كناري
04-09-2024, 10:58 PM
الثلاثاء 9 نيسان 2024
https://www.almodon.com/File/GetImageCustom/74377247-9e1f-4031-a338-724ed4ae3857/728/436
ترويع أهالي جبيل وكسروان وتهديدهم خطوة خطيرة جداً وأمر لا يُسكت عليهاتّهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حزبَي القوات اللبنانية والكتائب بأنهما «أصحاب فتن تحرّكهم الأحقاد الدفينة، ويبحثون عن حرب أهلية»، وحذّر من أن ترويع أهالي جبيل وكسروان وتهديدهم بعد خطف منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان «خطوة خطيرة جداً جداً، وعليهم فهم خطورتها»، و«أمر لا يُسكت عليه»، بعدما خرج مناصرو الحزبين إلى الشوارع، و«سمعنا كلاماً عن إخراج السلاح الذي يُذكّر بالحرب الأهلية».
واعتبر أن كشف ملابسات عملية الاختطاف «وقى لبنان شرّ محنة وفتنة بسبب الأحقاد والحماقات والارتباط بمشاريع خارجية والتآمر، وكان فضيحة كبيرة كشفت حقيقة القوات والكتائب». وفي ذكرى الحرب الأهلية، توجّه إلى «من يناقش المقاومة بعد تصديها لعدو يُجمع اللبنانيون على عداوته، ومن يلاحقنا بقرار الحرب والسلم: من قام بالحرب حينها؟ هل أخذتم قراراً من الدولة أو أنتم اتخذتموه؟».
وفي الاحتفال التكريمي لمناسبة استشهاد اللواء محمد رضا زاهدي، شدّد نصرالله على أنّ «استهداف المستشارين الإيرانيّين هو جزء من المعركة الأساسيّة الأكثر وضوحاً وشرعيّةً، وهي الصّراع مع العدو»، جازماً بأن «لا صحة للصورة التي يحاول البعض تقديمها بأن سوريا محتلّة من قبل إيران، وبأنّ الأخيرة هي صاحبة القرار في سوريا.
والحقيقة أنّ القيادة السّوريّة هي صاحبة قرارها، والمساعدة الّتي قدّمتها إيران في مواجهة الحرب، هي لمنع سيطرة التّكفيريّين والأميركيّين والإسرائيليّين على سوريا». ورأى أن «هناك عنصرين جديدين في الاعتداء الإسرائيلي على القنصليّة الإيرانية في دمشق:
الأول هو أن الاستهداف هو على أرض إيرانية، وهنا المسألة ليست فقط استشهاد قادة إيرانيّين، بل هناك أرض إيرانية اعتُدي عليها. والجديد الثّاني هو مستوى الاستهداف، لأنّ اللّواء زاهدي كان رئيس المستشارين الإيرانيّين في لبنان وسوريا». ولفت إلى أن «الأميركيين والإسرائيليين وكل العالم سلّموا بأن هناك رداً إيرانياً على الاستهداف، وهذا حقّ طبيعي لإيران، والكلّ ينتظر ما سيحصل وتداعيات ذلك».
وشدّد نصرالله على أنه «بعد 6 أشهر على الحرب على غزة، لم تتحقّق الأهداف الّتي حُدّدت، ووضع إسرائيل ساء من كل النواحي»، و«كلام الإسرائيليّين أنفسهم يتناول هزيمة إسرائيل». وكرّر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت «منفصلان عن الواقع». وأضاف أن الاتصال الأخير بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو بيَّن ما كنا نقوله بأن أميركا تستطيع الضغط على إسرائيل لأن الإدارة الأميركية أدركت فشله.
وقال إن وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية «يعني هزيمة مدوية تاريخية لإسرائيل، وهزيمة شخصية لنتنياهو وحزب الليكود وبن غفير وسموتريتش لأنهم سيذهبون للتحقيق بسبب فشلهم»، مؤكداً أن نتنياهو سيحاول عرقلة المفاوضات من تحت الطاولة لأن وقف إطلاق النار سيعني انتهاءه.
وأوضح أن «أحد أهم شروط حماس بالنيابة عن فصائل المقاومة الفلسطينية وعن محور المقاومة هو الانسحاب من قطاع غزة وفتح الشمال على الجنوب»، لافتاً إلى أن العدو قد يكون رضخ وخرج من غزة قبل أن يصبح المطلب في المفاوضات ملزماً.
