مشاهدة النسخة كاملة : إضرام النار في سيارة أمام مسجد تابع للشيعة بمحافظة الجهراء ونواب الشيعة يحتجون
yasmeen
10-09-2005, 06:42 AM
عاشور وصفر طالبا بعدم التهاون مع الفاعلين
نواف الأحمد للنواب الشيعة: لا طائفية في حادث مسجد تيماء
كتب - خالد الهاجري
أدى قيام أربعة أحداث (سعوديان واثنان من غير محددي الجنسية) , الى حدوث استنفار أمني على أعلى مستوى, حيث توجه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد يرافقه وكيل الوزارة الفريق ناصر العثمان الى موقع الحادث, وأمر بإجراء تحقيق سريع للكشف عن ملابسات الحادث.
الشيخ نواف أكد أيضاً للنواب صالح عاشور ود. يوسف الزلزلة ود. حسن جوهر الذين اتصلوا به أمس ان الحادث مجرد عبث صبياني وليس له أي أبعاد طائفية, مشدداً على أنه سيتم إحالة المتهمين بإشعال النار الى النيابة العامة لمعرفة ما إذا كان هناك من يحركهم أو يدفعهم لارتكاب مثل هذه الحوادث الشاذة والغريبة عن تقاليد مجتمعنا.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الأحداث المتهمين بارتكاب الحادث قاموا بسرقة سيارة يابانية الصنع يملكها معلم سوري, استخدموها في الاستعراض و»التشفيط« ثم احرقوها في التاسعة ليلاً بالقرب من مسجد محمد بن أبي بكر في القطعة 4 بمنطقة تيماء.
وأكدت مصادر أمنية أن رجال الأمن والإطفاء الذين هرعوا إلى موقع الحادث ضربوا طوقاً أمنياً حوله وألقوا القبض على 18 شخصاً بينهم اللصوص الأربعة, مشيرة الى ان شخصاً عراقياً يعمل في وزارة التربية, أصيب إصابة طفيفة في الحادث أثناء توجهه الى المسجد.
وأضافت المصادر ان أجهزة الأمن أخذت تعهداً على أصحاب أربعة منازل قريبة من المسجد بعدم التعرض لرواده بعدما أبلغ إمام المسجد أنه يتعرض لمضايقات من بعض الأطفال القاطنين في المنطقة.
مصدر أمني آخر أكد أنه تم القبض على 70 شاباً بتهمة المشاركة في القاء الحجارة والزجاجات على المصلين.
في غضون ذلك طالب النائب صالح عاشور بوضع حد »لمثل هذه الأحداث المؤسفة« مؤكداً انها تتطلب موقفاً حازماً من الدولة, وكذلك استنكاراً وشجباً من رجال الدين حتى لا يتكرر ما حدث, كما طالب عضو المجلس البلدي د. فاضل صفر ب¯ »تطبيق القانون وعدم التهاون في هذا الأمر, لأنه قد يؤدي الى منزلق خطير لا تحمد عقباه«.
هذا يحـدث في الكويت؟!
كتب محمود الموسوي
تعرض مسجد محمد بن أبي بكر في تيماء في الجهراء لاعتداء من مجموعة من الشباب مساء امس الأول من خلال اضرام النار بسيارة مسروقة عند بابه لإرهاب المصلين، ثم تم رجم المسجد بالحجارة واطلاق هتافات والاعتداء على المصلين بالضرب والسب، ولم ينج رجال الشرطة الذين حضروا لمعالجة الوضع من الاعتداء عليهم ايضا!
والمؤسف ان هذا الاعتداء تكرر على المسجد المذكور في بلد يحمي دستوره حرية المعتقد، فيما تتولى الواسطات اطلاق سراح المعتدين، وآخرها وساطة نائب اسلامي امس لاطلاق هؤلاء.
