هايل
02-02-2024, 10:51 AM
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1402/11/12/1402111218452473929300114.jpg
2024/02/01
ألقى قائد حركة انصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة تحدث فيها على المستجدات في فلسطين بعد مرور 16 أسبوعا من العدوان الصهيوني على غزة لافتا الى ان الاحتلال يواصل ارتكاب كل أنواع الجرائم وأبشعها، والمحصلة المئات من الشهداء والجرحى يومياً، مضيفاً أنه في إطار جرائم الإبادة الجماعية، هناك من يقتلهم العدو الإسرائيلي من المدنيين بعد اعتقالهم.
ونوه السيد عبد الملك بدر الدين إلى أن العدو الإسرائيلي يقتل أبناء غزة بالصواريخ والقذائف الأمريكية وكذلك البريطانية والألمانية ودول أخرى، ويعتقل الفلسطينيين ويعمد إلى تكبيلهم وتعريتهم في امتهان للكرامة الإنسانية، قبل إعدامهم بدم بارد.
وأشار إلى أنه من أكبر المشاهد المؤلمة والمؤسفة لمعاناة الجرحى هي عمليات بتر الأطراف الجراحية دون تخدير، وأن المعاناة والمظلومية الكبيرة في غزة هي لعنة على الأمريكي وعلى الإسرائيلي وعلى داعميهم.
العدو يعلن المستشفيات في غزة أهدافا أساسية لعملياته العسكرية
وأكد قائد حركة انصار الله أن العدو الإسرائيلي، بكل وقاحة وبسلوك منفرد، معبر عن إفلاسه الأخلاقي والإنساني يعلن المستشفيات أهدافا أساسية لعملياته العسكرية.
وقال : إن العدو الإسرائيلي كلما استهدف مخيما أو مدينة أو حيا من الأحياء، يجعل الهدف الأساسي فيه للعملية العسكرية مستشفىً، وأن العدو الإسرائيلي لا يريد أن يبقى في المستشفيات من يقدم الخدمة الصحية للشعب الفلسطيني، ولا أن يتوفر الدواء والكادر الطبي فيقتل البعض ويعتقل البعض الآخر.
وأوضح : المرضى يعانون معاناة كبيرة في غزة، مع انتشار الأمراض المعدية في أوساط النازحين، مضيفاً أن الحصار الصهيوني الشديد على قطاع غزة مستمر، وهناك وفيات من الجوع في أوساط النازحين.
وأضاف : أنه لا اعتبارات للحقوق الإنسانية والقانون الدولي إذا تعارض مع المصلحة الأمريكية والإسرائيلية، منوهاً أنه إلى جانب القتل والدمار والخراب والنزوح يستهدف العدو الصهيوني وكالة الأونروا وأمريكا تتبنى حملته بشكل كامل.
ضغط العدو على وكالات الإغاثة ومنع دخول الغذاء والدواء لغزة
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أوضح أنه منذ تأسيس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين، وهي تقدم شيئا بسيطا من الخدمات لأهالي غزة بإشراف غربي وأمريكي، ودور أساسي في الرقابة من تلك الجهات.
وقال إن الحملة الغربية، ضد الأونروا جاءت بعد قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية بإيقاف جرائم القتل والإبادة الجماعية في غزة، ويفترض بعد قرار محكمة العدل الدولية أن يدخل الغذاء والدواء لغزة وأن يسهم في الحد من جرائم الإبادة.
وأضاف أن الأمريكي هو الذي حمل راية الحملة ضد الأونروا وحرض الدول الأخرى على إيقاف ما تقدمه من مساعدات يسيرة ومحدودة، لافتاً إلى أن قرار "محكمة العدل الدولية"، كان ضعيفا ولا يرقى إلى مستوى العدل.
كما أكد أن الموقف الصحيح والعادل من محكمة العدل الدولية هو قرار أو حكم بوقف العدوان والحصار على غزة ووقف الإجرام في الضفة.
