المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سجادة قبر الرسول للبيع بـ4.5 مليون دولار في جدة



سياسى
10-06-2005, 02:22 PM
الشرق الاوسط اللندنية



http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/NewsPapers/2005/10/thumbnails/T_3ed576b5-f0a8-453e-905a-b42559762e41.jpg

سجادة قبر الرسول

ألغى المستودع الخيري المعني بإدارة مزاد لبيع قطع أثرية إسلامية نادرة، في جدة، المزاد العلني، والاستعاضة عنه بعرض مباشر للقطع المراد بيعها من دون مزايدة. وكشفت هناء الطويرقي، مديرة القسم النسائي بالمستودع الخيري في السعودية، أنه تم عرض أغلى قطعة في معرض المقتنيات الأثرية بـ17 مليون ريال (4.5 مليون دولار)، وهي عبارة عن سجادة كانت على القبر النبوي الشريف قبل إزالتها، وأوضحت أن المعرض يضم قطعا أثرية نبوية ودينية وتاريخية ثمينة وصلت التأمينات عليها إلى ملايين الريالات.

وأشارت الطويرقي الى أن القطع الأثرية وصلت إلى 3000 قطعة متنوعة تعود إلى 300 عام، لكن أبرزها السجادة التي كانت على القبر النبوي، وتم تقيمها بـ 17 مليون ريال قبل إلغاء المزاد، بالإضافة إلى مقتنيات أثرية من المسجد النبوي والمسجد المكي، إلى جانب مقتنيات تاريخية قديمة بعضها يعود إلى العهد السعودي في دوله الثلاث، والعهد العثماني، وبعضها يخص نابليون بونابارت والخديوي إسماعيل وغيرهما.

وتوقعت هناء الطويرقي بيع القطع التي يحتوي عليها المعرض بما يقارب 100 مليون ريال سعودي. وقالت: «تعتبر هذه القطع أثرية نادرة وقيّمة وتتفاوت أسعارها، ويصل ثمن بعضها إلى 10 و20 مليون ريال سعودي».

من جانبه، برر الدكتور عطية الحكمي، المسؤول عن تنظيم المعرض الذي حمل عنوان «عطاء ونقاء»، إلغاء المزاد العلني واستبداله بعملية الشراء العادية، بأن المعرض يحوي 3000 قطعة أثرية ثمينة، وفي حال تم المزاد العلني فسيستغرق عشرة أيام حتى تنتهي عملية البيع».

ولدى سؤاله عما إذا كان إلغاء المزاد العلني بسبب حكم أو فتوى دينية تحرم المزايدة على القطع الأثرية الدينية، ومنها ما يتعلق بالنبي عليه الصلاة والسلام، قال: «لم يكن ذلك سبب إلغاء المزاد، إلا أنه كان سببا أكيدا لعدم المزايدة على المصاحف القديمة المعروضة للبيع، لأنه لا يصح المزايدة عليها شرعا، ولذلك تم تقييم سعرها وعرضها للبيع ولم تدخل المزاد».

سلسبيل
10-07-2005, 08:47 AM
سحب قطع سجاد قبر الرسول وأبي بكر الصديق من المعرض

http://www.asharqalawsat.com/2005/10/07/images/front.327166.jpg

جدة: عمر المضواحي


سحبت ادارة معرض (عطاء واقتناء) في جدة قطع السجاد التي كانت تعلو القبر الشريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبه أبي بكر الصديق، من العرض والتي نشرت صورها في الكتيب التعريفي لموجودات المعرض قبيل تدشينه مساء اول من أمس في مدينة جدة. وقال الشيخ سعود الفليت المدير التنفيذي للمستودع الخيري بمحافظة جدة أنه تم استبعاد جميع ما يخص الضريح من صالة العرض. «لأنه ربما يجر الى التبرك، أو وسيلة للشرك مثلا، فعلماؤنا في هذا البلد هم الذين يحكمون في الأخير».

ونفى الفليت أن تكون إدارة المعرض قد حصلت على موافقة مسبقة بعرض قطع المجموعتين الخاصتين بالضريح النبوي، وقبر أبي بكر الصديق. وقال «لم نأخذ موافقة، وهذا خطأ وقعنا فيه في هذه القضية. وتم سحب القطع من مسؤوليتنا، وأعيدت الى أصحابها».