*ــــــــــــــــــــــــــ* التفاصيل *ـــــــــــــــــــــ*
نائب إسلامي تدخل لإطلاقهم
أحداث يهاجمون مسجداً في الـجهراء
شهدت منطقة الجهراء الليلة قبل الماضية حادثاً مؤسفاً عندما تجمهر عدد من الأحداث، معظمهم من فئة غير محددي الجنسية (البدون)، أمام مسجد محمد بن أبي بكر في منطقة تيماء، وأخذوا يطلقون عبارات تمس المصلين ورميهم بالحجارة قبل ان يقدموا على إحراق سيارة مسروقة أمام المسجد.
بعدها تدخلت قوات الأمن على الفور وألقت القبض على الأحداث الذين حولوا إلى نيابة الأحداث، لكن اللافت المؤسف، ان نائباً إسلامياً تدخل لاطلاقهم من دون مراعاة للخطر على الوحدة الداخلية الذي يمكن ان تسببه مثل هذه الممارسات الغريبة على المجتمع الكويتي.
وتلقت «القبس» من لجنة مسجد محمد بن ابي بكر في الجهراء البيان التالي:
في عام 1976 تم الترخيص لأحد المؤمنين لبناء مسجد محمد بن ابي بكر، رضي الله عنه، في منطقة الجهراء، تيماء، قطعة 4، ومنذ ذلك التاريخ وهذا المسجد يعاني الكثير من المشاكل، حتى انه وصل الأمر في بعض الاحيان في هذه الاعتداءات إلى استخدام السلاح ورمي الحجارة والدخول الى المسجد في السيارات لارهاب المصلين.
وقد تقدمنا ببلاغات عدة للمخفر، الا ان قضايانا تحفظ دائماً، وتمادى المشاغبون في مضايقاتهم للمصلين، وكان آخر هذه المضايقات ما أقدموا عليه في يوم الجمعة الرابع من رمضان الموافق 7/10/2005 حيث انه في الساعة الثامنة والربع مساء وبعد ان توجه عدد من المؤمنين للصلاة في المسجد بعد الافطار، فوجئوا بسيارة تحاول الاقتراب من المسجد وقد تم اضرام النار فيها من قبل 3 اشخاص قاموا بسرقتها واشعال النار فيها عند باب المسجد بغرض ارهاب المصلين وإخافتهم.
وبعد ذلك تجمع جمع غفير من الشباب من المعارضين لبناء هذا المسجد وهتفوا بهتافات ضد المصلين الشيعة واتهموهم بالعمالة.
وتم ايضاً رجم المسجد بالحجارة واعتدوا على المصلين بالضرب والسب، وحين حاول احد الشباب من المعتدين على المسجد فك اطارات السيارة أمسك به أحد المصلين فتجمهر عليه حوالي 17 شخصاً منهم وأوسعوه ضرباً وسببوا لها كدمات في كتفه الايسر.
وعلى الرغم من انه تم تبليغ مخفر تيماء بالحادثة في وقتها اي الساعة الثامنة والربع، فإن رجال الامن لم يصلوا الا الساعة التاسعة والربع ووصل بعدها رجال الاطفاء وقاموا باطفاء السيارة المشتعلة، وقد وصل الأمر بالمعتدين للاشتباك مع رجال الأمن وضربهم.
وبعد التحقيق مع 12 شخصاً من المعتدين، تمت إحالتهم الى نيابة الاحداث لصغر سنهم، وكثرت الواسطات لإخراجهم من هذه المشكلة، واختفى الاشخاص الأكبر سناً منهم والمحركين لهذا التجمهر، ولم يعرف من هم، ومن الذين قاموا بتوجيه هؤلاء الصبية لمثل هذا العمل التخريبي والتخطيط لوضع هؤلاء الأطفال في المقدمة والمواجهة حتى لا يظهروا في الصورة وتتم إدانتهم.. كل ذلك من دون رادع ولا وازع من ضمير، فالشعارات التي هتف بها هؤلاء الصبية لا يمكن ان تكون من تنظيمهم، بل ان هناك من يلبد بالخفاء ويبث السموم في عقول هؤلاء الاطفال، ونخشى ما نخشاه ان ما نشر في الجرائد الكويتية من ان جماعة الزرقاوي سنتشر في الخليج قد بات صحيحاً.
