زوربا
10-10-2005, 03:48 PM
منقول من منتدى الصفاة
قبل يومين، كنا نستعد في ساحة الصفاة لطرح موضوع عن خبايا صحيفة الوطن -والتي تم طرح بعض ما يخص رئيس تحريرها في السابق-. اليوم، وصل المسج التالي عبر الهاتف:
"خبر تازة، محمد عبدالقادر الجاسم رئيس تحرير الوطن قدم إستقالته من رئاسة التحرير ويتجه لإنشاء مجلة قانونية دستورية تصدر قريباً. كما يخطط لإعادة فتح مكتب المحاماة الخاص به ... وتم تعيين خليفة علي الخليفة الذي لا يزيد عمره عن 27 سنة رئيساً لتحرير الوطن خلفاً للجاسم..."
[إنتهت الرسالة]
وفي أخبار متصلة (قبل الرسالة الهاتفية)، أكدت مصادر مطلعة لساحة الصفاة أن علي الخليفة كان قد جمد صلاحيات محمد عبدالقادر الجاسم قبل عدة أسابيع تمهيداً لإقالته رسمياً شهر مايو القادم بداعي تفرغ الأخير لإنهاء دراساته العليا - التي كان يعمل الجاسم عليها منذ سنوات -. وقد اتجه الجاسم في ضوء هذا التجميد، بكتابة مقالات بشكل مكثف في الصحيفة في حملة تسويقية لنفسه وليظهر للعامة في موقع القيادة، كما أكثر الجاسم مؤخراً من صوره مع قيادات الدولة كالشيخ صباح الأحمد وجاسم الخرافي.
وفي تفاصيل الخبر، أكدت مصادر ساحة الصفاة أن تجميد (ومن ثم إقالة) الجاسم أتت بإيعاز من الشيخ صباح الأحمد رئيس مجلس الوزراء، حيث قال لمالك الصحيفة -علي الخليفة الصباح- في إحدى المناسبات الإجتماعية:
"كيف تجعل هذا الشخص (الجاسم) يدير الصحيفة و عيالك موجودين" -حيث كان أبنائه يدرسون في الخارج-.
ويبدو أن الشيخ صباح الأحمد لا يكن الكثير من الود للجاسم بعد تسببه بشكل مباشر باستقالة يوسف الإبراهيم وزير المالية الأسبق والمقرب من صباح الأحمد (يعمل حالياً كمستشار إقتصادي في ديوان رئيس مجلس الوزراء). وقد ساعدت العلاقات السيئة التي أقامها الجاسم بين الوطن والعديد من الاطراف في الدولة (كالديوان الأميري وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء) وعلاقة الصحيفة السيئة ببعض ورؤوس الأموال التي تضخ الإعلان في الوطن بالإضافة إلى عدم قيامه بمهامه كرئيس تحرير حيث بات لا يتعدى دوره الإستفادة من منصبه بالسفر الدائم على حساب الجريدة (وتكاليفها 200 دينار يومياً بالإضافة إلى تذاكر درجة أولى وإقامة فاخرة) علاوة على راتبه العالي والذي يفوق 8 آلاف دينار شهرياً، ساعدت هذه العوامل بالإضافة إلى نصيحة الشيخ صباح لعلي الخليفة على تجميد الجاسم تامهيداً لإقالته. وقد أوضحت مصادر الوطن أن وليد الجاسم (إبن أخو محمد الجاسم) وهو مدير تحرير الوطن يقوم حاليا بمهام رئيس التحرير التنفيذية، وأضافت المصادر أن وليد الجاسم مرشح لأن يكون رئيس التحرير القادم أو يبقى رئيس تحرير تنفيذي على أن يعين أحد أبناء علي الخليفة (أو أي شخص آخر) كرئيس تحرير بمهام بروتوكولية فقط نظراً لعدم تملكهم لأي مهارات صحفية.
أما عن مدى صحة الرسالة التي تم إرسالها عبر الهاتف، سألت ساحة الصفاة مصادرها اليوم والتي بدورها ستتقصى عن مدى صحتها، ويبدوا انه تم إرسالها من أطراف قريبة من الجاسم نكاية بعلي الخليفة وتلميعاً لصورة الجاسم لكي لا يكثر اللغط حين إقالته فعلياً ولكي تبدو الإستقالة كأنها قرار شخصي من الجاسم.
