زوربا
10-03-2005, 01:51 AM
حسن العيسى
ما تقوم به حماس من أعمال الحماقة لا المقاومة، هو القاسم المشترك بينها وبين جماعات الانتحار الاصولي في العراق، حدث الانفجار في موكب استعراضي لم يكن له أي مبرر غير استعراض القوة وقتل الأبرياء من المتفرجين على الغباء الحماسي، وحتى تداري حماس فضيحتها أطلقت الصواريخ من غزة على إسرائيل، فردت اسرائيل على حماس بنيران اللهب المرعبة وبأضعاف ما أصابها على غزة المحررة ليذهب المزيد من الضحايا الأبرياء، والبركة هذه المرة ومئات المرات السابقة هي للمقاومة الباسلة لحماس والجهاد.
بالحماقة فرشت حماس البساط الأحمر لشارون ليتولى رئاسة الوزراء ويخسر حزب العمل شريك السلام، واستفرد شارون بالفلسطينيين، وكانت عمليات التفجير الانتحاري في الباصات والمقاهي خير ذريعة لشارون ليقيم جدار الفصل في الضفة ويلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية. ولم يكذب شيمون بيريز في لقائه مع الرأي العام، فقال: لولا حماس لخرجنا من غزة قبل عشر سنوات، فحماس والجهاد وفرا كل الأعذار لليكود للبطش والاستيطان في الضفة وتأجيل السلام الى اجل غير مسمى. يهيأ للمراقب ان حماس والجهاد تحالفتا ضمنا مع اليمين الاسرائيلي، و من اجل إدامة بطولات الوهم لهاتين الجماعتين تنحر اليوم أحلام الدولة الفلسطينية.
ايضا تسير القيادات الاصولية السنية في العراق وببركة سكاكين وسيارات الزرقاوي المفخخة على خط السير ذاته لحماس والجهاد، فمثلما تجهدان أنفسهما لتبديد حلم السلام والدولة الفلسطينية يجهد ويجاهد متطرفو السنة في العراق لتسليمه لإيران على طبق من ذهب، فمع كل تفجير يقتل الأبرياء الشيعة يقترب العراق اكثر من ايران وغدا سيذوب الجنوب العراقي في ايران، رغم انوف الاصوليين سنة كانوا ام من القوميين العرب المتباكين على عروبة العراق.
وصف الاستاذ محمد الرميحي غباء وحماقة الانتحاريين بمقال عنوانه «..انتحاريون في خدمة أعدائهم..»، فهل يقرأ مشجعو الانتحاريين في الكويت هذا الكلام؟.
ما تقوم به حماس من أعمال الحماقة لا المقاومة، هو القاسم المشترك بينها وبين جماعات الانتحار الاصولي في العراق، حدث الانفجار في موكب استعراضي لم يكن له أي مبرر غير استعراض القوة وقتل الأبرياء من المتفرجين على الغباء الحماسي، وحتى تداري حماس فضيحتها أطلقت الصواريخ من غزة على إسرائيل، فردت اسرائيل على حماس بنيران اللهب المرعبة وبأضعاف ما أصابها على غزة المحررة ليذهب المزيد من الضحايا الأبرياء، والبركة هذه المرة ومئات المرات السابقة هي للمقاومة الباسلة لحماس والجهاد.
بالحماقة فرشت حماس البساط الأحمر لشارون ليتولى رئاسة الوزراء ويخسر حزب العمل شريك السلام، واستفرد شارون بالفلسطينيين، وكانت عمليات التفجير الانتحاري في الباصات والمقاهي خير ذريعة لشارون ليقيم جدار الفصل في الضفة ويلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية. ولم يكذب شيمون بيريز في لقائه مع الرأي العام، فقال: لولا حماس لخرجنا من غزة قبل عشر سنوات، فحماس والجهاد وفرا كل الأعذار لليكود للبطش والاستيطان في الضفة وتأجيل السلام الى اجل غير مسمى. يهيأ للمراقب ان حماس والجهاد تحالفتا ضمنا مع اليمين الاسرائيلي، و من اجل إدامة بطولات الوهم لهاتين الجماعتين تنحر اليوم أحلام الدولة الفلسطينية.
ايضا تسير القيادات الاصولية السنية في العراق وببركة سكاكين وسيارات الزرقاوي المفخخة على خط السير ذاته لحماس والجهاد، فمثلما تجهدان أنفسهما لتبديد حلم السلام والدولة الفلسطينية يجهد ويجاهد متطرفو السنة في العراق لتسليمه لإيران على طبق من ذهب، فمع كل تفجير يقتل الأبرياء الشيعة يقترب العراق اكثر من ايران وغدا سيذوب الجنوب العراقي في ايران، رغم انوف الاصوليين سنة كانوا ام من القوميين العرب المتباكين على عروبة العراق.
وصف الاستاذ محمد الرميحي غباء وحماقة الانتحاريين بمقال عنوانه «..انتحاريون في خدمة أعدائهم..»، فهل يقرأ مشجعو الانتحاريين في الكويت هذا الكلام؟.