لا يوجد
10-10-2005, 01:01 AM
النائب الإسلامي هو عواد برد ، ونتمنى على السلطات المختصة انزال اشد العقوبات على هذه المجموعة التى تهجمت على بيت من بيوت الله ، هذه الفئة التى لا تقيم وزنا لمسجد من مساجد المسلمين ، وهو امر لا يقل خطورة عما ينادى به الآخرون من حرمة سب الصحابة او أمهات المؤمنين .
أما النائب عواد برد الذي توسط في مثل هذه القضية الكبيرة ، فهو اثبت عدم وطنيته وعدم احترامه لبيوت الله وحرمة الإعتداء على المسلمين ، وعلى مجلس الأمة الموقر محاسبته على مثل هذا التصرف الأرعن .
فاطمي
10-10-2005, 07:24 AM
مطلوب موقف حاسم
د.أحمد الربعي
مهما كان حجم ما يحدث في مسجد الجهراء فإنه لا بد من قطع أيدي العابثين بالأمن القومي لبلدنا. وسواء كانوا كويتيين او سعوديين او من فئة «البدون» فإن جريمة الاعتداء على مسجد للشيعة هي من الجرائم الكبرى في مجتمع ديموقراطي. وإذا كنا نشكر معالي وزير الداخلية على تحركه السريع وزيارته للموقع وتصريحاته المطمئنة، فإننا نقول ان معظم النار من مستصغر الشرر، وإن المسألة ليست مسألة أحداث صغار، بل قضية محرضين يجب الاعتراف بوجودهم يقومون بتحريض المصلين ضد الكويتيين الشيعة.. وهؤلاء خطرهم كبير على المجتمع وعلى الأمن القومي.
صحيفة «السياسة» نشرت أن معالي وزير الداخلية طمأن النواب حسن جوهر ويوسف زلزلة وصالح عاشور، ونحن نعتقد أن على الوزير ان يطمئنا جميعا.. فهذا مسجد للمسلمين وليس للشيعة فقط، وهو بالنسبة لأي كويتي مخلص مكان مقدس لا يجوز العبث فيه.
العملية تتطلب فتح تحقيق جدي ربما يؤدي لمعرفة المجرمين الحقيقيين وهم المحرضون على مثل هذه الأعمال المشينة والإجرامية، خصوصا أن هناك حديثا عن اشتراك سبعين شخصا في أعمال الشغب ضد المسجد.
أخطر ما يمكن ان يحدث هو التهاون في مثل هذه الأعمال الشريرة التي تستهدف اثارة الفتنة.. ونحمد الله اننا في بلد يتمتع فيه مواطنوه من الطائفتين بحس وطني وإدراك للمسؤولية، ومع ذلك فعلينا الانتباه الى ان هناك تجار طوائف في الجانبين، وشخصيات متطرفة تفرح لمثل هذه الأعمال، وتتاجر بها لأهداف سياسية وحزبية.
إذا صدق ان نوابا توسطوا لأحداث مماثلة وقعت ضد المسجد فإن هؤلاء النواب ارتكبوا جريمة يعاقب عليها القانون، ويجب فضحهم وتعريتهم.. فالبلد لا يحتمل مثل هذا العبث واللعب على أوراق الطائفية البغيضة.. وليتنا لا نردد عبارات التهوين والتبسيط لمثل هذه الممارسات.. فالحزم والضرب بيد من حديد ضمن القانون هما أوجب واجبات المسؤولين في مثل هذه الأحداث.
حادث مسجد الجهراء الكويتي يصعّد الفتنة فصولا
برلماني متشدد يتدخل لصالح المعتدين وتنديد شيعي
نصر المجالي من لندن
تصاعدت حادثة الاعتداء على مسجد محمد بن أبي بكر في منطقة الجهراء وهي من المناطق المعروفة في العاصمة الكويتية لارتباطها بحادثة تاريخية لا تمحي من الذاكرة الكويتية في مطلع القرن الماضي، تصاعدت فصولا، وحادثة الاعتداء التي بادرت الحكومة إلى تطويقها بزيارة من جانب وزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد للمسجد للوقوف عن كثب على الإجراءات الأمنية المتخذة وصفها مراقبون للشأن المحلي وخاصة الطائفي سيكون لها أبعادا خطيرة من حيث هي مخطط لإثارة الفتنة الطائفية في ذلك البلد الخليجي الذي يواجه مشكلات كثيرة "وعليه أعباء أكثر يتعين مواجهتها في منطقة تزداد سخونة".
