جمال
10-07-2005, 10:00 AM
تنظر محكمة برازيلية في دعوى قضائية أقامها وسيط روحاني يزعم أن اميركا مدينة له بمبلغ 25 مليون دولار مكافأة عن معلومات يقول انه قدمها بشأن المكان الذي اختبأ فيه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وقضت ثاني أعلى محكمة في البرازيل أمس بأن النظام القضائي في البرازيل بوسعه الفصل في القضية وطلبت من محكمة في ولاية ميناس جيرايس موطن الوسيط الروحاني أن تفصل فيها.
وكانت المحكمة الأدنى قد أبلغت جوسيلينو نوبريجا دا لوز في وقت سابق انها ليس بوسعها قبول دعواه وانه يتعين الفصل فيها في الولايات المتحدة الا ان المحكمة الأعلى قضت بغير ذلك. وقال متحدث باسم المحكمة الاعلى "محكمة ميناس جيرايس ستفصل في الدعوى.
"جوسيلينو دا لوز يزعم ان القوات المسلحة الامريكية وجدت صدام حسين فقط بناء على رسائله التي أشارت الى مكانه بالتحديد .. الحفرة التي كان يختبيء فيها في العراق. ولذلك أقام دعوى قضائية للمطالبة بالمكافأة".
وعرضت الحكومة الاميركية المكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على صدام في يوليو تموز 2003 بعد أن احتلت القوات التي تقودها الولايات المتحدة البلاد. وألقي القبض على صدام في ديسمبر كانون الاول من العام نفسه. وقالت المحكمة ان دا لوز بعث رسائل الي الحكومة الاميركية من سبتمبر ايلول 2001 يصف فيها مكان اختباء صدام في المستقبل .. وهو حفرة صغيرة في مزرعة قرب تكريت. ولم يتلق ردا على الاطلاق.
وقال بيان للمحكمة "قدم محاموه (الوسيط) أدلة على أن لديه قدرة فريدة على استشراف أشياء تحدث لاحقا. ...عبر الاحلام يرى محاكاة وحقائق ستقع في المستقبل". وفي حالة تأييد المحكمة للدعوى القضائية فانها سترسل عبر القنوات الدبلوماسية الى وزارة الخارجية الاميركية.
وكانت المحكمة الأدنى قد أبلغت جوسيلينو نوبريجا دا لوز في وقت سابق انها ليس بوسعها قبول دعواه وانه يتعين الفصل فيها في الولايات المتحدة الا ان المحكمة الأعلى قضت بغير ذلك. وقال متحدث باسم المحكمة الاعلى "محكمة ميناس جيرايس ستفصل في الدعوى.
"جوسيلينو دا لوز يزعم ان القوات المسلحة الامريكية وجدت صدام حسين فقط بناء على رسائله التي أشارت الى مكانه بالتحديد .. الحفرة التي كان يختبيء فيها في العراق. ولذلك أقام دعوى قضائية للمطالبة بالمكافأة".
وعرضت الحكومة الاميركية المكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على صدام في يوليو تموز 2003 بعد أن احتلت القوات التي تقودها الولايات المتحدة البلاد. وألقي القبض على صدام في ديسمبر كانون الاول من العام نفسه. وقالت المحكمة ان دا لوز بعث رسائل الي الحكومة الاميركية من سبتمبر ايلول 2001 يصف فيها مكان اختباء صدام في المستقبل .. وهو حفرة صغيرة في مزرعة قرب تكريت. ولم يتلق ردا على الاطلاق.
وقال بيان للمحكمة "قدم محاموه (الوسيط) أدلة على أن لديه قدرة فريدة على استشراف أشياء تحدث لاحقا. ...عبر الاحلام يرى محاكاة وحقائق ستقع في المستقبل". وفي حالة تأييد المحكمة للدعوى القضائية فانها سترسل عبر القنوات الدبلوماسية الى وزارة الخارجية الاميركية.