وأشار إلى أن الأمريكي يحاول أن لا يبقى للشعب الفلسطيني ما يسد الرمق لبعضهم، وألا يتوفر لهم الأمن، حتى في مدارس الأونروا التي لجأوا إليها وهي في إطار حماية الأمم المتحدة، موضحاً أن استهداف النازحين في مدارس الأونروا يبين كم هو الطغيان الأمريكي، والإفلاس الإنساني لدى الغرب الذي بادر في إعلان إيقاف مساعدات الأونروا.
خذلان المجتمع الدولي لإيقاف الإجرام الصهيوني وإعفاءه من كل القرارات التي تعلنها المؤسسات الدولية
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يؤكد أنه أمام مظلومية الشعب الفلسطيني الكبيرة يستمر الخذلان من جهة المجتمع الدولي بعدم التحرك الجاد لإيقاف الإجرامي الصهيوني، مشيراً إلى أن أهالي الضفة يعانون يوميا من القتل والاقتحامات لمنازلهم والاختطاف والتهجير.
وأضاف : أنه من المعروف أن المؤسسات الدولية تخضع إلى حد كبير للنفوذ الأمريكي حتى مع وضوح الحق في بعض القضايا، لافتاً إلى أنه نتيجة التدخل الأمريكي يكون العدو الإسرائيلي شبه معفي من كل القرارات والأحكام والمواقف التي تعلنها المؤسسات الدولية.
وقال : إنه من العار الكبير للدول أن يكون العدو الإسرائيلي عضوا مقبولا في الأمم المتحدة، وأنه منذ بداية دخول كيان العدو كعضو في الأمم المتحدة كان ذلك منافيا للعدل والإنصاف وكان ذلك إجراما بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالأصوات الحرة في أوروبا والشعوب الغربية، والتي بدأت تعارض السياسات الأمريكية وسياسة الدعم المفتوح للعدو الإسرائيلي، مع افتضاحه بشكل غير مسبوق، مهيباً بنشاط الجاليات في أمريكا والغرب لإيصال مظلومية الشعب الفلسطيني اخترق التعتيم الإعلامي لصالح اللوبي.
وتابع بقوله نأمل أن تتسع دائرة الوعي في المجتمع الغربي وأن تواصل الجاليات العربية والإسلامية وفي مقدمتها اليمنية إيصال مظلومية الفلسطينيين ونشر الصورة الحية عن مظلومية الشعب الفلسطيني العزيز ومأساته يتأثر بها من بقي فيه ذرة من الإنسانية.
واعتبر أن التخاذل هو السائد على موقف الكثير من الأنظمة والحكّام على مستوى العالم الإسلامي والمنطقة العربية، واستمرار الأحداث والمظلومية وتفاقم المأساة، وضمائر الحكام لم تستفق وباتوا في حالة سبات.
وأضاف عبدالملك بدر الدين الحوثي : أن هناك أخبار عن تزويد بعض الدول العربية والإسلامية العدو الإسرائيلي بالبضائع مع النقص الحاصل نتيجة الموقف اليمني في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب وهذا مؤسف، وأن الشعب الفلسطيني هو أحوج ما يكون إلى الغذاء والدواء، وهو يتضوّر جوعا، فيما يقدم البعض الفواكه والبضائع المتنوعة للعدو الصهيوني!.
وقال : إنه بقدر ما وصل الحال في قطاع غزة من معاناة كبيرة بقدر ما تكون المسؤولية على المسلمين قبل غيرهم، فعلى الأنظمة أن تتحرك في فلسطين كما تحركت في أحداث أفغانستان عندما أراد الأمريكي منها أن تتحرك، موضحاً أنه عندما أراد الأمريكي تحركت الأنظمة رسميا على كل المستويات وحركوا شعوبهم ووجهوا علمائهم لإصدار الفتاوى بوجوب الجهاد.
