زوربا
10-11-2005, 07:15 AM
أنقرة ـ حسني محلي
لم تر رئاسة الشؤون الدينية وهي بمثابة وزارة الأوقاف في تركيا بأسا من أن يقبل الزوج وزوجته في رمضان وقالت ان ذلك لا يبطل الصيام. وأثار هذا الطرح نقاشا واسعا في الأوساط الاجتماعية والإعلامية كما هي الحال عليه عندما لم تر الرئاسة قبل عدة سنوات مانعا من تعاطي القليل من المشروبات الكحولية في رمضان بين الافطار والسحور شريطة أن لايكون الانسان سكرانا عندما ينوي الصيام.
هذه هي حال رمضان تركيا يبدأ وينتهي بالنقاش حول جملة من القضايا الاجتماعية والدينية حيث تشير الأرقام الى زيادة ملحوظة في عدد الصائمين ولكن ليس فقط لأسباب دينية. وبينت الاستطلاعات أن الذين يصومون رمضان ايمانا لا تتجاوز نسبتهم 30% من عدد الصائمين ونسبتهم حوالي 66% من المواطنين الأتراك. وقال الآخرون منهم أنهم يصومون اما للريجيم أو للعادات والتقاليد أو تأقلما مع الوسط الذي هم فيه أو لاراحة المعدة. وهناك بدون شك نسبة أخرى قالت أنها تصوم حتى لا تثير غضب المسؤولين من حزب العدالة والتنمية الحاكم..
وفي جميع الحالات رمضان في تركيا يختلف كثيرا عن رمضان الدول العربية والاسلامية فلا شيء يشير الى ان هذا الشهر هو رمضان باستثناء الجوامع المضاءة التي تمتلئ أثناء صلاة التراويح وخيم الافطار التي تقيمها البلديات في الساحات الرئيسية لمساعدة الفقراء وأولئك الذين لا يحالفهم الحظ في الوصول الى بيوتهم قبل ساعة الافطار حيث إن أوقات الدوام الرسمي وساعات العمل في مؤسـسات القطاع الخاص أحيانا تنتهي بعد وقت الافطار..
وتبقى حفلات الافطار التي تنظمها البلديات والشركات الخاصة العادة الأكثر انتشارا في معظم أنحاء البلاد خاصة المدن الكبيرة وفي مقدمتها اسطنبول. وتشهد ظاهرة مهمة أخرى وهي زيارة المقامات والمزارات وأضرحة الأولياء التي يتوسل اليها الصائمون من الفقراء والأغنياء والنساء المحجبات وغير المحجبات. والجميع يبحث عن حلول لمشاكله المادية والمعنوية ايمانا بأن ادعيتهم في رمضان تسمع أكثر من أي وقت مضى خاصة أن هذه الادعية تبقى في اطارات بسيطة كالحصول على عريس أو الانجاب أو ابعاد الزوج عن عشيقته!
لم تر رئاسة الشؤون الدينية وهي بمثابة وزارة الأوقاف في تركيا بأسا من أن يقبل الزوج وزوجته في رمضان وقالت ان ذلك لا يبطل الصيام. وأثار هذا الطرح نقاشا واسعا في الأوساط الاجتماعية والإعلامية كما هي الحال عليه عندما لم تر الرئاسة قبل عدة سنوات مانعا من تعاطي القليل من المشروبات الكحولية في رمضان بين الافطار والسحور شريطة أن لايكون الانسان سكرانا عندما ينوي الصيام.
هذه هي حال رمضان تركيا يبدأ وينتهي بالنقاش حول جملة من القضايا الاجتماعية والدينية حيث تشير الأرقام الى زيادة ملحوظة في عدد الصائمين ولكن ليس فقط لأسباب دينية. وبينت الاستطلاعات أن الذين يصومون رمضان ايمانا لا تتجاوز نسبتهم 30% من عدد الصائمين ونسبتهم حوالي 66% من المواطنين الأتراك. وقال الآخرون منهم أنهم يصومون اما للريجيم أو للعادات والتقاليد أو تأقلما مع الوسط الذي هم فيه أو لاراحة المعدة. وهناك بدون شك نسبة أخرى قالت أنها تصوم حتى لا تثير غضب المسؤولين من حزب العدالة والتنمية الحاكم..
وفي جميع الحالات رمضان في تركيا يختلف كثيرا عن رمضان الدول العربية والاسلامية فلا شيء يشير الى ان هذا الشهر هو رمضان باستثناء الجوامع المضاءة التي تمتلئ أثناء صلاة التراويح وخيم الافطار التي تقيمها البلديات في الساحات الرئيسية لمساعدة الفقراء وأولئك الذين لا يحالفهم الحظ في الوصول الى بيوتهم قبل ساعة الافطار حيث إن أوقات الدوام الرسمي وساعات العمل في مؤسـسات القطاع الخاص أحيانا تنتهي بعد وقت الافطار..
وتبقى حفلات الافطار التي تنظمها البلديات والشركات الخاصة العادة الأكثر انتشارا في معظم أنحاء البلاد خاصة المدن الكبيرة وفي مقدمتها اسطنبول. وتشهد ظاهرة مهمة أخرى وهي زيارة المقامات والمزارات وأضرحة الأولياء التي يتوسل اليها الصائمون من الفقراء والأغنياء والنساء المحجبات وغير المحجبات. والجميع يبحث عن حلول لمشاكله المادية والمعنوية ايمانا بأن ادعيتهم في رمضان تسمع أكثر من أي وقت مضى خاصة أن هذه الادعية تبقى في اطارات بسيطة كالحصول على عريس أو الانجاب أو ابعاد الزوج عن عشيقته!