فاطمي
10-06-2005, 03:52 PM
القاهرة: عبده زينة
قبل يوم واحد من حلول الذكرى الرابعة والعشرين لاغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة في مصر، أعلنت جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنها لا تمانع في اطلاق زعيم تنظيم الجهاد السابق عبود الزمر المحكوم عليه بالمؤبد في قضية اغتيال السادات بعد انقضاء عقوبته، وقالت «لا أمانع في خروجه».
وأضافت السيدة جيهان في اتصال هاتفي أجرته من أميركا في الساعات الأولى من صباح أمس مع برنامج «القاهرة اليوم» الذي يبث على الهواء بقناة أوربت أنها «لم تزعل على اعدام قاتلي زوجها وعلى رأسهم خالد الاسلامبولي، ولكنها لم تشمت فيهم بعد اعدامهم».
وفيما قالت قرينة الرئيس الراحل إنها اعترضت على اعتقالات سبتمبر التي سبقت اغتيال زوجها بأسابيع قليلة عام 81 وأبلغت السادات أنه خطأ فيها، عادت لتقول إنها تبنت أن قرار الرئيس بشأن اعتقال قيادات الجماعات الاسلامية كان صحيحاً لأنهم لو كانوا خارج السجون بعد اغتياله لسعوا لقلب نظام الحكم.
وأكدت جيهان السادات أنها تتمنى لو أن حزباً سياسياً تأسس في مصر باسم السادات، ولكنها تريد أن من يقود مثل هذه المحاولة أشخاص من ذوي الثقة والسمعة والخلق الرفيع وعلى رأسهم وزير الاعلام الأسبق منصور حسن الذي كان ضيفاً رئيسياً في حلقة الأوربت.
وكشفت زوجة الرئيس الراحل أنها عاتبت المحامي طلعت السادات ابن شقيق زوجها على اتخاذه قرارا بخوض انتخابات الرئاسة المصرية في مواجهة الرئيس مبارك، وقالت عندما عدت إلى مصر في فترة سابقة وعلمت بالخبر استدعيت طلعت السادات وأخبرته بأنه أخطأ ولم يكن من المفترض أن يترشح ضد من اختاره الرئيس السادات إلى جانبه.
قبل يوم واحد من حلول الذكرى الرابعة والعشرين لاغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة في مصر، أعلنت جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنها لا تمانع في اطلاق زعيم تنظيم الجهاد السابق عبود الزمر المحكوم عليه بالمؤبد في قضية اغتيال السادات بعد انقضاء عقوبته، وقالت «لا أمانع في خروجه».
وأضافت السيدة جيهان في اتصال هاتفي أجرته من أميركا في الساعات الأولى من صباح أمس مع برنامج «القاهرة اليوم» الذي يبث على الهواء بقناة أوربت أنها «لم تزعل على اعدام قاتلي زوجها وعلى رأسهم خالد الاسلامبولي، ولكنها لم تشمت فيهم بعد اعدامهم».
وفيما قالت قرينة الرئيس الراحل إنها اعترضت على اعتقالات سبتمبر التي سبقت اغتيال زوجها بأسابيع قليلة عام 81 وأبلغت السادات أنه خطأ فيها، عادت لتقول إنها تبنت أن قرار الرئيس بشأن اعتقال قيادات الجماعات الاسلامية كان صحيحاً لأنهم لو كانوا خارج السجون بعد اغتياله لسعوا لقلب نظام الحكم.
وأكدت جيهان السادات أنها تتمنى لو أن حزباً سياسياً تأسس في مصر باسم السادات، ولكنها تريد أن من يقود مثل هذه المحاولة أشخاص من ذوي الثقة والسمعة والخلق الرفيع وعلى رأسهم وزير الاعلام الأسبق منصور حسن الذي كان ضيفاً رئيسياً في حلقة الأوربت.
وكشفت زوجة الرئيس الراحل أنها عاتبت المحامي طلعت السادات ابن شقيق زوجها على اتخاذه قرارا بخوض انتخابات الرئاسة المصرية في مواجهة الرئيس مبارك، وقالت عندما عدت إلى مصر في فترة سابقة وعلمت بالخبر استدعيت طلعت السادات وأخبرته بأنه أخطأ ولم يكن من المفترض أن يترشح ضد من اختاره الرئيس السادات إلى جانبه.