وتسائل عن تحرك الأنظمة تجاه مأساة الشعب الفلسطيني، ولو بنسبة ضئيلة من مستوى التحرك الذي يريده الأمريكي، وأن بعض الأنظمة تتجاهل ما يجري من مأساة في فلسطين، والبعض يذم من يتحرك ويسيء إليه، بدل النظر إلى الموقف العظيم والمشرف من صمود المجاهدين في غزة بالرغم من حجم العدوان والمأساة.
صمود المجاهدين في غزة ومواقف محور المقاومة معهم
كما أكد أن من أهم المستجدات المهمة والملفتة والبارزة في هذا الأسبوع هو قصف كتائب القسام بالصواريخ إلى "تل أبيب"، وأن قصف "تل أبيب" عملية مهمة للغاية ولها دلالة كبيرة جدا في ظل التدمير الشامل للقطاع والسيطرة وتقديم الإنجازات الوهمية، مضيفا أن القصف يدل على مدى الصمود والتأييد الإلهي للمجاهدين في غزة، ويؤكد تماسكهم وقوتهم بعكس ما يتمناه ويروج له العدو.
وقال : إن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه وحسم المعركة وفي السيطرة على الوضع بشكل كامل في قطاع غزة، وأن نجاح المجاهدين في غزة حُجّة على العرب والمسلمين، لأنهم لو اتجهوا لتقديم الدعم لكان التحرك أكثر فاعلية ويصل إلى تحرير فلسطين، مشيداً بالعمليات التي والمساندة التي يقدمها حزب الله في جبهة لبنان المؤلمة والمزعجة للعدو الصهيوني.
وأشاد قائد حركة انصار الله بالمواقف المشرفة للمجاهدين في جبهة العراق واستمرار عملياتهم التي تستهدف العدو الإسرائيلي، مؤكدا على أن جبهة الحرب في اليمن والمساندة للمجاهدين في غزة هي من الجبهات التي بادرت منذ بداية الأحداث في غزة، في إطار موقف كامل وشامل على كل المستويات.
وأضاف: أن محصلة عملياتنا العسكرية خلال هذا الأسبوع، 10 عمليات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب استهدفت السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني والموقف بحمد الله فعال ومؤثّر.
انتهى/
2024/02/01
ألقى قائد حركة انصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة تحدث فيها على المستجدات في فلسطين بعد مرور 16 أسبوعا من العدوان الصهيوني على غزة لافتا الى ان الاحتلال يواصل ارتكاب كل أنواع الجرائم وأبشعها، والمحصلة المئات من الشهداء والجرحى يومياً، مضيفاً أنه في إطار جرائم الإبادة الجماعية، هناك من يقتلهم العدو الإسرائيلي من المدنيين بعد اعتقالهم.
ونوه السيد عبد الملك بدر الدين إلى أن العدو الإسرائيلي يقتل أبناء غزة بالصواريخ والقذائف الأمريكية وكذلك البريطانية والألمانية ودول أخرى، ويعتقل الفلسطينيين ويعمد إلى تكبيلهم وتعريتهم في امتهان للكرامة الإنسانية، قبل إعدامهم بدم بارد.
وأشار إلى أنه من أكبر المشاهد المؤلمة والمؤسفة لمعاناة الجرحى هي عمليات بتر الأطراف الجراحية دون تخدير، وأن المعاناة والمظلومية الكبيرة في غزة هي لعنة على الأمريكي وعلى الإسرائيلي وعلى داعميهم.
العدو يعلن المستشفيات في غزة أهدافا أساسية لعملياته العسكرية
وأكد قائد حركة انصار الله أن العدو الإسرائيلي، بكل وقاحة وبسلوك منفرد، معبر عن إفلاسه الأخلاقي والإنساني يعلن المستشفيات أهدافا أساسية لعملياته العسكرية.
وقال : إن العدو الإسرائيلي كلما استهدف مخيما أو مدينة أو حيا من الأحياء، يجعل الهدف الأساسي فيه للعملية العسكرية مستشفىً، وأن العدو الإسرائيلي لا يريد أن يبقى في المستشفيات من يقدم الخدمة الصحية للشعب الفلسطيني، ولا أن يتوفر الدواء والكادر الطبي فيقتل البعض ويعتقل البعض الآخر.
