مجاهدون
10-04-2005, 07:53 AM
أقم شبكتك الشخصية بعيدا عن التشويش والتداخل مع الأجهزة الأخرى
نيويورك: كيت مورفي*
جوزيف غرانت محام في ضواحي مدينة هيوستن، لم يجد أي صعوبة في تشييد شبكة لاسلكية للكومبيوتر في منزله ذي السقوف العالية والغرف والردهات المفتوحة، اذ لم يستغرق الامر أكثر من يوم واحد كما يقول. أما سوزان شن المديرة العامة للتخطيط المعلوماتي في متحف ميتروبوليتان للفنون في نيويورك، فقد قضت أياما عديدة محاولة صنع الامر ذاته في بيتها الحجري في منهاتن الاقل مساحة، والذي تكثر فيه الزوايا، لكنها عجزت عن ذلك بعد عناد طويل، فاستأجرت مستشارا في شؤون الكومبيوتر لينفذ لها ما تريد.
التوجه الى الخيار اللاسلكي قد يكون سهلا أو معقدا وفقا لموقع المنزل وتخطيطه، وذلك عدا صعوبة اقامة الشبكة نفسها وحجمها. ولكن حتى لو أمكن اقامة مثل هذه الشبكة فقد لا يحصل صاحب الامر على الاستقبال الواضح للاشارات على نطاق المساحات المطلوب تغطيتها. كما أن مسألة الأمن قد لا تكون مناسبة.
شبكة شخصية
* ومسألة تركيب الشبكات اللاسلكية الشخصية السريعة التي يعول عليها هي مسألة اختيار المعدات المناسبة وتركيبها بشكل فعال يناسب وضع المنزل وتقسيماته. ولكن لماذا يرغب الجميع بتركيب شبكة لاسلكية؟ لسبب واحد بسيط هو انها رخيصة الكلفة واقل ازعاجا من القيام بجميع التمديدات السلكية في المنزل التي تعيق احيانا حرية الحركة.
ويقول غرانت: «ان بمقدوري العمل على كومبيوتري الحضني في أي مكان من المنزل، في الشرفة، في المطبخ، في الحديقة الخلفية، في غرفة النوم. وتقوم شبكته بوصل جميع أجهزة الكومبيوتر السبعة في منزله البالغ مساحته 4600 قدم مربع بحيث إن زوجته وأولاده الثلاثة بمقدورهم جميعا تبادل الوثائق والمشاركة في الاتصال بشبكة الإنترنت. «كما أن بمقدوري بث الموسيقى الى مكبرات الصوت في جميع انحاء المنزل بما في ذلك الاستوديو الخشبي الواقع في المرآب»، كما يقول.
ومثل هذا الاتصال الملائم يتطلب ان تكون لجميع الكومبيوترات مهيئات لاسلكية التي هي في الواقع اجهزة استقبال وارسال لاسلكية. وأغلبية كومبيوترات اليوم الحديثة باتت مجهزة بها. فاذا كنت تملك جهازا قديما بالامكان دفع نحو 100 دولار لما يعرف ببطاقة «ان. آي. سي.» أي «بطاقة التشبيك اللاسلكية التي تدعى ايضا «بي. آي. سي.» والتي تعني بدورها «بطاقة الوصل الطرفية». فهي تركب في فتحة طولية الى جانب الكومبيوتر، أو في داخل الجهاز نفسه. وهناك خيارات أخرى يمكن قبسها داخل فتحات «يو إس بي».
ومن الضروريات الاخرى أيضا المحطة المركزية الاساسية، وهو الجهاز الذي يبث الإنترنت في جميع أنحاء المنزل. والخيارات هنا هو نقطة اتصال (نفاذ) وناقل. ونقاط الاتصال هذه تكلف نحو 50 الى 100 دولار، وهي تقوم فقط ببث واذاعة الاشارات، كما تأتي عبر الكابل، أو خط الاشتراك الرقمي، بينما تقوم الناقلات التي يبلغ سعرها 50 الى 200 دولار باستغلال الاشارات وتوزيعها بحيث يمكن للعديد من المشغلين استخدام وصلة الإنترنت ذاتها في وقت واحد. والموصلات هذه لا تسمح بمرور اي معلومات، سوى التي يطلبها المستخدمون، مما يعني أنها تعمل مثل «جدران النار» ضد المتسللين والديدان الكومبيوترية. كما على جميع هذه الاجزاء طبعا العمل وفقا الى المستوى ذاته.
