مجاهدون
10-04-2005, 07:37 AM
أصوليون من «عصبة الأنصار» والتيار السلفي يغادرون المخيمات الفلسطينية في لبنان للقتال في العراق
سجلت اخيراً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة صيدا، مغادرة العشرات من عناصر «عصبة الانصار» الاصولية الى العراق عبر الاراضي السورية. وشملت هذه العملية اعضاء اساسيين ومسؤولين بارزين في العصبة، معظمهم مطلوب من القضاء اللبناني بتهم متنوعة.
وأكدت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، ان العشرات من عناصر «عصبة الانصار» وآخرين ينتمون الى التيار السلفي الجهادي، غادروا المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان باتجاه العراق.
وكانت قد سبقت هذه العملية المنظمة، عمليات تسلل من المخيمات في اطار محدود اتخذت الطابع الفردي. ويبدو ان عملية المغادرة الاخيرة تتم في اطار قرار جماعي قد يكون صادراً عن مسؤولي الجماعات الاصولية.
وفي ما امتنعت المصادر الفلسطينية عن اعطاء تفاصيل حول عملية المغادرة من المخيمات، التي تخضع مداخلها لاجراءات مشددة من قبل الجيش اللبناني، رجحت ان تكون اطراف لبنانية سهلت خروج الاصوليين من المخيمات. واكدت ان مغادرة هؤلاء تمت بعد تلقيهم اتصالات من ناشطين في «تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين» بضرورة الانتقال الى العراق لتعزيز الوضع «الجهادي» هناك.
غير ان مصادر اخرى اشارت الى ان «توقيت المغادرة» يحمل اكثر من علامة استفهام وتساؤل، خصوصاً أنها تأتي في وقت يشهد فيه لبنان موجة تفجيرات، وبعدما وجه بعض المسؤولين اللبنانيين (كنائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر) اصابع الاتهام الى جهات اصولية متطرفة في مخيم عين الحلوة، فضلاً عن ان مغادرة الكوادر الاصولية تأتي مع تكثيف التحقيقات والمقابلات التي يجريها القاضي الالماني ديتليف ميليس، رئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري. وذكرت المصادر ان بعض المنضوين في صفوف التنظيمات الاصولية ربما كان يخشى ان تطاله هذه التحقيقات.
سجلت اخيراً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة صيدا، مغادرة العشرات من عناصر «عصبة الانصار» الاصولية الى العراق عبر الاراضي السورية. وشملت هذه العملية اعضاء اساسيين ومسؤولين بارزين في العصبة، معظمهم مطلوب من القضاء اللبناني بتهم متنوعة.
وأكدت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، ان العشرات من عناصر «عصبة الانصار» وآخرين ينتمون الى التيار السلفي الجهادي، غادروا المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان باتجاه العراق.
وكانت قد سبقت هذه العملية المنظمة، عمليات تسلل من المخيمات في اطار محدود اتخذت الطابع الفردي. ويبدو ان عملية المغادرة الاخيرة تتم في اطار قرار جماعي قد يكون صادراً عن مسؤولي الجماعات الاصولية.
وفي ما امتنعت المصادر الفلسطينية عن اعطاء تفاصيل حول عملية المغادرة من المخيمات، التي تخضع مداخلها لاجراءات مشددة من قبل الجيش اللبناني، رجحت ان تكون اطراف لبنانية سهلت خروج الاصوليين من المخيمات. واكدت ان مغادرة هؤلاء تمت بعد تلقيهم اتصالات من ناشطين في «تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين» بضرورة الانتقال الى العراق لتعزيز الوضع «الجهادي» هناك.
غير ان مصادر اخرى اشارت الى ان «توقيت المغادرة» يحمل اكثر من علامة استفهام وتساؤل، خصوصاً أنها تأتي في وقت يشهد فيه لبنان موجة تفجيرات، وبعدما وجه بعض المسؤولين اللبنانيين (كنائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر) اصابع الاتهام الى جهات اصولية متطرفة في مخيم عين الحلوة، فضلاً عن ان مغادرة الكوادر الاصولية تأتي مع تكثيف التحقيقات والمقابلات التي يجريها القاضي الالماني ديتليف ميليس، رئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري. وذكرت المصادر ان بعض المنضوين في صفوف التنظيمات الاصولية ربما كان يخشى ان تطاله هذه التحقيقات.