سلسبيل
10-08-2005, 12:12 PM
طهران ـ من احمد امين
قلل احمد جنتي، امين مجلس الرقابة الدستورية، من اهمية نقل ملف ايران النووي الى مجلس الامن وما يترتب على هذه الخطوة من عقوبات محتملة ضد ايران, وقال في خطبة صلاة الجمعة «من المحتمل ان نواجه بعض المشاكل جراء العقوبات، الا اننا لا نخشى هذه العقوبات، فمنافع ما نحن بصدده (البرنامج النووي) اكثر من مضاره، واننا لم نخسر الشيء الكثير جراء العقوبات السابقة، ففي ظلها حصلت الابداعات والابتكارات في المجالات المختلفة وفي الصناعات العسكرية وغيرها من الامور العلمية والتقنية، ولولا هذه العقوبات لكنا مثل هذه الدول العربية يسوقون لها ما تحتاجه، وهم لا يفعلون شيئا سوى الاكل والنوم، وفي يوم ما اذا حصل امر فانهم (القوى الكبرى) سيتخلصون منهم (الزعماء العرب) بكل بساطة».
واضاف: «اننا لا نرحب بالعقوبات، لكن لو اراد الاخرون فرضها علينا فاننا لن نستسلم امامها», وقال «ان ما يطلبه هؤلاء (اميركا واوروبا) لا ينطبق مع العقل (,,,) الم تدونوا في معاهدة حظر الانتشار النووي ان من حق الاعضاء الحصول على التقنية النووية؟ الم تصدقوا على الزام الدول المالكة للتقنية النووية تقديم الدعم في هذا المجال للدول الراغبة بالحصول على هذه التقنية؟ لماذا تغضون الطرف عن هذه الامور؟ طلبوا منا في المباحثات ان نتخلى عن حقنا، أترون كم هي حمقاء مواقفهم؟ انهم يطالبوننا بان نقبل مطالبهم المجافية للحق وألا يقبلوا منا مواقفنا الحقة».
وتابع «باستطاعتنا الصمود حتى الحصول على حقنا، نحن لسنا ضعفاء كما يتصور هؤلاء، انهم يمارسون الاحتيال ازاء كل بلد من خلال دعوته الى مائدة المفاوضات، وفي فلسطين احتالوا في المفاوضات على الفلسطينيين، وان كل مائدة يجتمعون حولها من اجل التباحث فان تلك المائدة تكون مائدة للاحتيال، ويجب ان نكون نحن حذرين وفطنين».
وانتقد تلميحا المباحثات النووية مع الجانب الاوروبي «يا ليتنا لم نقل الالف، والان وقد نطقنا بالالف فيجب علينا ان نحسم الامر في الباء والتاء وألانسمح لهم بالمماطلة».
وحمل في شدة على الدول الاسلامية والعربية التي تسير على مسار تطبيع العلاقات مع اسرائيل، واصفا لقاء الرئيس الباكستاني برويز مشرف مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بانه «خطوة قبيحة جدا»، واعطى الحق للشعب الباكستاني في توبيخ مشرف «بقدر ما يستطيع», واعتبر اسرائيل مصدر تهديد للامن في المنطقة، وقال «ان المكان الوحيد الذي سيثبت في مواجهة اسرائيل ويحبط مخططاتها هو ايران والنظام الاسلامي، وان هذا النظام قادر فعلا على مواجهة اسرائيل»,
وانضم المصلون في ختام صلاة الجمعة في مسيرات اتجهت الى ساحة الثورة قرب جامعة طهران، مرددين شعار الموت لاميركا وبريطانيا واسرائيل، ونددوا في شعاراتهم بقرار مجلس حكام الوكالة الدولية الاخير ضد ايران ، كما طالبوا باستئناف عمليات تخصيب اليورانيوم والتأكيد على حق ايران في الحصول على التقنية النووية المخصصة للاغراض المدنية، فيما اتجهت مجاميع متفرقة صوب شارع فردوسي حيث مبنى السفارة البريطانية.
قلل احمد جنتي، امين مجلس الرقابة الدستورية، من اهمية نقل ملف ايران النووي الى مجلس الامن وما يترتب على هذه الخطوة من عقوبات محتملة ضد ايران, وقال في خطبة صلاة الجمعة «من المحتمل ان نواجه بعض المشاكل جراء العقوبات، الا اننا لا نخشى هذه العقوبات، فمنافع ما نحن بصدده (البرنامج النووي) اكثر من مضاره، واننا لم نخسر الشيء الكثير جراء العقوبات السابقة، ففي ظلها حصلت الابداعات والابتكارات في المجالات المختلفة وفي الصناعات العسكرية وغيرها من الامور العلمية والتقنية، ولولا هذه العقوبات لكنا مثل هذه الدول العربية يسوقون لها ما تحتاجه، وهم لا يفعلون شيئا سوى الاكل والنوم، وفي يوم ما اذا حصل امر فانهم (القوى الكبرى) سيتخلصون منهم (الزعماء العرب) بكل بساطة».
واضاف: «اننا لا نرحب بالعقوبات، لكن لو اراد الاخرون فرضها علينا فاننا لن نستسلم امامها», وقال «ان ما يطلبه هؤلاء (اميركا واوروبا) لا ينطبق مع العقل (,,,) الم تدونوا في معاهدة حظر الانتشار النووي ان من حق الاعضاء الحصول على التقنية النووية؟ الم تصدقوا على الزام الدول المالكة للتقنية النووية تقديم الدعم في هذا المجال للدول الراغبة بالحصول على هذه التقنية؟ لماذا تغضون الطرف عن هذه الامور؟ طلبوا منا في المباحثات ان نتخلى عن حقنا، أترون كم هي حمقاء مواقفهم؟ انهم يطالبوننا بان نقبل مطالبهم المجافية للحق وألا يقبلوا منا مواقفنا الحقة».
وتابع «باستطاعتنا الصمود حتى الحصول على حقنا، نحن لسنا ضعفاء كما يتصور هؤلاء، انهم يمارسون الاحتيال ازاء كل بلد من خلال دعوته الى مائدة المفاوضات، وفي فلسطين احتالوا في المفاوضات على الفلسطينيين، وان كل مائدة يجتمعون حولها من اجل التباحث فان تلك المائدة تكون مائدة للاحتيال، ويجب ان نكون نحن حذرين وفطنين».
وانتقد تلميحا المباحثات النووية مع الجانب الاوروبي «يا ليتنا لم نقل الالف، والان وقد نطقنا بالالف فيجب علينا ان نحسم الامر في الباء والتاء وألانسمح لهم بالمماطلة».
وحمل في شدة على الدول الاسلامية والعربية التي تسير على مسار تطبيع العلاقات مع اسرائيل، واصفا لقاء الرئيس الباكستاني برويز مشرف مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بانه «خطوة قبيحة جدا»، واعطى الحق للشعب الباكستاني في توبيخ مشرف «بقدر ما يستطيع», واعتبر اسرائيل مصدر تهديد للامن في المنطقة، وقال «ان المكان الوحيد الذي سيثبت في مواجهة اسرائيل ويحبط مخططاتها هو ايران والنظام الاسلامي، وان هذا النظام قادر فعلا على مواجهة اسرائيل»,
وانضم المصلون في ختام صلاة الجمعة في مسيرات اتجهت الى ساحة الثورة قرب جامعة طهران، مرددين شعار الموت لاميركا وبريطانيا واسرائيل، ونددوا في شعاراتهم بقرار مجلس حكام الوكالة الدولية الاخير ضد ايران ، كما طالبوا باستئناف عمليات تخصيب اليورانيوم والتأكيد على حق ايران في الحصول على التقنية النووية المخصصة للاغراض المدنية، فيما اتجهت مجاميع متفرقة صوب شارع فردوسي حيث مبنى السفارة البريطانية.