مواصفات لاسلكية
* «وهناك انواع من المعدات اللاسلكية» كما يقول ستيف بلاس مدير دائرة الكومبيوتر في جامعة ولاية أريزونا في تيمب الذي يكتب عمودا اسبوعيا بعنوان «اسأل دكتور إنترنت« لـ «نيتوورك وورلد»، النشرة الخاصة بتجارة وتقنيات المعلومات. والأنواع هذه تعمل على مواصفات «802.11 أيه» و«802.11 بي« و«802.11جي». وهناك أيضا أجزاء هجين التي تعمل مع الفئتين بي وجي.
واختيار المستوى العادي القياسي المناسب يعتمد على الظروف. فأجهزة 802.11 بي هي الأرخص وتملك مدى واسعاً من الاشارات. لكن عملية البث بطيئة وتدعم عددا أقل من المستخدمين في وقت واحد. أما النوع القياسي 802.11 جي فيدعم البث السريع ويتيح عددا أوسع من المستخدمين، لكنه عرضة للتشويش والتداخل مع الموجات اللاسلكية الاخرى. في حين أن النوع «802.11 أيه» يكلف ضعفي المنتجات الاخرى لكونه اقل عرضة لمثل هذا التداخل اللاسلكي، لكن المفروشات المنزلية الثقيلة والجدران قد تعرقل الاشارات اللاسلكية بسهولة ايضا.
وبغض النظر عن مواصفات النوع القياسي الذي يجري اختياره، فأنه يمكن الحصول على اوسع مساحة للبث اذا ما وضعت المحطة الاساسية في وضع مركزي في الدور العلوي، أو فوق الاثاث والمفروشات لكون الموجات اللاسلكية تنتشر أفضل ما يكون افقيا وطوليا والى الاسفل. ويكون الاستقبال افضل أيضا اذا لم تكن الاشارات تنتقل في زوايا حادة، أو عبر الجدران الكثيفة، أو المرايا واحواض السمك الزجاجية، أو أي شيء معدني.
وأحد الاسباب التي جعلت سوزان شن تواجه مثل هذه الصعوبات في بيتها الحجري المشيد في عام 1909 هو أن العديد من الجدران مصنوعة من المعدن والخرسانة. «فانا بحاجة الى أن أكون أكثر استراتيجية في ما يتعلق بوضع الاجهزة» كما تقول. فقد قام المستشار في شؤون الكومبيوتر بنقل الناقل من الارض الى أعلى موضع بحيث لا حاجة هناك الى البث والارسال عبر العديد من الجدران.
ولتحسين مدى الاشارات للمحطة الاساسية بالامكان استخدام نقاط اتصال، او نفاذ، كنوع من المعززات في جميع أنحاء المنزل. ومثال على ذلك يمكن تعليق واحدة منها في منتصف الطريق في الدور الاول مباشرة تحت الناقل في الدور العلوي. فتقوم نقطة الاتصال عند ذاك باعادة اذاعة اشارة الناقل وبثها بقوة متجددة الى الغرف في الاتجاه المقابل من الممر. وتملك سوزان شن نقطة اتصال في الجزء الخلفي منزلها لزيادة قوة الاشارة القادمة من الناقل الموجود في الجزء الامامي منه.
ويوصي الخبراء وضع أجزاء الشبكات اللاسلكية بعيدا عن الأجهزة الاخرى في المنزل التي قد تسبب في التداخلات والتشويش، كالهواتف اللاسلكية المستخدمة داخل المنزل وطباخات الميكروويف واجهزة رصد الاطفال ومراقبتهم، وحتى المصابيح الهالوجينية. وبالطبع فان الناس الذين يعيشون في المناطق السكنية المزدحمة يواجهون مصاعب ومشكلات أكثر في ما يتعلق بالتداخلات الخارجية من قبل الشبكات اللاسلكية الخاصة بالجيران وأجهزتهم الاخرى.
وبغية تخفيض مثل هذه التشويشات يمكن العودة الى ترتيب نمط تشبيكة وصل المحطة الاساسية عن طريق طباعة العنوان المخصص على متصفح الإنترنت وتغيير قناة الاشارة. وبامكان كتاب الاشادات والتعليمات الخاص بالمستخدم ابلاغك كيفية القيام بذلك.
