??! وهابية ....... سعودية .....هلال شيعي..... وتدحرج العمائم....الجزء الاول

[Ahmad]

??! وهابية ....... سعودية .....هلال شيعي..... وتدحرج العمائم
الجزء الاول

احمد البهادلي



قبل اكثر من 14 عام, حورب اهلنا في العراق فهجروا وقتلوا وسجنوا بعد انتفاضتهم الشعبانية في العراق بعد غزوا الكويت وكان المتتبع للشان الدولي والعراقي خاصتا ممن يدرس مكونات هذا البلد المظلوم بعقائده وفهمه وادراكه وقوته , يرى ان الكفة عند انتفاضته كانت بيده و ومئة بالمئة لا محالة , وحتى ان الدول الاستكبارية بمصالحها الاقليمية والدولية رضخت اوسكتت عن فعل شيء وبقيت مدهوشة عن اعلان او عمل شيء امام صرخات الحرية من داخل البلد المقهور, وخاصتا وان صرختهم دوت عالية ومن كل اطيافه ومكوناته ومحافظاته بجنوبه وشماله ووسطه فبدءات من الحبيبة البصرة الفيحاء مرورا بالعمارة والناصرية والحلة والنجف الاشرف وكربلاء والسماوة والديوانية وجزء من بغداد يسير والشمال
فسمع العالم كله من خلال الاعلام العالمي بعد ان منع عنه التعتيم المفروض من قبل الهدام وحكومته ولاءيام انذاك , ولسنين طوال
فلم يكن بيد الدول الاستكبارية الا السكوت في حينه لان هدفها وتجارتها المسبوقة الدفع لم يكن الا ثائرا للكويت فحسب فكانت تجارتهم ولا زالت رائجه ومكاسبها كبيرة جدا وكذلك لمصلحتهم الكبيرة في هذا البلد ومن خلاله رغم علمهم انه كذلك لهم مصلحة في العراق ولا يمكنهم التفريط
بسهولة او بمجازفة في العراق لكن الاجر كان مغري وجدا فلم يكن العرض ( بير في اليد خير من الف في باطن العراق ) بل كان ( ابار في اليد خير من بير في ارض العراق ) فما كان منهم الا استسلموا لهذا العرض المغري وبكل نتائجه ودخلوا اللعبة.

انا لا اريد ان اعيد لذاكرتكم تاريخ حصد مئات الالوف من ارواح اهلنا ابناء المقابر الجماعية في ذلك الوقت بل كل ما اريد ان اصل اليه ان هناك من دفع الثمن وكبير جدا من اجل قبر اولادنا وفلذات اكبادنا وقمع انتفاضة اهلنا وهتك اعراضنا وسفك دمائنا وانا هنا لست بصدد الكويت فهم كانوا مجبرين على اي تعاطي وان كان مع الشيطان لكني اقصد من دفع وحارب للنيل من اهلنا في انتفاضتهم الشعبانية فكنا نعلم جيدا من وراء هذا العمل ودوافعه واسبابه فكان هدفهم كل من ينتمي لمدرسة ال البيت او يحمل فكرهم او محب لهم ومرادهم شرب دماء ال الحسين ولطالما تعطشوا لها كاجدادهم الغابرون ليرتووا غلا وحقدا وكرها
وفي لحظة من اللحظات انتبه ال محمد بن عبد الوهاب من نومهم مرعوبين وحنوا لجدهم معاوية ويزيد فانتبهوا مذعورين ان كيف يصل الحكم في العراق لمن يحب علي وفاطمة والحسين ان كيف يصل الحكم في العراق لمن يسلك مسلك محمد وال محمد لا يمكن ذلك وباي ثمن كان
فدفع ال سعود كل ما يمكن دفعه لولي امرهم الشيطان الاكبر من اجل ايقاف مسيرة اهلنا وقتلهم بل ودفنهم احياء دونما غسل او كفن في ارض الطفوف او ان لا نعلم اين دفنوا.