وعلى خلفية تداعيات حادث الاعتداء على مسجد محمد بن أبي بكر يوم الجمعة الماضي، اصدر عدد من علماء الدين الكويتيين بيانا أرسلت نسخة منه إلى (إيلاف) وفيه نددوا بالعمل العدواني وطالبوا بإجراءات أكثر حزما وصرامة من جانب الجهات الحكومية المعنية وخاصة الأمنية منها، كما حذر العلماء والمشايخ من مغبة "شيوع الفتنة الطائفية". وأشار البيان إلى دور النائب المتشدد في البرلمان الكويتي عواد برد لصالح الإفراج عن المعتدين لدى السلطات الأمنية.
وكان الشيخ نواف الأحمد أكد للنواب الشيعة في مجلس الأمة صالح عاشور ويوسف الزلزلة وحسن جوهر ان الحادث مجرد "عبث صبياني وليس له أي أبعاد طائفية", مشدداً على أنه سيتم إحالة المتهمين بإشعال النار الى النيابة العامة لمعرفة ما إذا كان هناك من يحركهم أو يدفعهم لارتكاب مثل هذه الحوادث الشاذة والغريبة عن تقاليد مجتمعنا.
ووقع البيان عدد من رجال الدين والمفكرين على الساحة الكويتية ومن بينهم : السيد مرتضى المهري، الشيخ محمد الجزاف، الشيخ محمد جمعة، الشيخ يوسف ملا هادي، الشيخ جابر دشتي، الشيخ حسن المحميد، الشيخ حافظ ناصر، الشيخ صادق بوعباس، الشيخ عبد الله دشتي، الشيخ مرتضى فرج ، الشيخ رجب علي رجب، الشيخ شبير أشكناني، السيد مجتبى المهري، السيد هاشم الهاشمي ، الشيخ علي الجدي، الشيخ محمد أشكناني، السيد جعفر الحسيني، الشيخ على الموسى، الشيخ علي أمير، السيد حسين القلاف، الشيخ حسين المعتوق، والشيخ على حسن غلوم .
وجاء في البيان ما نصه الآتي "بلغنا من مصادر متعددة وشهود عيان أنه - ومع بالغ الأسف- تم التعرض ليلة أمس الجمعة 3 رمضان 1426 الموافق 7/10/2005 على بيت من بيوت الله في منطقة الجهراء، وذلك من خلال إحراق سيارة وتكسير كشافات المسجد ورشق المصلين الصائمين بالحجارة والاعتداء الجسدي على بعضهم وتجمهر العشرات من المتطرفين مطلقين صيحات تكفر الشيعة صراحة على مرأى ومسمع رجال الأمن.
واستنكر العلماء والمشايخ "هذه الأعمال الغوغائية ، التي كما قالوا "جاءت تصعيداً لأعمال استفزازية سابقة وقعت عند المسجد ذاته .. حيث لم تراع للمسجد حرمة ولا لشهر رمضان حرمة ولا للمسلم المصلي الصائم حرمة، ولا تستهدف إلا إثارة الفتنة وتمزيق المجتمع، ولا تمت إلى سماحة الإسلام بصلة".
وأضافوا "إننا إذ نستنكر ذلك كله، نطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها و حماية بيوت الله والمصلين من اعتداءات المتطرفين التكفيريين، ومحاكمة المعتدين، وملاحقة وكشف من يغذيهم بفكره الأعوج. كما نطالبها أن لا تبعث برسالة خاطئة إلى المعتدين من خلال التقليل من خطورة ما حدث، الأمر الذي قد يزيد من جرأتهم في المستقبل.".