وأوضح : المرضى يعانون معاناة كبيرة في غزة، مع انتشار الأمراض المعدية في أوساط النازحين، مضيفاً أن الحصار الصهيوني الشديد على قطاع غزة مستمر، وهناك وفيات من الجوع في أوساط النازحين.
وأضاف : أنه لا اعتبارات للحقوق الإنسانية والقانون الدولي إذا تعارض مع المصلحة الأمريكية والإسرائيلية، منوهاً أنه إلى جانب القتل والدمار والخراب والنزوح يستهدف العدو الصهيوني وكالة الأونروا وأمريكا تتبنى حملته بشكل كامل.
ضغط العدو على وكالات الإغاثة ومنع دخول الغذاء والدواء لغزة
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أوضح أنه منذ تأسيس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين، وهي تقدم شيئا بسيطا من الخدمات لأهالي غزة بإشراف غربي وأمريكي، ودور أساسي في الرقابة من تلك الجهات.
وقال إن الحملة الغربية، ضد الأونروا جاءت بعد قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية بإيقاف جرائم القتل والإبادة الجماعية في غزة، ويفترض بعد قرار محكمة العدل الدولية أن يدخل الغذاء والدواء لغزة وأن يسهم في الحد من جرائم الإبادة.
وأضاف أن الأمريكي هو الذي حمل راية الحملة ضد الأونروا وحرض الدول الأخرى على إيقاف ما تقدمه من مساعدات يسيرة ومحدودة، لافتاً إلى أن قرار "محكمة العدل الدولية"، كان ضعيفا ولا يرقى إلى مستوى العدل.
كما أكد أن الموقف الصحيح والعادل من محكمة العدل الدولية هو قرار أو حكم بوقف العدوان والحصار على غزة ووقف الإجرام في الضفة.
وأشار إلى أن الأمريكي يحاول أن لا يبقى للشعب الفلسطيني ما يسد الرمق لبعضهم، وألا يتوفر لهم الأمن، حتى في مدارس الأونروا التي لجأوا إليها وهي في إطار حماية الأمم المتحدة، موضحاً أن استهداف النازحين في مدارس الأونروا يبين كم هو الطغيان الأمريكي، والإفلاس الإنساني لدى الغرب الذي بادر في إعلان إيقاف مساعدات الأونروا.
خذلان المجتمع الدولي لإيقاف الإجرام الصهيوني وإعفاءه من كل القرارات التي تعلنها المؤسسات الدولية
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يؤكد أنه أمام مظلومية الشعب الفلسطيني الكبيرة يستمر الخذلان من جهة المجتمع الدولي بعدم التحرك الجاد لإيقاف الإجرامي الصهيوني، مشيراً إلى أن أهالي الضفة يعانون يوميا من القتل والاقتحامات لمنازلهم والاختطاف والتهجير.
وأضاف : أنه من المعروف أن المؤسسات الدولية تخضع إلى حد كبير للنفوذ الأمريكي حتى مع وضوح الحق في بعض القضايا، لافتاً إلى أنه نتيجة التدخل الأمريكي يكون العدو الإسرائيلي شبه معفي من كل القرارات والأحكام والمواقف التي تعلنها المؤسسات الدولية.
وقال : إنه من العار الكبير للدول أن يكون العدو الإسرائيلي عضوا مقبولا في الأمم المتحدة، وأنه منذ بداية دخول كيان العدو كعضو في الأمم المتحدة كان ذلك منافيا للعدل والإنصاف وكان ذلك إجراما بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالأصوات الحرة في أوروبا والشعوب الغربية، والتي بدأت تعارض السياسات الأمريكية وسياسة الدعم المفتوح للعدو الإسرائيلي، مع افتضاحه بشكل غير مسبوق، مهيباً بنشاط الجاليات في أمريكا والغرب لإيصال مظلومية الشعب الفلسطيني اخترق التعتيم الإعلامي لصالح اللوبي.