فكشروا عن انيابهم فاعادوا الوصل مع الهدام ليهدم كل من يحمل نهج المصطفى والمرتظى ع
فكما رباهم بالامس غير البعيد محمد عبد الوهاب فهم ربوا ويربوا ولا زالوا زرقانييهم وفكر الزرقاوي تحت عقيدة متخلفة وجاهلة وسيئة بل عقيدة فاسدة لا توصف باي وصف في زماننا هذا
ان ما نذكره عن مواقف ال سعود ليس ببهتان او ظنون او قراءات في اوراقسياسية او تاريخية قد
اكل عليها الدهر وشرب فحسب بل بعد كان لدينا الدليل والقراءن وقراءة للتاريخ وللعقليات وللفكر الذي يحملوه هم بنفسهم وعلى لسان متحدثهم يعلن صراحة انهم وبكل جهدهم وبكل فخر انهم من حارب ومون قمع الانتفاضة في العراق وبحجة ايراننننننننننننننننن
ومهما تكن الخسائر المادية والبشرية من الشعب العراقي فهذا لا يهم فالمال يجري من الارض كالانهار من النفط اما العراقيين فلا يهم ان قتل مئة او مئة الف ! بل الاصح ان هذا يهمهم جدا
ان حدثت مقتلة كبيرة فهذا مفرح لهم كاجدادهم المقبورين

وللحديث بقية

احمد البهادلي

[Ahmad]

??!وهابية ........ سعودية ...... هلال شيعي........ وتدحرج العمائم

الجزء الثاني
البهادلي احمد




كثراليتامى والارامل ولبست امهاتنا سوادا لذلك اليوم الاسود وحزنا على اهلنا احبتنا الذين اضعناهم فاستمر سواد لبسنا الى اليوم ,ان من افرض علينا السواد ليس بفكر وعمل محمد عبد الوهاب او الهدام فحسب بل هو امتداد ليو السقيفة ومرورا بال امية وبني العباس والوهابية واخرهم فكر الزرقاوي او شخص الزرقاوي ان كان موجودا لكننا بوجوده او عدمه لا بد علينا ان نقر بفكره الهدام الدموي وهو ليس اخرهم
اننا هنا لسنا بصدد ذكر مظالم ال البيت او محبيهم من العراقيين او في مساجلات او مهاترات او عتاب بقدر ان نضع النقط على الاحرف وخاصتا ونحن نذكر ومرارا وتكرارا اننا اصحاب ارادة
وتاريخ وحق ونقول الحق ولا تاخذنا في الله لومة لائم
فماذا عن الهلال الشيعي ومخاطره ومظاهره وسلبياته!?
يا اهلنا او من نسميكم باهلنا هل نسيتم من اطلق وباعلى صوته هذه العبارة ضدكم وعليكم والان وليس في الزمان الغابر ان هي الا شهور مضت وعاهل الاردن يعلن انكم وصراحة ( كرهه ورفضه وحقده وتذمره منكم ومن معتقدكم وكائنكم نكرة ولا حق لكم او اساس او عقيدة او دين
لائنكم شرذمة ظالة كافرة جاهلة حاقدة ) هذا ما عناه هو دون ان يتفوه به , بهلاله الشيعي
حفيد
ال لوط ينتقدكم ال محمد المصطفى وعلي المرتظى وسكتم !
فلا باس بسكوتكم ?
لكن كثر القتل والبطش بكم ومن اولادهم وتربيتهم فلم يساندوكم ببنت شفة في السعوية والاردن فسكتم!
