المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسرة الحكم الصباحية تتصالح والبرلمان يوالي



سياسى
10-06-2005, 02:18 PM
نصر المجالي


رمضان هدنة مؤقتة وما وراء الأكمة ما تخفي


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/10/thumbnails/T_f7f0dea8-b0b2-4969-8ebb-757b242f9350.jpg


تداعت أسرة الحكم في الكويت إلى مصالحة غير مسبوقة مع غرة رمضان حيث التم شملها مع حالها أولا ثم مع جموع من المواطنين الذين أكدوا روح الأسرة الواحدة في الكويت وهذا شمل المقيمين أيضا، كما أن البرلمان المناكف باستمرار أكد من خلال رئيسه جاسم الخرافي على الولاء للبيت الصباحي الحاكم وتأكيد لحمة الشعب الكويتي الواحد وهو أبرق ولاء للأمير الشيخ جابر الأحمد مهنئا بحلول شهر رمضان المعظم كما أنه أبرق لولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الذي يتعالج في لندن داعيا له عودة ميمنة إلى أرض الوطن.

وفي التفاصيل، فإن أسرة الصباح الحاكمة في الكويت تصالحت مع نفسها تزامنا مع غرة رمضان، حيث التقى اركانها على مأدبة إفطار في قصر بيان شارك فيه فضلا عن الأمير العود، كلا من سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني وكبير العائلة ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الصباح القيّم على تدبير شؤون الدولة في ظل مرض الكبيرين الأمير وولي عهده. واستقبلت اسرة آل الصباح الحاكمة في ديوان الاسرة في قصر بيان جموع المهنئين من مواطنين ومقيمين لمناسبة حلول شهر رمضان, وجسد ذلك روح الاسرة الواحدة في المجتمع الكويتي الذي جبل على المحبة والاخاء، متمنين ان تعود هذه المناسبة الفضيلة على الجميع بالخير واليمن والبركة.

وتأكيدا للولاء امنيا، استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك جموع المهنئين من القيادات العسكرية ومسؤولي الوزارة المدنيين بحلول شهر رمضان وحضر اللقاء رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الطيار فهد الامير ونائبه اللواء الركن احمد الخالد الصباح واعضاء مجلس الدفاع العسكري ووكيل وزارة الدفاع المهندس الشيخ صباح الناصر الصباح والوكلاء المساعدون ورئيس هيئة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اللواء صالح مشاري الحميضي.

وإليه، فإن مجلس الأمة الذي يتشاكس مع الحكومة على الدوام أكد الولاء للقيادة الصباحية عبر برقية بعث بها الرئيس جاسم الخرافي برقية الى الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح هنأه فيها لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وفي برقيته، قال الرئيس الخرافي "يسعدني انا واخواني اعضاء مجلس الامة ان نرفع بكل محبة واجلال وولاء الى مقام سموكم الكريم من قرارة الوجدان اصدق التهاني واسعد التمنيات بالمناسبة الميمونة بحلول شهر رمضان الفضيل، اعادها الله على العالم الاسلامي بأسره باليمن والسؤدد والهناء، وأفرغ على سموكم نعمة الصحة والعافية وطول البقاء رمزا وقائدا لوطننا الحبيب ونبراسا لمجده وعزته في رحاب عطفكم عليه ورعايتكم الكريمة لشعبه الوفي الأمين".

كذلك بعث الخرافي برقية مماثلة الى ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح قال فيها "في غمرة السعادة بحلول شهر الصوم الفضيل، اتوجه الى مقام سموكم باسمي ونيابة عن اخواني اعضاء مجلس الامة بتهنئة نابعة من صميم الوجدان مقرونة بأصدق الدعاء لسموكم بالصحة والسلامة والعافية وموفور الهناء ودوام التوفيق في خدمة وطننا العزيز وشعبه الوفي الاصيل، سائلا المولى العلي القدير ان يعيد سموكم الى أرض الوطن في القريب العاجل متمتعا بموفور الصحة والعافية وأن يحيط سموكم بعين عنايته وفيض آلائه ويمدكم بعون من لدنه".

وفي باردة محبة، تلقى رئيس مجلس الأمة من جانب آخر، برقية من رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد اعرب فيها عن خالص تهانيه لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلا المولى تعالى أن يعيده على وطننا وشعبنا العزيز والمسلمين كافة بالخير واليمن والبركات ويحقق لوطننا الغالي كل ما يتطلع اليه من عزة ورفعة وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله تعالى ورعاهما.

وإذ ذاك، أبرق الخرافي الى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ردا على برقيته قال فيها الآتي "تلقيت ببالغ الشكر التهنئة الكريمة التي تفضلتم سموكم بتوجيهها اليّ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك واشراقة تباشيره باليمن والسعد والاقبال على المسلمين في شتى بقاع الارض، وإني إذ أبادل سموكم تهنئة مثلها فياضة بمشاعر الود والتقدير، لأبتهل الى الله جلت قدرته ان يشملكم بعين رعايته وعون من لدنه في خدمة وطننا الحبيب وابنائه الاوفياء البررة في كنف رعاية حضر صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما".

سياسى
10-06-2005, 02:29 PM
صباح الأحمد أميرًا للكويت

GMT 20:15:00 2004 السبت 25 سبتمبر

نصر المجالي من لندن وعامر الحنتولي من عمان

علمت "إيلاف" من مصادر معنية في الشأن الكويتي أن قرارات على مستوى عال ومهم ستصدر في غضون أيام معدودات عن مجلس عائلة آل الصباح الحاكمة في دولة الكويت، حيث من المتوقع أن يعلن الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح تنازله عن الحكم لصالح شقيقه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فيما سيعلن عن تعيين الشيخ محمد صباح السالم صباح وليا للعهد خلفا لابن عمه ولي العهد الحالي الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح.