«ومعظم المحطات الاساسية مضبطة على القناة 6 ما لم يجر تغييرها الى قناة أخرى»، كما يقول باردوويل رئيس «كونيكت 802 انك» الشركة المتخصصة بتصميم الشبكات اللاسلكية ومعداتها في سان رامون في كاليفورنيا. لذلك فهو يقترح تجربة القناتين 1 أو 11 اللتين من المستبعد تداخلهما مع الاشارات الاخرى.
أمن الاتصالات والنمط الآخر لترتيب المحطة الاساسية الذي يحتاج الى عناية خاصة هي مسألة ضبط الأمن. «فمعظم الناس لا يدركون انهم يفتقرون الى الأمن ما لم يقوموا بتشغيله». كما يقول شارلز ستاتون رئيس «منهاتن هوم نيتووركس» التي تساعد سكان نيويورك ونيو جيرسي في تركيب شبكاتهما اللاسلكية المنزلية. وقد يكون ذلك اسلوبا متعبا لانه ينبغي ادخال رمز من 26 رقما في المحطة الاساسية، وفي جميع الكومبيوترات المرتبطة بالشبكة. (راجع أيضا كتاب التعليمات والاشادات الخاصة بالمستخدم).
فاذا لم تشغل نظام الأمن هذا الذي يدعى «دبليو. بي. إيه.» للاتصال المأمون بشبكة «واي ـ فاي» في المنتجات اللاسلكية الجديدة، أو نظام «دبليو. اي. بي.» للاجهزة السلكية القديمة المقابلة، فأن بمقدور اي شخص آخر في نطاق المدى المقبول الدخول الى شبكتك الخاصة بالاتصال بالإنترنت، واستخدامها، معطلا اشارتك أو مبطئا اياها. والاسوأ هو أنه عن طريق استخدام برمجيات مجانية يمكن انزالها بسهولة يمكن للمتسللين قراءة بريدك الإلكتروني وما ترسله أيضا، وربما الدخول الى ملفاتك والاطلاع عليها. «فأي شخص موجود في السيارة على الطريق المقابل قادر على اختراق شبكتك»، على حد قول «باردوويل»، فاستخدام اللاسلكي أمر رائع، لكن يتوجب معرفة ما نفعله»، والا فإن المعلومات الني نرسلها ستكون أشبه بالريش المتطاير في الهواء الذي قد لا يستقر في المكان الذي ترغبه، والذي قد يسهل ايضا على الآخرين التقاطه والتصرف به.
نيويورك: كيت مورفي*
جوزيف غرانت محام في ضواحي مدينة هيوستن، لم يجد أي صعوبة في تشييد شبكة لاسلكية للكومبيوتر في منزله ذي السقوف العالية والغرف والردهات المفتوحة، اذ لم يستغرق الامر أكثر من يوم واحد كما يقول. أما سوزان شن المديرة العامة للتخطيط المعلوماتي في متحف ميتروبوليتان للفنون في نيويورك، فقد قضت أياما عديدة محاولة صنع الامر ذاته في بيتها الحجري في منهاتن الاقل مساحة، والذي تكثر فيه الزوايا، لكنها عجزت عن ذلك بعد عناد طويل، فاستأجرت مستشارا في شؤون الكومبيوتر لينفذ لها ما تريد.
التوجه الى الخيار اللاسلكي قد يكون سهلا أو معقدا وفقا لموقع المنزل وتخطيطه، وذلك عدا صعوبة اقامة الشبكة نفسها وحجمها. ولكن حتى لو أمكن اقامة مثل هذه الشبكة فقد لا يحصل صاحب الامر على الاستقبال الواضح للاشارات على نطاق المساحات المطلوب تغطيتها. كما أن مسألة الأمن قد لا تكون مناسبة.
شبكة شخصية
* ومسألة تركيب الشبكات اللاسلكية الشخصية السريعة التي يعول عليها هي مسألة اختيار المعدات المناسبة وتركيبها بشكل فعال يناسب وضع المنزل وتقسيماته. ولكن لماذا يرغب الجميع بتركيب شبكة لاسلكية؟ لسبب واحد بسيط هو انها رخيصة الكلفة واقل ازعاجا من القيام بجميع التمديدات السلكية في المنزل التي تعيق احيانا حرية الحركة.