هل نسيتم اخوتكم العراقيين كيف يهانوا ويلعنوا ويضربوا ويحاربوا لا لسبب بل وعلى الهوية لاءنهم من فقراء محبي ال البيت من العراقيين وعلى هويتهم كما في اللطيفية شائنهم شائن رفحاء في السعودية بصحرائها وحرها والمها وهم من اغنياء ال سعود¨
وكيف تذل العراقية اختكم في شوارع عمان وشبابكم يلقوا بعد بعد السجن على الحدود العراقية بل ويسلموا لحكومة الهدام انذاك والى اليوم العراقية ذليلة ومطئطئة رائسها ومنبوذة هي في شوارع عمان وعرفت ب ب وب وب
انا لا ادعوا للمقاطعة او الى حرب وحتى لو طلبنا فلن يسمعنا احد فلا امر لمن لا يطاع والمسرحية محاكة جيدا لكن خوفي على الåالجمهور ان يصدق ويصفق لمن هو على خشبة المسرح ويلقلق بلسانه واتباعاته ويظحكوا لمسرحية كوميدية وليس تراجيدية او عاطفية وبالتالي هم الى الجب بدل يوسف ( ع ) ففي عهد (ع ) وجد من انقذه واعلاه
لكن نحن من ينقذنا ويخرجنا من الجب , فلا منقذ ولا موجد الا الله وارادتنا والاستفادة من التجارب والفطنة فالمؤمن كيس فطن
فرغم الذي عرفناه وسمعناه بل ولمسناه ومن تصريحاتهم المعلنة من ال سعود وال لوط واعلانهم الحرب ومحاربتهم السابقة واللاحقة علينا
فبدل ان ناخذ موقف, منهم على الاقل, ولم نقل حربا او قطيعة بل وفقط موقفا وصلبا
فنحن نعرف ان ساستنا ليس لهم قوة ولا حول وهذا (ما يتحججون به ) ودائما ونحن نعلم ان ليس لهم اي سيادة
لكننا نطلب وفقط المستطاع نريد موقف واظح وصريح حتى يعلم الشارع من اخينا وعدونا وكفى متاجرتا بدماء الفقراء نعم واكررها لو لم يكونوا فقراء وبسـطاء لما وضعوا ثقتهم ودمهم امانة عندكم
ان ما حز في نفس العراقي وخاصة المتتبع للشان العراقي بكل حيثياتها وحذافيرها يتئالم بل ويحترق الما ومن داخله بل ويشيب رائسا عندما يعرف ومتاكد ان لهئولاء المملكتان دور وضلع وكبيرجدا لقتل ابنائكم يا عراقيين وبنفس الوقت من اسلامييكم ومعمميكم يتزاحموا وكل يريد ان
يسبق الاخر للوصول الى هئولاء للسلام عليهم في جنازة المقبور ملكهم وبطائراتكم يا اخوتي وبمالكم ما اليتامى يطيروا ويصرفوا ويتنعموا من اجل مصالحهم ودنياهم
يا ترى من افتى لهم ومن سمح لهم وكيف سمحوا لنفسهم ولم هذه المزايدة والركض وراء سراب
اهي مصلحة البلد ام مصلحتهم ولو مصلحتهم او البلد وفي هذا ذلة وتنازل كبير اما كان الاجدر
ان يتم مع اهل هذا البلد الواحد من شيعته وسنته او صدرييه ام حكيمييه
ام ان في هذا خط احمر
واخر من اهل العمائم يزور هذه الايام وبعمامته السوداء ملك الاردن ...... هل نسيتم الدماء ....... ام هو ماء ...... هل نسيتم تصريحاتهم المعلنة

