سلسبيل
10-06-2005, 06:56 AM
6/10/2005
اتهم رئيس الجمعية الوطنية العراقية حاجم الحسني ايران بالضلوع في اغتيال اية الله محمد باقر الحكيم وعبد المجيد الخوئي (شيعة) في العراق في العام 2003، وذلك خلال لقاء مع نواب اسلاميين كويتيين، حسب ما ذكرت صحيفة الانباء الكويتية في عددها ليوم الخميس.
ونقلت الصحيفة عن "مصادر اسلامية كويتية" قولها ان الحسني اقر للنواب بان "بغداد تملك ادلة دامغة حول تورط ايران في اغتيال اية الله محمد باقر الحكيم وعبد المجيد الخوئي".
وانهى الحسني اليوم الاربعاء زيارة للكويت استمرت اربعة ايام.
واوضحت الصحيفة ان الحسني ادلى باقواله هذه خلال لقاء مع نواب اسلاميين كويتيين.
وقالت الصحيفة ان "الحسني قال للنواب ان ايران ترى ان الحكيم والخوئي لا يخدمان توجهاتها المستقبلية في العراق فضلا عن موافقتهما المبدئية المعروفة بشأن عروبة العراق".
واضاف رئيس الجمعية الوطنية العراقية وهو سني انه "كانت للحكيم والخوئي اجندة لا تتفق والاجندة الايرانية التي تنطق من القومية الايرانية".
واضاف ان ايران "تقف وراء عدد من التفجيرات التي تحدث يوميا في انحاء متفرقة من العراق".
واكد ان هذا "الامر يدل بشكل قاطع على وجود ايد ايرانية لتأجيج الوضع في العراق".
واشار الى ان "التدخلات الايرانية واضحة لكل عراقي وهي استطاعت ان تخرق الميليشيات المسلحة على اختلافها التي تسيطر على الساحة في العراق".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اكد نائب اسلامي شارك في اللقاء ومفضلا عدم الكشف عن هويته، ما ذكرته الصحيفة.
وكان اية الله محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، قتل في اعتداء نهاية اب(اغسطس) 2003 في النجف (جنوب بغداد) وقضى معه ايضا في ذلك الاعتداء اكثر من ثمانين شخصا.
اما عبد المجيد الخوئي، نجل اية الله العظمى ابو القاسم الخوئي الذي كان احد ابرز الزعماء الروحيين لشيعة العراق وتوفي في 1992 وهو في الاقامة الجبرية، فقد اغتيل في نيسان(ابريل) 2003 ايضا في النجف اثر عودته من منفاه في لندن.
اتهم رئيس الجمعية الوطنية العراقية حاجم الحسني ايران بالضلوع في اغتيال اية الله محمد باقر الحكيم وعبد المجيد الخوئي (شيعة) في العراق في العام 2003، وذلك خلال لقاء مع نواب اسلاميين كويتيين، حسب ما ذكرت صحيفة الانباء الكويتية في عددها ليوم الخميس.
ونقلت الصحيفة عن "مصادر اسلامية كويتية" قولها ان الحسني اقر للنواب بان "بغداد تملك ادلة دامغة حول تورط ايران في اغتيال اية الله محمد باقر الحكيم وعبد المجيد الخوئي".
وانهى الحسني اليوم الاربعاء زيارة للكويت استمرت اربعة ايام.
واوضحت الصحيفة ان الحسني ادلى باقواله هذه خلال لقاء مع نواب اسلاميين كويتيين.
وقالت الصحيفة ان "الحسني قال للنواب ان ايران ترى ان الحكيم والخوئي لا يخدمان توجهاتها المستقبلية في العراق فضلا عن موافقتهما المبدئية المعروفة بشأن عروبة العراق".
واضاف رئيس الجمعية الوطنية العراقية وهو سني انه "كانت للحكيم والخوئي اجندة لا تتفق والاجندة الايرانية التي تنطق من القومية الايرانية".
واضاف ان ايران "تقف وراء عدد من التفجيرات التي تحدث يوميا في انحاء متفرقة من العراق".
واكد ان هذا "الامر يدل بشكل قاطع على وجود ايد ايرانية لتأجيج الوضع في العراق".
واشار الى ان "التدخلات الايرانية واضحة لكل عراقي وهي استطاعت ان تخرق الميليشيات المسلحة على اختلافها التي تسيطر على الساحة في العراق".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اكد نائب اسلامي شارك في اللقاء ومفضلا عدم الكشف عن هويته، ما ذكرته الصحيفة.
وكان اية الله محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، قتل في اعتداء نهاية اب(اغسطس) 2003 في النجف (جنوب بغداد) وقضى معه ايضا في ذلك الاعتداء اكثر من ثمانين شخصا.
اما عبد المجيد الخوئي، نجل اية الله العظمى ابو القاسم الخوئي الذي كان احد ابرز الزعماء الروحيين لشيعة العراق وتوفي في 1992 وهو في الاقامة الجبرية، فقد اغتيل في نيسان(ابريل) 2003 ايضا في النجف اثر عودته من منفاه في لندن.