زهير
10-09-2005, 01:00 AM
مهند سليمان
في الوقت الذي تشهد فيه الاسواق البحرينية انتعاشا تجاريا على مستوى السلع والاغذية خلال شهر رمضان اشتكى قصابوا البحرين من شح اللحوم الحمراء سواء لحوم الأغنام الاسترالية أو الأبقار، وتسبب نقص اللحوم خلال الايام الاولى من رمضان إلى ارتفاع تدريجي لاسعارها ما استدعى المواطنين إلى السفر إلى المملكة العربية السعودية لإستكمال احتياجاتهم.
من جهتها اكدت شركة البحرين للمواشي أنها تحرص على الحفاظ على ثبات سعر البيع للمستهلك وعدم زيادته على رغم الارتفاع الكبير في الأسعار العالمية للحوم، واوضحت الشركة بان زيادة الطلب بشكل كبير على اللحوم في الأسبوع الأول من شهر رمضان تسبب ببعض النقص ، وان كميات تم التعاقد معها ستصل تباعا خلال ايام لتغطية جميع الكميات المطلوبة للأسواق".
وفي تجارة الفواكة والخضروات ذكر تجار أن الاستيراد زاد بصورة كبيرة مع بدء شهر رمضان المبارك في وقت ارتفع فيه إقبال الناس على شراء وتخزين هذه الخضروات، وذكر مدير مؤسسة نوري للاستيراد والتصدير نوري عباس أن هناك زيادة في استيراد الخضار بنسبة بلغت نحو 40 في المئة لتلبية حاجة السوق والمستهلك.
وقال "نحن نستورد الخضار بشكل يومي من الدول المجاورة والدول العربية متى ما زادت حاجة السوق إلى الخضار نستورد الكمية المطلوبة".
وأضاف: "هناك بعض العوائق قد تحول دون توفير بعض الأنواع من الخضار ما يجعل سعرها مرتفعا مثل موسمية المحاصيل الزراعية وكلفة النقل والضرائب بالإضافة إلى أن الخضار سلع غير قابلة للتخزين وبالتالي يجب علينا استيرادها وبيعها في اليوم نفسه".
وذكر أن الإقبال الشديد على شراء الخضار يكون في أول أسبوع من شهر رمضان فقط نتيجة لإقبال الناس على شرائه وتخزينه في منازلهم ليكون مؤنة وبعد الأسبوع يرجع حال السوق إلى طبيعته ومن عادات شعب البحرين أن تكون الوجبة الرئيسية على الإفطار تحتوي على هذه الخضار مثل وجبة "الثريد".
وعن ازدياد الأسعار قال "ان شهر رمضان لا يوجد له تأثير على ازدياد أسعار الخضار ولكن هي حال السوق العادية ففي بعض الأيام تجد نوعا من السلع يرتفع سعره في بعض الأيام وتجده في أيام أخرى منخفضا وذلك نسبة إلى موسمية السلعة ومدى توفرها في أماكن الاستيراد وأيضا هناك بعض الخضار يزيد الطلب عليها في شهر رمضان عن الأيام العادية مثل البامية والقرع والبوبر والباذنجان".
من جهتها بدأت إدارة حماية المستهلك تكثيف حملاتها التفتيشية والرقابية على الأسواق المحلية بمختلف تخصصاتها، وذلك في إطار متابعتها الميدانية للسوق المحلية ورصدها المتواصل للأسعار وكميات السلع المتوافرة وخصوصا الغذائية منها في شهر رمضان المبارك.
وأوضح مدير إدارة حماية المستهلك محمد أجور ان اختصاصيي الإدارة سيكونون في الأسواق في الفترات الصباحية والمسائية لمتابعة الرقابة على الأسعار في جميع الأسواق والمجمعات للتأكد من مدى توافر المواد الغذائية وعدم المغالاة في أسعار بعض السلع الاستهلاكية استغلالا لاحتياجات المستهلكين في شهر رمضان المبارك.
