سلسبيل
10-03-2005, 06:50 AM
شن وزير الداخلية العراقي بيان جبر هجوماً لفظياً عنيفاً تجاه المملكة العربية السعودية.
وحسبما بثته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد حمل وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ الزبيدي بعنف على المملكة العربية السعودية أمس الاحد رافضا ان «يعلمنا بدوي يركب الجمل»حقوق الانسان والديموقراطية في العراق.
وردا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل حول تدخل ايران في العراق، قال الوزير في مؤتمر صحافي في عمان ان «الكلام السعودي مجانب للحقيقة ونحن نعرف منطلقاته وحقيقة دوافعه غير المعلنة».
واضاف «لا نريد فتح المجال اكثر (...) لكن هناك بلادا بأكملها سميت باسم عائلة (..) لا نقبل ان يعلمنا بدوي يركب الجمل الديموقراطية وحقوق الانسان التي اقرها حمورابي للمرة الاولى في التاريخ.ونفخر بما لدينا من حضارات متعددة منذ القدم».
واكد ان «هناك مشاكل كثيرة في السعودية (...) يعيش اربعة ملايين شيعي كمواطنين من الدرجة الثالثة وكذلك حوالى مليون اسماعيلي لكننا لا نريد ان نتدخل في شؤونها فليدعوا النساء تقود السيارة اولا قبل المطالبة بحقوقها كاملة كما هو الامر عندنا في العراق».
وكان الفيصل اكد في تصريحات ادلى بها لصحف امريكية الاسبوع الماضي ان العراقيين يشكون من تدخل ايراني مالي وسياسي وعسكري في المناطق المحاذية لايران.
ورأى الفيصل ان الانتخابات العراقية المقبلة المتوقع اجراؤها في ديسمبر لن تفلح في توحيد العراق وان التقسيم الممكن بين دولة كردية في الشمال وسنية في الوسط وشيعية في الجنوب، «سيجر دولا اخرى في المنطقة الى النزاع»مؤكدا «ان الوضع خطير جدا ومنذر جدا بالعواقب».
ويقوم الوزير العراقي منذ الجمعة بزيارة رسمية للاردن تتمحور حول قضية الامن والحدود المشتركة ومكافحة الارهاب.
وقد رفض النائب الدكتور وليد الطبطبائي «التصريحات غير اللائقة» التي ادلى بها وزير الداخلية العراقي، وقال ان التصريحات التي بثتها قناة «الحرة» الفضائية تكشف عن الهوية الحقيقية لبعض القوى المسيطرة على الحكومة العراقية الحالية وتؤكد صحة المخاوف التي عبر عنها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل حول أوضاع العراق الأمنية ومستقبله.
وقال الطبطبائي إن وصف الوزير العراقي للأمير سعود بأنه «بدوي يركب جملا» واستهزاءه بالمملكة كدولة وترديده اكاذيب معروفة عن بعض الشؤون الداخلية السعودية هي امور تكشف عن مشاعر شعوبية خطرة داخل الحكومة العراقية الحالية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي عموما، وطالب الطبطبائي المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي ينتمي اليه الوزير بيان صولاغ بموقف واضح تجاه هذه التصريحات حتى لا نفهم نحن في الخليج ان هذا هو الموقف الحقيقي للمجلس وللتيارالذي يمثله.
واكد الطبطبائي ان المخاوف التي أعلنها الأمير سعود الفيصل تجاه سياسة الفصل والفرز الطائفي التي تمارسها القوات الامريكية في العراق، واشارته الى دور بعض الاجهزة الايرانية في التغلغل في الشؤون العراقية هي حقائق يعرفها الجميع ومخاوف مشروعة يحملها بعض الخليجيين والعرب، وليس من مبرر للتهجم على الامير سعود وعلى المملكة الا ان المتهجمين يريدون للعراق التقسيم والاقتطاع الذي حذر منه الامير سعود.
واشار الطبطبائي الى ان زعيم «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق» الراحل السيد محمد باقر الحكيم كان قد زار المملكة مرات عدة واقام علاقات طيبة مع المسؤولين هناك ولم يصدر عنه هذا الموقف اللا مسؤول الذي يقفه الوزير صولاغ الآن، وشدد الطبطبائي على تضامن الشعب الكويتي مع المملكة امام كل حاسد وحاقد ومحرض.