ويعود إلى الكويت اليوم( السبت) أمير الكويت بعد رحلتي علاج ونقاهة لكل من نيويورك وجنيف، حيث أمضى في كلا المدينتين أسبوعين من الزمن، ويعاني الشيخ جابر مرضاً منذ أربع سنوات حين أصيب بجلطة دماغية اضطرت نقله على عجل للعلاج في أحد مستشفيات بريطانيا الراقية المتخصصة، ومنذ ذلك الحين وهو يواجه صعوبات في القيام بأعباء قيادة البلاد.

كما يذكر، على صعيد متصل أن والي العهد الشيخ سعد هو الآخر يعاني أزمات مرضية تضطره للسفر إلى خارج البلاد طلبا للعلاج، كما لوحظ أنه خلال السنوات الثلاث الماضية فإن نشاطه السياسي ظل محدودا إلى أبعد حد.

وكان مرض كبيري الكويت جابر وسعد، أفسح المجال لتسلم الشيخ صباح لأعباء القيادة السياسية، وكان تم في صيف العام الماضي فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء التي أنيطت بالشيخ صباح الذي يتهيأ ليكون أميرا في وقت قريب.

وفي القرارات المهمة التي ستصدر قريبا في الكويت، فإن مجلس عائلة الصباح يحسم جدالا كبيرا امتد لأربع سنوات، كما أنه سيحافظ على التوازن القائم منذ استقلال الكويت العام 1961 في توارث الحكم وولاية العهد بين فرع الأحمد وفرع السالم.

وإليه، فإنه يعتقد أن يتولى رئاسة مجلس الوزراء الشيخ نواف الأحمد، النائب الأول الحالي لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، فيما سيتولى الشيخ أحمد الفهد وزير النفط حقيبة الخارجية، في التشكيل المقبل للحومة وهو إجراء سيلي مباشرة الإجراءات الدستورية العليا.

واليوم نشرت صحيفة (القبس) الكويتية تصريحات للشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني وهو أحد أعمدة أسرة الصباح، كشف فيها ان الأســـرة الحــــاكمة بصدد إعلان قرارات مهمة خلال الأيام المقبلة «تعالج الأوضاع التي كانت محل مطالبات كثير من قطاعات الشعب الكويتي».

ولم يوضح الشيخ سالم العلي ماهية القرارات أو حجم التغيير الذي ستأتي به، أو مستواه التراتبي داخل الأسرة الحاكمة، لكنه وصفه بأنه «تغيير يصب في صالح الكويت واستقرارها، ويزيد من أواصر الروابط الحميمة بين الأسرة الحاكمة والشعب».

وقال الشيـخ ســالم في تصــريح لـه أمس لـ «القبس»: «لو نظرنا للتاريخ لوجدنا ان الأسرة الحاكمة قد بادرت في أكثر من محطة تاريخية لصالح الشعب ورفاهيته وفي سبيل مشاركته في الحكم»، مشيراً بذلك الى «التوافق الذي تم أثناء الاستقلال وإصدار الأمير الراحل المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح الدستور في الستينات، وما قامت به عند تشكيل الوزارة الحالية في فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء».

وأضاف الشيخ سالم «ان فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء جاء استجابة لظروف معينة ولدعوات شعبية، وهذا ما نأمله في تحقيق شعبية الوزارة في المرحلة المقبلة، وبما يدعم الاستقرار ويحقق التنمية من خلال التعاون مع مجلس الأمة».

وتحدث الشيخ سالم العلي عن أهمية «التلاحم والتعاضد بين الشعب والقيادة لمواجهة التحديات»، مشيراً الى «ان أهم هذه التحديات تنمية الإنسان وتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية، لتعود الكويت مركزاً تجارياً نشطاً كما كانت عليه قبل النفط».

وبسؤاله عن وقت هذا التغيير الذي ستعلنه الأسرة الحاكمة قال الشيخ سالم «ننتظر عودة سمو أمير البلاد حفظه الله معافى إلى أرض الوطن (اليوم)، بعدها ستكون المشاورات لإصدار مثل هذه القرارات التي تأتي بالتوافق التام، وقبل بدء دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة».، ورفض الشيخ سالم التحدث عن طبيعة هذه القرارات، وقال «لا نود الاستعجال في الحديث عنها، فكل شيء مرهون بوقته المناسب، والوقت المناسب قد حان الآن».

وقال «انها مرحلة جديدة لدى الأسرة الحاكمة وهي مرحلة ينتظرها الشعب وستكون في صالح البلاد واستقرارها».وأضاف الشيخ سالم «ان ما يهمنا داخل الأسرة الحاكمة هو التلاحم المعهود بينها وبين الشعب، وبما يحفظ للأسرة الحاكمة مكانتها في قلوب الكويتيين، فهي تظل الحكَم الأمين والعادل بينهم».وأخيرا، قال «هذا ما يهمنا في المرحلة المقبلة من ان نصله من خلال التوافق العام بين صفوف الأسرة وبما نأمله أيضاً من مباركة من الشعب».

موالى
10-08-2005, 06:26 PM
هذه اول مرة اعرف ان هناك خلافا لهذه الدرجة بين الشيخ صباح الأحمد وسالم صباح السالم
فهل كل ما كان يدور فى الصحف عن خلافات فى الأسرة كان بين هاذين الطرفين ؟