قبازرد
04-23-2024, 05:28 PM
https://static.euronews.com/articles/stories/08/38/10/02/1200x675_cmsv2_56eb05fe-1ebc-5ef0-9a04-12160cc8c381-8381002.jpg
بقلم: يورونيوز
نشرت في 23/04/2024
انتقد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم الثلاثاء رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، واصفًا إياه بأنه "ملياردير متعجرف" لأنه رفض دعوات الحكومة الأسترالية لإزالة منشورات على منصة "إكس".
وتصاعدت الحرب الكلامية بين مالك منصة التواصل الاجتماعي إيلون ماسك والسلطات الأسترالية خلال الأيام الماضية، بعد تعهد ماسك بتحدي القرارات الداعية لإخفاء مقاطع فيديو على منصته.
ويأتي ذلك بعدما عارضت شبكة "إكس" المملوكة للملياردير الأميركي يوم السبت الفائت، أمرًا صادرًا عن الهيئة الأسترالية للسلامة الإلكترونية بسحب كل المحتويات المرتبطة بالاعتداء على الأسقف الأشوري مار ماري عمانوئيل، داخل كنيسة في ضاحية سيدني.
حظر مشاهد الطعن
في التفاصيل، حظرت "إكس" المحتوى الذي يظهر لقطات طعن الأسقف لمستخدميها داخل أستراليا، لكنها قالت إنها لن تحظرها للمستخدمين خارج البلاد، بحجة أن الحكومة ليس لديها سلطة لإملاء المحتوى الذي يمكن لمستخدميها رؤيته على مستوى العالم.
وكانت مفوضة السلامة الإلكترونية قد دعت "إكس" لإزالة بعض المنشورات التي علقت علنًا على الهجوم، والتي يمكن أن تتضمن مقاطع مصورة.
وأظهرت وثائق محكمة أن القاضي جيفري كينيت أمر منصة التواصل الاجتماعي الأميركية خلال جلسة استماع، بحجب الوصول إلى تلك المنشورات حتى بعد ظهر غد الأربعاء، لحين النظر في الأمر مرة أخرى.
وانتقد ماسك رئيس الوزراء الأسترالي قائلًا: إن الحكم يعني أن أي دولة يمكنها السيطرة على "الإنترنت بالكامل".
وكان الأسقف مار ماري إيمانويل قد تعرض للطعن في الرأس والصدر على يد مشتبه به يبلغ من العمر 16 عامًا الأسبوع الماضي خلال بث مباشر على مواقع التواصل، مما أثار أعمال شغب من قبل أتباع الكنيسة المسيحية الآشورية في غرب سيدني.
وألقت السلطات الأسترالية باللوم على فيديو الهجوم الدموي الذي انتشر على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، في تغذية التوترات في المجتمع.
بقلم: يورونيوز
نشرت في 23/04/2024
انتقد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم الثلاثاء رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، واصفًا إياه بأنه "ملياردير متعجرف" لأنه رفض دعوات الحكومة الأسترالية لإزالة منشورات على منصة "إكس".
وتصاعدت الحرب الكلامية بين مالك منصة التواصل الاجتماعي إيلون ماسك والسلطات الأسترالية خلال الأيام الماضية، بعد تعهد ماسك بتحدي القرارات الداعية لإخفاء مقاطع فيديو على منصته.
ويأتي ذلك بعدما عارضت شبكة "إكس" المملوكة للملياردير الأميركي يوم السبت الفائت، أمرًا صادرًا عن الهيئة الأسترالية للسلامة الإلكترونية بسحب كل المحتويات المرتبطة بالاعتداء على الأسقف الأشوري مار ماري عمانوئيل، داخل كنيسة في ضاحية سيدني.
حظر مشاهد الطعن
في التفاصيل، حظرت "إكس" المحتوى الذي يظهر لقطات طعن الأسقف لمستخدميها داخل أستراليا، لكنها قالت إنها لن تحظرها للمستخدمين خارج البلاد، بحجة أن الحكومة ليس لديها سلطة لإملاء المحتوى الذي يمكن لمستخدميها رؤيته على مستوى العالم.
وكانت مفوضة السلامة الإلكترونية قد دعت "إكس" لإزالة بعض المنشورات التي علقت علنًا على الهجوم، والتي يمكن أن تتضمن مقاطع مصورة.
وأظهرت وثائق محكمة أن القاضي جيفري كينيت أمر منصة التواصل الاجتماعي الأميركية خلال جلسة استماع، بحجب الوصول إلى تلك المنشورات حتى بعد ظهر غد الأربعاء، لحين النظر في الأمر مرة أخرى.
وانتقد ماسك رئيس الوزراء الأسترالي قائلًا: إن الحكم يعني أن أي دولة يمكنها السيطرة على "الإنترنت بالكامل".
وكان الأسقف مار ماري إيمانويل قد تعرض للطعن في الرأس والصدر على يد مشتبه به يبلغ من العمر 16 عامًا الأسبوع الماضي خلال بث مباشر على مواقع التواصل، مما أثار أعمال شغب من قبل أتباع الكنيسة المسيحية الآشورية في غرب سيدني.
وألقت السلطات الأسترالية باللوم على فيديو الهجوم الدموي الذي انتشر على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، في تغذية التوترات في المجتمع.