كناري
02-10-2024, 11:25 PM
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/section/1707576199822_nEEjN_large.jpeg
مبارك حبيب
رغم ما تحمله تربية الحيوانات الأليفة من دلالات على الرحمة بالكائنات الحية وحسن رعايتها والتعاطف معها، لكن اللافت والمفارق أن تربية القطط والكلاب داخل البيوت الكويتية تسببت في مشكلات زوجية وضاعفت الخلافات بين بعض شركاء الحياة.
وكشف مصدر مطلع عن 40 قضية طلاق بين الكويتيين خلال العام 2023 بسبب تربية الحيوانات الأليفة في المنازل، حيث تبين من واقع القضايا وتفاصيلها في أروقة المحاكم أن «تعلُّق أحد شريكي الحياة بالحيوانات الأليفة واهتمامه الزائد بها يثير حفيظة الطرف الآخر، والذي يطالب بحقه في الرعاية والاهتمام «.
وبحسب المصدر فإن واحدة من القضايا المرفوعة من أحد الأزواج، اكد فيها ان زوجته تعتني بالكلب بصورة مبالغ فيها ويستحوذ على معظم وقتها، وتقدم له 4 وجبات وتقوم بتنظيفه وعلاجه إضافة إلى الاهتمام بالترفيه عنه وذلك باصطحابه للبحر والحدائق والأجواء المفتوحة اعتناءً بنفسيته.
وقال الزوج أمام المحكمة حسب أوراق القضية:» كان يفترض أن تعتني بي أكثر من الكلب الذي يستحوذ على اهتمامها».
واشار المصدر إلى أن بعض الخلافات والقضايا وصلت إلى طريق مسدود بسبب الاهتمام الزائد بالقطط، وتسببت عبارة «يا أنا.. يا القطوة» في الانفصال في بعض القضايا.
ولفت المصدر إلى أن بعض الأزواج والزوجات رفضوا التخلي عن هواية تربية الحيوانات الأليفة، مؤكدين ان هذه الهواية تحقق راحته النفسية وسلامه الداخلي، ومن ثم أُغلقت جميع محاولات الصلح بين الطرفين.
https://www.alqabas.com/article/5926200 :إقرأ المزيد
مبارك حبيب
رغم ما تحمله تربية الحيوانات الأليفة من دلالات على الرحمة بالكائنات الحية وحسن رعايتها والتعاطف معها، لكن اللافت والمفارق أن تربية القطط والكلاب داخل البيوت الكويتية تسببت في مشكلات زوجية وضاعفت الخلافات بين بعض شركاء الحياة.
وكشف مصدر مطلع عن 40 قضية طلاق بين الكويتيين خلال العام 2023 بسبب تربية الحيوانات الأليفة في المنازل، حيث تبين من واقع القضايا وتفاصيلها في أروقة المحاكم أن «تعلُّق أحد شريكي الحياة بالحيوانات الأليفة واهتمامه الزائد بها يثير حفيظة الطرف الآخر، والذي يطالب بحقه في الرعاية والاهتمام «.
وبحسب المصدر فإن واحدة من القضايا المرفوعة من أحد الأزواج، اكد فيها ان زوجته تعتني بالكلب بصورة مبالغ فيها ويستحوذ على معظم وقتها، وتقدم له 4 وجبات وتقوم بتنظيفه وعلاجه إضافة إلى الاهتمام بالترفيه عنه وذلك باصطحابه للبحر والحدائق والأجواء المفتوحة اعتناءً بنفسيته.
وقال الزوج أمام المحكمة حسب أوراق القضية:» كان يفترض أن تعتني بي أكثر من الكلب الذي يستحوذ على اهتمامها».
واشار المصدر إلى أن بعض الخلافات والقضايا وصلت إلى طريق مسدود بسبب الاهتمام الزائد بالقطط، وتسببت عبارة «يا أنا.. يا القطوة» في الانفصال في بعض القضايا.
ولفت المصدر إلى أن بعض الأزواج والزوجات رفضوا التخلي عن هواية تربية الحيوانات الأليفة، مؤكدين ان هذه الهواية تحقق راحته النفسية وسلامه الداخلي، ومن ثم أُغلقت جميع محاولات الصلح بين الطرفين.
https://www.alqabas.com/article/5926200 :إقرأ المزيد