فاتن
10-09-2005, 07:35 AM
بغداد ـ من عصام فاهم
ذكر مسؤول عراقي ان تقريرا استخباريا اميركيا صدر في 28 سبتمبر الماضي، كشف عن «أن القاعدة ازدادت قوتها في سورية والعراق»,
وأضاف المسؤول، الذي يحتل منصبا رفيع المستوى في جهاز الاستخبارات العراقي، ان التقرير الذي حصل عليه الجهاز، عبر قنوات التعاون الاستخباري، بين ان «القاعدة وفرت أساليب دعائية ومساعدات أيديولوجية للإرهابيين في العراق»، كما وفر التقرير معلومات عن أن «شبكات القاعدة الموجودة في شمال أفريقيا وفي دول عدة، أرسلت العديد من العناصر البشرية للاشتراك في عمليات إرهابية في العراق»,
وأكد «أن شبكات القاعدة شجعت الكثير من الشباب الجزائريين للسفر إلى العراق للارتباط والالتحاق مع معسكرات الإرهاب», وافاد أنه «في ديسمبر 2004 وكذلك في مارس 2005، تم تشكيل خلايا الجهاد الجديدة الجزائرية باعتبارها إحدى تشكيلات منظمة القاعدة في بلاد البربر، وهي شبيهة تقريباً بمنظمة القاعدة في بلاد الرافدين»,
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الاشارة اليه، لـ «الرأي العام»، أن «التنظيم الجزائري دعم الكثير من خطوات تنظيم القاعدة في العراق ووجه دعوة الى قتل الفرنسيين الموجودين في العراق، كما وجه تهنئة إلى ابو مصعب الزرقاوي، لمناسبة إقدام الأخير على اغتيال اثنين من الديبلوماسيين الجزائريين في بغداد»,
وقال، نقلا عن التقرير الاميركي، «ان نسبة الجزائريين في صفوف القاعدة في العراق، في ازدياد كبير وأن أكثر من 20 في المئة من عمليات التفجير الانتحارية يقوم بها جزائريون و5 في المئة مغاربة وتوانسة», وأوضح «أن أحد المعتقلين الجزائريين ذكر بأن هناك إمدادات كبيرة من الأموال تقدم لعناصر القاعدة في العراق», وذكر «ان السلطات الجزائرية أوقفت في اغسطس الماضي، ستة مغاربة كانوا يحاولون العبور إلى العراق كذلك تم اعتقال عشرة من التونسيين في الجزائر في الاتجاه نفسه».
وكشف التقرير أن «صلات القاعدة في الجزائر مع تنظيم الزرقاوي في العراق، اتضحت في شكل واضح بعد أن تم اعتقال أحد المصريين العاملين في الجزائر، واسمه ياسر مصري، أبو جهاد، الذي كان افتتح وكالة للسفر , وكان يبدو الهدف منها تسهيل تسفير المقاتلين إلى سورية ومن هناك إلى العراق، وقد تأكدت الاتهامات الموجهة إليه من خلال ما اعلنته السلطات السورية بأنها اعتقلت أكثر من 150 جزائريا خلال فترة الستة أشهر الأولى من عام 2005، ويشك بأنهم كانوا يحاولون الذهاب إلى العراق للانضمام إلى التمرد، وقد سلمت سورية في سبتمبر المنصرم أحد الجزائريين، عادل شاكر المكنوني، الذي شكت الشرطة السورية بأنه يقوم بعملية نقل المجاهدين الأجانب إلى العراق للانضمام إلى شبكة الزرقاوي».
ذكر مسؤول عراقي ان تقريرا استخباريا اميركيا صدر في 28 سبتمبر الماضي، كشف عن «أن القاعدة ازدادت قوتها في سورية والعراق»,
وأضاف المسؤول، الذي يحتل منصبا رفيع المستوى في جهاز الاستخبارات العراقي، ان التقرير الذي حصل عليه الجهاز، عبر قنوات التعاون الاستخباري، بين ان «القاعدة وفرت أساليب دعائية ومساعدات أيديولوجية للإرهابيين في العراق»، كما وفر التقرير معلومات عن أن «شبكات القاعدة الموجودة في شمال أفريقيا وفي دول عدة، أرسلت العديد من العناصر البشرية للاشتراك في عمليات إرهابية في العراق»,
وأكد «أن شبكات القاعدة شجعت الكثير من الشباب الجزائريين للسفر إلى العراق للارتباط والالتحاق مع معسكرات الإرهاب», وافاد أنه «في ديسمبر 2004 وكذلك في مارس 2005، تم تشكيل خلايا الجهاد الجديدة الجزائرية باعتبارها إحدى تشكيلات منظمة القاعدة في بلاد البربر، وهي شبيهة تقريباً بمنظمة القاعدة في بلاد الرافدين»,
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الاشارة اليه، لـ «الرأي العام»، أن «التنظيم الجزائري دعم الكثير من خطوات تنظيم القاعدة في العراق ووجه دعوة الى قتل الفرنسيين الموجودين في العراق، كما وجه تهنئة إلى ابو مصعب الزرقاوي، لمناسبة إقدام الأخير على اغتيال اثنين من الديبلوماسيين الجزائريين في بغداد»,
وقال، نقلا عن التقرير الاميركي، «ان نسبة الجزائريين في صفوف القاعدة في العراق، في ازدياد كبير وأن أكثر من 20 في المئة من عمليات التفجير الانتحارية يقوم بها جزائريون و5 في المئة مغاربة وتوانسة», وأوضح «أن أحد المعتقلين الجزائريين ذكر بأن هناك إمدادات كبيرة من الأموال تقدم لعناصر القاعدة في العراق», وذكر «ان السلطات الجزائرية أوقفت في اغسطس الماضي، ستة مغاربة كانوا يحاولون العبور إلى العراق كذلك تم اعتقال عشرة من التونسيين في الجزائر في الاتجاه نفسه».
وكشف التقرير أن «صلات القاعدة في الجزائر مع تنظيم الزرقاوي في العراق، اتضحت في شكل واضح بعد أن تم اعتقال أحد المصريين العاملين في الجزائر، واسمه ياسر مصري، أبو جهاد، الذي كان افتتح وكالة للسفر , وكان يبدو الهدف منها تسهيل تسفير المقاتلين إلى سورية ومن هناك إلى العراق، وقد تأكدت الاتهامات الموجهة إليه من خلال ما اعلنته السلطات السورية بأنها اعتقلت أكثر من 150 جزائريا خلال فترة الستة أشهر الأولى من عام 2005، ويشك بأنهم كانوا يحاولون الذهاب إلى العراق للانضمام إلى التمرد، وقد سلمت سورية في سبتمبر المنصرم أحد الجزائريين، عادل شاكر المكنوني، الذي شكت الشرطة السورية بأنه يقوم بعملية نقل المجاهدين الأجانب إلى العراق للانضمام إلى شبكة الزرقاوي».