Osama
10-03-2005, 07:17 AM
زوج يعترف بأن زوجته الطبيبة هجرته في فراش الزوجية وأخرى تدعو زوجها «للاستحمام»
الرياض: علي مطير
«زوجي ليس نظيفا ولا يستحم كي يمكنني مداعبته بالشكل الذي يحقق التكامل الجنسي بيننا» الجملة السابقة هي المداخلة المكتوبة التي أشعلت بها إحدى الحاضرات ندوة «العلاقة الزوجية في الاسلام« التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض مساء أول من أمس، ضمن ثلاث ندوات متتالية أقيمت في جدة والرياض والدمام.
وبدا لافتا أن منظمي الندوة لم يتوقعوا الحضور النسائي الكبير عطفا على المساحة الصغيرة التي خصصت للسيدات قبل أن يشرعوا في إعادة توزيع القاعة المخصصة في فندق ماريوت الرياض لاستيعاب العدد المتزايد من السيدات.
وأوضح الدكتور أيمن الحفناوي رئيس شركة باير في السعودية المصنعة لعقار (ليفيترا)، أن النجاح الذي حققته الندوة الأولى في جدة قبل نحو شهرين وحضرها أكثر من 1200رجل وامرأة «شجعنا على تكرار الندوة في المدن الرئيسية السعودية بهدف توعية المجتمع بمناقشة مشاكله الصحية والجنسية التي تؤثر على استقرار الأسرة تحت مظلة دينية سليمة تعكس سماحة الاسلام وشفافيته في التعامل مع قضاياه الحساسة بعيدا عن إثارة الغرائز أو زيادة الفجوة بين المرض والمريض تحت ذرائع اجتماعية بحتة».
وعكست ندوة (العلاقة الزوجية السليمة في الإسلام) حالة من الشغف داخل المجتمع المحلي السعودي لطرح مثل هذه القضايا ووضعها في دائرة الاهتمام قياسا بعدد الحضور في الندوات الثلاث.
وكان التعرض للموضوع منظور اسلامي من ناحية الشرح والتوضيح والإثراء قد أعطى المحاضرين فرصة لسقف مستوى الحوار والأمثلة إلى مناطق كانت تعتبر حساسة ويصعب تناولها حتى بين الزوجين نفسيهما داخل جدران منزلها.
وكانت الدكتورة هبة قطب وهي حاصلة على دكتوراه في الطب الجنسي بدأت محاضرتها بشرح الآيات الكريمة التي تتعلق بحفظ العلاقة الزوجية السليمة ومفهوم الجنس منظور شرعي، وساقت الدكتورة قطب مجموعة من الأمثلة لتشجيع الحضور على طرح الأسئلة والتفاعل مع موضوع الندوة.
في المقابل ركزت مشاركة الشيخ الدكتور نبيل الحماد وهو مدير عام قناة اقرأ الفضائية، على حياة الرسول الكريم وتعامله مع زوجاته ومبدأ الشفافية الذي كان يتبعه منهجا لتعليم أصحابه أسس بناء الأسرة.
وتعليقا على أن كل مداخلات الحضور جاءت مكتوبة، قال المسؤول المنظم للندوة أحمد نجم، ان مبدأ الخيارات كان مفتوحا للحضور سواء بالمداخلة المباشرة أو المكتوبة، غير أنه عزا تفضيل الحضور للمداخلات المكتوبة لحرصهم على الحصول على الاجابة المناسبة دون الدخول في حرج الوقوف أمام الحاضرين.
وأضاف نجم أن هناك استمارات بيانية لتعبئة طلب الحصول على نسخة من الندوات تصل لأكثر من عشرة الاف طلب سواء من الحضور أو من بعض المتصلين للحصول على الندوات بغرض الاستفادة ممن تعذر عليهم الحضور.
الرياض: علي مطير
«زوجي ليس نظيفا ولا يستحم كي يمكنني مداعبته بالشكل الذي يحقق التكامل الجنسي بيننا» الجملة السابقة هي المداخلة المكتوبة التي أشعلت بها إحدى الحاضرات ندوة «العلاقة الزوجية في الاسلام« التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض مساء أول من أمس، ضمن ثلاث ندوات متتالية أقيمت في جدة والرياض والدمام.
وبدا لافتا أن منظمي الندوة لم يتوقعوا الحضور النسائي الكبير عطفا على المساحة الصغيرة التي خصصت للسيدات قبل أن يشرعوا في إعادة توزيع القاعة المخصصة في فندق ماريوت الرياض لاستيعاب العدد المتزايد من السيدات.
وأوضح الدكتور أيمن الحفناوي رئيس شركة باير في السعودية المصنعة لعقار (ليفيترا)، أن النجاح الذي حققته الندوة الأولى في جدة قبل نحو شهرين وحضرها أكثر من 1200رجل وامرأة «شجعنا على تكرار الندوة في المدن الرئيسية السعودية بهدف توعية المجتمع بمناقشة مشاكله الصحية والجنسية التي تؤثر على استقرار الأسرة تحت مظلة دينية سليمة تعكس سماحة الاسلام وشفافيته في التعامل مع قضاياه الحساسة بعيدا عن إثارة الغرائز أو زيادة الفجوة بين المرض والمريض تحت ذرائع اجتماعية بحتة».
وعكست ندوة (العلاقة الزوجية السليمة في الإسلام) حالة من الشغف داخل المجتمع المحلي السعودي لطرح مثل هذه القضايا ووضعها في دائرة الاهتمام قياسا بعدد الحضور في الندوات الثلاث.
وكان التعرض للموضوع منظور اسلامي من ناحية الشرح والتوضيح والإثراء قد أعطى المحاضرين فرصة لسقف مستوى الحوار والأمثلة إلى مناطق كانت تعتبر حساسة ويصعب تناولها حتى بين الزوجين نفسيهما داخل جدران منزلها.
وكانت الدكتورة هبة قطب وهي حاصلة على دكتوراه في الطب الجنسي بدأت محاضرتها بشرح الآيات الكريمة التي تتعلق بحفظ العلاقة الزوجية السليمة ومفهوم الجنس منظور شرعي، وساقت الدكتورة قطب مجموعة من الأمثلة لتشجيع الحضور على طرح الأسئلة والتفاعل مع موضوع الندوة.
في المقابل ركزت مشاركة الشيخ الدكتور نبيل الحماد وهو مدير عام قناة اقرأ الفضائية، على حياة الرسول الكريم وتعامله مع زوجاته ومبدأ الشفافية الذي كان يتبعه منهجا لتعليم أصحابه أسس بناء الأسرة.
وتعليقا على أن كل مداخلات الحضور جاءت مكتوبة، قال المسؤول المنظم للندوة أحمد نجم، ان مبدأ الخيارات كان مفتوحا للحضور سواء بالمداخلة المباشرة أو المكتوبة، غير أنه عزا تفضيل الحضور للمداخلات المكتوبة لحرصهم على الحصول على الاجابة المناسبة دون الدخول في حرج الوقوف أمام الحاضرين.
وأضاف نجم أن هناك استمارات بيانية لتعبئة طلب الحصول على نسخة من الندوات تصل لأكثر من عشرة الاف طلب سواء من الحضور أو من بعض المتصلين للحصول على الندوات بغرض الاستفادة ممن تعذر عليهم الحضور.