وعن إسقاط المقاومة الإسلامية في لبنان طائرة هيرمز 900، قال إن «العدو اعتبر إسقاط الطائرة تجاوزاً للخطوط الحمر ونقول له:
من قال إننا لا نتجاوز الخطوط الحمر؟».
إعلام العدو: لا حلّ لجنوب لبنان
حافظت المقاومة في الجبهة الممتدّة من جنوب لبنان إلى شمال فلسطين المحتلة على مستوى ثابت من العمليات اليومية ضد مواقع جيش العدو وثكناته وآلياته.
وشنّ حزب الله، أمس هجوماً جوياً بمُسيّرة انقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري، واستهدف انتشاراً لجنود العدو في محيط موقع حدب يارين، وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا.
وبعد رصد دقيق لتحركات العدو، اكتشف مقاتلو الحزب كميناً لمجموعة معادية شرق موقع حانيتا، فاستهدفوها بنيران المدفعية و«أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح».
ترويع أهالي جبيل وكسروان وتهديدهم خطوة خطيرة جداً وأمر لا يُسكت عليه
وفي إطار النقاش الإسرائيلي الداخلي حول استراتيجية التعاطي مع المخاطر الناجمة عن عمليات المقاومة على الجبهة الشمالية، والتهديدات المستمرة بتوسيع الحرب على لبنان، قال رفيف دروكر في «هآرتس» إن «من الأفضل الحفاظ على قدر من الشك في كل ما يتعلق بالقدرة الفعلية على تحقيق هذا التهديد (...) كلنا يعلم مدى قدرتنا على القتال في لبنان من دون دعم قوة عظمى». ورأى أن «من الصعب تعداد التهديدات التي وجّهها كلٌّ من رئيس الحكومة ووزير الدفاع والقيادة العسكرية إلى حزب الله في الحرب الحالية.
لكنهم توقفوا أخيراً. تبدو هذه التهديدات محرجة جداً عندما نفحص الوضع في الشمال. المأزق حقيقي، ولا أحد في القيادة لديه حل حقيقي». وأضاف: «فلنفترض أننا دمّرنا البنى التحتية اللبنانية، فهل سيؤدي هذا إلى ابتعاد حزب الله مسافة 40 كلم عن الحدود؟ ثمة شك كبير في ذلك. هل ستدفعه المناورة البرية إلى ذلك، في الوقت الذي يُطلب من الجيش البقاء في غزة، والانتشار بشكل واسع في المناطق؟ الاعتراف بأن هذا الأمر أكبر منا غير مريح». هذا كله من دون الحديث عمّا ستتعرض له الجبهة الداخلية، إذ أشار إلى أن «هيئة الطوارئ الوطنية تتحدث عن سيناريو عتمة، فشركة الكهرباء غير مستعدة وتوقُّفها المفاجئ سيؤدي إلى شلّ المنظومة كلها، وإعادتها إلى العمل ستستغرق وقتاً.
ومع انقطاع الكهرباء، ستتوقف شبكة الهواتف الخلوية عن العمل بعد ساعتين». الخلاصة، بحسب دروكر، أنه «ليس لدى إسرائيل كثير من الخيارات»، داعياً إلى تحريك صفقة المخطوفين التي ستؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، واستغلال وقف النار للتوصل إلى تسوية في الشمال. ورأى أنه «في أحسن الأحوال، في إمكان هذا الاتفاق إبعاد قوة الرضوان بضعة كيلومترات عن الحدود على الأقل، بحيث لا يرى السكان أفراد هذه القوة بالعين المجردة». وخلص إلى أنه «حرام علينا خداعهم (المستوطنون في الشمال) بأن بعض الخزعبلات العسكرية ستؤدي إلى اختفاء تهديد حزب الله من حياتنا».
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، تحذيره خلال مناقشة داخلية في بداية الحرب على غزة من شن حرب على لبنان، معتبراً أنها «ستكون كارثة لسنا مستعدين لها».