نتمنى ان تنسوا الاحقاد ودائما وتصالحوا وتصافحوا من اهلكم في العراق اولا ...... فراجعوا انفسكم بدل هذا التخبط والكيل بمكيالين ..... فهذه دماء وليست ماء
واعملوا بالحق ولو على انفسكم

والسلام

والسلام

احمد البهادلي

[Ahmad]

نظرة فاحصة لمقال البهادلي وغايته
عبد الله الشمري

السيد أحمد البهادلي... ومقالته بجزئين بعنوان (وهابية..سعودية...هلال شيعي.. وتدحرج العمائم) على موقع الممهدون العامر..

في وقت يتعرض فيه العراق لاشرس هجمة انجلوامريكية صهيونية فارسية ويتعرض شعبه لحرب ابادة من هذا العدو ومؤامرات لاثارة حرب اهلية بين ابناء الشعب الواحد ... لم يعد هناك مجالا للشك في مخططات المحتل واذنابه خاصة بعد انكشاف المستور والتيقن بان كل محاولات اثارة الفتن وقتل الشعب العراقي بالجملة والمفرد انما يقوم بها المحتل وعبيده وذيوله... فمن القاء القبض على اثنين من البريطانيين في البصرة الى اكتشاف رتل شاحنات محملة بالاسلحة والمتفجرات مرسلة من قوات الاحتلال الى حلفائهم (الارهابيين).. وليس آخرها القاء القبض على بريطاني واربعة عشر عراقي معه يحملون السلاح والمتفجرات في ثلاثة سيارات ذات دفع رباعي وبمحاذاة (الخط النفطي الستراتيجي) قرب حدود السعودية في محافظة النجف قبل عدة ايام .. ومن ثم اطلاق سراح كل من القي عليهم القبض سواء "بالقوة" البريطانية المسلحة او "بالمرؤة" العراقية التي لاتطبق الا على المحتلين واذنابهم ... المهم هو الموقف الحالي والوضع العراقي البائس وكيفية معالجته بالحكمة والموعظة الحسنة... فالاهم أولى من المهم والخطير من الامور لا يقارن بالحقير منها... والحاضر ومشاكله وتعقيداته تستدعي من كل حر شريف ان يقف موقفا يرضي الله ورسوله من هذه المحنة التي يعاني منها كل العراقيين... اما العودة الى الماضي البعيد او القريب والتباكي على اطلاله واجترار مآسيه وتضييع الوقت والجهد في سبيل تحليل احداثه وتأويلها والقاء اللوم فيها على هذا وذاك.. فهذا هو ما يبتغيه اعداء الارض والوطن من ابعادنا عن حقيقة المشاكل التي تمر بنا في الوقت الحاضر وارجاعنا الى زمن مضى وانقضى لنعيش فيه وننغمس في مستنقعه ونتباكى عليه ونناقش احداثه .. ليتفرغ اعدائنا للحاضر فيسرقوه مع المستقبل ونحن ما زلنا ومانزال نخوض في مستنقع الماضي ... فأي حاضر نريد معالجته واي مستقبل نريد توفيره لاجيالنا القادمة ونحن غارقين في اوهام الماضي وخيالاته... وكيف نرضى ان يتم دفعنا لنرتمي في الماضي ونترك لهم الحاضر والمستقبل... ولا تقل لي ان الماضي دليلا للحاضر والمستقبل... فقد يكون هذا ممكنا ان نظرنا الى الماضي نظرة اعتبار عابرة اثناء سيرنا الحاضر نحو مستقبلنا اما ان نتوقف عند هذا الماضي ونتعكز عليه ونخوض فيه على حساب الحاضر والمستقبل فهذا من سفاهة العقل وسذاجة المنطق وضياع الحكمة... فحتى القرآن العظيم .. يخبرنا عن الماضي لا لنخوض فيه وانما لنعتبر منه .. وليكون (في قصصهم عبرة لاولي الالباب) من ذوي العقل والحكمة والمنطق ..

