لطيفة
05-18-2024, 11:11 PM
https://media.abna24.ir/image/jpeg/2024/May/18/26023cb9-97a2-4757-a2c7-d133ef07b230.jpg
أصدر آية الله سبحاني بيانا أبدى فيه رأيه حول عطلة أيام السبت في إيران.
وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المرجع الديني آية الله جعفر سبحاني بيانا أبدى فيه رأيه حول عطلة أيام السبت في إيران، وورد في بيانه: يوم السبت هو يوم العمل في ثقافة كل إيراني. إنّ قرار مجلس الشورى الإسلامي بتعطيل يوم السبت هو بمثابة السباحة عكس التيار.
وجاء في بيان المرجع سبحاني في موقع سماحته على النت:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى نواب مجلس الشورى الإسلامي المحترمين – دامت تأييداتهم.
السلام عليكم، وأتمنى للجميع التوفيق من الله العلي القدير.
وبعد، إن تعطيل يوم السبت، الذي وافق عليه المجلس، يلاحظ عليه من الناحيتغŒن الداخلية والخارجية
على الصعيد الخارجي:
في مثل هذه الأيام التي يرتكب فيها العدو الصهيوني مجازر بشعة ضدّ الشعب الفلسطيني في غزة لأكثر من سبعة أشهر، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين، هل من المناسب أن يتمّ الاعتراف بيوم عطلة العدو، وهو يوم السبت، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضًا؟
كيف سيحكم العالم الخارجي، الذي تتجه أنظاره إلى إيران الإسلامية، في هذا الشأن؟ وهل هذه لغŒست علامة على هيمنة الثقافة الغربية؟
على الصعيد الداخلي:
1. حجّة السادة واستدلالهم حول عطلة يوم السبت لا تتوافق مع منطقهم. يقولون: “أن اقتصاد إيران مرتبط ارتباطًا وثيقًا باقتصاد العالم، لذلك يجب اتخاذ خطوات لضمان استمرار هذا الارتباط لأكبر عدد ممكن من أيام الأسبوع”. هذا صحيح تمامًا، لكنه لا يبرر عطلة يوم السبت، لأن العالم الخارجي أيضًا في عطلة في هذا اليوم.
يقتضي هذا المنطق أن يكون يوم الخميس، الذي كان يوم عمل، أكثر نشاطًا، حيث يكون العالم الخارجي أيضًا نشطًا. لقد ذهب السادة إلى معالجة المعلول بدلاً من العلة، والسبب هو رغبتهم في زيادة عطلة نهاية الأسبوع من يوم واحد إلى يومين. والمسألة المتعلقة بالتواصل مع الخارج تأتي في المرتبة الثانية.
2. يوم السبت هو يوم العمل في ثقافة كل إيراني. إنّ قرار مجلس الشورى الإسلامي بتعطيل يوم السبت هو بمثابة السباحة عكس التيار. حتى لو تعطلت الأقلية، فلن تتبعها الأغلبية، مما سيؤدي إلى انقسام في المجتمع لا تقل ضرره عن أي ضرر آخر.
3. لسنوات عديدة، اتخذ يوم الخميس شكل عطلة نتيجة لسلسلة من الحملات الدعائية. وبإقرار عطلة يوم السبت، سيرتفع عدد أيام العطلة الأسبوعية إلى ثلاثة أيام، ممّا يتعارض تمامًا مع أزمة الإنتاج التي تواجهها البلاد.
4. في المادة 17 من الدستور، تمّ توضيح عطلة نهاية الأسبوع: “يوم الجمعة هو يوم العطلة الأسبوعية الرسمي”.
هناك ملاحظات أخرى حول هذا الموضوع، لكنّ ساكتفي بهذا المقدار في الوقت الحالي.
ونأمل أن يتمّ إعادة النظر في هذا القرار.
قم – جعفر سبحاني
الثامن من ذي القعدة 1445
ووافق مجلس الشورى الإسلامي على تعطيل يوم السبت مع يوم الجمعة وتقليص ساعات عمل الموظفين إلى 40 ساعة أسبوعيا بعد أن كانت 44 ساعة.
وكان ممثلو مجلس الشورى الإسلامي قد عارضوا في وقت سابق تعطيل يوم الخميس بأغلبية 132 صوتًا.
ويجب أن يحظى القرار بموافقة مجلس صيانة الدستور حتى يصبح قانونا
وفي استفتاء نشره مكتب المرجع الديني آية الله جوادي الآملي على حسابه الشخصي قال سماحته أن “التعطيل يوم السبت هو للتنسيق مع السوق والمعاملات الاقتصادية العالمية وله تأثير في حل بعض المشاكل الاقتصادية وكبح جماح التضخم، وليس للتشبه بالمعارضين (ويقصد الغرب) بل للتفاعل معها. إذن، لا مانع من التعطيل يوم السبت إلى جانب الجمعة
أصدر آية الله سبحاني بيانا أبدى فيه رأيه حول عطلة أيام السبت في إيران.
وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المرجع الديني آية الله جعفر سبحاني بيانا أبدى فيه رأيه حول عطلة أيام السبت في إيران، وورد في بيانه: يوم السبت هو يوم العمل في ثقافة كل إيراني. إنّ قرار مجلس الشورى الإسلامي بتعطيل يوم السبت هو بمثابة السباحة عكس التيار.
وجاء في بيان المرجع سبحاني في موقع سماحته على النت:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى نواب مجلس الشورى الإسلامي المحترمين – دامت تأييداتهم.
السلام عليكم، وأتمنى للجميع التوفيق من الله العلي القدير.
وبعد، إن تعطيل يوم السبت، الذي وافق عليه المجلس، يلاحظ عليه من الناحيتغŒن الداخلية والخارجية
على الصعيد الخارجي:
في مثل هذه الأيام التي يرتكب فيها العدو الصهيوني مجازر بشعة ضدّ الشعب الفلسطيني في غزة لأكثر من سبعة أشهر، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين، هل من المناسب أن يتمّ الاعتراف بيوم عطلة العدو، وهو يوم السبت، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضًا؟
كيف سيحكم العالم الخارجي، الذي تتجه أنظاره إلى إيران الإسلامية، في هذا الشأن؟ وهل هذه لغŒست علامة على هيمنة الثقافة الغربية؟
على الصعيد الداخلي:
1. حجّة السادة واستدلالهم حول عطلة يوم السبت لا تتوافق مع منطقهم. يقولون: “أن اقتصاد إيران مرتبط ارتباطًا وثيقًا باقتصاد العالم، لذلك يجب اتخاذ خطوات لضمان استمرار هذا الارتباط لأكبر عدد ممكن من أيام الأسبوع”. هذا صحيح تمامًا، لكنه لا يبرر عطلة يوم السبت، لأن العالم الخارجي أيضًا في عطلة في هذا اليوم.
يقتضي هذا المنطق أن يكون يوم الخميس، الذي كان يوم عمل، أكثر نشاطًا، حيث يكون العالم الخارجي أيضًا نشطًا. لقد ذهب السادة إلى معالجة المعلول بدلاً من العلة، والسبب هو رغبتهم في زيادة عطلة نهاية الأسبوع من يوم واحد إلى يومين. والمسألة المتعلقة بالتواصل مع الخارج تأتي في المرتبة الثانية.
2. يوم السبت هو يوم العمل في ثقافة كل إيراني. إنّ قرار مجلس الشورى الإسلامي بتعطيل يوم السبت هو بمثابة السباحة عكس التيار. حتى لو تعطلت الأقلية، فلن تتبعها الأغلبية، مما سيؤدي إلى انقسام في المجتمع لا تقل ضرره عن أي ضرر آخر.
3. لسنوات عديدة، اتخذ يوم الخميس شكل عطلة نتيجة لسلسلة من الحملات الدعائية. وبإقرار عطلة يوم السبت، سيرتفع عدد أيام العطلة الأسبوعية إلى ثلاثة أيام، ممّا يتعارض تمامًا مع أزمة الإنتاج التي تواجهها البلاد.
4. في المادة 17 من الدستور، تمّ توضيح عطلة نهاية الأسبوع: “يوم الجمعة هو يوم العطلة الأسبوعية الرسمي”.
هناك ملاحظات أخرى حول هذا الموضوع، لكنّ ساكتفي بهذا المقدار في الوقت الحالي.
ونأمل أن يتمّ إعادة النظر في هذا القرار.
قم – جعفر سبحاني
الثامن من ذي القعدة 1445
ووافق مجلس الشورى الإسلامي على تعطيل يوم السبت مع يوم الجمعة وتقليص ساعات عمل الموظفين إلى 40 ساعة أسبوعيا بعد أن كانت 44 ساعة.
وكان ممثلو مجلس الشورى الإسلامي قد عارضوا في وقت سابق تعطيل يوم الخميس بأغلبية 132 صوتًا.
ويجب أن يحظى القرار بموافقة مجلس صيانة الدستور حتى يصبح قانونا
وفي استفتاء نشره مكتب المرجع الديني آية الله جوادي الآملي على حسابه الشخصي قال سماحته أن “التعطيل يوم السبت هو للتنسيق مع السوق والمعاملات الاقتصادية العالمية وله تأثير في حل بعض المشاكل الاقتصادية وكبح جماح التضخم، وليس للتشبه بالمعارضين (ويقصد الغرب) بل للتفاعل معها. إذن، لا مانع من التعطيل يوم السبت إلى جانب الجمعة