المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان صولاغ: ما بيني وبين السعودية سحابة صيف مرت ولا ميليشيا مسلحة في الشوارع



سلسبيل
10-09-2005, 11:53 AM
وزير الداخلية العراقي يطلب في حوار مع الشرق الاوسط العثور على إيراني واحد «لأكسر ظهره»

بغداد: معد فياض


بعد يومين من اطلاق وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ، تصريحاته الحادة ضد السعودية، اثر إدلاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بتصريحاته حول النفوذ الايراني المتنامي في العراق، استقبل الوزير العراقي «الشرق الأوسط» في مكتبه ببغداد، لإجراء حوار عن تصريحاته الحادة والأوضاع الأمنية الساخنة في العراق.

صولاغ، الذي قال إنه يوشك على إرسال وفد الى السعودية لتبادل المعلومات الأمنية، اعتبر ان ما حدث «سحابة صيف مرت»، واصفا السياسة السعودية بأنها هادئة وحكيمة، متمنيا توقيع اتفاقية أمنية مشتركة بين البلدين.

وأشاد وزير الداخلية العراقي بـ«الشرق الأوسط»، وقال «اعتبر هذه الصحيفة مدرسة في الصحافة العربية، وأنا من المعجبين بأسلوبها وحريص على قراءتها». صولاغ اعتبر ان الوضع الأمني «جيد وهناك تقدم واضح».

> ما هو تقييمكم للوضع الأمني في العراق؟

ـ ما تزال تحدث انفجارات مروعة تستهدف المدنيين، لكن قراءتنا العلمية الدقيقة لتطور القوى الأمنية، سواء في وزارة الداخلية او وزارة الدفاع، تؤكد ان تطورا رائعا يحدث على هذا الصعيد. كنت في الاردن أرعى حفل تخريج 1500 شرطي، تدربوا على استخدام احدث الأسلحة والادلة الاجرامية وحقوق الانسان وحماية القانون. هناك ما بين 3 آلاف و5 آلاف شرطي يتخرجون شهريا، ونأمل ان نصل الى المستوى العالمي، وهو شرطي واحد لكل 150 شخصا. حاليا عندنا شرطي واحد لكل 300 مواطن، ونحن بحاجة الى المزيد من الشرطة. تسليحنا بدأ يخطو خطوات متقدمة، من خلال دعم الدول المانحة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. عندما تسلمت الوزارة لم أجد اية معلومات عن الوضع الأمني في البلاد، اما اليوم فقد وضعنا معلومات دقيقة عن بؤر الاجرام والارهاب، وتتبعنا خيوط حركة الارهابيين وأماكن وجودهم ومجاميعهم وصورهم وجوازاتهم ونقاط الحدود التي يعبرون منها، بما يسهل علينا حركة الانتشار في حالات الطوارئ، وتوفرت لدينا ادق شبكة معلومات عنهم. عملنا الاستخباراتي من اجل ملاحقة الارهابيين تطور في بغداد تحديدا، وفي بعض المناطق المجاورة، ننسق مع الجيش ونقوم بعمليات مشتركة بين وقت وآخر، حتى ان قوات التحالف بدأت تشعر بقوة الأمن العراقي، وبدأت بتسليم مدن كاملة الى قوى الأمن العراقية، مثلما حدث في النجف وكربلاء. ونسعى لتسلم كامل السيادة الأمنية على المدن العراقية، بحيث لا توجد قوات اجنبية الا خارج المدن.

> ما هي جنسيات الإرهابيين؟

ـ جنسياتهم متعددة. عندنا ارهابي اميركي وآخر بريطاني ومن فرنسا والدنمارك وايطاليا. وهم من اصول عربية، لكنهم يحملون جوازات غربية. اما على المستوى العربي فهناك ارهابيون من الجزائر وليبيا والسعودية والاردن وسورية وحتى من آسيا، من الهند وباكستان وطاجكستان وافغانستان. انهم خليط عجيب غريب.

> هل من عدد تقريبي لهم؟

ـ كانوا ما بين 2500 و3 آلاف ارهابي عربي، الى ما قبل 3 اشهر. حاليا لا يتجاوز العدد 900، الآخرون قتلوا في عمليات الفلوجة والقائم وتلعفر او تركوا العراق.