قبل يومين، كنا نستعد في ساحة الصفاة لطرح موضوع عن خبايا صحيفة الوطن -والتي تم طرح بعض ما يخص رئيس تحريرها في السابق-. اليوم، وصل المسج التالي عبر الهاتف:
"خبر تازة، محمد عبدالقادر الجاسم رئيس تحرير الوطن قدم إستقالته من رئاسة التحرير ويتجه لإنشاء مجلة قانونية دستورية تصدر قريباً. كما يخطط لإعادة فتح مكتب المحاماة الخاص به ... وتم تعيين خليفة علي الخليفة الذي لا يزيد عمره عن 27 سنة رئيساً لتحرير الوطن خلفاً للجاسم..."
[إنتهت الرسالة]
وفي أخبار متصلة (قبل الرسالة الهاتفية)، أكدت مصادر مطلعة لساحة الصفاة أن علي الخليفة كان قد جمد صلاحيات محمد عبدالقادر الجاسم قبل عدة أسابيع تمهيداً لإقالته رسمياً شهر مايو القادم بداعي تفرغ الأخير لإنهاء دراساته العليا - التي كان يعمل الجاسم عليها منذ سنوات -. وقد اتجه الجاسم في ضوء هذا التجميد، بكتابة مقالات بشكل مكثف في الصحيفة في حملة تسويقية لنفسه وليظهر للعامة في موقع القيادة، كما أكثر الجاسم مؤخراً من صوره مع قيادات الدولة كالشيخ صباح الأحمد وجاسم الخرافي.
وفي تفاصيل الخبر، أكدت مصادر ساحة الصفاة أن تجميد (ومن ثم إقالة) الجاسم أتت بإيعاز من الشيخ صباح الأحمد رئيس مجلس الوزراء، حيث قال لمالك الصحيفة -علي الخليفة الصباح- في إحدى المناسبات الإجتماعية:
"كيف تجعل هذا الشخص (الجاسم) يدير الصحيفة و عيالك موجودين" -حيث كان أبنائه يدرسون في الخارج-.
ويبدو أن الشيخ صباح الأحمد لا يكن الكثير من الود للجاسم بعد تسببه بشكل مباشر باستقالة يوسف الإبراهيم وزير المالية الأسبق والمقرب من صباح الأحمد (يعمل حالياً كمستشار إقتصادي في ديوان رئيس مجلس الوزراء). وقد ساعدت العلاقات السيئة التي أقامها الجاسم بين الوطن والعديد من الاطراف في الدولة (كالديوان الأميري وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء) وعلاقة الصحيفة السيئة ببعض ورؤوس الأموال التي تضخ الإعلان في الوطن بالإضافة إلى عدم قيامه بمهامه كرئيس تحرير حيث بات لا يتعدى دوره الإستفادة من منصبه بالسفر الدائم على حساب الجريدة (وتكاليفها 200 دينار يومياً بالإضافة إلى تذاكر درجة أولى وإقامة فاخرة) علاوة على راتبه العالي والذي يفوق 8 آلاف دينار شهرياً، ساعدت هذه العوامل بالإضافة إلى نصيحة الشيخ صباح لعلي الخليفة على تجميد الجاسم تامهيداً لإقالته. وقد أوضحت مصادر الوطن أن وليد الجاسم (إبن أخو محمد الجاسم) وهو مدير تحرير الوطن يقوم حاليا بمهام رئيس التحرير التنفيذية، وأضافت المصادر أن وليد الجاسم مرشح لأن يكون رئيس التحرير القادم أو يبقى رئيس تحرير تنفيذي على أن يعين أحد أبناء علي الخليفة (أو أي شخص آخر) كرئيس تحرير بمهام بروتوكولية فقط نظراً لعدم تملكهم لأي مهارات صحفية.
أما عن مدى صحة الرسالة التي تم إرسالها عبر الهاتف، سألت ساحة الصفاة مصادرها اليوم والتي بدورها ستتقصى عن مدى صحتها، ويبدوا انه تم إرسالها من أطراف قريبة من الجاسم نكاية بعلي الخليفة وتلميعاً لصورة الجاسم لكي لا يكثر اللغط حين إقالته فعلياً ولكي تبدو الإستقالة كأنها قرار شخصي من الجاسم.