طيار عسكري أميركي يشعل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل بواشنطن ردا على الإبادة الجماعية للفلسطينيين

[افلاطون]

https://nypost.com/wp-content/uploads/sites/2/2024/02/newspress-collage-v67lgqpr1-1708904469759.jpg?quality=75&strip=all&1708886597&w=744&h=496&crop=1


26/2/2024

Shocking image shows US Air Force member set himself on fire at Israeli Embassy: 'Free Palestine' (https://nypost.com/2024/02/25/us-news/israeli-embassy-self-immolation-man-critically-injured/)

أفادت السلطات الأحد، بأن أحد أفراد الجيش الأميركي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد ظهر الأحد، مشيرةً إلى نقله للمستشفى بعد أن تمكن أحد أفراد جهاز الخدمة السرية الأميركية من إخماد النيران.

وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة إن "الرجل في حالة حرجة"، وأكد متحدث باسم القوات الجوية أن الواقعة تتعلق بطيار في الخدمة الفعلية.
وتحقق الشرطة المحلية والخدمة السرية في الواقعة.

وأشار جهاز الخدمة السرية الأميركية في بيان إلى أنه استجاب لبلاغ عن "رجل كان يعاني من حالة طوارئ طبية أو عقلية محتملة"، لافتاً إلى "نقله إلى مستشفى المنطقة".

وذكرت إدارة الإطفاء في واشنطن على منصة "أكس"، أن وحدات تابعة لها استجابت في تمام الساعة 12:58 مساءً للحادث، موضحةً أن الرجل أصيب بعدة حروق، وتم نقله إلى مستشفى المنطقة مصاباً بجروح خطيرة.

وتشهد السفارة الإسرائيلية في واشنطن منذ أسابيع احتجاجات مستمرة ضد الحرب في غزة.

وتجري تظاهرات كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في واشنطن، فيما توجه بعضها إلى السياج المحيط بالبيت الأبيض، احتجاجاً على دعم الرئيس جو بايدن القوي للسياسات العسكرية الإسرائيلية.


وأظهرت إدارة الرئيس بايدن دعماً كبيراً لحليفتها إسرائيل إثر هجوم حماس في السابع من أكتوبر، في حين لا تزال الإدارة الأميركية ترفض المطالبات بوقف إطلاق النار مكتفية بالدعوة إلى "هدنات إنسان

[رستم باشا]

O4oGYwCZQv0

[رستم باشا]

bGVvnneEJgo

[رستم باشا]

يقول في بداية الفيديو الذي يسجل فيه عملية إضرام النار في نفسه:

"أنا عنصر في سلاح الجو الأميركي. لا أستطيع الاستمرار بالتواطؤ في الإبادة.

سأنخرط في فعل متطرف للتظاهر،

ولكن مقارنة بما يمر به الناس في فلسطين على يد المستعمر

فهو ليس عملا متطرفا على الإطلاق.

هذا ما قررت الطبقة الحاكمة هنا بأنه عادي"وبعدها يشعل النار في نفسه ويصرخ بأعلى صوت له الحرية لفلسطين

[رستم باشا]

https://pbs.twimg.com/media/GHPvOtiXcAAYZnh?format=jpg&name=900x900

[رستم باشا]

KrMbr_XMKXc

[رستم باشا]

https://ynet-pic1.yit.co.il/cdn-cgi/image/format=auto/picserver5/crop_images/2024/02/26/SyYftPF3T/SyYftPF3T_7_115_825_634_0_x-large.jpg

[بشير]

كنعاني: صرخات الطيار بوشنيل هي الصوت العالي للضمائر الحيّة في امريكا (https://www.alalam.ir/news/6817688)



https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2024/02/27/170903126471123500.jpg

الثلاثاء 27 فبراير 2024

تعليقا على احراق الطيار الأميركي نفسه احتجاجا على الجرائم الصهيونية المستمرة في غزة ، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" : صرخات بوشنيل هي الصوت العالي للضمائر الحيّة في الولايات المتحدة الامريكية ضد مشاركة الحكومة في إبادة الفلسطينيين".

وتعليقا على قيام الطيار الأمريكي بإضرام النار في نفسه احتجاجا على الجرائم الصهيونية (https://www.alalam.ir/tag/61172?t=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D 8%A9) المستمرة في غزة (https://www.alalam.ir/tag/3300?t=%D8%BA%D8%B2%D8%A9)، كتب كنعاني على حسابه الشخصي عبر شبكة التواصل الاجتماعي "إكس":" إن قيام آرون بوشنل، وهو ضابط في سلاح الجو الأمريكي بالتضحية بنفسه، احتجاجا على جرائم الصهاينة المستمرة في غزة، أظهر مدى خجل الضمائر الحيّة في امريكا من دعم حكومة هذا البلد في الإبادة الجماعية الفلسطينية.

واضاف كنعاني : صرخات بوشنيل (https://www.alalam.ir/tag/4201598?t=%D8%A8%D9%88%D8%B4%D9%86%D9%8A%D9%84) هي الصوت العالي للضمائر الحيّة في الولايات المتحدة الامريكية ضد مشاركة الحكومة في إبادة الفلسطينيين.
ويذكر بأن "آرون بوشنيل" الذي يبلغ 25 عاما هو ضابط في سلاح الجو الأمريكي، قد توجه نحو سفارة كيان الاحتلال في واشنطن وأضرم النار في نفسه تنديدا بالابادة الجماعية في غزة وتواطؤ الولايات المتحدة مع الكيان الصهيوني في الجرائم والإبادة الجماعية المرتكبة بحق الفلسطينيين.

وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنيل: "سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".

وعند اضرامه النار بنفسه اخذ يصرخ مرارا الحرية لفلسطين و لن أكون شريكا في الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.