وحذر موقعو البيان من "اثارة فتنة طائفية، يغيب فيها العقل والوجدان وتتوارى فيها المشاعر الإنسانية، نعتبر هذه الحادثة بمثابة جرس إنذار لنا جميعاً حتى يتحرك عقلاء البلد وعلماؤها ومثقفوها ووجهاؤها وكل فئاتها وشرائحها يداً واحدة لوأد الفتنة قبل أن تطل برأسها وتحرق- لا سمح الله- البلاد والعباد"، وختموا البيان بالقول (رب اجعل هذا البلد آمناً وسائر بلاد المسلمين).
وفي تقرير منفصل عن حادثة الاعتداء على مسجد الجهراء (مسجد محمد بن أبي بكر) فإن الداخلية الكويتية اوقفت اثني عشر شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 14-18 سنة، عشرة منهم سعوديي الجنسية، واثنين من البدون. وطبقا لرواية شهود عيان ظل المجني عليهم ومتولي المسجد في المخفر لمتابعة القضية من الساعة 9 مساء تقريباً حتى الخامسة فجر اليوم التالي، حيث حاول النائب الاسلامي المتشدد في البرلمان عواد برد التوسط لاخراجهم.
ويضيف البيان الآتي "يستشعر المجني عليهم بقوة بأن الداخلية تحاول تمييع القضية وتحويلها إلى مجرد إحراق سيارة مسروقة اعتداء جسدي من صبية، وتتناسى أن العشرات (وربما المئات منهم) لا يمكن أن يقوموا بهذا العمل المنظم ما لم تكن هناك جهات تحرضهم على ذلك".
لماذا لم يوقع المعميين الإحسائيين على هذا البيان ، ام انهم غير معنيين بما يحدث فى الكويت ؟
على جماعة المسجد عمل دوريات حماية على المسجد لمزيد من الأمن
اما عواد برد فما أدرى ليش كل ما اشوف صورته بالجرايد أتذكر معدان العراق ؟
لن أنساك
10-11-2005, 05:24 AM
أجيب على سؤال الأخ هاشم الإحسائيين كانوا معتمدين عل أخوانهم العجم اللي مأسسين المسجد واللي يصلون فيه ومسؤولين عنه وخاب ظنهم
والآن نحن بأنتظار ما سيفعله الأخوة أعضاء مجلس الخمة الكويتي وخصوصا بو عمامة سودة أقول ترى الشيعة أختاروك علشان تدافع عن حقوقهم شوف عواد برد توسط حق ربعه بلحظة وما أحتاج لا تواقيع ولا بطيخ وأنتوا شطار بالتوقيع فقط بأنتظار فعايلكم يالرجاجيل ورونه فعل مو بس أقوال
أنتوا من لكم اليد بالديرة (المفروض ولسنا نحن)
زوربا
10-11-2005, 07:21 AM
علي البغلي
ما حصل لرواد مسجد محمد بن ابي بكر في الجهراء امر مناف للشريعة والدستور ومواثيق حقوق الانسان. مطلوب وقفة جدية مع مواطني هذا البلد الاصيلين الذين تربوا على التعايش مع الآخرين وحرية العقيدة للوقوف في مواجهة هذا المد الظلامي المؤجج لنيران الطائفية والتجاهل الحكومي له!
زوربا
10-11-2005, 07:33 AM
شرر الجهراء
نبيل الفضل
الاعتداء النجس الذي تم مساء الجمعة الماضية على المسجد الشيعي في الجهراء - تيماء - مسجد محمد بن ابي بكر، لم يكن الاعتداء الاول على ذلك المسجد، بل لقد سبقته اعتداءات كان منها استخدام السلاح - كما جاء في بيان لجنة المسجد للزميلة القبس.
الاعتداء النجس على يد صبية «هتلية» وبتحريض متطرفين ارهابيين، تمثل باحراق سيارة (مسروقة!!) امام باب المسجد لارهاب المصلين فيه، ورشق المسجد والمصلين بالحجارة، والاعتداء بالضرب والسب والشتائم.
أما احد المصلين الشيعة فقد ناله ما ناله من الضرب والركل الإسلامي على يد وارجل 17 مسلما جهراويا!!