فاي معالجة يقدمها لنا الخوض في ضرب الانتفاضة الشعبانية ومن قام بها ومهد لضربها.. ولو كنا نبتغي معرفة الحقائق وذكرها افيجوز لنا ان نتهم النظام البائد والكويت والسعودية وكل العرب في ضرب الانتفاضة ونترك امريكا وحلفائها الثلاثون دولة وتزيد التي دعا رئيسها الشعب العراقي للتخلص من نظام صدام... اثناء حرب الكويت .. وعندما لبى الناس ممن وثقوا برئيس امريكي يدعي تحرير الشعوب .. اوعز هذا الرئيس نفسه للنظام بحرية التحرك لضرب الانتفاضة... وجرى ما جرى... فكيف نثق ونلبي نداء رئيس امريكي .. ونأتمر بأمره ونتكل على مدده وعونه... وبعشوائية قاتلة ودعاوى لاقامة نظام اسلامي موالي لايران وبدعم منها بعد قدوم زمر من الحرس الثوري وعملاء ذلك البلد ليخطفوا انتفاضة الشعب ويجيروها لصالح اسيادهم في حال نجاحها.. وعند فشلها سيطلقوا سيقانهم للريح عائدين من حيث اتوا تاركين مساكين العراق لمصيرهم.. وهذا ما جرى ... فهل يعقل ان امريكا وحلفائها سيتركوننا نحقق ما نحلم به من التخلص من نظام صدام الذي هم انفسهم قاموا بزرعه وتنميته ورعايته وجني ثماره ... لمجرد نداء بوش الاب... ام ان دعاوى وصرخات وهتافات القادمين من ايران التي اعطت للانتفاضة صبغة غير عراقية قد تكون هي الغلطة التي ارتكبها المنتفضون بتركهم المجال للاندساس في الانتفاضة وتأجيجها وحرف مسيرتها لصالح جهة ما... مما اثار حفيظة دول الجوار والامريكان على حد سواء فتركوا للنظام حرية التحرك لضرب الانتفاضة ... وعلى اية حال .. فقد تم ما تم وانجر العراقيون للمرة الالف نحو حتفهم لمجرد ثقتهم بالغير واعتمادهم على غير انفسهم كما اتت تلبيتهم لنداء بوش... الذي اوردهم هذا المورد ... وبالرغم من هذا فلا اشارة في مقال البهادلي الى أي اتهام للادارة الامريكية او تحميلها مسؤولية قتل العراقيين ومساندتها للنظام البائد صنيعتها ومنفذ اوامرها.. ولا أي اشارة للاحزاب المعارضة للنظام ودورها ومسؤوليتها في ترك الشعب لمصيره وعدم دعم الانتفاضة .. وهي الان تحاول تجيير الدماء التي اريقت .. لصالح هذه الاحزاب التي غابت كليا عن ساحة الانتفاضة حينها... وانما حاولت المقالة ان تثير احقادا تاريخية وطائفية مقيتة والتحدث عن احفاد معاوية ويزيد وكأن هؤلاء هم السعوديون والامام علي والحسين وال البيت ليسوا كذلك .. فهل تريد يا بهادلي ان تقول ان ال البيت عراقيون ام قد يكونون ايرانيون .. بينما معاوية ويزيد هم لوحدهم اجداد ابناء ارض نجدو الحجاز ارض السعودية (فاحفاد معاوية ونسله عاشوا في الشام والاندلس)...ثم يتحدث عن الهلال الشيعي الذي هو خطة ايرانية للسيطرة على دول المنطقة باسم الشيعة ونرى بوادرها الان في العراق بعد ان تم ضمان موقف سوريا ولبنان لصالح ايران ..ولماذا التهجم على من ذكر هذه الحقيقة واتهامه بانه ضد الشيعة .. فهل ينوي الشيعة تاسيس هلالهم ام ايران تريد ذلك باسم الشيعة... وما علاقة الزرقاوي الاردني الذي اتخذ منه الامريكان شماعة يعلقون عليها كل عملياتهم الارهابية ضد العراقيين ... بالسعودية... ام ان كشف السعودية لسياسة عملاء المحتل والفرس بتسليم العراق لايران من خلال السماح لها بهذا التدخل الفاضح في شؤون العراقيين قد اثار حفيظة عملاء فارس فانبروا يدافعون عن سيدهم الاعجمي.. متناسين في غمرة هياجهم العنصري انهم يفضحون انفسهم ويعترفون بانحيازهم وتبعيتهم لايران ومدى حقدهم وبغضهم للعرب الذين يدعون شرف الانتساب اليهم ولنبيهم العربي وقرآنهم الذي انزل بلسان عربي مبين... فليس هناك سوى حقيقة واحدة لا يمكن انكارها وجحدها الا وهي "ان من احب الله ورسوله وال بيته حق محبتهم أحب العرب بحبهم.. وافتخر بانتسابه لهم ... والعكس صحيح"!! فلا يمكن لمحب ان يدعي حب الاسلام واهله مالم يحب العرب ويبجلهم لانهم من حمل شرف نقل الرسالة المحمدية للانسانية جمعاء وضحوا بانفسهم واموالهم في سبيل ذلك..فأين الاعتراف بالجميل... أم أين ثرى العملاء من هذه الثريا. وسلام على من اتبع الهدى حقا...وليس ادعاءا


http://momehhidonne.temp.powweb.com/mumehhidon12/alshameri.htm

[Ahmad]

وهابية خوارج ......... واوامر اسيادهم الانجلو امريكية الصهيونية

احمد
البهادلي



في تامل لما طرحه القاريء السيد الشمري في مقاله ( نظرة فاحصة لمقال البهادلي وغايته ) في موقع العراقيين كافة موقع الممهدون


في الوقت الذي مر وتمر به بلادنا الاسلامية عامة والعراق خاصة من حروب وويلات وبناء للسجون والمعتقلات وحرب عرقية ودينية, وابادة وحصار ,للاءنسان كانسان , بحد ذاته والعمل لضياع ومسح الهوية الاسلامية, من قبل الاستكبار العالمي ,وكذلك محاولة مسح الهوية الشيعية خاصة , كان لابد للمرء من ان يميز بين اللون الاسود والابيض, وينسى او يتناسى ان هنالك لون
رمادي ضبابي بين اللونان يحول بين المرء ونفسه وتحت ذرائع, ومسميات, سياسية ودنيوية ,و
مصالح خاصة او مصالح وان كانت عامة لكنها دنيوية دنيئة لم يوصي بها العقل الذي تتبعناه عن
( طريق القرءان وسنة نبيه المفسرة من ال المصطفى ( ع