> ما هي اسباب تركهم؟

ـ في البداية لم يكن عندي تفسير عن السبب، لكن هذا السبب اصبح واضحا، عندما عثرنا على رسالة من «ابو عزام» (اعلن عن مقتله في بغداد منذ اسبوعين)، كان يناشد فيها الزرقاوي بأن يبدأ بتوزيع المقاتلين على بلدانهم، بعد ان تعلموا عمليات التفخيخ والتفجير والاغتيالات والقتل وتصنيع العبوات الناسفة والخطف وغير ذلك من الجرائم. يبدو ان الزرقاوي التزم بهذا التوجيه، الذي سبق ان اكدته معلوماتنا الاستخباراتية منذ فترة.

> صدرت تصريحات من مسؤولين عراقيين، تفيد بأن اعداد المقاتلين السعوديين في العراق انحسرت؟

ـ بعد اجتماعي مع الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي في انقرة، اتفقنا على تشكيل لجنة مشتركة للنظر في طبيعة عمل السعوديين القادمين الى العراق بطريق أو آخر، واتفقنا على تشكيل لجنة اجتمعت في اسطنبول. وقبل ايام تسلمت رسالة من الأمير نايف، تؤكد اهمية التنسيق واستعداد المملكة لاستقبال وفد من الداخلية العراقية، يتوجه الى الرياض، وبدون شك فإن جوابنا ايجابي جدا وسنحمل معنا بعض جوازات سفر السعوديين، الذين شاركوا بعمليات ارهابية في العراق. هذه الجوازات ستعطي فكرة للداخلية السعودية عن خط سير هؤلاء السعوديين، عندما يتركون الرياض الى عاصمة عربية ومن عاصمة لاخرى حتى تجد ختم آخر دولة دخلوا منها الى العراق، («الشرق الأوسط» اطلعت على بعض هذه الجوازات التي تحمل ختم الحدود السورية كآخر بلد دخلوا منه الى العراق). وهذا ينطبق على ارهابيين عرب آخرين، وليس على السعوديين فقط.

> هل اعدتم سعوديين إلى بلدهم بعد التحقيق معهم؟

ـ وزارتنا لم تسلم حتى الآن اي ارهابي او مجرم الى بلده، ولدينا قرار بمحاكمتهم في العراق وفق القوانين العراقية. والامر يعتمد على طبيعة الاتفاقيات بين العراق وبقية الدول العربية، فمع الاردن وقعنا مذكرة تعاون أمني وتبادل تسليم المجرمين، واتمنى ان نعمم هذه المذكرة ونوقع مثلها مع بقية الدول العربية.

> ما الذي اغضبك في ملاحظات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، عندما تحدث عن النفوذ الايراني في العراق، وكلامه كان حرصا على الشعب العراقي؟

ـ تابعت زيارة الأمير سعود الفيصل للولايات المتحدة واجتماعاته في معاهد الدراسات الاستراتيجية، واستغربت قوله في تصريح نشرته «الشرق الأوسط»، انه يتفهم ان تكون هناك فيدرالية للاكراد، ولكنه لا يريد ان تكون هناك فيدرالية للآخرين. نحن لا نقول نريد فيدرالية للشيعة، نحن نقول نريد فيدرالية على اساس جغرافي. والفيدرالية لا تعني التقسيم بل التوحيد، وهناك تجارب عالمية في ذلك. هذا الموقف هو الذي تحدثت عنه، في حين انا احترم كثيرا السياسة السعودية الحكيمة والمتوازنة، التي عودتنا بهدوئها على ان تكون سياسة مقبولة من قبل الجميع.

> هل كان ردكم، وجهة نظر شخصية، أم يمثل وجهة نظر الحكومة العراقية او المجلس الاعلى للثورة الاسلامية؟

ـ لا علاقة لتصريحاتي بالحكومة العراقية. اما المجلس الاعلى فلكم أن تسألوه في ذلك.

