كناري
02-14-2024, 11:08 PM
https://media.shafaq.com/media/arcella/1707771583250.png
2024-02-13
شفق نيوز/ وصف رئيس رابطة الفنادق في النجف، صائب أبو غنيم، يوم الاثنين، ما تعرض له القطاع السياحي في محافظتي كربلاء والنجف بـ"المدمر"، مشيراً إلى تسريح أكثر من 3 آلاف عامل نتيجة الظروف الحالية التي يشهدها هذا القطاع في النجف لوحدها.
وقال أبو غنيم لوكالة شفق نيوز، إن "السياحة الدينية في محافظتي كربلاء والنجف تعتمد بالدرجة الأولى على الزوار الإيرانيين الذين يشكلون نسبة تصل إلى 80 بالمائة من إجمالي الزوار، لكن في ظل العقوبات وتذبذب سعر الصرف في إيران باتت تكاليف الزيارة لا تناسب قدرة الجميع".
ويوضح، "خلال السنوات الماضية كانت الـ100 دولار تساوي 100 ألف تومان، لكن الآن تعادل 5 ملايين و800 ألف تومان، لذلك كان الزائر الإيراني يصرف كحد أقصى 500 دولار في زيارته للعتبات المقدسة، والتي تساوي 500 ألف تومان، لكن حالياً هذه الـ500 ألف تومان لا تكفي فعل شيء للزائر".
ويضيف، "كما أن الحكومة العراقية تفتح - كل عام - في أيام الزيارات المليونية (زيارة فري) بلا ضريبة، ويكون الطعام والنقل والخدمات مجاناً".
أما النسبة الباقية من الزائرين، وهي الـ20 بالمائة، فهم اللبنانيون، بحسب أبو غنيم، مبيناً أن "هؤلاء وضعهم مشابه لوضع الإيرانيين من الجانب الاقتصادي".
ويتابع، "أما الزوار الخليجيين، فإنهم يختارون الأوقات التي تناسبهم، لأن أموالهم لها قيمة، وهم يأتون بأعداد قليلة ويمكثون لمدة أسبوع أو 10 أيام، ونتيجة لما سبق فقد تأثرت السياحة الخارجية، بنسبة تتجاوز 60 بالمائة".
أما السياحة الداخلية، يقول رئيس رابطة فنادق النجف، إن "من يأتي بسيارته الخاصة إلى كربلاء، يواجه صعوبة في الوصول إلى الحرم، ما يضطره لإيقاف سيارته في بارك بعيد، وهذه العراقيل تنفر الزائر للبقاء عدة أيام في المحافظة، كذلك في النجف عند القدوم إلى مناطق قريبة من الحرم فالعراقيل نفسها، في ظل أجواء متطرفة أما لاهبة الحرارة في الصيف أو شديدة البرودة في الشتاء، ما يجعل السير لمسافات تحت هذه الأجواء يحمل الكثير من المشقة للزائرين".
ويزيد، "إضافة إلى أن الطرقات بين المحافظات غير مؤمنة، وخاصة بين السماوة والديوانية والعمارة، والتي توصف بأنها (طرق الموت)، لذلك التنقل ليس سهلاً ولا توجد انسيابية فيها، ما أدى إلى تأثر السياحة الداخلية بنسبة تصل إلى 60 بالمائة أيضاً".
ونتيجة لهذه الظروف، شهد القطاع الفندقي في النجف - وفق أبو غنيم - تسريح أكثر من 3 آلاف عامل جرّاء إغلاق الفنادق أو قلّة عملها.
ويبيّن، أن "في النجف هناك أكثر من 350 فندقاً، لكن حالياً هي 275 فندقاً، أي 75 فندقاً والذين يشكلون ما نسبته 20 بالمائة تحوّلت إلى مولات أو مستشفيات أو بارك أو مخازن ما يدل على دمار السياحة".
ويتابع، "أما البقية العاملة الـ275 فندقاً، فهي تعمل بنسب متفاوتة، فالقريبة من الحرم تصل نسبة التشغيل فيها - كمعدل - إلى 50 بالمائة، أما البعيدة عن الحرم كأن تكون في طريق كربلاء أو طريق أبو صخير أو طريق الكوفة، فإن نسبة التشغيل فيها متدنية ومتذبذبة".