وكان حزب الله نعى فجر الجمعة الشهيدين علي أحمد حسين من مدينة بيروت، وأحمد أمين شمس الدين من بلدة مركبا في جنوب لبنان.
https://www.almodon.com/File/GetImageCustom/74377247-9e1f-4031-a338-724ed4ae3857/728/436
ترويع أهالي جبيل وكسروان وتهديدهم خطوة خطيرة جداً وأمر لا يُسكت عليهاتّهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حزبَي القوات اللبنانية والكتائب بأنهما «أصحاب فتن تحرّكهم الأحقاد الدفينة، ويبحثون عن حرب أهلية»، وحذّر من أن ترويع أهالي جبيل وكسروان وتهديدهم بعد خطف منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان «خطوة خطيرة جداً جداً، وعليهم فهم خطورتها»، و«أمر لا يُسكت عليه»، بعدما خرج مناصرو الحزبين إلى الشوارع، و«سمعنا كلاماً عن إخراج السلاح الذي يُذكّر بالحرب الأهلية».
واعتبر أن كشف ملابسات عملية الاختطاف «وقى لبنان شرّ محنة وفتنة بسبب الأحقاد والحماقات والارتباط بمشاريع خارجية والتآمر، وكان فضيحة كبيرة كشفت حقيقة القوات والكتائب». وفي ذكرى الحرب الأهلية، توجّه إلى «من يناقش المقاومة بعد تصديها لعدو يُجمع اللبنانيون على عداوته، ومن يلاحقنا بقرار الحرب والسلم: من قام بالحرب حينها؟ هل أخذتم قراراً من الدولة أو أنتم اتخذتموه؟».
وفي الاحتفال التكريمي لمناسبة استشهاد اللواء محمد رضا زاهدي، شدّد نصرالله على أنّ «استهداف المستشارين الإيرانيّين هو جزء من المعركة الأساسيّة الأكثر وضوحاً وشرعيّةً، وهي الصّراع مع العدو»، جازماً بأن «لا صحة للصورة التي يحاول البعض تقديمها بأن سوريا محتلّة من قبل إيران، وبأنّ الأخيرة هي صاحبة القرار في سوريا.
والحقيقة أنّ القيادة السّوريّة هي صاحبة قرارها، والمساعدة الّتي قدّمتها إيران في مواجهة الحرب، هي لمنع سيطرة التّكفيريّين والأميركيّين والإسرائيليّين على سوريا». ورأى أن «هناك عنصرين جديدين في الاعتداء الإسرائيلي على القنصليّة الإيرانية في دمشق:
الأول هو أن الاستهداف هو على أرض إيرانية، وهنا المسألة ليست فقط استشهاد قادة إيرانيّين، بل هناك أرض إيرانية اعتُدي عليها. والجديد الثّاني هو مستوى الاستهداف، لأنّ اللّواء زاهدي كان رئيس المستشارين الإيرانيّين في لبنان وسوريا». ولفت إلى أن «الأميركيين والإسرائيليين وكل العالم سلّموا بأن هناك رداً إيرانياً على الاستهداف، وهذا حقّ طبيعي لإيران، والكلّ ينتظر ما سيحصل وتداعيات ذلك».
وشدّد نصرالله على أنه «بعد 6 أشهر على الحرب على غزة، لم تتحقّق الأهداف الّتي حُدّدت، ووضع إسرائيل ساء من كل النواحي»، و«كلام الإسرائيليّين أنفسهم يتناول هزيمة إسرائيل». وكرّر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت «منفصلان عن الواقع». وأضاف أن الاتصال الأخير بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو بيَّن ما كنا نقوله بأن أميركا تستطيع الضغط على إسرائيل لأن الإدارة الأميركية أدركت فشله.
وقال إن وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية «يعني هزيمة مدوية تاريخية لإسرائيل، وهزيمة شخصية لنتنياهو وحزب الليكود وبن غفير وسموتريتش لأنهم سيذهبون للتحقيق بسبب فشلهم»، مؤكداً أن نتنياهو سيحاول عرقلة المفاوضات من تحت الطاولة لأن وقف إطلاق النار سيعني انتهاءه.
وأوضح أن «أحد أهم شروط حماس بالنيابة عن فصائل المقاومة الفلسطينية وعن محور المقاومة هو الانسحاب من قطاع غزة وفتح الشمال على الجنوب»، لافتاً إلى أن العدو قد يكون رضخ وخرج من غزة قبل أن يصبح المطلب في المفاوضات ملزماً.
