فاتن
10-09-2005, 07:08 AM
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)
قال علماء أعادوا عزل فيروس "الأنفلونزا الإسبانية"، التي انتشرت عام 1918 وقتلت 50 مليونا، إنهم بدأوا يفهمون الآن لماذا تسبب الفيروس في قتل تلك الأعداد الهائلة على مستوى العالم، وحذروا من أنه قد يظهر مجددا.
وشرع العلماء يقارنون بين التغير الجيني لفيروس أنفلونزا عام 1918 وفيروس أنفلونزا الطيور (اتش.5 ان1) ، الذي تسبب في هلاك عشرات الملايين من الطيور، كما قتل عددا من البشر في آسيا، وذلك على أمل أن يتكهنوا بتوقيت انتشاره على مستوى العالم وربما منعه.
وقال تيرينس تامبي، وهو من العاملين بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، وشارك في كتابة عدة تقارير نشرت في مجلتي (نيتشر) و (ساينس)، "شعرنا أن علينا إعادة تخليق الفيروس وإجراء هذه التجارب لنفهم الخصائص الحيوية التي جعلت من فيروس عام 1918 فيروسا مهلكا إلى هذه الدرجة."
والتجربة التي تضمنت إعادة تخليق الفيروس، وهي عملية تسمى الهندسة الوراثية المعكوسة، استخدمت عينات محفوظة من فيروس عام 1918، ومكنت العلماء من إجراء اختبارات معملية عليه وأيضا على حيوانات التجارب، وفقا لرويتزر.
وصرح الدكتور جيفري توبنبيرجر من معهد علم الأمراض التابع للقوات المسلحة في روكفيل بولاية ماريلاند الأمريكية بأن هذه الأبحاث ستساعد في إيجاد ردود على بعض الأسئلة الهامة.
وأضاف توبنبيرجر ان الأدوية والأمصال يمكن أن تُطور لتستهدف التحولات الجينية التي سترصدها الأبحاث.
واستخدم فريق توبنبيرجر عينات محفوظة من الفيروس الذي فتك بضحايا عام 1918، وأيضا من جثة ضحية أخرجت من قبر في منطقة متجمدة في ألاسكا عام 1998.
واعتمد الفريق على هذه العينات لتخليق فيروس عام 1918 من جديد وإعادته "للحياة"، بمزجه مع عينات فيروس أنفلونزا حديث ووضعه وسط بكتيريا لينشط.
وقال توبنبيرجر "نعتقد الآن أن التحليل الأمثل للبيانات المتاحة لنا هو أن فيروس عام 1918 كان فيروسا مشابها تماما لفيروس الطيور وتحول لينتقل إلى البشر."
قال علماء أعادوا عزل فيروس "الأنفلونزا الإسبانية"، التي انتشرت عام 1918 وقتلت 50 مليونا، إنهم بدأوا يفهمون الآن لماذا تسبب الفيروس في قتل تلك الأعداد الهائلة على مستوى العالم، وحذروا من أنه قد يظهر مجددا.
وشرع العلماء يقارنون بين التغير الجيني لفيروس أنفلونزا عام 1918 وفيروس أنفلونزا الطيور (اتش.5 ان1) ، الذي تسبب في هلاك عشرات الملايين من الطيور، كما قتل عددا من البشر في آسيا، وذلك على أمل أن يتكهنوا بتوقيت انتشاره على مستوى العالم وربما منعه.
وقال تيرينس تامبي، وهو من العاملين بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، وشارك في كتابة عدة تقارير نشرت في مجلتي (نيتشر) و (ساينس)، "شعرنا أن علينا إعادة تخليق الفيروس وإجراء هذه التجارب لنفهم الخصائص الحيوية التي جعلت من فيروس عام 1918 فيروسا مهلكا إلى هذه الدرجة."
والتجربة التي تضمنت إعادة تخليق الفيروس، وهي عملية تسمى الهندسة الوراثية المعكوسة، استخدمت عينات محفوظة من فيروس عام 1918، ومكنت العلماء من إجراء اختبارات معملية عليه وأيضا على حيوانات التجارب، وفقا لرويتزر.
وصرح الدكتور جيفري توبنبيرجر من معهد علم الأمراض التابع للقوات المسلحة في روكفيل بولاية ماريلاند الأمريكية بأن هذه الأبحاث ستساعد في إيجاد ردود على بعض الأسئلة الهامة.
وأضاف توبنبيرجر ان الأدوية والأمصال يمكن أن تُطور لتستهدف التحولات الجينية التي سترصدها الأبحاث.
واستخدم فريق توبنبيرجر عينات محفوظة من الفيروس الذي فتك بضحايا عام 1918، وأيضا من جثة ضحية أخرجت من قبر في منطقة متجمدة في ألاسكا عام 1998.
واعتمد الفريق على هذه العينات لتخليق فيروس عام 1918 من جديد وإعادته "للحياة"، بمزجه مع عينات فيروس أنفلونزا حديث ووضعه وسط بكتيريا لينشط.
وقال توبنبيرجر "نعتقد الآن أن التحليل الأمثل للبيانات المتاحة لنا هو أن فيروس عام 1918 كان فيروسا مشابها تماما لفيروس الطيور وتحول لينتقل إلى البشر."