فاطمي
10-06-2005, 03:57 PM
زعماء القبائل هددوا "العروسين" بالقتل
كراتشي (باكستان) - خالد غازي
في أول سابقة من نوعها يتم الكشف عنها في باكستان، وتتم داخل أکثر المناطق محافظة في البلاد، ذكر أحد أبناء القبائل الباکستانية أنه تم انعقاد أول زواج مثلي في تاريخ باکستان وبطليه هما لاجیء أفغاني يدعی "لياقت علي" ويبلغ من العمر 42 وفتی باکستاني لم يتجاوز سن 16 عاما اسمه "مارکين".
وجرت أحداث هذا الزفاف المثلي في قرية تعرف باسم (تره لنغروساه) الخاضعة لولاياة (خيبر) الواقعة علی الحدود الباکستانية الأفغانية، حيث کشف المدعو "مالك ملت خان آفريدي" أن صديقه الأفغاني دعاه لحضور حفل زفافه وعندما وصل إلي الموقع الذي کانت تعقد فيه مراسم الزواج وجد کل شيء يجري حسب العادة حيث أعد طعام الوليمة وتم الرقص وإطلاق الأعيرة النارية ابتهاجا بالعرس ولکنه صعق في نهاية الحفل عندما سئل صديقه عن نسب وأسرة العروس حيث أخبره صديقه بان العروس ليس سوی شاب من القرية نفسها يعرفه هو أيضا.
وقد أثار الزواج المثلي موجة سخط واستياء عارمين وسط القبائل الباشتونية التي طالب عمدائها "العروسين" بالانفصال فورا وإعلان التوبة، أو يحال أمرهما إلى مجلس العمداء مما يعني تطبيق حكم الإعدام عليهما.
ومن المرجح أن يسبب عقد مثل هذا الزواج في أکثر المجتمعات الباکستانية تحفظا وتمسکا بالتقاليد والأعراف إلى إثارة ضجة وجدل واسع داخل البلاد، کما أنه سيفتح المجال أمام انعقاد المزيد من هذه الزيجات "المعارضة أساسا لقوانين الفطرة والمحرمة بحکم الشريعة الإسلامية داخل الطبقات الاستقراطية والمتغربة تحت حجة الانفتاح واللحاق برکب الشعوب المتقدمة"، وذلك بحسب ما ذكر أحد الخبراء الاجتماعيين في باكستان.
وذكر ذلك الخبير لـ"العربية. نت" أنه في ظل غياب القوانين المعارضة لمثل هذا النوع من الزواج، وتفشي الفقر والبطالة لا يستبعد أن تستغل مثل هذه الزيجات لغرض الحصول علی لجوء في بلدان الغرب "التي تحمي هذه الحالات الشاذة تحت مسمی الحقوق والحريات".
كراتشي (باكستان) - خالد غازي
في أول سابقة من نوعها يتم الكشف عنها في باكستان، وتتم داخل أکثر المناطق محافظة في البلاد، ذكر أحد أبناء القبائل الباکستانية أنه تم انعقاد أول زواج مثلي في تاريخ باکستان وبطليه هما لاجیء أفغاني يدعی "لياقت علي" ويبلغ من العمر 42 وفتی باکستاني لم يتجاوز سن 16 عاما اسمه "مارکين".
وجرت أحداث هذا الزفاف المثلي في قرية تعرف باسم (تره لنغروساه) الخاضعة لولاياة (خيبر) الواقعة علی الحدود الباکستانية الأفغانية، حيث کشف المدعو "مالك ملت خان آفريدي" أن صديقه الأفغاني دعاه لحضور حفل زفافه وعندما وصل إلي الموقع الذي کانت تعقد فيه مراسم الزواج وجد کل شيء يجري حسب العادة حيث أعد طعام الوليمة وتم الرقص وإطلاق الأعيرة النارية ابتهاجا بالعرس ولکنه صعق في نهاية الحفل عندما سئل صديقه عن نسب وأسرة العروس حيث أخبره صديقه بان العروس ليس سوی شاب من القرية نفسها يعرفه هو أيضا.
وقد أثار الزواج المثلي موجة سخط واستياء عارمين وسط القبائل الباشتونية التي طالب عمدائها "العروسين" بالانفصال فورا وإعلان التوبة، أو يحال أمرهما إلى مجلس العمداء مما يعني تطبيق حكم الإعدام عليهما.
ومن المرجح أن يسبب عقد مثل هذا الزواج في أکثر المجتمعات الباکستانية تحفظا وتمسکا بالتقاليد والأعراف إلى إثارة ضجة وجدل واسع داخل البلاد، کما أنه سيفتح المجال أمام انعقاد المزيد من هذه الزيجات "المعارضة أساسا لقوانين الفطرة والمحرمة بحکم الشريعة الإسلامية داخل الطبقات الاستقراطية والمتغربة تحت حجة الانفتاح واللحاق برکب الشعوب المتقدمة"، وذلك بحسب ما ذكر أحد الخبراء الاجتماعيين في باكستان.
وذكر ذلك الخبير لـ"العربية. نت" أنه في ظل غياب القوانين المعارضة لمثل هذا النوع من الزواج، وتفشي الفقر والبطالة لا يستبعد أن تستغل مثل هذه الزيجات لغرض الحصول علی لجوء في بلدان الغرب "التي تحمي هذه الحالات الشاذة تحت مسمی الحقوق والحريات".