أميركا تقول انها حصلت على رسالة كتبها الظواهري الى الزرقاوي

[مرتاح]

الجمعة 7 أكتوبر 2005
رويترز


حصلت الولايات المتحدة الأميركية على رسالة كتبها أيمن الظواهري، الرجل الثاني في القاعدة إلى زعيم التنظيم في العراق بعد أسامة بن لادن إلى الأردني أبو مصعب الزرقاوي، يدعو فيها المتمردين في العراق إلى تفادي استخدام تكتيكات مثل تفجير المساجد وذبح الرهائن التي تستعدي جماهير المسلمين، وطالبًا الدعم المالي.

رسالة الظواهري
ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بريان ويتمان الرسالة بأنها كتبت بواسطة الظواهري الرجل الثاني في القاعدة بعد أسامة بن لادن الى الاردني أبو مصعب الزرقاوي الذي يقود فرع القاعدة في العراق ويشن حرب عصابات على القوات الأميركية والعراقية، موضحا إن بلاده تأكدت من صحة الرسالة، رافضا الإفصاح كيف أو متى أو أين حصلت أميركا عليها أو بواسطة من وذلك حماية "للمصادر والاساليب" المستخدمة. واضاف أن الرسالة ارسلت مؤخرا لكنه لم يذكر موعدا محددا.

وقال ويتمان للصحافيين إن الظواهري يحث المتمردين في رسالته على تفادي استخدام تكتيكات مثل تفجير المساجد وذبح الرهائن حتى لا يستعدوا الجماهير. أضاف "في هذه الرسالة هو يتحدث عن اعتقاد بأن حكم العراق في النهاية يتعين أن يتضمن الجماهير المسلمة وان مثل هذه الأساليب تخاطر باستعداء تلك الجماهير".

وامتنع ويتمان عن إذاعة الرسالة التي كانت باللغة العربية. وقال إن الظواهري يوجه في الرسالة أيضا نداء الى الزرقاوي طلبا لدعم مالي. وامتنع ويتمان عن الإفصاح عما اذا كان الزرقاوي رد بأي وسيلة على الرسالة. وقال "الظواهري يقول إنهم خسروا الكثير من قادتهم الرئيسيين وإنهم يسلمون فعليا بالهزيمة في أفغانستان وإن خطوط اتصالاتهم وتمويلهم تعطلت بشكل خطير".

[سلطان]

هذا ما يدعيه الإعلام اليهودي في حرب اليهود الراهنة ضد المسلمين، ومنذ متى صدق اليهود في إعلامهم الذي يتخذ من القاهرة مركزا له؟

[الأمازيغي]

نشاء الله تكون نهاية الزرقاوي قريبة ومن تم نشاء الله تكون نهاية ابن لادن و كل السلفيين الوهابيين الارهابيين

[مجاهدون]

مرة ثانية اسأل سلطان شنو وسيلة الإعلام اللى لها مصداقية فى نظرك ؟ إذا كانت كل وسائل الإعلام العالمية غير صادقة كما تقول دائما ، فمن هو الصادق ؟

قناة المجد

ام منتدى الإرهاب المسمى ساحات ؟

نورنا الله ينور عليك !

[JABER]

اعتبر هجماته على الشيعة والمساجد تنفر عموم المسلمين
الزرقاوي يرد على الظواهري صوتيا: لا عصمة لدم مدني ما دام كافرا


البنتاغون كشف عن رسالة أرسلها الظواهري للزرقاوي

دبي- رويترز

قال ابو مصعب الزرقاوي زعيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين في شريط صوتي نسب اليه الجمعة 7-10-2005م ان المسلحين لديهم مبرراتهم وفقا لمباديء الاسلام لقتل المدنيين ماداموا من الكفار.

وقال الرجل الذي كان صوته يشبه صوت الزرقاوي في الشريط الذي اذاعه موقع على الانترنت "التفريق بالاسلام لا يقوم بين مدني وعسكري وانما يقوم على اساس التفريق بين المسلم والكافر. المسلم معصوم الدم ايا كان عمله ومحله والكافر مباح الدم ايا كان عمله ومحله ما لم يكن له عهد او امان".

وظهر هذا الشريط بعد يوم من اعلان وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) انها حصلت على رسالة موجهة من ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الى الزرقاوي يقول فيها ان الاساليب التي تستخدم مثل تفجير المساجد وقتل الرهائن قد تنفر جموع المسلمين.

وقال بريان ويتمان المتحدث باسم البنتاغون للصحفيين في واشنطن الخميس "يتحدث الظواهري في هذه الرسالة عن الاعتقاد بان حكم العراق في نهاية المطاف يجب ان يشمل جموع المسلمين (سنة وشيعة) وانهم يغامرون بتنفير هؤلاء".

وتخوض جماعة الزرقاوي قتالا ضد القوات الامريكية وحلفائها من الشيعة الذين وصلوا الى السلطة بعد ان اطاحت الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في عام 2003 بالرئيس العراقي صدام حسين.

وكان الزرقاوي حليف اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قد اعلن حربا شاملة على الشيعة قائلا انهم "زنادقة" تحالفوا مع اعداء الاسلام للسيطرة على العراق.

وتم وضع شريط الزرقاوي على موقع ينشر عادة بيانات وشرائط فيديو من جناح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. وقال المتحدث في الشريط "ان مفهوم الجهاد في الاسلام الذي يتعرض لاعتى هجمات التشويه من قبل اعداء الدين من مستشرقين ومستغربين وعلمانيين.. الذين يصورون الجهاد على انه ينشر الدمار والدماء".

وأضاف: "وقد تاثر بهذه الحملة التغريضية كثير من المسلمين حتى باتوا يستحون من ذكر هذا المصطلح خشية اتهامهم بالارهاب واستبدلوه بلفظ المقاومة وحق الدفاع عن النفس .. مما وضع كلبا على الجهاد واهله. حيث ادى الى ادخال جماعات واحزاب وفصائل لا تمت الى الجهاد بصلة كحزب الله الرافض وحركة فتح العلمانية. ان كل من يدافع عن بلاده .. يسمى مقاومة .. لفظ الجهاد هو اعمق".

وأعلنت جماعة الزرقاوي المسؤولية عن سلسلة عمليات القتل واعدام الرهائن بقطع الرأس ومعظم التفجيرات الانتحارية الرئيسية في العراق بما في ذلك تفجير مقر الامم المتحدة في بغداد ومسجد الامام علي في النجف في 2003.