وعن إسقاط المقاومة الإسلامية في لبنان طائرة هيرمز 900، قال إن «العدو اعتبر إسقاط الطائرة تجاوزاً للخطوط الحمر ونقول له:
من قال إننا لا نتجاوز الخطوط الحمر؟».
إعلام العدو: لا حلّ لجنوب لبنان
حافظت المقاومة في الجبهة الممتدّة من جنوب لبنان إلى شمال فلسطين المحتلة على مستوى ثابت من العمليات اليومية ضد مواقع جيش العدو وثكناته وآلياته.
وشنّ حزب الله، أمس هجوماً جوياً بمُسيّرة انقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري، واستهدف انتشاراً لجنود العدو في محيط موقع حدب يارين، وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا.
وبعد رصد دقيق لتحركات العدو، اكتشف مقاتلو الحزب كميناً لمجموعة معادية شرق موقع حانيتا، فاستهدفوها بنيران المدفعية و«أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح».
ترويع أهالي جبيل وكسروان وتهديدهم خطوة خطيرة جداً وأمر لا يُسكت عليه
وفي إطار النقاش الإسرائيلي الداخلي حول استراتيجية التعاطي مع المخاطر الناجمة عن عمليات المقاومة على الجبهة الشمالية، والتهديدات المستمرة بتوسيع الحرب على لبنان، قال رفيف دروكر في «هآرتس» إن «من الأفضل الحفاظ على قدر من الشك في كل ما يتعلق بالقدرة الفعلية على تحقيق هذا التهديد (...) كلنا يعلم مدى قدرتنا على القتال في لبنان من دون دعم قوة عظمى». ورأى أن «من الصعب تعداد التهديدات التي وجّهها كلٌّ من رئيس الحكومة ووزير الدفاع والقيادة العسكرية إلى حزب الله في الحرب الحالية.
لكنهم توقفوا أخيراً. تبدو هذه التهديدات محرجة جداً عندما نفحص الوضع في الشمال. المأزق حقيقي، ولا أحد في القيادة لديه حل حقيقي». وأضاف: «فلنفترض أننا دمّرنا البنى التحتية اللبنانية، فهل سيؤدي هذا إلى ابتعاد حزب الله مسافة 40 كلم عن الحدود؟ ثمة شك كبير في ذلك. هل ستدفعه المناورة البرية إلى ذلك، في الوقت الذي يُطلب من الجيش البقاء في غزة، والانتشار بشكل واسع في المناطق؟ الاعتراف بأن هذا الأمر أكبر منا غير مريح». هذا كله من دون الحديث عمّا ستتعرض له الجبهة الداخلية، إذ أشار إلى أن «هيئة الطوارئ الوطنية تتحدث عن سيناريو عتمة، فشركة الكهرباء غير مستعدة وتوقُّفها المفاجئ سيؤدي إلى شلّ المنظومة كلها، وإعادتها إلى العمل ستستغرق وقتاً.
ومع انقطاع الكهرباء، ستتوقف شبكة الهواتف الخلوية عن العمل بعد ساعتين». الخلاصة، بحسب دروكر، أنه «ليس لدى إسرائيل كثير من الخيارات»، داعياً إلى تحريك صفقة المخطوفين التي ستؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، واستغلال وقف النار للتوصل إلى تسوية في الشمال. ورأى أنه «في أحسن الأحوال، في إمكان هذا الاتفاق إبعاد قوة الرضوان بضعة كيلومترات عن الحدود على الأقل، بحيث لا يرى السكان أفراد هذه القوة بالعين المجردة». وخلص إلى أنه «حرام علينا خداعهم (المستوطنون في الشمال) بأن بعض الخزعبلات العسكرية ستؤدي إلى اختفاء تهديد حزب الله من حياتنا».
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، تحذيره خلال مناقشة داخلية في بداية الحرب على غزة من شن حرب على لبنان، معتبراً أنها «ستكون كارثة لسنا مستعدين لها».
وكان حزب الله نعى فجر الجمعة الشهيدين علي أحمد حسين من مدينة بيروت، وأحمد أمين شمس الدين من بلدة مركبا في جنوب لبنان.