> وما هو الموقف الآن؟

ـ اتمنى ان تكون هذه التصريحات، وما قيل وكتب سحابة صيف ومرت، وعندما قرأت الاسبوع الماضي رسالة الأمير نايف بن عبد العزيز، وكذلك موقفنا الايجابي من السعودية، سعدت كثيرا وسأرسل وفدا الى الرياض ومعه معلومات أمنية مهمة، واتمنى ان نوقع مع الاخوة في السعودية اتفاقية تفاهم أمني مشترك، مثلما وقعنا مع الاردن وان نطور علاقاتنا وندعم بعضنا ونحن سند وظهير لكل بلد عربي يقف الى جانبنا ويدعمنا. >نعود الى الوضع الأمني الداخلي، حصيلة الضحايا في الشهر الماضي اكثر من 700 قتيل ونحو ألف جريح معظمهم من المدنيين العراقيين، هذا باستثناء ضحايا جسر الائمة كيف تفسر هذا؟

ـ هذا العدد يعتمد على نوع العمل الارهابي، فيمكن ان يتسبب انفجار سيارة مفخخة في سقوط ضحايا بالمئات، ويمكن لسيارة اخرى ان تتسبب بقتل العشرات او اقل. الطرق التي استخدمت الشهر الماضي كانت خبيثة مثلما حدث مع العمال في مدينة الكاظمية، حيث جرى خداع العمال وتم تجميعهم في سيارة نقل، ثم قام الارهابي بتفجير السيارة وقتل العمال المساكين. عندما تسلمنا الداخلية كانت هناك 14 سيارة مفخخة تنفجر في بغداد يوميا، واليوم العدد انخفض الى 6.06%. وفي السابق كانت العمليات المنفذة تتوزع بين 80% مؤثرة و20% غير مؤثرة. اليوم استطيع القول ان 25% منها فقط مؤثرة و75% غير مؤثرة.

> هاجس العراقيين الاول الآن، هو الهاجس الأمني وما يقلقهم هو سوء الاوضاع الأمنية، حتى المسؤولون هم أسرى بيوتهم ومكاتبهم.. ما هو تعليقكم؟

ـ أرى أن هذا غير حقيقي، فأنا اخرج كل يوم اتفقد الاوضاع واقوم بزيارات واجتماعات. أما وزراؤنا فهم يتنقلون بحرية.

> وزير النفط تعرض قبل يومين لمحاولة اغتيال؟

ـ نعم هو مستهدف، لقد زار 6 محافظات وفي طريقه الى محافظة اخرى تعرض لعبوة ناسفة، انا زرت عدة محافظات وكذلك قام وزيرا النقل والرياضة بجولات. بالأمس القريب كان رئيس الوزراء في زيارة لمحافظة الديوانية.

> في الديوانية فرضت حالة منع التجول خلال زيارة رئيس الوزراء واصطحب معه لواء من الجيش لحمايته، حسبما نقل عن اهالي الديوانية وراديو المحافظة؟

ـ لا اعتقد ذلك. هل كنت انت بنفسك هناك؟

> كلا هذا حسب اكثر من مواطن من الديوانية وبإمكانك التأكد من ذلك؟

ـ حسب معلوماتي انه لم تكن هناك حالة منع تجول.

> ماذا عن وجود الميليشيات المسلحة في العراق؟

ـ لا توجد في بغداد ميليشيات معلنة. قد يوجدون في بيوتهم وهذا شيء خاص بهم. وافراد منظمة بدر موجودون في محيط مسكن عبد العزيز الحكيم في الجادرية لاغراض الحماية واذا تواجد افراد من أية ميليشيا مسلحة في الشارع فسيتم اعتقالهم. > هناك حملة فصل تطال الضباط السنة في وزارة الداخلية؟