جمال
10-07-2005, 09:50 AM
مزاد المقتنيات الأثرية بجدة يتحول إلى مناسبة دعوية لتصحيح عقيدة الحضور

حجب قطع الضريح النبوي خوفا من التبرك واتخاذها سبيلا إلى الشرك الأكبر


جدة: عمر المضواحي

تحول مزاد عالمي لبيع مقتنيات أثرية نادرة أهمها مجموعة غطاء الضريح النبوي الشريف الى مناسبة دعوية لتصحيح عقيدة الحضور والزوار الذين شاركوا في تدشين معرض (عطاء واقتناء) قدم معظمهم للتعرف على الجهة التي ستؤول إليها ملكية المعروضات وبخاصة مخلفات الحجرة النبوية ومتعلقات المسجد النبوي الشريف.

وقامت إدارة المعرض بسحب قطع السجاد التي كانت تعلو القبر الشريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبه أبي بكر الصديق، من العرض والتي نشرت صورها في الكتيب التعريفي لموجودات المعرض قبيل تدشينه مساء أمس الأول في مدينة جدة. وبدا أنها تعرضت لضغوط تحذر من تحويل المعرض الى فرصة سانحة للتبرك بالمخلفات النبوية، والوقوع في أخطاء عقدية قد تصل الى الشرك الأكبر.

من جانبه أكد الشيخ سعود الفليت المدير التنفيذي للمستودع الخيري بمحافظة جدة أنه تم استبعاد جميع ما يخص الضريح من صالة العرض. «لأنه ربما يجر الى التبرك، أو وسيلة للشرك مثلا، فعلمائنا في هذا البلد هم الذين يحكمون في الأخير».

ونفى الفليت أن تكون إدارة المعرض قد حصلت على موافقة مسبقة بعرض قطع المجموعتين الخاصتين بالضريح النبوي، وقبر أبي بكر الصديق. وقال «لم نأخذ موافقة، وهذا خطأ وقعنا فيه في هذه القضية. وتم سحب القطع من مسؤوليتنا، وأعيدت الى أصحابها».

وقال ردا على سؤال فيما إذا كان هناك حساسية مفرطة من المؤسسة الدينية تجاه ما يتعلق بالمخلفات النبوية الشريفة أجاب بحسم: «نعم.. هي محل حساسية، والمؤسسة الدينية هي المؤسسة المعتمدة من قبل الحكومة، وهي التي تعبر عن رأي البلد». وأضاف: «لو كانت هذه الأشياء توضع في أماكن معينة تمنع من التبرك فسيكون أفضل، ونحن نرى أن علمائنا هم أصحاب الرأي الأول والأخير». وأجاب المدير التنفيذي للمستودع الخيري عن سؤال حول اعتقاده الشخصي بإمكانية استخدام هذه القطع الحريرية للتبرك بها، قال إن هناك من يرى ذلك، لأن هذه المعروضات تاريخية ويجب المحافظة عليها كـ (كنز تاريخي) لكن يبقى السؤال: كيف يمكن ضمان عدم التبرك بها من قبل الحضور والزوار. مشددا على أن «علمائنا يرون أنها قد تكون وسيلة للتبرك. ونحن لا نريد أن نفتح بابا لمثل هذا الموضوع. والمعروضات الأخرى الموجودة فيها الخير والبركة!».

وأكد سعود الفليت أن المعرض لم يكن له أن يقام الا بعد أن تم الحصول على فتوى من الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء أجاز فيه عملية بيع التحف والقطع الأثرية النادرة بأنواعها. وقال «أفتانا الشيخ ابن منيع بأنه لا بأس من تنظيم المعرض إذا استبعدت القطع التي تحمل صور ذوات الأرواح من العرض كون حكمها معروف في الإسلام». وكان لافتا أن الدكتور عطية الحكمي مدير المعرض ركز خلال كلمته في حفل تدشين المزاد أن إدارة المعرض حرصت على استبعاد كل القطع التي تشكل تماثيل مجسمة، أو تحمل صورا لذوات أرواح من العرض كونها مخالفة لتعاليم الإسلام.

وظهر على الدكتور الحكمي علامات التحرج عندما مر سريعا على موجودات القسم الأول للمعرض الذي أقيم من خمسة أقسام متنوعة في قاعة السلطان بفندق الانتركونتيننتال بجدة، وأحجم عن ذكر أي معلومة إضافية عن قطع تعرض لأول مرة في العالم والخاصة بمجموعة أغطية الضريح النبوي الشريف، وأخرى لضريح أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين في صدر الإسلام، الى جانب مجموعات نادرة عن كسوات أبواب الحرم النبوي الشريف.

