النسر
02-17-2024, 10:46 AM
https://www.motabaat.com/wp-content/uploads/2023/12/%D8%A5%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D8%B1-750x430.jpg
فبراير 17, 2024
كشف قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تأثيرات الهجمات البحرية على الاقتصاد الإسرائيلي.
وقال الحوثي في خطاب: “عملياتنا في البحر أوقفت على العدو الإسرائيلي حركته في باب المندب والبحر الأحمر بينما كان في مصاف أكبر المستفيدين في البحر الأحمر، ومنذ إعلان صنعاء قرار منع مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي تضاعفت خسائر اقتصاد العدو الإسرائيلي”.
وأضاف أن “الواردات الإسرائيلية والصادرات وفق إحصائيات العدو للعام 2020 تصل إلى نحو 133 مليار دولار عبر باب المندب”.
وأوضح أن “العدو الإسرائيلي اعترف بأن عمليات قواتنا المسلحة أدت إلى إغلاق شبه كامل لميناء أم الرشراش” مشيرا إلى أن “ميناء أم الرشراش كان يستقبل نحو 7 ملايين طن من السلع والمنتجات ومنه أيضا تصدر كميات كبيرة من الصادرات”.
وقال إن العمليات اليمنية “أوقفت كافة سلاسل الإمدادات الغذائية للعدو التي كانت تمر من البحر الأحمر وباب المندب بنسبة 70%”.
وتابع: “أسعار السلع في أسواق العدو ارتفعت بنسبة 30-50% بعد اضطراره لتحويل مسار إمداداته عبر الرجاء الصالح”.
وذكر أن “وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية اعترفت بأن عمليات البحر الأحمر أضرّت بعلاقاتها التجارية مع 14 دولة”.
وأوضح أن “عمليات البحر أدّت إلى تراجع إجمالي واردات الكيان من المنتجات بنسبة 25% خلال الأشهر الماضية” مشيرا إلى أن “العدو الإسرائيلي اعترف بأنه فقد القدرة التنافسية لصادراته وهذا تراجع كبير في اقتصاده”.
وقال إن “الشركات الملاحية الدولية عزفت عن التعامل مع العدو الإسرائيلي ولم يعودوا يستجيبون له في نقل بضائعه” وإن “شركات التأمين على السفن الدولية رفضت التأمين على السفن المتجهة نحو موانئ فلسطين المحتلة”.
وأضاف أن “شركات التأمين تشترط على السفن الإسرائيلية والأمريكية دفع مبالغ إضافية تصل إلى 50% وهو ما يصل إلى نسبة من قيمة السفينة نفسها”.
وأشار إلى أن “تصنيف قوة اقتصاد العدو الإسرائيلي انخفض بعد أن كانت واحدة من ضمن أكبر 15 اقتصاد قوي في العالم” لافتا إلى أن “تراجع التصنيف لاقتصاد العدو إثر عدوانه على غزة وعمليات البحر الأحمر نجاح مهم وانتصار حقيقي”.
وقال الحوثي إن العمليات البحرية أثرت أيضا على الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا إلى أن “اتحاد تجار التجزئة الأمريكي اشتكى من تفاقم المشكلة في البحر الأحمر وتسبّبها بتأخير الشحنات وزيادة الكلفة” وأن “تأثير العمليات على البريطانيين وصل إلى درجة أن يؤثر حتى على مستوى النقص في بعض أنواع الشاي”.
فبراير 17, 2024
كشف قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تأثيرات الهجمات البحرية على الاقتصاد الإسرائيلي.
وقال الحوثي في خطاب: “عملياتنا في البحر أوقفت على العدو الإسرائيلي حركته في باب المندب والبحر الأحمر بينما كان في مصاف أكبر المستفيدين في البحر الأحمر، ومنذ إعلان صنعاء قرار منع مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي تضاعفت خسائر اقتصاد العدو الإسرائيلي”.
وأضاف أن “الواردات الإسرائيلية والصادرات وفق إحصائيات العدو للعام 2020 تصل إلى نحو 133 مليار دولار عبر باب المندب”.
وأوضح أن “العدو الإسرائيلي اعترف بأن عمليات قواتنا المسلحة أدت إلى إغلاق شبه كامل لميناء أم الرشراش” مشيرا إلى أن “ميناء أم الرشراش كان يستقبل نحو 7 ملايين طن من السلع والمنتجات ومنه أيضا تصدر كميات كبيرة من الصادرات”.
وقال إن العمليات اليمنية “أوقفت كافة سلاسل الإمدادات الغذائية للعدو التي كانت تمر من البحر الأحمر وباب المندب بنسبة 70%”.
وتابع: “أسعار السلع في أسواق العدو ارتفعت بنسبة 30-50% بعد اضطراره لتحويل مسار إمداداته عبر الرجاء الصالح”.
وذكر أن “وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية اعترفت بأن عمليات البحر الأحمر أضرّت بعلاقاتها التجارية مع 14 دولة”.
وأوضح أن “عمليات البحر أدّت إلى تراجع إجمالي واردات الكيان من المنتجات بنسبة 25% خلال الأشهر الماضية” مشيرا إلى أن “العدو الإسرائيلي اعترف بأنه فقد القدرة التنافسية لصادراته وهذا تراجع كبير في اقتصاده”.
وقال إن “الشركات الملاحية الدولية عزفت عن التعامل مع العدو الإسرائيلي ولم يعودوا يستجيبون له في نقل بضائعه” وإن “شركات التأمين على السفن الدولية رفضت التأمين على السفن المتجهة نحو موانئ فلسطين المحتلة”.
وأضاف أن “شركات التأمين تشترط على السفن الإسرائيلية والأمريكية دفع مبالغ إضافية تصل إلى 50% وهو ما يصل إلى نسبة من قيمة السفينة نفسها”.
وأشار إلى أن “تصنيف قوة اقتصاد العدو الإسرائيلي انخفض بعد أن كانت واحدة من ضمن أكبر 15 اقتصاد قوي في العالم” لافتا إلى أن “تراجع التصنيف لاقتصاد العدو إثر عدوانه على غزة وعمليات البحر الأحمر نجاح مهم وانتصار حقيقي”.
وقال الحوثي إن العمليات البحرية أثرت أيضا على الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا إلى أن “اتحاد تجار التجزئة الأمريكي اشتكى من تفاقم المشكلة في البحر الأحمر وتسبّبها بتأخير الشحنات وزيادة الكلفة” وأن “تأثير العمليات على البريطانيين وصل إلى درجة أن يؤثر حتى على مستوى النقص في بعض أنواع الشاي”.