هاشم
10-13-2005, 02:45 AM
ظاهرة "فريدة" حيرت العلماء في البلاد
تونس - سليم بوخذير
تعدّ وضعية الطفل التونسي منتصر الورغمّي مذهلة بحقّ، وذلك ليس فقط في نظر كل من رآه من الناس العاديين، وإنّما أيضا لأهل العلم والطب. فهذا الطفل امتلك منذ سن الرابعة قدرات عجيبة على أن يتحكّم في الأعصاب المعلنة عن الألم في الجسم وعلى أن يوقف أيضا كل امكانية لأن ينزف منه الدم، أويتضرر بأي مكروه عندما يعرّض جسمه للإصابة بأي جسم معدني حاد قد يجرح أو يقتل أي إنسان عادي.
فقد سبق أن أمكن لهذا الطفل في سن الرابعة أن عوّد من حوله على أن يقفز حافيا بكل قوّة وأكثر من مرّة على قطع حادة من الزجاج المهشّم دون أن يصيبه أي أذى أو تصدر منه قطرة دم واحدة أو يعلن عن أيّ ألم، ويحصل له هذا أيضا حتّى عندما يقفز فوق سلسلة من السيوف الحادة جدّا، حافي القدمين، حيث لا يتضرّر البتة.
وأما الآن، فقد صار عمر هذا الطفل 8 سنوات وقد تنامت طاقاته العجيبة هذه بشكل مذهل في ظرف سنوات معدودات، فقد قام حين زراته "العربية. نت" في بيت والديه بمدينة صفاقس (270 كلم جنوب العاصمة التونسية)، بتجربة عجيبة للغاية، تمثلت في تمدده على الأرض عاري الصدر والبطن، ووضع والده صخرة على صدره، ثمّ تناول مطرقة وكسر بها الصخرة الكبيرة، التي تزن 7 كيلوغراما أو يزيد على صدر ولده فلم يتألّم الولد ولم يصب بأي أذى، بل على العكس كان يضحك ويتفاخر.
وأمّا الأب الذي لم يبد أيّ خوف على ابنه، فقد قال لنا أنّه تعوّد أن يرى ابنه يقدم على كل هذه المخاطر دون أن يتضرّر، ولم يقدّم لنا أيّ تفسير مقنع لحقيقة هذه المواهب العجيبة لابنه، وقد لاحظنا عند زيارتنا أنّ هذا الطفل هو مثل سائر أطفال الدنيا في ما عدا مواهبه العجيبة تلك، فهو محبّ للمرح ولـ"الشوكولا" خاصّة وكله براءة.
وبعد تلك التجربة قام منتصر أمامنا بغرز مسامير حادة في رقبته من من عدة جهات، ولم يحصل له أي شيء منتظر، كأن ينزف الدم مثلا أو يتألّم مثل البشر العاديين أو يصاب بأذى فيأخذه أبوه إلى الطبيب على عجل!
والخلاصة، أنّ هذه ليست هي المرة الأولى في التاريخ التي نسمع فيها عن أطفال موهوبين. ففي الصحف دوما نقرأ عن أطفال كانوا موهوبين في مجالات معقّدة كالموسيقى والكمبيوتر وغيرهما منذ سن مبكّرة جدا، ولكنها من المرات النادرة التي نرى فيها طفلا له قدرات خارقة هي ليست متاحة حتى للكبار والعلم لا يضع أصلا احتمال امتلاكها لأيّ إنسان لأنها ليست في متناول الجسم البشري.
تونس - سليم بوخذير
تعدّ وضعية الطفل التونسي منتصر الورغمّي مذهلة بحقّ، وذلك ليس فقط في نظر كل من رآه من الناس العاديين، وإنّما أيضا لأهل العلم والطب. فهذا الطفل امتلك منذ سن الرابعة قدرات عجيبة على أن يتحكّم في الأعصاب المعلنة عن الألم في الجسم وعلى أن يوقف أيضا كل امكانية لأن ينزف منه الدم، أويتضرر بأي مكروه عندما يعرّض جسمه للإصابة بأي جسم معدني حاد قد يجرح أو يقتل أي إنسان عادي.
فقد سبق أن أمكن لهذا الطفل في سن الرابعة أن عوّد من حوله على أن يقفز حافيا بكل قوّة وأكثر من مرّة على قطع حادة من الزجاج المهشّم دون أن يصيبه أي أذى أو تصدر منه قطرة دم واحدة أو يعلن عن أيّ ألم، ويحصل له هذا أيضا حتّى عندما يقفز فوق سلسلة من السيوف الحادة جدّا، حافي القدمين، حيث لا يتضرّر البتة.
وأما الآن، فقد صار عمر هذا الطفل 8 سنوات وقد تنامت طاقاته العجيبة هذه بشكل مذهل في ظرف سنوات معدودات، فقد قام حين زراته "العربية. نت" في بيت والديه بمدينة صفاقس (270 كلم جنوب العاصمة التونسية)، بتجربة عجيبة للغاية، تمثلت في تمدده على الأرض عاري الصدر والبطن، ووضع والده صخرة على صدره، ثمّ تناول مطرقة وكسر بها الصخرة الكبيرة، التي تزن 7 كيلوغراما أو يزيد على صدر ولده فلم يتألّم الولد ولم يصب بأي أذى، بل على العكس كان يضحك ويتفاخر.
وأمّا الأب الذي لم يبد أيّ خوف على ابنه، فقد قال لنا أنّه تعوّد أن يرى ابنه يقدم على كل هذه المخاطر دون أن يتضرّر، ولم يقدّم لنا أيّ تفسير مقنع لحقيقة هذه المواهب العجيبة لابنه، وقد لاحظنا عند زيارتنا أنّ هذا الطفل هو مثل سائر أطفال الدنيا في ما عدا مواهبه العجيبة تلك، فهو محبّ للمرح ولـ"الشوكولا" خاصّة وكله براءة.
وبعد تلك التجربة قام منتصر أمامنا بغرز مسامير حادة في رقبته من من عدة جهات، ولم يحصل له أي شيء منتظر، كأن ينزف الدم مثلا أو يتألّم مثل البشر العاديين أو يصاب بأذى فيأخذه أبوه إلى الطبيب على عجل!
والخلاصة، أنّ هذه ليست هي المرة الأولى في التاريخ التي نسمع فيها عن أطفال موهوبين. ففي الصحف دوما نقرأ عن أطفال كانوا موهوبين في مجالات معقّدة كالموسيقى والكمبيوتر وغيرهما منذ سن مبكّرة جدا، ولكنها من المرات النادرة التي نرى فيها طفلا له قدرات خارقة هي ليست متاحة حتى للكبار والعلم لا يضع أصلا احتمال امتلاكها لأيّ إنسان لأنها ليست في متناول الجسم البشري.