واشار اجور الى ان إدارة حماية المستهلك بدأت توزيع كتيب بعنوان "دليلك في رمضان" وهو متوافر في الكثير من المحلات التجارية والجمعيات بالاضافة الى مكاتب الإدارة في الأسواق المركزية، وذلك لخلق الوعي الاستهلاكي العام لدى جمهور المواطنين والمقيمين
في الوقت الذي تشهد فيه الاسواق البحرينية انتعاشا تجاريا على مستوى السلع والاغذية خلال شهر رمضان اشتكى قصابوا البحرين من شح اللحوم الحمراء سواء لحوم الأغنام الاسترالية أو الأبقار، وتسبب نقص اللحوم خلال الايام الاولى من رمضان إلى ارتفاع تدريجي لاسعارها ما استدعى المواطنين إلى السفر إلى المملكة العربية السعودية لإستكمال احتياجاتهم.
من جهتها اكدت شركة البحرين للمواشي أنها تحرص على الحفاظ على ثبات سعر البيع للمستهلك وعدم زيادته على رغم الارتفاع الكبير في الأسعار العالمية للحوم، واوضحت الشركة بان زيادة الطلب بشكل كبير على اللحوم في الأسبوع الأول من شهر رمضان تسبب ببعض النقص ، وان كميات تم التعاقد معها ستصل تباعا خلال ايام لتغطية جميع الكميات المطلوبة للأسواق".
وفي تجارة الفواكة والخضروات ذكر تجار أن الاستيراد زاد بصورة كبيرة مع بدء شهر رمضان المبارك في وقت ارتفع فيه إقبال الناس على شراء وتخزين هذه الخضروات، وذكر مدير مؤسسة نوري للاستيراد والتصدير نوري عباس أن هناك زيادة في استيراد الخضار بنسبة بلغت نحو 40 في المئة لتلبية حاجة السوق والمستهلك.
وقال "نحن نستورد الخضار بشكل يومي من الدول المجاورة والدول العربية متى ما زادت حاجة السوق إلى الخضار نستورد الكمية المطلوبة".
وأضاف: "هناك بعض العوائق قد تحول دون توفير بعض الأنواع من الخضار ما يجعل سعرها مرتفعا مثل موسمية المحاصيل الزراعية وكلفة النقل والضرائب بالإضافة إلى أن الخضار سلع غير قابلة للتخزين وبالتالي يجب علينا استيرادها وبيعها في اليوم نفسه".
وذكر أن الإقبال الشديد على شراء الخضار يكون في أول أسبوع من شهر رمضان فقط نتيجة لإقبال الناس على شرائه وتخزينه في منازلهم ليكون مؤنة وبعد الأسبوع يرجع حال السوق إلى طبيعته ومن عادات شعب البحرين أن تكون الوجبة الرئيسية على الإفطار تحتوي على هذه الخضار مثل وجبة "الثريد".
وعن ازدياد الأسعار قال "ان شهر رمضان لا يوجد له تأثير على ازدياد أسعار الخضار ولكن هي حال السوق العادية ففي بعض الأيام تجد نوعا من السلع يرتفع سعره في بعض الأيام وتجده في أيام أخرى منخفضا وذلك نسبة إلى موسمية السلعة ومدى توفرها في أماكن الاستيراد وأيضا هناك بعض الخضار يزيد الطلب عليها في شهر رمضان عن الأيام العادية مثل البامية والقرع والبوبر والباذنجان".
من جهتها بدأت إدارة حماية المستهلك تكثيف حملاتها التفتيشية والرقابية على الأسواق المحلية بمختلف تخصصاتها، وذلك في إطار متابعتها الميدانية للسوق المحلية ورصدها المتواصل للأسعار وكميات السلع المتوافرة وخصوصا الغذائية منها في شهر رمضان المبارك.
وأوضح مدير إدارة حماية المستهلك محمد أجور ان اختصاصيي الإدارة سيكونون في الأسواق في الفترات الصباحية والمسائية لمتابعة الرقابة على الأسعار في جميع الأسواق والمجمعات للتأكد من مدى توافر المواد الغذائية وعدم المغالاة في أسعار بعض السلع الاستهلاكية استغلالا لاحتياجات المستهلكين في شهر رمضان المبارك.
واشار اجور الى ان إدارة حماية المستهلك بدأت توزيع كتيب بعنوان "دليلك في رمضان" وهو متوافر في الكثير من المحلات التجارية والجمعيات بالاضافة الى مكاتب الإدارة في الأسواق المركزية، وذلك لخلق الوعي الاستهلاكي العام لدى جمهور المواطنين والمقيمين