وكان الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن العثيم رئيس المحكمة الجزئية والعضو المنتدب للمستودع الخيري بمحافظة جدة الذي دشن المناسبة قال في إجابة عن سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول سر غياب ممثلين عن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، وهيئة السياحة الوطنية، ووكالة الآثار التابعة لوزارة التربية والتعليم، أو عن المتاحف السعودية، بأنه «يأمل أن يكون نشر أخبار افتتاح المعرض فرصة لتعريف هذه الجهات بالمناسبة والمشاركة فيه خلال الأيام القادمة من عمر المعرض».

وبالرغم من أنها المرة الأولى التي يتاح فيها للسعوديين والمقيمين مشاهدة متعلقات بالحجرة النبوية الشريفة. الا أن الحضور لم يكن في مستوى المناسبة. وظهرت تساؤلات كثيرة بين الحضور حول أهمية الحفاظ على القطع التاريخية والخاصة بالحرمين الشريفين في داخل البلاد، ومنع تصديرها الى المتاحف الخارجية.

واشتكى بعض المستثمرين الحاضرين من تحويل المعرض الى مناسبة لاستعراض دعائي عن جهود الجهة المنظمة في العمل الخيري، بدلا من بدء عمليات البيع. وطالبوا إدارة المعرض أن تتراجع عن قرارها بإلغاء المزاد العلني. واقترح أحد المستثمرين أن يبدأ المزاد بالحد الأدنى للسعر المطلوب من المالك للقطعة، على أن تتم المزايدة عليها بعد ذلك.

وشمل المعرض خمسة أقسام شملت الأسلحة والأثاث والمجوهرات والتحف والكريستالات والمصاحف الى جانب عملات نقدية نادرة، وغيرها. وكان لافتا عرض لوحة صغيرة للفنان العالمي بيكاسو معروضة بمبلغ 5 ملايين ريال، الى جانب سيف ضخم منسوب الى القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي، وأباجورة من الكريستال الملون تعود الى نابليون الثالث.

سلسبيل
10-09-2005, 11:38 AM
معرض «عطاء واقتناء»: الملاك من تركيا وهم من وصلوا إلينا

الرئاسة العامة لشؤون الحرمين: الإدعاء بوجود غطاء لقبر الرسول أداة للنصب والاحتيال


جدة: حليمة مظفر


عبر المدير التنفيذي للمستودع الخيري في جدة عن استياءه من اللغة التي حملها البيان الصادر عن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الذي اتهم فيه معرض «عطاء واقتناء» بممارسة عملية احتيال ونصب في زعمه وجود مجموعة من القطع الخاصة بضريح النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق في المعرض العائد للمستود الخيري.
وفيما رفض سعود الفليت التعليق على البيان إلا أنه أكد اللغة التي حملها البيان لا تتناسب مع مشروع ذو أهداف خيرة تسعى إلى توفير مصادر تمويل للصرف على الأسر المحتاجة في المنطقة.

وكان بيان منسوب إلى مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أوضح فيه ردا على ما نشر في الصحف حول إقامة مزاد تعرض فيه مقتنيات أثرية نادرة تتضمن غطاء قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أمر مختلق ومزيف ولا صحة له وهو أداة للنصب والاحتيال، مشيرا إلى أن قبر النبي لم يكن له غطاء في يوم من الأيام. وأكد الفليت أنه لم يستلم غطاء الضريح ولم يضمه لمقتنيات المعرض ويقول »لم نستلم غطاء الضريح من أصحابه في تركيا والذين وصلوا إلينا عندما عرفوا عن المعرض الذي ننوي تنظيمه حيث عرضوا علينا بيعه ضمن مقتنياته».

وعن وجود صور للغطاء في الكتيب الدعائي للمعرض قال الفليت «للأسف قمنا بوضع صور له على أساس أننا سنستلمه من أصحابه إلا أننا أحجمنا عن ذلك أخيرا» ومع ذلك يؤكد «كان لدينا في أول يوم بالمعرض النطاق المعلق على جدار الحجرة».

وأوضح الفليت أن المعرض الذي أشرفوا عليه هو لغرض خيري وإن كانوا لن يحصلوا على القيمة الكاملة للقطع المعروضة للبيع وإنما »نحصل على نسبة متفق عليها مسبقا مع صاحب القطعة المباعة في المعرض».