والقول بأن المعتدين صبية أو احداث يجب ألاّ يجعلنا نتهاون في الامر، فالاعتداء على مسجد الاخوان الشيعة هو اعتداء على الكويتيين جميعا، واعتداء على دستور الكويت وديموقراطيتها. فالشيعة هنا مواطنون كويتيون، وربما كان تاريخهم وانتماؤهم لهذه الارض اقدم واقوى من تاريخ وانتماء المعتدين على ذلك المسجد، بل قطعا ان من اعتدى على ذلك المسجد ومن حرضه وصفق له ليس لديه شعور بالمواطنة الكويتية، ولم يرضع التسامح الاجتماعي الكويتي ولم يعرف التاريخ الكويتي ولا دستور الكويت.
نعم صبية واحداث ولكن الكل يعلم بأن وراءهم حميرا وبغالا متطرفة، وهؤلاء الذين يجب اصطيادهم ومحاكمتهم لاخذ جزائهم عن الاعتداء على تسامح الكويت ودستورها.
ما حدث يوم الجمعة الماضي ما كان ليحدث لو ان مخفر المنطقة لم يستمر في حفظ القضايا، التي كان يرفعها مرتادو المسجد منذ سنوات ضد معتدين استخدموا الحجارة والسلاح ضد المسجد ومصليه. ذلك السكوت المريب و«التطنيش» المعيب لمحققي المخفر وضباطه هو الذي تسبب في حادث مساء الجمعة.
لقد استمرأ متطرفو الجهراء الاعتداء على ذلك المسجد ومصليه من اخوتنا الشيعة، لأن عين القانون غضت الطرف عنهم، ولأن يد القانون غلت عن الضرب على ايديهم.
سكت رجال المخفر عن رمي الحجارة فتحولت الى استخدام السلاح، وسكتوا عن اطلاق النار فأتتنا سيارة ملتهبة، وان استمر السكوت فقد يتحفنا متطرفو الجهراء بطفل وحزام ناسف.
جريمة المخفر في حق مصلي ذلك المسجد اكبر من جريمة متطرفي الجهراء وصعاليكها، والجريمة الاكبر لذلك العضو قليل الحيا معدوم الوطنية الذي سعى لاطلاق سراح المعتدين.
تبا له، فكم قاست الكويت وقوانينها من فعله وفعل اشباهه من المسترزقين بالتمثيل النيابي.
ولكن يعود السؤال الاكثر احراجا. من سمح لهذا العضو بالتدخل في عمل السلطة التنفيذية ووضع العصا في دولاب القانون؟! بل والاهم من ذلك كله، من يدير البلد ويطبق القوانين، الحكومة أم اعضاء مجلس «الغمة»؟!
للمرة المليون نقولها للحكومة، ان اطفاء الشرر لا يكلف الكثير، ولكن السكوت عليه سيولد حرائق تكلف الكثير الكثير.
اعزاءنا
كاتبو بيان مسجد محمد بن ابي بكر يختمون بيانهم بالقول «ونخشى ما نخشاه ان ما نشر في الجرائد الكويتية من ان جماعة الزرقاوي ستنشر اعمالها في الخليج قد بات صحيحا».
نعم صحيح ولم لا؟! فأين سيجد الزرقاوي بلدا يغض الشرطة الطرف عن جرائمه، واعضاء مجلس امة يدافعون عن صبيته واحزمتهم الناسفة؟! عاشت الكويت.
زوربا
10-11-2005, 07:35 AM
محمد بن أبي بكر في الجهراء
كتب:نهار عامر المحفوظ
نرفض الوصاية من قبل البعض على الآخرين، ولا يمكن بحال من الأحوال ان نقبل نحن أو غيرنا مثل هذه الممارسات الجاهلية ممن لا يقدرون خطورة ما يقدمون عليه من عمل صبياني يرتقي الـى مستوى الجريمة، ان العبادة لله سبحانه وهو الحسيب الرقيب، ولا يجوز ان يعبث الجهلاء فيما لا يعنيهم امره، ولا يجوز التطاول على حقوق الآخرين، فنحن نعيش في دولة القانون، ولا يجوز اختراقه، وبالذات في الجوانب الروحانية المعني فيها الفرد في عبادة الله بما يؤمن به ويراه صحيحا، حتى لو كان هذا الاعتقاد يخالف معتقدات الاغلبية من المجتمع حسب الموروث الديني المتوارث من جيل الى جيل.. الخ.