2024-02-13
شفق نيوز/ وصف رئيس رابطة الفنادق في النجف، صائب أبو غنيم، يوم الاثنين، ما تعرض له القطاع السياحي في محافظتي كربلاء والنجف بـ"المدمر"، مشيراً إلى تسريح أكثر من 3 آلاف عامل نتيجة الظروف الحالية التي يشهدها هذا القطاع في النجف لوحدها.
وقال أبو غنيم لوكالة شفق نيوز، إن "السياحة الدينية في محافظتي كربلاء والنجف تعتمد بالدرجة الأولى على الزوار الإيرانيين الذين يشكلون نسبة تصل إلى 80 بالمائة من إجمالي الزوار، لكن في ظل العقوبات وتذبذب سعر الصرف في إيران باتت تكاليف الزيارة لا تناسب قدرة الجميع".
ويوضح، "خلال السنوات الماضية كانت الـ100 دولار تساوي 100 ألف تومان، لكن الآن تعادل 5 ملايين و800 ألف تومان، لذلك كان الزائر الإيراني يصرف كحد أقصى 500 دولار في زيارته للعتبات المقدسة، والتي تساوي 500 ألف تومان، لكن حالياً هذه الـ500 ألف تومان لا تكفي فعل شيء للزائر".
ويضيف، "كما أن الحكومة العراقية تفتح - كل عام - في أيام الزيارات المليونية (زيارة فري) بلا ضريبة، ويكون الطعام والنقل والخدمات مجاناً".
أما النسبة الباقية من الزائرين، وهي الـ20 بالمائة، فهم اللبنانيون، بحسب أبو غنيم، مبيناً أن "هؤلاء وضعهم مشابه لوضع الإيرانيين من الجانب الاقتصادي".
ويتابع، "أما الزوار الخليجيين، فإنهم يختارون الأوقات التي تناسبهم، لأن أموالهم لها قيمة، وهم يأتون بأعداد قليلة ويمكثون لمدة أسبوع أو 10 أيام، ونتيجة لما سبق فقد تأثرت السياحة الخارجية، بنسبة تتجاوز 60 بالمائة".
أما السياحة الداخلية، يقول رئيس رابطة فنادق النجف، إن "من يأتي بسيارته الخاصة إلى كربلاء، يواجه صعوبة في الوصول إلى الحرم، ما يضطره لإيقاف سيارته في بارك بعيد، وهذه العراقيل تنفر الزائر للبقاء عدة أيام في المحافظة، كذلك في النجف عند القدوم إلى مناطق قريبة من الحرم فالعراقيل نفسها، في ظل أجواء متطرفة أما لاهبة الحرارة في الصيف أو شديدة البرودة في الشتاء، ما يجعل السير لمسافات تحت هذه الأجواء يحمل الكثير من المشقة للزائرين".
ويزيد، "إضافة إلى أن الطرقات بين المحافظات غير مؤمنة، وخاصة بين السماوة والديوانية والعمارة، والتي توصف بأنها (طرق الموت)، لذلك التنقل ليس سهلاً ولا توجد انسيابية فيها، ما أدى إلى تأثر السياحة الداخلية بنسبة تصل إلى 60 بالمائة أيضاً".
ونتيجة لهذه الظروف، شهد القطاع الفندقي في النجف - وفق أبو غنيم - تسريح أكثر من 3 آلاف عامل جرّاء إغلاق الفنادق أو قلّة عملها.
ويبيّن، أن "في النجف هناك أكثر من 350 فندقاً، لكن حالياً هي 275 فندقاً، أي 75 فندقاً والذين يشكلون ما نسبته 20 بالمائة تحوّلت إلى مولات أو مستشفيات أو بارك أو مخازن ما يدل على دمار السياحة".
ويتابع، "أما البقية العاملة الـ275 فندقاً، فهي تعمل بنسب متفاوتة، فالقريبة من الحرم تصل نسبة التشغيل فيها - كمعدل - إلى 50 بالمائة، أما البعيدة عن الحرم كأن تكون في طريق كربلاء أو طريق أبو صخير أو طريق الكوفة، فإن نسبة التشغيل فيها متدنية ومتذبذبة".