زوربا
10-11-2005, 07:18 AM
مستعد لاستقبال الشرفاء منهم في المختارة
توقع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سقوط النظام في سوريا، مبديا الاستعداد لاستقبال المسؤولين السوريين «السابقين» الشرفاء في لبنان، وحتى في قصره في المختارة، على ان يجري ترحيل الآخرين الى سجن رومية المركزي (شمال بيروت).
هذا في حين اعتبر جنبلاط، في كلام مع بعض زوار الاحد، ان تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي ديتليف ميليس سيكون صاعقا، وستكون له حتما تداعيات دراماتيكية على الساحتين اللبنانية والسورية، بحيث يؤسس لوضع جديد كليا في لبنان، ولعلاقات مميزة، حقا بين بيروت ودمشق.
جاء هذا الكلام، عقب هجوم ثان شنته مجلة «الاقتصادية» السورية خلال شهر على نائب الشوف، ناقلة عن «مصادر لبنانية» ان جنبلاط و«انصار الحريري» يحضرون للانتقال الى باريس وطلب اللجوء السياسي في فرنسا حرصا على بقائهم خارج السجون اللبنانية، اما سعد الحريري، فمن المتوقع ان يستمر في الرياض مع عائلته بعيدا عن العمل السياسي»، حسب قولها.
إتهام لجنبلاط والسنيورة والحريري
وصعدت المجلة هجومها ليشمل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، متهمة اياه، مع زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري، بمحاولة التأثير في تقرير ميليس و«اظهار المسؤولية الامنية والسياسية لسوريا في جريمة الاغتيال، وذلك بالتنسيق مع واشنطن، ومن دون معرفة باريس التي تعارض اي اجراء ضد سوريا في حال لم يثبت ضلوعها في الجانب الجرمي لعملية الاغتيال».
وقد لوحظ ان اي مسؤول في دمشق لم يوضح ان «الاقتصادية» ليست حكومية بل انها تصدر بترخيص كدورية خاصة يملكها وضاح عبد ربه، نجل الاعلامي ياسر عبدربه.
ورأت المجلة انه فور صدور التقرير سيبادر «عدد كبير من اللبنانيين الشرفاء الى الادعاء على جنبلاط والحريري وانصارهما ونوابهما بتهمة التهجم على دولة صديقة وتزوير شهادات امام القضاء ومحاولة تضليل التحقيق الدولي والتحضير لتسليم لبنان للوصاية الدولية، لا سيما الاميركية الاسرائيلية».
توتر لدى المتورطين
واعتبر نواب في كتلة المستقبل ان لهجة الصحيفة تعكس مدى التوتر الذي يعيشه «متورطون» سوريون في الجريمة، مع توقع ان يتسع الهجوم مع اقتراب موعد صدور التقرير، وذلك للحد من الدوي المنتظر من التقرير الذي سيشير الى مسؤولين امنيين سوريين بالاسم.
ومن المنتظر ان يعود ميليس الى بيروت خلال 24 او 48 ساعة لمهمة اجرائية تتعلق بترتيب وضع فريق التحقيق الذي سيغادر قسم منه، فيما يبقى عدد من المحققين حتى 15 ديسمبر لمواكبة العملية القضائية اللبنانية.
توقع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سقوط النظام في سوريا، مبديا الاستعداد لاستقبال المسؤولين السوريين «السابقين» الشرفاء في لبنان، وحتى في قصره في المختارة، على ان يجري ترحيل الآخرين الى سجن رومية المركزي (شمال بيروت).
هذا في حين اعتبر جنبلاط، في كلام مع بعض زوار الاحد، ان تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي ديتليف ميليس سيكون صاعقا، وستكون له حتما تداعيات دراماتيكية على الساحتين اللبنانية والسورية، بحيث يؤسس لوضع جديد كليا في لبنان، ولعلاقات مميزة، حقا بين بيروت ودمشق.
جاء هذا الكلام، عقب هجوم ثان شنته مجلة «الاقتصادية» السورية خلال شهر على نائب الشوف، ناقلة عن «مصادر لبنانية» ان جنبلاط و«انصار الحريري» يحضرون للانتقال الى باريس وطلب اللجوء السياسي في فرنسا حرصا على بقائهم خارج السجون اللبنانية، اما سعد الحريري، فمن المتوقع ان يستمر في الرياض مع عائلته بعيدا عن العمل السياسي»، حسب قولها.
إتهام لجنبلاط والسنيورة والحريري
وصعدت المجلة هجومها ليشمل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، متهمة اياه، مع زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري، بمحاولة التأثير في تقرير ميليس و«اظهار المسؤولية الامنية والسياسية لسوريا في جريمة الاغتيال، وذلك بالتنسيق مع واشنطن، ومن دون معرفة باريس التي تعارض اي اجراء ضد سوريا في حال لم يثبت ضلوعها في الجانب الجرمي لعملية الاغتيال».
وقد لوحظ ان اي مسؤول في دمشق لم يوضح ان «الاقتصادية» ليست حكومية بل انها تصدر بترخيص كدورية خاصة يملكها وضاح عبد ربه، نجل الاعلامي ياسر عبدربه.
ورأت المجلة انه فور صدور التقرير سيبادر «عدد كبير من اللبنانيين الشرفاء الى الادعاء على جنبلاط والحريري وانصارهما ونوابهما بتهمة التهجم على دولة صديقة وتزوير شهادات امام القضاء ومحاولة تضليل التحقيق الدولي والتحضير لتسليم لبنان للوصاية الدولية، لا سيما الاميركية الاسرائيلية».
توتر لدى المتورطين
واعتبر نواب في كتلة المستقبل ان لهجة الصحيفة تعكس مدى التوتر الذي يعيشه «متورطون» سوريون في الجريمة، مع توقع ان يتسع الهجوم مع اقتراب موعد صدور التقرير، وذلك للحد من الدوي المنتظر من التقرير الذي سيشير الى مسؤولين امنيين سوريين بالاسم.
ومن المنتظر ان يعود ميليس الى بيروت خلال 24 او 48 ساعة لمهمة اجرائية تتعلق بترتيب وضع فريق التحقيق الذي سيغادر قسم منه، فيما يبقى عدد من المحققين حتى 15 ديسمبر لمواكبة العملية القضائية اللبنانية.