ويقول غرانت: «ان بمقدوري العمل على كومبيوتري الحضني في أي مكان من المنزل، في الشرفة، في المطبخ، في الحديقة الخلفية، في غرفة النوم. وتقوم شبكته بوصل جميع أجهزة الكومبيوتر السبعة في منزله البالغ مساحته 4600 قدم مربع بحيث إن زوجته وأولاده الثلاثة بمقدورهم جميعا تبادل الوثائق والمشاركة في الاتصال بشبكة الإنترنت. «كما أن بمقدوري بث الموسيقى الى مكبرات الصوت في جميع انحاء المنزل بما في ذلك الاستوديو الخشبي الواقع في المرآب»، كما يقول.
ومثل هذا الاتصال الملائم يتطلب ان تكون لجميع الكومبيوترات مهيئات لاسلكية التي هي في الواقع اجهزة استقبال وارسال لاسلكية. وأغلبية كومبيوترات اليوم الحديثة باتت مجهزة بها. فاذا كنت تملك جهازا قديما بالامكان دفع نحو 100 دولار لما يعرف ببطاقة «ان. آي. سي.» أي «بطاقة التشبيك اللاسلكية التي تدعى ايضا «بي. آي. سي.» والتي تعني بدورها «بطاقة الوصل الطرفية». فهي تركب في فتحة طولية الى جانب الكومبيوتر، أو في داخل الجهاز نفسه. وهناك خيارات أخرى يمكن قبسها داخل فتحات «يو إس بي».
ومن الضروريات الاخرى أيضا المحطة المركزية الاساسية، وهو الجهاز الذي يبث الإنترنت في جميع أنحاء المنزل. والخيارات هنا هو نقطة اتصال (نفاذ) وناقل. ونقاط الاتصال هذه تكلف نحو 50 الى 100 دولار، وهي تقوم فقط ببث واذاعة الاشارات، كما تأتي عبر الكابل، أو خط الاشتراك الرقمي، بينما تقوم الناقلات التي يبلغ سعرها 50 الى 200 دولار باستغلال الاشارات وتوزيعها بحيث يمكن للعديد من المشغلين استخدام وصلة الإنترنت ذاتها في وقت واحد. والموصلات هذه لا تسمح بمرور اي معلومات، سوى التي يطلبها المستخدمون، مما يعني أنها تعمل مثل «جدران النار» ضد المتسللين والديدان الكومبيوترية. كما على جميع هذه الاجزاء طبعا العمل وفقا الى المستوى ذاته.
مواصفات لاسلكية
* «وهناك انواع من المعدات اللاسلكية» كما يقول ستيف بلاس مدير دائرة الكومبيوتر في جامعة ولاية أريزونا في تيمب الذي يكتب عمودا اسبوعيا بعنوان «اسأل دكتور إنترنت« لـ «نيتوورك وورلد»، النشرة الخاصة بتجارة وتقنيات المعلومات. والأنواع هذه تعمل على مواصفات «802.11 أيه» و«802.11 بي« و«802.11جي». وهناك أيضا أجزاء هجين التي تعمل مع الفئتين بي وجي.
واختيار المستوى العادي القياسي المناسب يعتمد على الظروف. فأجهزة 802.11 بي هي الأرخص وتملك مدى واسعاً من الاشارات. لكن عملية البث بطيئة وتدعم عددا أقل من المستخدمين في وقت واحد. أما النوع القياسي 802.11 جي فيدعم البث السريع ويتيح عددا أوسع من المستخدمين، لكنه عرضة للتشويش والتداخل مع الموجات اللاسلكية الاخرى. في حين أن النوع «802.11 أيه» يكلف ضعفي المنتجات الاخرى لكونه اقل عرضة لمثل هذا التداخل اللاسلكي، لكن المفروشات المنزلية الثقيلة والجدران قد تعرقل الاشارات اللاسلكية بسهولة ايضا.
وبغض النظر عن مواصفات النوع القياسي الذي يجري اختياره، فأنه يمكن الحصول على اوسع مساحة للبث اذا ما وضعت المحطة الاساسية في وضع مركزي في الدور العلوي، أو فوق الاثاث والمفروشات لكون الموجات اللاسلكية تنتشر أفضل ما يكون افقيا وطوليا والى الاسفل. ويكون الاستقبال افضل أيضا اذا لم تكن الاشارات تنتقل في زوايا حادة، أو عبر الجدران الكثيفة، أو المرايا واحواض السمك الزجاجية، أو أي شيء معدني.
وأحد الاسباب التي جعلت سوزان شن تواجه مثل هذه الصعوبات في بيتها الحجري المشيد في عام 1909 هو أن العديد من الجدران مصنوعة من المعدن والخرسانة. «فانا بحاجة الى أن أكون أكثر استراتيجية في ما يتعلق بوضع الاجهزة» كما تقول. فقد قام المستشار في شؤون الكومبيوتر بنقل الناقل من الارض الى أعلى موضع بحيث لا حاجة هناك الى البث والارسال عبر العديد من الجدران.