ـ فصل الضباط والموظفين لا يتم عن طريقي انا، بل من قبل المفتش العام. واذا تابعنا قضية فصل اي شخص في وزارتنا فستجد انه ربما لا يداوم في عمله ونحن لا نسمح بتفشي الفساد الاداري في الداخلية، أما بقية الاسباب فهي الاختراقات الأمنية وانا لا يهمني ان كان المفصولون من السنة او الشيعة. عندما نعين موظفا لا نهتم بموضوع المذهب، فقبل اسبوع عينا العميد ثامر الجنابي، وهو منطقة اللطيفية، مديرا عاما لمديرية الجرائم الكبرى، وهو احد اركان الوزارة. شرطة بغداد قائدها اللواء عبد الرزاق السامرائي، والقوات الخاصة وهي القوة الرئيسية لوزارة الداخلية، وفيها قوات المغاوير وقوات حفظ النظام، يقودها اللواء عدنان ثابت خال فلاح النقيب وزير الداخلية السابق. هذه المناصب الرئيسية الثلاثة في الوزارة بأيدي اخواننا السنة، اما وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات فهو حسين كمال من اخواننا الكرد السنة ووكيلة الوزارة للشؤون المالية، هي هالة مصطفى العاني. كل القياديين في الوزارة من اخواننا السنة. وزارة الداخلية لن تبقى بيد الشيعة. اليوم ابلغت رسميا من قبل الائتلاف العراقي الموحد اننا نفكر جديا في ان يتولى الشيعة في الوزارة القادمة، بعد الانتخابات المقبلة، وزارة الدفاع وليس الداخلية.

> لماذا يتم الحديث بهذه الطريقة الطائفية في وزارات العراق، هذه للسنة وتلك للشيعة؟

ـ لم نكن نعرف في العراق التحدث بهذه الطريقة، لكن هذا الاسلوب فرضه علينا الزرقاوي، عندما صار يستهدف المناطق الشيعية بعملياته الارهابية، وبدأ يخلق شعورا لدى الناس بانه يشن حربا على الشيعة، وهذا ما صرح به في آخر خطاب قال فيه انه سيترك الاميركيين وان هدفه صار قتل الشيعة.

> ولكن ضحايا الزرقاوي هم من السنة ايضا؟

ـ هذا صحيح. للزرقاوي مشروع اشعال الحرب الاهلية وهدفه هذا معلن.

> هل تعتقد ان الزرقاوي يعمل منفردا لا تقف وراءه دولة او جماعة منظمة، غير القاعدة؟

ـ نعم تقف خلفه دولة ووراءه الجنرالات البعثيون وضباط المخابرات والحرس الجمهوري السابقون، هؤلاء الذين يعتقدون انهم قادمون ثانية الى السلطة، وتتوفر لدينا اسماؤهم وكامل المعلومات عنهم.

> بين فترة واخرى يتم العثور على جثث لعدد كبير من عراقيين هنا وهناك، من يقتل هؤلاء؟

ـ حتى الآن عندنا لجان تحقيق في مثل هذه المسائل والتحقيق في جرائم مثل هذه صعب جدا، لاننا نعثر على آثار جريمة ولا نعرف ما هو السبب، واليوم كان لدي اجتماع مع قائد قوات شرطة بغداد وقائد القوات الخاصة، ووضعنا خطة لمتابعة هذه الجرائم، ووصلنا الى بعض التفسيرات، منها ان بعض العمليات ثأرية يقوم بها اشخاص قتل بعض افراد عوائلهم بطريقة او باخرى، ونحن نسمي هذه الجرائم بالقتل الغامض. وسوف نقضي عليها ان شاء الله.

> وما هو تفسيركم لحملة تصفية الطيارين وكبار الضباط الذين شاركوا في الحرب العراقية ـ الايرانية؟

ـ عندي مثل هذه المعلومات عن تصفية الضباط، وهناك ايضا عمليات تصفية العلماء والاطباء والاساتذة. ليست هناك شريحة معينة مستهدفة، بل ان جميع شرائح الشعب العراقي مستهدفة، وسبب هذا حل الاجهزة الأمنية وانتشار عمليات القتل الغامض واصبروا علينا 5 سنوات لنعيد الأمن والهيبة للدولة. رجل الأمن يمتلك رشاش كلاشنكوف قديما والارهابيون يحملون مختلف انواع الاسلحة المتطورة.

> ماذا عن تجارة المخدرات التي نشطت في العراق؟

ـ عندنا مديرية لمتابعة المخدرات، التي تصلنا من افغانستان عبر ايران لتذهب الى دول الخليج، وهذه تحتاج الى ضبط الحدود. تجارة المخدرات كانت ناشطة منذ ايام النظام السابق وقد ضيقنا الخناق على هذه التجارة وسنقضي عليها، لا سيما ان القانون العراقي يعاقب تجار المخدرات ومتعاطيها بالاعدام.