وحسبما بثته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد حمل وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ الزبيدي بعنف على المملكة العربية السعودية أمس الاحد رافضا ان «يعلمنا بدوي يركب الجمل»حقوق الانسان والديموقراطية في العراق.
وردا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل حول تدخل ايران في العراق، قال الوزير في مؤتمر صحافي في عمان ان «الكلام السعودي مجانب للحقيقة ونحن نعرف منطلقاته وحقيقة دوافعه غير المعلنة».
واضاف «لا نريد فتح المجال اكثر (...) لكن هناك بلادا بأكملها سميت باسم عائلة (..) لا نقبل ان يعلمنا بدوي يركب الجمل الديموقراطية وحقوق الانسان التي اقرها حمورابي للمرة الاولى في التاريخ.ونفخر بما لدينا من حضارات متعددة منذ القدم».
واكد ان «هناك مشاكل كثيرة في السعودية (...) يعيش اربعة ملايين شيعي كمواطنين من الدرجة الثالثة وكذلك حوالى مليون اسماعيلي لكننا لا نريد ان نتدخل في شؤونها فليدعوا النساء تقود السيارة اولا قبل المطالبة بحقوقها كاملة كما هو الامر عندنا في العراق».
وكان الفيصل اكد في تصريحات ادلى بها لصحف امريكية الاسبوع الماضي ان العراقيين يشكون من تدخل ايراني مالي وسياسي وعسكري في المناطق المحاذية لايران.
ورأى الفيصل ان الانتخابات العراقية المقبلة المتوقع اجراؤها في ديسمبر لن تفلح في توحيد العراق وان التقسيم الممكن بين دولة كردية في الشمال وسنية في الوسط وشيعية في الجنوب، «سيجر دولا اخرى في المنطقة الى النزاع»مؤكدا «ان الوضع خطير جدا ومنذر جدا بالعواقب».
ويقوم الوزير العراقي منذ الجمعة بزيارة رسمية للاردن تتمحور حول قضية الامن والحدود المشتركة ومكافحة الارهاب.
وقد رفض النائب الدكتور وليد الطبطبائي «التصريحات غير اللائقة» التي ادلى بها وزير الداخلية العراقي، وقال ان التصريحات التي بثتها قناة «الحرة» الفضائية تكشف عن الهوية الحقيقية لبعض القوى المسيطرة على الحكومة العراقية الحالية وتؤكد صحة المخاوف التي عبر عنها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل حول أوضاع العراق الأمنية ومستقبله.
وقال الطبطبائي إن وصف الوزير العراقي للأمير سعود بأنه «بدوي يركب جملا» واستهزاءه بالمملكة كدولة وترديده اكاذيب معروفة عن بعض الشؤون الداخلية السعودية هي امور تكشف عن مشاعر شعوبية خطرة داخل الحكومة العراقية الحالية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي عموما، وطالب الطبطبائي المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي ينتمي اليه الوزير بيان صولاغ بموقف واضح تجاه هذه التصريحات حتى لا نفهم نحن في الخليج ان هذا هو الموقف الحقيقي للمجلس وللتيارالذي يمثله.
واكد الطبطبائي ان المخاوف التي أعلنها الأمير سعود الفيصل تجاه سياسة الفصل والفرز الطائفي التي تمارسها القوات الامريكية في العراق، واشارته الى دور بعض الاجهزة الايرانية في التغلغل في الشؤون العراقية هي حقائق يعرفها الجميع ومخاوف مشروعة يحملها بعض الخليجيين والعرب، وليس من مبرر للتهجم على الامير سعود وعلى المملكة الا ان المتهجمين يريدون للعراق التقسيم والاقتطاع الذي حذر منه الامير سعود.
واشار الطبطبائي الى ان زعيم «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق» الراحل السيد محمد باقر الحكيم كان قد زار المملكة مرات عدة واقام علاقات طيبة مع المسؤولين هناك ولم يصدر عنه هذا الموقف اللا مسؤول الذي يقفه الوزير صولاغ الآن، وشدد الطبطبائي على تضامن الشعب الكويتي مع المملكة امام كل حاسد وحاقد ومحرض.