ولتحسين مدى الاشارات للمحطة الاساسية بالامكان استخدام نقاط اتصال، او نفاذ، كنوع من المعززات في جميع أنحاء المنزل. ومثال على ذلك يمكن تعليق واحدة منها في منتصف الطريق في الدور الاول مباشرة تحت الناقل في الدور العلوي. فتقوم نقطة الاتصال عند ذاك باعادة اذاعة اشارة الناقل وبثها بقوة متجددة الى الغرف في الاتجاه المقابل من الممر. وتملك سوزان شن نقطة اتصال في الجزء الخلفي منزلها لزيادة قوة الاشارة القادمة من الناقل الموجود في الجزء الامامي منه.
ويوصي الخبراء وضع أجزاء الشبكات اللاسلكية بعيدا عن الأجهزة الاخرى في المنزل التي قد تسبب في التداخلات والتشويش، كالهواتف اللاسلكية المستخدمة داخل المنزل وطباخات الميكروويف واجهزة رصد الاطفال ومراقبتهم، وحتى المصابيح الهالوجينية. وبالطبع فان الناس الذين يعيشون في المناطق السكنية المزدحمة يواجهون مصاعب ومشكلات أكثر في ما يتعلق بالتداخلات الخارجية من قبل الشبكات اللاسلكية الخاصة بالجيران وأجهزتهم الاخرى.
وبغية تخفيض مثل هذه التشويشات يمكن العودة الى ترتيب نمط تشبيكة وصل المحطة الاساسية عن طريق طباعة العنوان المخصص على متصفح الإنترنت وتغيير قناة الاشارة. وبامكان كتاب الاشادات والتعليمات الخاص بالمستخدم ابلاغك كيفية القيام بذلك.
«ومعظم المحطات الاساسية مضبطة على القناة 6 ما لم يجر تغييرها الى قناة أخرى»، كما يقول باردوويل رئيس «كونيكت 802 انك» الشركة المتخصصة بتصميم الشبكات اللاسلكية ومعداتها في سان رامون في كاليفورنيا. لذلك فهو يقترح تجربة القناتين 1 أو 11 اللتين من المستبعد تداخلهما مع الاشارات الاخرى.
أمن الاتصالات والنمط الآخر لترتيب المحطة الاساسية الذي يحتاج الى عناية خاصة هي مسألة ضبط الأمن. «فمعظم الناس لا يدركون انهم يفتقرون الى الأمن ما لم يقوموا بتشغيله». كما يقول شارلز ستاتون رئيس «منهاتن هوم نيتووركس» التي تساعد سكان نيويورك ونيو جيرسي في تركيب شبكاتهما اللاسلكية المنزلية. وقد يكون ذلك اسلوبا متعبا لانه ينبغي ادخال رمز من 26 رقما في المحطة الاساسية، وفي جميع الكومبيوترات المرتبطة بالشبكة. (راجع أيضا كتاب التعليمات والاشادات الخاصة بالمستخدم).
فاذا لم تشغل نظام الأمن هذا الذي يدعى «دبليو. بي. إيه.» للاتصال المأمون بشبكة «واي ـ فاي» في المنتجات اللاسلكية الجديدة، أو نظام «دبليو. اي. بي.» للاجهزة السلكية القديمة المقابلة، فأن بمقدور اي شخص آخر في نطاق المدى المقبول الدخول الى شبكتك الخاصة بالاتصال بالإنترنت، واستخدامها، معطلا اشارتك أو مبطئا اياها. والاسوأ هو أنه عن طريق استخدام برمجيات مجانية يمكن انزالها بسهولة يمكن للمتسللين قراءة بريدك الإلكتروني وما ترسله أيضا، وربما الدخول الى ملفاتك والاطلاع عليها. «فأي شخص موجود في السيارة على الطريق المقابل قادر على اختراق شبكتك»، على حد قول «باردوويل»، فاستخدام اللاسلكي أمر رائع، لكن يتوجب معرفة ما نفعله»، والا فإن المعلومات الني نرسلها ستكون أشبه بالريش المتطاير في الهواء الذي قد لا يستقر في المكان الذي ترغبه، والذي قد يسهل ايضا على الآخرين التقاطه والتصرف به.