وتابع بقوله نأمل أن تتسع دائرة الوعي في المجتمع الغربي وأن تواصل الجاليات العربية والإسلامية وفي مقدمتها اليمنية إيصال مظلومية الفلسطينيين ونشر الصورة الحية عن مظلومية الشعب الفلسطيني العزيز ومأساته يتأثر بها من بقي فيه ذرة من الإنسانية.
واعتبر أن التخاذل هو السائد على موقف الكثير من الأنظمة والحكّام على مستوى العالم الإسلامي والمنطقة العربية، واستمرار الأحداث والمظلومية وتفاقم المأساة، وضمائر الحكام لم تستفق وباتوا في حالة سبات.
وأضاف عبدالملك بدر الدين الحوثي : أن هناك أخبار عن تزويد بعض الدول العربية والإسلامية العدو الإسرائيلي بالبضائع مع النقص الحاصل نتيجة الموقف اليمني في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب وهذا مؤسف، وأن الشعب الفلسطيني هو أحوج ما يكون إلى الغذاء والدواء، وهو يتضوّر جوعا، فيما يقدم البعض الفواكه والبضائع المتنوعة للعدو الصهيوني!.
وقال : إنه بقدر ما وصل الحال في قطاع غزة من معاناة كبيرة بقدر ما تكون المسؤولية على المسلمين قبل غيرهم، فعلى الأنظمة أن تتحرك في فلسطين كما تحركت في أحداث أفغانستان عندما أراد الأمريكي منها أن تتحرك، موضحاً أنه عندما أراد الأمريكي تحركت الأنظمة رسميا على كل المستويات وحركوا شعوبهم ووجهوا علمائهم لإصدار الفتاوى بوجوب الجهاد.
وتسائل عن تحرك الأنظمة تجاه مأساة الشعب الفلسطيني، ولو بنسبة ضئيلة من مستوى التحرك الذي يريده الأمريكي، وأن بعض الأنظمة تتجاهل ما يجري من مأساة في فلسطين، والبعض يذم من يتحرك ويسيء إليه، بدل النظر إلى الموقف العظيم والمشرف من صمود المجاهدين في غزة بالرغم من حجم العدوان والمأساة.
صمود المجاهدين في غزة ومواقف محور المقاومة معهم
كما أكد أن من أهم المستجدات المهمة والملفتة والبارزة في هذا الأسبوع هو قصف كتائب القسام بالصواريخ إلى "تل أبيب"، وأن قصف "تل أبيب" عملية مهمة للغاية ولها دلالة كبيرة جدا في ظل التدمير الشامل للقطاع والسيطرة وتقديم الإنجازات الوهمية، مضيفا أن القصف يدل على مدى الصمود والتأييد الإلهي للمجاهدين في غزة، ويؤكد تماسكهم وقوتهم بعكس ما يتمناه ويروج له العدو.
وقال : إن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه وحسم المعركة وفي السيطرة على الوضع بشكل كامل في قطاع غزة، وأن نجاح المجاهدين في غزة حُجّة على العرب والمسلمين، لأنهم لو اتجهوا لتقديم الدعم لكان التحرك أكثر فاعلية ويصل إلى تحرير فلسطين، مشيداً بالعمليات التي والمساندة التي يقدمها حزب الله في جبهة لبنان المؤلمة والمزعجة للعدو الصهيوني.
وأشاد قائد حركة انصار الله بالمواقف المشرفة للمجاهدين في جبهة العراق واستمرار عملياتهم التي تستهدف العدو الإسرائيلي، مؤكدا على أن جبهة الحرب في اليمن والمساندة للمجاهدين في غزة هي من الجبهات التي بادرت منذ بداية الأحداث في غزة، في إطار موقف كامل وشامل على كل المستويات.
وأضاف: أن محصلة عملياتنا العسكرية خلال هذا الأسبوع، 10 عمليات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب استهدفت السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني والموقف بحمد الله فعال ومؤثّر.
انتهى/