وتابع «تتفاوت النسبة بين 10% و50%، والبعض وهم قلة تبرعوا بقيمة القطعة كاملا للمستودع الخيري». مشيرا إلى تعاملهم يتم مع سماسرة يبيعون بعض القطع لأصحابها باسمهم.

وأفاد أن أصحاب القطع الأثرية التي بلغت 3000 قطعة جميعهم سعوديين وعددهم لا يتجاوز 15 شخصا «بعضهم من رجال الأعمال وبعضهم أناس عاديين ممن يمتلكون هذه المقتنيات في منازلهم ويحبون جمعها كهواية، فكان المعرض فرصة لهم لبيعها خاصة أنها تحت جهة خيرية مما زاد من حماسهم».

ولجأ المستودع الخيري إلى تنظيم هذا المعرض من أجل تنويع موارد المستودع الخيري كما أشار الفليت بسبب قلة التبرعات الخيرية التي قلت بشكل كبير بعد 11 سبتمبر، ويقول «بعد هذه الأحداث قلت التبرعات وأصبح هناك قوانين جديدة تحد من عملية جمع التبرعات لدينا لدعم العمل الخيري، لهذا فكرنا بتنظيم هذا المعرض كقناة تدعم مشروعاتنا الخيرية التي نقيمها داخل مدينة جدة».

وأوضح أن المستودع الخيري تكبد في تنظيم المعرض ما يقارب مليون و200 الف ريال حتى الآن، وهم كما يقول «متفائلين بالمبيعات التي إلى الآن لم تحقق المبلغ الذي يغطي تكاليف المعرض لكن هناك مشترين نتفاوض معهم وبعضهم ينتظرون المزاد العلني الذي سيكون خلال اليومين الأخيرين».

من جهته رفض الدكتور محمد العلياني الخبير غير المتفرغ في مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية وأحد أعضاء اللجنة التقييمية لمقتنيات معرض «اقتناء وعطاء» الحديث عن سجادة أو غطاء ضريح الرسول عليه السلام أو حتى ضريح أبي بكر الصديق، وكما قال «لم أشاهدها» إلا أنه أشاد بما حواه المعرض من مقتنيات تاريخية قديمة.

وتحفظ العلياني على الأرقام المطروحة في المعرض، حيث تم تصريح اللجنة سابقا بأن المعرض يحتوي على 3000 قطعة أثرية إسلامية وأوربية وقال «القطع في المعرض لا تتجاوز الألف وحتى هذا الرقم غير وارد ولم تصل إليها».

وتابع «من يشاهد المعرض يجد أن القطع الأثرية التي احتلت الصدارة والأهمية بالمعرض قليلة وبقية القطع هي عبارة عن تحف أوربية وأنسجة ومجوهرات». وحول تصريح اللجنة المنظمة باحتواء المعرض 3000 قطعة يقول «للأسف تضاربت التصاريح». وعن تجربة تقييمه للقطع الأثرية قال العلياني »لقد تعاونت مع الدكتور خليل المعيقل الأستاذ في كلية الآداب بجامعة الملك سعود في تقييم هذه القطع، وقد كانت لي تجارب سابقة في تقييم ثلاثة مزادات أقيمت في السعودية سابقا والرابع في اسطنبول والخامس في فرنسا».

وتابع قائلا «كنا معنيين بتقييم القطعة كأصالة تاريخية وكمختصين بالفنون الإسلامية من حيث الخزف ومادة المعدن الإسلامي ولم نتدخل إطلاقا في تقييم الفنون الأوربية ولا في العملات ولا الطوابع ولا النسيج».

وأكد العلياني فرادة المعرض من حيث محتوياته من مقتنيات تاريخية ويقول «إنه من الدرجة الممتازة من حيث القطع التي يضمها على مستوى السعودية وعلى مستوى الخليج العربي». وفيما يتعلق بالأسعار التي وصلت فيها بعض القطع إلى الملايين قال «اتحفظ على كل الأسعار سواء 10 مليون أو 20 مليون فهي طموحات الجمعية في تحقيقها».

وتابع «اللجنة العلمية لتقييم القطع كانت مدة عملها لا تتجاوز العشرين يوما وهو وقت ضيق جدا، كما أنه كان تحديا للمستودع الخيري الذين أجدهم قد حققوا أكثر من أي جهة أخرى رغم عدم وجود خبرة سابقة لديهم».