أبو ربيع
01-24-2024, 10:04 AM
NFd-6iJGhIA
الأربعاء 24 يناير 2024
شن العدوان الامريكي، فجر اليوم الاربعاء، غارات جوية ضد مقرات الحشد الشعبي في جرف النصر بمحافظة بابل والقائم الحدودية في محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ضربة جوية أمريكية وقعت في منطقة السعيدات بجرف النصر مستهدفة مدرسة عسكرية".
وأسفر الاستهداف عن ارتقاء شهيدين في حصيلة أولية للغارات على القائم عند الحدود العراقية السورية.
هذا وقال مستشار الأمن القومي العراقي ان استهداف مقرات الحشد الشعبي اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية ولايساعد على التهدئة.
وادعى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تعليقا على الغارات بأنّها "جاءت رداً على الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا".
وأقرّت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في وقتٍ سابق، بإصابة نحو 70 من جنودها في كل من سوريا والعراق في الفترة الأخيرة، نتيجة هجمات المقاومة الإسلامية في العراق المتواصلة ضد قواعدها غير الشرعية في البلدين، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، قالت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع "البنتاغون"، سابرينا سينغ، إنّ "نحو 140 هجوماً وقع على القوات الأميركية في العراق وسوريا، منذ بداية التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في غزة"، موضحةً أنّ 57 من الهجمات وقعت في العراق، و83 في سوريا.
وأمس الثلاثاء، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة "عين الأسد" الأميركية، مرتين، في محافظة الأنبار، غربي البلاد، عبر هجومين منفصلين بالطيران المُسيّر.
وتستمر المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف قواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا، استكمالاً لنهج مقاومة الاحتلال الأميركي في المنطقة، ورداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزّة.
الأربعاء 24 يناير 2024
شن العدوان الامريكي، فجر اليوم الاربعاء، غارات جوية ضد مقرات الحشد الشعبي في جرف النصر بمحافظة بابل والقائم الحدودية في محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ضربة جوية أمريكية وقعت في منطقة السعيدات بجرف النصر مستهدفة مدرسة عسكرية".
وأسفر الاستهداف عن ارتقاء شهيدين في حصيلة أولية للغارات على القائم عند الحدود العراقية السورية.
هذا وقال مستشار الأمن القومي العراقي ان استهداف مقرات الحشد الشعبي اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية ولايساعد على التهدئة.
وادعى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تعليقا على الغارات بأنّها "جاءت رداً على الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا".
وأقرّت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في وقتٍ سابق، بإصابة نحو 70 من جنودها في كل من سوريا والعراق في الفترة الأخيرة، نتيجة هجمات المقاومة الإسلامية في العراق المتواصلة ضد قواعدها غير الشرعية في البلدين، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، قالت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع "البنتاغون"، سابرينا سينغ، إنّ "نحو 140 هجوماً وقع على القوات الأميركية في العراق وسوريا، منذ بداية التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في غزة"، موضحةً أنّ 57 من الهجمات وقعت في العراق، و83 في سوريا.
وأمس الثلاثاء، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة "عين الأسد" الأميركية، مرتين، في محافظة الأنبار، غربي البلاد، عبر هجومين منفصلين بالطيران المُسيّر.
وتستمر المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف قواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا، استكمالاً لنهج مقاومة الاحتلال الأميركي في المنطقة، ورداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزّة.