تشكرات
03-09-2024, 11:17 AM
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2024/03/09/170995922602178800.jpg السبت 9 مارس 2024https://platform-cdn.sharethis.com/img/sharethis.svg
حذر "غيرشون باسكن" الوسيط في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، من أنه إذا لم تتوصل حماس وكيان الاحتلال إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والاسرى خلال شهر رمضان فسيتم تدمير المنطقة بأكملها.
وكتب باسكن في صحيفة معاريف العبرية: "لقد تم تحذيركم! إذا لم تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار (https://www.alalam.ir/tag/78545?t=%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1) واتفاق الرهائن خلال شهر رمضان سيشتد القتال ويصل إلى رفح، فهناك خطر واضح ووشيك على كامل المنطقة".
وأضاف: "المنطقة مشتعلة بدءا من القدس الشرقية والضفة الغربية والأردن وخارجها إلى بلدان أخرى.. لقد تم بالفعل دفع ثمن الدعم الأمريكي لإسرائيل.. التعبئة العالمية ضد إسرائيل تتكثف يوما بعد يوم والضغط العسكري الإسرائيلي في غزة لا يزال مستمرا ولا يتم إطلاق سراح الرهائن بل يقتلهم".
وتابع قائلا: "وقف إطلاق النار الآن من شأنه أن يخدم مصالح إسرائيل، لكن نتنياهو رئيس الوزراء الأكثر فشلا أسير في يد بن غفير وبتسلئيل سموتريش وربما أيضا في يد ابنه ووالده وفي يد السيدة".
وأردف بالقول: "لا يوجد منطق سليم في غياب فريق إسرائيلي عن المفاوضات الجارية في القاهرة، فريق حماس كان هناك في الأيام الأخيرة ومن الممكن أن يكون تصلب مواقف حماس نابع من حقيقة أن إسرائيل ليست موجودة".
وأفاد بأن مسؤولا مصريا كبيرا أخبره أنه "عندما لا تكون إسرائيل في المفاوضات تبدو مصر وكأنها مناصرة لإسرائيل وهو الدور الذي لا تريد مصر القيام به، وهذا لا يخدم رغبة إسرائيل في إطلاق سراح المختطفين".
واختتم بالقول: "باختصار، يبدو لي أن الحكومة الإسرائيلية قررت التضحية بالمختطفين، وهو أمر أكثر من محزن إنه أمر مأساوي".
ودخل العداون على غزة يومه الـ155 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
وخلف العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف شهيد وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
حذر "غيرشون باسكن" الوسيط في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، من أنه إذا لم تتوصل حماس وكيان الاحتلال إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والاسرى خلال شهر رمضان فسيتم تدمير المنطقة بأكملها.
وكتب باسكن في صحيفة معاريف العبرية: "لقد تم تحذيركم! إذا لم تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار (https://www.alalam.ir/tag/78545?t=%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1) واتفاق الرهائن خلال شهر رمضان سيشتد القتال ويصل إلى رفح، فهناك خطر واضح ووشيك على كامل المنطقة".
وأضاف: "المنطقة مشتعلة بدءا من القدس الشرقية والضفة الغربية والأردن وخارجها إلى بلدان أخرى.. لقد تم بالفعل دفع ثمن الدعم الأمريكي لإسرائيل.. التعبئة العالمية ضد إسرائيل تتكثف يوما بعد يوم والضغط العسكري الإسرائيلي في غزة لا يزال مستمرا ولا يتم إطلاق سراح الرهائن بل يقتلهم".
وتابع قائلا: "وقف إطلاق النار الآن من شأنه أن يخدم مصالح إسرائيل، لكن نتنياهو رئيس الوزراء الأكثر فشلا أسير في يد بن غفير وبتسلئيل سموتريش وربما أيضا في يد ابنه ووالده وفي يد السيدة".
وأردف بالقول: "لا يوجد منطق سليم في غياب فريق إسرائيلي عن المفاوضات الجارية في القاهرة، فريق حماس كان هناك في الأيام الأخيرة ومن الممكن أن يكون تصلب مواقف حماس نابع من حقيقة أن إسرائيل ليست موجودة".
وأفاد بأن مسؤولا مصريا كبيرا أخبره أنه "عندما لا تكون إسرائيل في المفاوضات تبدو مصر وكأنها مناصرة لإسرائيل وهو الدور الذي لا تريد مصر القيام به، وهذا لا يخدم رغبة إسرائيل في إطلاق سراح المختطفين".
واختتم بالقول: "باختصار، يبدو لي أن الحكومة الإسرائيلية قررت التضحية بالمختطفين، وهو أمر أكثر من محزن إنه أمر مأساوي".
ودخل العداون على غزة يومه الـ155 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
وخلف العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف شهيد وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.