مرجان
05-14-2024, 07:59 AM
https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/04/000_1DW1XI.jpg?resize=770%2C513&quality=80
الهند تسعى عبر الاتفاق مع إيران إلى تعزيز مكانتها في سلسلة التوريد العالمية والقطاع البحري
13/5/2024|
اتخذت الهند (https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2014/10/30/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF) خطوة مهمة لتوسيع علاقاتها التجارية في آسيا الوسطى من خلال التوقيع على اتفاقية طويلة الأجل لتشغيل ميناء تشابهار (https://www.aljazeera.net/ebusiness/2024/1/9/%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D 9%86) الإستراتيجي في إيران (https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2014/10/18/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86).
ووفقا لبلومبيرغ، فقد وقع وزير الموانئ والشحن الهندي سارباناندا سونوال الاتفاق الذي يسعى إلى تعزيز مكانة الهند في سلسلة التوريد العالمية والقطاع البحري في طهران.
وكشفت السفارة الهندية في إيران عبر تغريدة في منصة "إكس" أن الهند ستقدم أيضا قرضًا بقيمة 250 مليون دولار لتطوير محطة في الميناء.
وتحل الاتفاقية -ومدتها 10 سنوات- محل الاتفاقية الأولية لعام 2016 التي تم تجديدها سنويًا وركزت على عمليات الهند في محطة "الشهيد بهشتي" داخل ميناء تشابهار.
وعلق الوزير سونوال على أهمية الاتفاقية، مشيرًا إلى أنها "لا تعزز الروابط بين دولتين عظيمتين فحسب، بل تضع أيضًا خطى الهند الثابتة في سلسلة التوريد العالمية والقطاع البحري".
وأكد أن ميناء تشابهار يعد بمثابة بوابة حيوية للبضائع الهندية للوصول إلى أسواق أفغانستان وآسيا الوسطى عبر ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، والذي يجري تطويره مع إيران وروسيا ويتجاوز باكستان، وفق ما نقلته بلومبيرغ.
وبحسب الوكالة، فمن المتوقع أن تمهد الاتفاقية الجديدة الطريق لمزيد من الاستثمارات المهمة في الميناء، كما ذكر وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشانكار في مؤتمر عقد في مومباي.
وسلط جيشانكار الضوء على صعوبة الاستثمار في ميناء دون اتفاقية طويلة الأجل، وتوقع المزيد من روابط الاتصال الناشئة عن ميناء تشابهار.
تعاون
ويعود التعاون بين إيران والهند في هذا الميناء الإستراتيجي إلى عام 2003 وفيه زار الرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي الهند. ومنذ ذلك الحين، واجه المشروع عدة تأخيرات، وتأثر بالعقوبات المفروضة على طهران.
ومع هذه التحديات، كان للميناء دور فعال في السنوات الأخيرة، حيث سهّل شحنات مثل 20 ألف طن من مساعدات القمح إلى أفغانستان العام الماضي، وتزويد إيران بمبيدات حشرية صديقة للبيئة في عام 2021.
ويعد تشابهار أكبر ميناء بحري في إيران، وجزءا من ممر العبور بين الشمال والجنوب في جنوب شرق البلاد، وجسرا يصل الهند بدول الشمال، وفق ما نقلت وكالة إيرنا الإيرانية.
ونقلت وكالة إيرنا عن وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني مهرداد بذرباش قوله إن بلاده اقترحت على السلطات الهندية إطلاق "شركة شحن مشتركة" بين البلدين من أجل تطوير حركة العبور في المنطقة.
كما قال الوزير الإيراني "يمكن لـ(مدينة) تشابهار (..) أن تكون بمثابة نقطة محورية في تنمية عملية العبور في المنطقة"، وأضاف "نحن سعداء بهذا الاتفاق ولدينا ثقة كاملة في الهند"، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
تحذير أميركي
في الأثناء، حذّرت واشنطن اليوم الاثنين الشركات الهندية من خطر عقوبات تُفرض عليها إذا استثمرت في إيران بعدما وقعت نيودلهي وطهران اتفاقا لتطوير ميناء تشابهار.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين "على كلّ كيان -أي كان- معني بصفقات تجارية مع إيران أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة التي يعرض نفسه لها والمخاطر المحتملة للعقوبات".