فكان على كل ذي عقل ان يواصل ويستخدم عقله ويقدم امكانياته ويعمل بتكليفه كانسان وحسب
المستطاع والمرجو منه فكان على المرء ان يكون انسانا بما مكنه الله وان لا يكون ذنبا او ذيلا ويردد ما يسمع كالببغاء او ينعق مع الناعقين كالهمج الرعاع الذين وصفهم امير الموءمنين ع
عندما صنف انواع البشر , ورغم التعقيدات والمشاكل المطروحة في اللعبة السياسية وعند نقطة الالتقاء في الشان العراقي كان لا بد وعلى كل حر شريف ان يقف موقفا يرضي الله ورسوله اولا
والعمل لخدمة اهله بان يضع النقط على الاحرف وكل من خلال مسلكه وامكانياته وعمله وخبرته والحيثيات المتاحة له والمعمول بها لدفع بعض الحيف عنهم

ان كل متصفح كباحث او مطلع لحياة الانسان العراقي ومن خلال قرائة تاريخه الماضي وتاريخ
امسه القريب من خلال الاحتلال المنغولي والانكليزي والقومي والصدامي وما سبقهما ابان ما كان
يسمى بالحكم الاسلامي ! انذاك تراه( اي الباحث والمتصفح ) يعصف وبسرعة عن اكمال ما يكتب بظم الياء كتاريخ للعراق لاءنه وببساطة تاريخ يتجدد اي معاد كالنيلون المعاد ببللدنا , كحاكم ومحكوم ورئيس ومرؤس وظالم ومظلوم وحرب وجوع والفرق بين الامس واليوم سوى ارقام بدلت كتاريخ واحرف غير قد غيرت كاسماء فكانو بدايتا بفرس وسيف حياتهم وحربهم ولباس تقليدي لزمانهم واليوم رشاش ومدفع وسيارات ولباس حديث لزماننا ,ولسوف ياتي يوم تكون ضمن تاريخ مر واندثر بخيره او شره , ولسوف يلعننا التاريخ والاجيال لاءننا لم نستفد
من اخطاء ماضينا وكررنا ان نلبس تلكم العباءة وذاك النعي واللطم
وبالتالي نفس الطاسة ونفس الحمام !!??

ذكر السيد المولى المقدس الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه مرتا :
ان في البنتاكون يملكون معلومات وتقارير عن الامام الموعود تزيد عن ما نملك ولا تنقصهم سوى الصورة ( هذا مضمون الحديث )
فلعل المتتبع لهذا الامر سوف يعي وبسرعة ان كلام السيد الصدر وتكراره ( كلا كلا امريكا ) لم تكن عن فراغ اودعاية انتخابية اولشعار دنيوي .....وهو المرتدي الاكفان لملاقات ربه ,ولم تاخذه في الله لومة لائم , الا للاشارة الى انهم هم هم الاعداء فاحذرهم قاتلهم الله انا يوئفكون ,وهم وراء كل مفسدة وكل مذبحة في الارض واخوتهم في الثالوث المشئوم من الانكليز والصهاينة وان قدومهم في هذه الفترة واحتلالهم العراق , لهو خير دليل لما طرحة السيد الشهيد
( قدس)

فاتذكر مرتا وكنت متداخلا مع قناة المنار ابان الانتفاضة الصدرية في النجف الاشرف وارى البعض من المحسوبين على الشيعة يضربونا في الضهر غدرا , فكانت مداخلتي تنديدا بهئولاء وتذكيرا ان هناك جهنم فوقنا فاحذروا ,فبادرني المقدم للبرنامج انه ماذا !?تخاطب المحتل الامريكي !
عجبت من سؤاله ولو ان له الحق في السؤال .... لم اوجه نقدي للمحتل ولو خاطبته كمحتل ويسمع اهلنا..... افلا يعلمون انه الشيطان الاكبر
ايحتاج المرء ان يعلم الناس ان الشيطان ليس بملك !..., لابد للمرء من حربه ورفضه واعلان الطلاق منه ثلاثا ,لاءننا نقيضان والنقيضان لايرتفعان ولايجتمعان

فكان ولازال المي وجرحي ممن ادعوا انهم اهلي , ممن تنكروا مني , ممن انهالوا علي ضربا واشاروا للعدو عن مكاني في النجف , ممن تلبسوا بلباس الاسلام بل وتعمموا
فكان لابد من كشفهم والضرب على رؤسهم بحروف الحق ونقاط الحقيقة لذا كانت قاعدتي في الحياة انه لاتاخذني في الله لومة لائم وكان هدفي ان اكشف من يتئامر علي ..... فانا لي وجهة نظر :