ان ما اقدم عليه الجهلة الذي لا يعنينا عدد سنوات عمرهم، فحتى لو كانوا صغارا فان المحرضين دون شك هم الكبار فقط في عدد سنوات ميلادهم، وهؤلاء الكبار يجب ان يتحملوا جريمتهم وألا يختفوا خلف الصغار المغرر بهم، وهذا عين الجبن والذل الذي نراه في الكثيرين ممن يدعون الاكتمال والوصاية على المجتمع دون حق قانوني ولا توكيل إلاهياً امر به الرب ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
ان الدين معاملة، فهل احراق سيارة مسروقة امام بيت من بيوت الله يعد تعبدا في هذا الشهر الفضيل؟!، وهل ضرب المصلين وارهابهم في مسجد محمد بن ابي بكر يجلب الحسنات ويؤدي الى الجنة؟!، والى متى والحكومة الرشيدة تتساهل مع هذه الخروقات الخطيرة من قبل بعض الجماعات الخارجة على الاعراف والتقاليد الكويتية المعروفة بالمحبة والتسامح والاخاء قبل ان يدخل الدخلاء ويشوهوا الصورة الجميلة التي كان عليها المجتمع الكويتي؟!
نحن أولا وأخيرا كويتيون، وانتماؤنا للكويت، وولاؤنا للكويت، والكويت وطن يحتضنه شعب ويحميه، ولا يقبل الشعب الكويتي ان يتسلل الى صفوفه من يحاول ان يعتدي على مقوماته الاجتماعية التاريخية التي اهمها وأولها الوحدة الوطنية على اختلاف خلافاتهم السياسية او المذهبية الاسلامية، او القلة من الكويتيين الاخرين ممن يدينون بديانات اخرى غير اسلامية، فالكل سواسية ولجميعهم الحق في التعبد بما يراه صوابا حسب معتقداته وقناعاته.
وأخيرا، نشجب عملية الشغب والتخريب التي ارتكبها من نصبوا انفسهم اوصياء على الاسلام، ولا يمكن قبولها، وعلى الدولة ان تتحمل مسؤولية حفظ الأمن وحماية كافة مواطنيها!!
مجاهدون
10-11-2005, 03:58 PM
يجب معاقبة نائب المؤخرات عواد برد على عدائه لبيوت الله وللمواطنين الكويتيين والمقيمين الشيعة ، وإذا لم يتم عقاب نائب المؤخرات من قبل مجلس الأمة او من قبل وزارة الداخلية التى توسط لديها ، فعلى الجميع مراسلة الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وارسال الشكاوى اليها بخصوص عنصرية هذا النائب الذى يفترض انه يشارك بتشريع القوانين للكويتيين وغيرهم ، وفى نفس الوقت يحمل روحا عنصرية الغائية لهم .
كاااااااااااااااااااكككككككككككككككككككككك
حلووووووووووووووة
عواد برد طلع نائب المؤخرات
اعتقد ان المغنية روبى اشرف من نائب المؤخرات اللي يكفر الشيعة
كخخخخخخخخخخخخخخخ
مسجد الـجهراء.. والطائفية
محمد مساعد الصالح
أتمنى ان يكون تصريح مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية حول حادث الاعتداء على مسجد شيعي في الجهراء ليس له أبعاد طائفية.. فالذين قاموا بالاعتداء هم من الأحداث، وقد تم القبض على 12 مشتبها فيهم.. وسواء أكان الاعتداء ذا بعد طائفي او لم يكن.. فأنا شخصيا بخلاف نظرية وزارة الداخلية، لا أستبعد ان يكون حادثا طائفيا..
