كناري
01-15-2024, 04:58 PM
هسبريس (https://www.hespress.com/)
https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2024/01/nador-amazigh-annee-2.jpg
الإثنين 15 يناير 2024
على مدار الثلاثة أيام الأخيرة شهدت مختلف مدن وجماعات إقليم الناظور احتفالات واسعة لإحياء السنة الأمازيغية 2974.
وانخرطت جمعيات مختلفة في تنظيم أنشطة احتفالية في عدد من المركبات الثقافية بالناظور وفي كورنيش المدينة والساحات العمومية،
من بينها جمعية “أمزيان”، وجمعية “نداء الشباب ونبض الشباب”، وجمعية “سلوان” الثقافية، ورابطة “الشباب من أجل التنمية والتضامن”.
https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2024/01/nador-amazigh-annee-1.jpg
وشملت أنشطة الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية تقديم أغان ملتزمة، ووصلات موسيقية، وعرض أدوات تراثية أمازيغية، إضافة إلى تنظيم معارض للكتب، وتكريم شخصيات وفعاليات، وتوزيع الفواكه الجافة، وغير ذلك من تقاليد تخليد هذه الذكرى.
وفي تصريح لهسبريس قال أمين جدي، رئيس جمعية “نداء الشباب ونبض الشباب”، إن “الاحتفال بهذه المناسبة يشكل جزءًا من ثقافتنا الأمازيغية الموروثة، التي ما زالت حية طيلة أجيال متعاقبة، وأصبحت حاليا واسعة الانتشار بفضل ما حققته القضية الأمازيغية من تقدم على كافة المستويات”.
https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2024/01/nador-amazigh-annee.jpg
وأبرز المتحدث أن “فعاليات المجتمع المدني تنخرط بشكل كبير في الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، من بينها جمعية نداء الشباب”، مشيرا إلى أن “هذه الاحتفالات تزداد كل سنة انتشارا، خاصة بعد ما جاء به الدستور الجديد من ترسيم للأمازيغية في البلاد، وكذا الاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس للأمازيغية، وإقرار يوم “إيض يناير” عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها”.
وتعليقا على هذه الاحتفالات، قال اليماني قسوح، أستاذ الدراسات الأمازيغية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، إن “الاحتفال برأس السنة الأمازيغية كعيد وطني لكل المغاربة ينطوي على أبعاد ودلالات متعددة، لاسيما خلال هذه السنة بعد الإقرار الملكي الرسمي بجعل يوم رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية”.
وأوضح المتحدث، في تصريح لهسبريس، أن “هذه المناسبة ذات رمزية كبيرة في تاريخ المغاربة جميعا لكونها رابطة وصل بين حاضرنا وماضينا العريق، وهي من جهة أخرى تأكيد لعودة الروح المؤمنة بمشروعية الأمازيغية إلى الظهور والانبعاث من جديد”.
https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2024/01/nador-amazigh-annee-3.jpg
وأضاف قائلا: “الاحتفال برأس السنة الأمازيغية تقليد ضارب في أعماق تاريخ الشعب الأمازيغي في المغرب وفي شمال إفريقيا بصفة عامة، وهو في السياق ذاته مناسبة تكشف عن علاقة الإنسان الأمازيغي بالأرض التي ترتقي في أبعادها الأنثروبولوجية إلى مستوى القداسة”.
وختم أستاذ الدراسات الأمازيغية تصريحه قائلا: “نستطيع من خلال من هذه الاحتفالات استخلاص مجموعة من التجارب والقيم لبناء مجتمع معاصر انطلاقا من مرجعية منفتحة على الذات والعالم على السواء”.
https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2024/01/nador-amazigh-annee-2.jpg
الإثنين 15 يناير 2024
على مدار الثلاثة أيام الأخيرة شهدت مختلف مدن وجماعات إقليم الناظور احتفالات واسعة لإحياء السنة الأمازيغية 2974.
وانخرطت جمعيات مختلفة في تنظيم أنشطة احتفالية في عدد من المركبات الثقافية بالناظور وفي كورنيش المدينة والساحات العمومية،
من بينها جمعية “أمزيان”، وجمعية “نداء الشباب ونبض الشباب”، وجمعية “سلوان” الثقافية، ورابطة “الشباب من أجل التنمية والتضامن”.
https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2024/01/nador-amazigh-annee-1.jpg
وشملت أنشطة الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية تقديم أغان ملتزمة، ووصلات موسيقية، وعرض أدوات تراثية أمازيغية، إضافة إلى تنظيم معارض للكتب، وتكريم شخصيات وفعاليات، وتوزيع الفواكه الجافة، وغير ذلك من تقاليد تخليد هذه الذكرى.
وفي تصريح لهسبريس قال أمين جدي، رئيس جمعية “نداء الشباب ونبض الشباب”، إن “الاحتفال بهذه المناسبة يشكل جزءًا من ثقافتنا الأمازيغية الموروثة، التي ما زالت حية طيلة أجيال متعاقبة، وأصبحت حاليا واسعة الانتشار بفضل ما حققته القضية الأمازيغية من تقدم على كافة المستويات”.
https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2024/01/nador-amazigh-annee.jpg
وأبرز المتحدث أن “فعاليات المجتمع المدني تنخرط بشكل كبير في الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، من بينها جمعية نداء الشباب”، مشيرا إلى أن “هذه الاحتفالات تزداد كل سنة انتشارا، خاصة بعد ما جاء به الدستور الجديد من ترسيم للأمازيغية في البلاد، وكذا الاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس للأمازيغية، وإقرار يوم “إيض يناير” عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها”.
وتعليقا على هذه الاحتفالات، قال اليماني قسوح، أستاذ الدراسات الأمازيغية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، إن “الاحتفال برأس السنة الأمازيغية كعيد وطني لكل المغاربة ينطوي على أبعاد ودلالات متعددة، لاسيما خلال هذه السنة بعد الإقرار الملكي الرسمي بجعل يوم رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية”.
وأوضح المتحدث، في تصريح لهسبريس، أن “هذه المناسبة ذات رمزية كبيرة في تاريخ المغاربة جميعا لكونها رابطة وصل بين حاضرنا وماضينا العريق، وهي من جهة أخرى تأكيد لعودة الروح المؤمنة بمشروعية الأمازيغية إلى الظهور والانبعاث من جديد”.
https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2024/01/nador-amazigh-annee-3.jpg
وأضاف قائلا: “الاحتفال برأس السنة الأمازيغية تقليد ضارب في أعماق تاريخ الشعب الأمازيغي في المغرب وفي شمال إفريقيا بصفة عامة، وهو في السياق ذاته مناسبة تكشف عن علاقة الإنسان الأمازيغي بالأرض التي ترتقي في أبعادها الأنثروبولوجية إلى مستوى القداسة”.
وختم أستاذ الدراسات الأمازيغية تصريحه قائلا: “نستطيع من خلال من هذه الاحتفالات استخلاص مجموعة من التجارب والقيم لبناء مجتمع معاصر انطلاقا من مرجعية منفتحة على الذات والعالم على السواء”.