ان الخطر من الثالوث المشئوم , لكن هئولاء وجوههم مكشوفه والعابهم بانت واظحة ومصالحهم وهدفهم ... , لكن خوفي وجزعي وقلقي , ممن يتقنع بقناع غير وجهه , فتارتا ينادي باسمي دون ان اخوله فيبداء باسم الله ,و في تارتا اخرى والله بريء من عمله وفي اخرها يضربني بخنجر في ظهري , فكان شعاره البقاء

ومن باب ان الشيطان واقع حال , وهو معروف للعيان من المؤمنين والفاسقين لذا لم اوجه نقدي وتذمري في مقالي من الشيطان الاكبر امريكا وانكلترا وربيبتهم اسرائيل بل انتقدت لمن داس علي وانا احارب المحتل وهو ذهب يقبل الايدي وهو يعلم ان الشيطان مذموم , ولسوف يذمه ولم ولن يرضى عنه ولسوف يحيك له اجلا ام عاجلا , لذا رميته بنقط على احرف منتقدا اياه ان يكف عن تقبيل الايدي ,التي طالما صفعته , وانزع عنك عمامة رسول الله ولباسك العراقي وكشر عن شهيتك في الدنيا

ان الامريكان واهل المصالح واعداء الوطن وعبيدهم من الذيول حاولو ويحاولو والى هذه الساعة
النيل مني ومنك وبشتى الطرق والسبل فما طرحه وزير السعودية او ملك الاردن الا دليل على ما ذكرته في مقالي فما هم اداة بيد المحتل فكما لعب الامريكي الصهيوني بورقة الهدام وجعلوا من العراق حطبا لحربهم ضد الجارة ايران انذاك فها هم اليوم يستخدموا نفس الاداة ولكن باسماء اخر وذرائع اخر لجعلنا حطبا لحرب اخرى وباسماء جدد كالشعلان وعلاوي والسعودية والاردن
او غيرهم وهم كثر والحمد لله

واما ايران وما ادراك ما ايران
انا لم ولم اكن مدافعا عن ايران الجارة ابدا لائنني وبكل بساطة لدي تحفضات عليها وكثر وقد
لمست لمس اليد وبتجارب الاصدقاء من الثقات ان شعار الايرانيين ان ايران لائيران وليس للمسلمين كما يدعون ,بل ومحارب ولو قليلا العربي عندهم ( وطبعا هم افضل من اهل العروبة بالاساليب مع العراقي في بلدانهم ) ومعتقدهم قومي بحت وبعيد عن الصبغة الاسلامية او العربية
وكذلك اضيف لك من الشعر بيتا واثني على ما تفضلت به بخصوص الانتفاضة الشعبانية وما اصاب الكثير من خيبت امل من الجارة ايران ,ومن الاحزاب المنطوية تحت لوائها ,انذاك فالكل يعرف هذا ولا نخفيه , كما تدعي


قد تتفاجء من طرحي وردي هذا وقد تظن ان هنالك خلطا في طرحي السابق واللاحق , فاجيبك وببساطة ان مقالتي السابقة لم تـكن بصدد هكذا موضوع ,بل كانت بصدد موضوع اخر كنت اتمنى عليك ان تقرءه , لا بعينك فقط , بل بعقلك وقلبك , وما بين السطور , ولسوف تفهم فحواها وخاصة نهاية
الجزء الثاني لتحل اللغز !!! بدل من ان تستفهم وتستنكر , وكئننا في مساجلات ومهاترات !

ولي سؤال لك فانت تردد كلببغاء وبتذمر , ولعنك واتهامك لاءيران الفرس , وكما قالها الشعلان وهارون محمد والمطلك وو و و... الحمد لله لائنك وصلت لهذه النتيجة , لكن ومن حقنا عليك
بان ترشدنا والقراء بادلتك على ما توصلت له كي نستفاد ونتعض , بدل اطلاق الاتهامات جزافا

وفي الختام اعلم اني لست مدافعا لائيران ومن ينطوي تحت لوائها من الاحزاب ? وكلهم ? ولا استثني منهم احدا ? ومقالتي السابقة كانت انتقاد لمن انطوى تحت لوائهم من اهل العمائم !

لكن اعلم ان ما يطرح اليوم من التخوف من ايران القصدمنه ليس ايران فحسب بل عموم الشيعة !!!?
!!?? القصد منه انت لا غيرك

والسلام على المؤمن المهتدي حقا !!!!!!!!!? ??

احمد
البهادلي