المصدر : الصحافة الإيرانية + بلومبيرغ + وكالات
الهند تسعى عبر الاتفاق مع إيران إلى تعزيز مكانتها في سلسلة التوريد العالمية والقطاع البحري
13/5/2024|
اتخذت الهند (https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2014/10/30/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF) خطوة مهمة لتوسيع علاقاتها التجارية في آسيا الوسطى من خلال التوقيع على اتفاقية طويلة الأجل لتشغيل ميناء تشابهار (https://www.aljazeera.net/ebusiness/2024/1/9/%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D 9%86) الإستراتيجي في إيران (https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2014/10/18/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86).
ووفقا لبلومبيرغ، فقد وقع وزير الموانئ والشحن الهندي سارباناندا سونوال الاتفاق الذي يسعى إلى تعزيز مكانة الهند في سلسلة التوريد العالمية والقطاع البحري في طهران.
وكشفت السفارة الهندية في إيران عبر تغريدة في منصة "إكس" أن الهند ستقدم أيضا قرضًا بقيمة 250 مليون دولار لتطوير محطة في الميناء.
وتحل الاتفاقية -ومدتها 10 سنوات- محل الاتفاقية الأولية لعام 2016 التي تم تجديدها سنويًا وركزت على عمليات الهند في محطة "الشهيد بهشتي" داخل ميناء تشابهار.
وعلق الوزير سونوال على أهمية الاتفاقية، مشيرًا إلى أنها "لا تعزز الروابط بين دولتين عظيمتين فحسب، بل تضع أيضًا خطى الهند الثابتة في سلسلة التوريد العالمية والقطاع البحري".
وأكد أن ميناء تشابهار يعد بمثابة بوابة حيوية للبضائع الهندية للوصول إلى أسواق أفغانستان وآسيا الوسطى عبر ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، والذي يجري تطويره مع إيران وروسيا ويتجاوز باكستان، وفق ما نقلته بلومبيرغ.
وبحسب الوكالة، فمن المتوقع أن تمهد الاتفاقية الجديدة الطريق لمزيد من الاستثمارات المهمة في الميناء، كما ذكر وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشانكار في مؤتمر عقد في مومباي.
وسلط جيشانكار الضوء على صعوبة الاستثمار في ميناء دون اتفاقية طويلة الأجل، وتوقع المزيد من روابط الاتصال الناشئة عن ميناء تشابهار.
تعاون
ويعود التعاون بين إيران والهند في هذا الميناء الإستراتيجي إلى عام 2003 وفيه زار الرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي الهند. ومنذ ذلك الحين، واجه المشروع عدة تأخيرات، وتأثر بالعقوبات المفروضة على طهران.
ومع هذه التحديات، كان للميناء دور فعال في السنوات الأخيرة، حيث سهّل شحنات مثل 20 ألف طن من مساعدات القمح إلى أفغانستان العام الماضي، وتزويد إيران بمبيدات حشرية صديقة للبيئة في عام 2021.
ويعد تشابهار أكبر ميناء بحري في إيران، وجزءا من ممر العبور بين الشمال والجنوب في جنوب شرق البلاد، وجسرا يصل الهند بدول الشمال، وفق ما نقلت وكالة إيرنا الإيرانية.
ونقلت وكالة إيرنا عن وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني مهرداد بذرباش قوله إن بلاده اقترحت على السلطات الهندية إطلاق "شركة شحن مشتركة" بين البلدين من أجل تطوير حركة العبور في المنطقة.
كما قال الوزير الإيراني "يمكن لـ(مدينة) تشابهار (..) أن تكون بمثابة نقطة محورية في تنمية عملية العبور في المنطقة"، وأضاف "نحن سعداء بهذا الاتفاق ولدينا ثقة كاملة في الهند"، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
تحذير أميركي
في الأثناء، حذّرت واشنطن اليوم الاثنين الشركات الهندية من خطر عقوبات تُفرض عليها إذا استثمرت في إيران بعدما وقعت نيودلهي وطهران اتفاقا لتطوير ميناء تشابهار.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين "على كلّ كيان -أي كان- معني بصفقات تجارية مع إيران أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة التي يعرض نفسه لها والمخاطر المحتملة للعقوبات".
المصدر : الصحافة الإيرانية + بلومبيرغ + وكالات