> على ذكر عقوبة الاعدام هل تتمهلون بتنفيذ هذه العقوبة بسبب الضغط الدولي؟

ـ هذه المسألة لا تتعلق بنا فوزارة العدل هي التي تحكم وهي التي تنفذ. نفذ الاعدام بحق 3 ارهابيين وبعد ايام، كما عرفت من وزير العدل، ستنفذ عقوبات باعدام بعض المجرمين. بعض العراقيين يطالبون بتعليق جثث الارهابيين في الشوارع وهذا امر غير ممكن.

> العراقيون يتحدثون عن وجود نفوذ ايراني واضح في العراق، خاصة في البصرة، ويقال لا يوجد رماد من غير نار، هناك رجال دين كبار من الشيعة واساتذة جامعات واعلاميون وسياسيون ومواطنون عاديون يتحدثون عن هذا النفوذ، ما هو تعليقكم؟

ـ ما هو عدد الايرانيين الموجودين في العراق، ملايين مثلا؟

> لا ادري كم عددهم. انتم تعرفون.

ـ أشر لي الى شخص وقل لي هذا ايراني لاكسر ظهره.

> يتحدثون عن مراكز استخباراتية تتخذ اسماء منظمات وهمية وملاجئ ايتام وغيرها؟

ـ تحققت من هذا الكلام ولا صحة له. نحن شيعة عرب ونعتز بعروبتنا واسلامنا وبتشيعنا، ونحن من ارسى دعائم التشيع ولم ولن نكون تابعين لأحد. قيادتنا في التشيع العالمي هي مدينة النجف، ولن تكون اية مدينة بديلا للنجف الاشرف التي هي مقر الحوزة العلمية منذ الف عام، وستبقى هي مركز التشيع.

دعني اقول لك هذه الحكاية: اعتقلنا اربعة من دول الجوار العربي وجاءني القائم بأعمال هذه الدولة، وطلب مني اطلاق سراحهم. بعد التحقيق معهم اطلقنا سراحهم. بالمقابل اعتقلنا ايرانيين اثنين وهما ضابط وشرطي حدود تجاوزا الحدود وقبضنا عليهما في الاراضي العراقية، يمكن ان يكونا ضلا الطريق ودخلا الاراضي العراقية بلا قصد او بقصد وحتى الآن هما في السجن، بالرغم من مجيء السفير الايراني وطلبه منا اطلاق سراحهما، لكنني لم افعل. انا كوزير داخلية لن اسمح لإيراني واحد بعبور الحدود من دون تأشيرة أصلية، واذا كان الحديث يدور عن العراقيين الذين كانوا يعيشون خلال فترة المعارضة في ايران والآن يتهمون بأنهم عملاء لايران فهذا غير مقبول، فهو يعني ان من كان في بريطانيا وعاد هو عميل بريطاني او من كان في سورية او اميركا او اي مكان في العالم هو اليوم عميل لهذا البلد. هذا غير معقول.

> هل تقول انه ليس هناك اي وجود لنفوذ ايراني في العراق؟

ـ هذه اشاعات تتهم 16 مليون عربي شيعي، بأنهم اتباع لايران وهذا ليس لصالح العرب. نحن كلنا عرب. انا من عشائر زبيد وامتدادنا الى اليمن وهكذا بقية العشائر العربية الاخرى في العراق فلماذا يدفعنا العرب بالاتجاه الآخر؟ لماذا لا يحتضننا العرب ويفتحون الابواب امامنا بدلا من هذه الإشاعات.

مقاتل
10-09-2005, 03:16 PM
الكلام الصريح عن السعوديين هو الذي ياتي بنتيجة وليس مجاملتهم ، والوزير العراقي مطلوب منه ان يستمر فى سياسة العقاب والثواب.

الأمازيغي
10-09-2005, 07:18 PM
الكلام الصريح عن السعوديين هو الذي ياتي بنتيجة وليس مجاملتهم ، والوزير العراقي مطلوب منه ان يستمر فى سياسة العقاب والثواب.
كلام مضبوط وهو عين العقل