وعندما أقول طائفيا فأنا أعني السنة والشيعة، فالجمعيات الدينية ذات التوجه السني لا تخفي نقدها وهجومها على الشيعة لدرجة تصل عند بعض المتطرفين الى تكفيرهم.. كما أن الجمعيات الشيعية المتطرفة لها التوجه نفسه، وساعد في ذلك ان بعض النواب المتطرفين منهم لا يدافعون الا عن الشيعة، بل إن بعض الدوائر الانتخابية لا يمكن نجاح سني فيها مثل الشرق والرميثية والدسمة! والشيء نفسه هناك دوائر انتخابية لا ينجح فيها الا السنة مثل الفيحاء والجهراء والنزهة.. وزاد في الخلاف الطائفي ما يحدث في ايران والعراق.. وبالذات تقسيم العراق الى مناطق يحكمها الشيعة مثل البصرة، وأخرى يحكمها السنة مثل العاصمة بغداد، وثالثة للأكراد في شمال العراق.. ويبدو أن منطقتنا مقبلة على تقسيم طائفي وعرقي طبقا لسياسة «فرق تسد» وهو شعار الاستعمار بجميع أنواعه قبل ان يتحول الى محرر للأوطان كما يردد أنصاره واصدقاؤه.. والله من وراء القصد.
الجيكره
10-12-2005, 08:19 PM
وين وكيل المراجع محمد باقر المهري شنو سوي حق المسجد بكل شي يحشر نفسه وينزل بيان حتى وفاة الملك فهد نزل بيان يمدح فيه الملك فهد وموضوع المسجد صمت صمت اهل القبور
الجيكره
10-12-2005, 08:21 PM
إلى متى سياسة «الهون أبرك ما يكون»؟
حسن العيسى
لم تكن الجريمة قاصرة باعتداء احداث مغرر بهم على المصلين بمسجد محمد بن ابي بكر في الجهراء، بل الجريمة كانت في سعي احد النواب الاسلاميين بالتوسط للافراج عن المتهمين في المخفر، وكأن هذا النائب يبارك للجناة جريمتهم ولم ير فيها غير قيامهم بواجب مقدس ادوه نيابة عنه وعن الفكر الطائفي الذي يحمله في وجدانه، والجريمة ايضا كانت في تهوين وزارة الداخلية من الامر وتصويره على انه حادث بسيط لسرقة سيارة وحرقها، لم يجد مرتكبو الجريمة وسيلة للتضليل عن جريمتهم غير قذف المصلين بالحجارة وضرب احدهم...!
لم تكن الحادثة التي تعرض لها ذلك المسجد بالاولى في سجله الحزين، فعلى مدار عدة سنوات تعرض هذا المسجد وزواره لعدة اعتداءات ومضايقات، وكانت شكاوى المصلين للمخفر تذهب ادراج الرياح، وليس هناك تفسير للتقليل من شأنه من قبل السلطات الامنية غير اصرارها على الاستمرار في سياسة تغطيس الرؤوس في الرمال ورهبة من تسمية الامور بأسمائها، فالاحداث الذين قاموا بجريمة الامس بقذف الحجارة على مسجد الجهراء هم مؤهلون تماما كي يصبحوا «ابطالا» مجاهدين للسيارات المفخخة لمساجد العراق، وكما كانوا طلابا مجتهدين لمشايخ السلف الجهادي الكويتي سيكونون غدا اساتذة مؤهلين في جماعات الزرقاوي في الشمال من الكويت، فكم تبعد مدينة الجهراء عن حدود العراق؟
النائب الاسلامي الذي توسط بالامس للصغار المعتدين كان يكرس سياسة التوسط بجرائم الارهاب التي سبقه فيها رفاقه من النواب الاسلاميين، فهو قد سعى للافراج عنهم مثلما هرول اصحابه قبل سنوات للتوسط في جريمة الاعتداء على طالبة المعهد التجاري، ومثلما «هونت» السلطات الامنية في جريمة المسجد، تهاونت قبلها مع احد المعتدين في جريمة المعهد، وافرج عنه بعفو اميري ولم يمض عليه غير بضعة اشهر في السجن، ليخرج ويكمل مشوار الارهاب بعدها ويصبح من عتاة المطلوبين، فإلى متى يا حكومة مع سياسة الاستهانة والتهوين، وهي ترى ما يحدث في العراق؟ فالامور لم تعد تتحمل اكثر من ذلك.
http://www.alqabas.com.kw/writersarticlesdetails.php?aid=8244
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir