مجاهدون
10-07-2005, 06:12 PM
باريس - من سامي نزيه
يزور نائب «حزب الله» حسن فضل الله منذ أول من أمس، فرنسا مع زميله في البرلمان اللبناني عبدالله فرحات، بغية بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والجوانب الإعلامية المتعلقة بمنع بث قناة «المنار» التابعة للحزب في فرنسا وأوروبا.
لكن الزيارة تتم باسم لجنة الإعلام النيابية اللبنانية التي يرأسها فضل الله، وقد شملت في يومها الأول مجلس الشيوخ الفرنسي حيث كان لقاء مع نائب رئيس المجلس، ورئيس فريق الصداقة اللبنانية- الفرنسية، وتستكمل بلقاء في وزارتي الخارجية والثقافة.
وقد أكد الجانب الفرنسي خلال المحادثات الأولى التي حضرتها أيضا سفيرة لبنان في باريس سيلفي فضل الله، رغبة باريس في التحاور مع مختلف شرائح المجتمع اللبناني، بما في ذلك «حزب الله»، الأمر الذي يؤكد التباين حول هذا الملف بين فرنسا والولايات المتحدة، التي كانت عملت جاهدة لوضع الحزب على لائحة القوى الداعمة للإرهاب في العالم.
واستمع الوفد اللبناني إلى شرح مفصل عن كيفية عمل مجلسي النواب والشيوخ، ثم تطرقت المحادثات إلى قضية «المنار» من كل جوانبها، خصوصا لجهة تأثيرها على العلاقات الإعلامية بين البلدين، وكان هناك توافق على ضرورة معالجة هذه المشكلة، بما يحفظ لمحطة «المنار» حق معاودة البث من ضمن احترام القوانين الفرنسية.
وأكد الوفد اللبناني حرصه على العلاقات خصوصا في شقها الإعلامي وتعزيز التبادل الإعلامي والثقافي الذي لاتزال مشكلة «المنار» عائقاً أمام توسعة مجالاته، وشدد على حق القنوات اللبنانية في البث والاستفادة من الأقمار الأوروبية من ضمن احترام القوانين المرعية الإجراء, ودعا الوفد، مجلس الشيوخ ولجنة الصداقة إلى التحرك وشرح وجهة النظر اللبنانية، ووعد نائب رئيس المجلس بشرح هذه القضية في مجلس الشيوخ.
وجاءت الزيارة لباريس في أعقاب لقاء سفير فرنسا لدى لبنان برنار ايميه مع «حزب الله»، ما يعكس التباين الفرنسي- الأميركي حول هذا الموضوع، ويبدو ان المسؤولين الفرنسيين ألمحوا إلى هذا التباين بقولهم ان «فرنسا لا تفعل كغيرها» وانها لا تستثني أحداً في حوارها مع شرائح المجتمع اللبناني.
يزور نائب «حزب الله» حسن فضل الله منذ أول من أمس، فرنسا مع زميله في البرلمان اللبناني عبدالله فرحات، بغية بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والجوانب الإعلامية المتعلقة بمنع بث قناة «المنار» التابعة للحزب في فرنسا وأوروبا.
لكن الزيارة تتم باسم لجنة الإعلام النيابية اللبنانية التي يرأسها فضل الله، وقد شملت في يومها الأول مجلس الشيوخ الفرنسي حيث كان لقاء مع نائب رئيس المجلس، ورئيس فريق الصداقة اللبنانية- الفرنسية، وتستكمل بلقاء في وزارتي الخارجية والثقافة.
وقد أكد الجانب الفرنسي خلال المحادثات الأولى التي حضرتها أيضا سفيرة لبنان في باريس سيلفي فضل الله، رغبة باريس في التحاور مع مختلف شرائح المجتمع اللبناني، بما في ذلك «حزب الله»، الأمر الذي يؤكد التباين حول هذا الملف بين فرنسا والولايات المتحدة، التي كانت عملت جاهدة لوضع الحزب على لائحة القوى الداعمة للإرهاب في العالم.
واستمع الوفد اللبناني إلى شرح مفصل عن كيفية عمل مجلسي النواب والشيوخ، ثم تطرقت المحادثات إلى قضية «المنار» من كل جوانبها، خصوصا لجهة تأثيرها على العلاقات الإعلامية بين البلدين، وكان هناك توافق على ضرورة معالجة هذه المشكلة، بما يحفظ لمحطة «المنار» حق معاودة البث من ضمن احترام القوانين الفرنسية.
وأكد الوفد اللبناني حرصه على العلاقات خصوصا في شقها الإعلامي وتعزيز التبادل الإعلامي والثقافي الذي لاتزال مشكلة «المنار» عائقاً أمام توسعة مجالاته، وشدد على حق القنوات اللبنانية في البث والاستفادة من الأقمار الأوروبية من ضمن احترام القوانين المرعية الإجراء, ودعا الوفد، مجلس الشيوخ ولجنة الصداقة إلى التحرك وشرح وجهة النظر اللبنانية، ووعد نائب رئيس المجلس بشرح هذه القضية في مجلس الشيوخ.
وجاءت الزيارة لباريس في أعقاب لقاء سفير فرنسا لدى لبنان برنار ايميه مع «حزب الله»، ما يعكس التباين الفرنسي- الأميركي حول هذا الموضوع، ويبدو ان المسؤولين الفرنسيين ألمحوا إلى هذا التباين بقولهم ان «فرنسا لا تفعل كغيرها» وانها لا تستثني أحداً في حوارها مع شرائح المجتمع اللبناني.