زوربا
10-03-2005, 01:49 AM
احمد الصراف
ورد الخبر الصحفي التالي في «السياسة» عدد 24/9 «منحت الجمعية الاميركية للسير الذاتية شهادة تقدير وميدالية ذهبية للدكتور حمود عبدالله الرقبة لاعتباره أحد المتميزين في مجال الهندسة الكيميائية في القرن الحادي والعشرين، وما قدمه من أبحاث ساهمت في هذا المجال. ويذكر أن الدكتور الرقبة قد حصل على أكثر من ثلاثين جائزة وشهادة تقدير عالمية لما قدمه للعالم وللبشرية ولوطنه من خدمة في عملية إطفاء الآبار وما أثرى به في علم الهندسة الكيماوية من انجازات علمية».
> > >
قبل التعليق على الخبر أعلاه نود أن نؤكد عدم معرفتنا المسبقة بالسيد الرقبة، سوى كونه وزيرا سابقا، وبالتالي نكن له الاحترام الذي يستحقه، كما لم يسبق لنا أن التقيناه في أي مناسبة كانت، ولم تكن لنا به أي علاقة، سواء بصفاته الأكاديمية أو السياسية أو غير ذلك.
تعتبر محتويات أي دليل هاتف أكثر دقة وقربا من الواقع من أي فهرس أو كتيب تنشره «الجمعية الاميركية للسير الذاتية»! فهذه الجمعية تقوم بمنح شهاداتها وميدالياتها لمن يقوم بارسال سيرته الذاتية لها، مرفقة بشيك مصرفي! فهي غير معنية أصلا بتدقيق والتأكد من صحة ما يرسل لها من سير. وسبق أن تطرقنا الى عدم أهمية شهاداتها في أكثر من مقال سابق. كما لا توجد لديها ميداليات فضية أو برونزية تعطيها! فجميع ميدالياتها ذهبية، لمن يدفع قيمتها!
ولا أدري حقا لماذا حرص السيد الرقبة على التطرق الى شهادة الجمعية الاميركية للسير الذاتية، والتي لا تعني شيئا، في الوقت الذي ذكر فيه أن لديه، حسب قوله، أكثر من ثلاثين شهادة تقدير أخرى! هل لأن البقية مثلا أقل قدرا ومقاما من شهادة «الجمعية الاميركية للسير الذاتية»؟ لا نتمنى ذلك!
كما تطرق الخبر الى واقعة ان شهادات التقدير العالمية الثلاثين، أو الأكثر، التي منحت له كانت تقديرا لما قدمه لوطنه وللعالم والإنسانية من انجازات علمية!
وهنا نود أن نتساءل عن سبب عدم قيام جهة ما داخل الكويت بتوثيق هذه المنجزات العلمية بحيث نتعرف عليها جميعا. وكيف عرف عنها الآخرون، وعجزنا في الكويت عن التعرف عليها على الرغم من تعلقها الجذري بنا وببيئتنا! وأين مؤسسة الكويت للتقدم العلمي من انجازات السيد الرقبة التي طال تأثيرها العالم والإنسانية وخفيت علينا؟! علما بأن ليس باستطاعتي التفريق بين العالم والإنسانية؟ فما فائدة العالم من غير إنسانية؟! يا سيد «أبو عبدالله» ألم تكن، وأنت الأكاديمي والوزير السابق والشخصية المعروفة، في غنى عن كل هذا؟
ورد الخبر الصحفي التالي في «السياسة» عدد 24/9 «منحت الجمعية الاميركية للسير الذاتية شهادة تقدير وميدالية ذهبية للدكتور حمود عبدالله الرقبة لاعتباره أحد المتميزين في مجال الهندسة الكيميائية في القرن الحادي والعشرين، وما قدمه من أبحاث ساهمت في هذا المجال. ويذكر أن الدكتور الرقبة قد حصل على أكثر من ثلاثين جائزة وشهادة تقدير عالمية لما قدمه للعالم وللبشرية ولوطنه من خدمة في عملية إطفاء الآبار وما أثرى به في علم الهندسة الكيماوية من انجازات علمية».
> > >
قبل التعليق على الخبر أعلاه نود أن نؤكد عدم معرفتنا المسبقة بالسيد الرقبة، سوى كونه وزيرا سابقا، وبالتالي نكن له الاحترام الذي يستحقه، كما لم يسبق لنا أن التقيناه في أي مناسبة كانت، ولم تكن لنا به أي علاقة، سواء بصفاته الأكاديمية أو السياسية أو غير ذلك.
تعتبر محتويات أي دليل هاتف أكثر دقة وقربا من الواقع من أي فهرس أو كتيب تنشره «الجمعية الاميركية للسير الذاتية»! فهذه الجمعية تقوم بمنح شهاداتها وميدالياتها لمن يقوم بارسال سيرته الذاتية لها، مرفقة بشيك مصرفي! فهي غير معنية أصلا بتدقيق والتأكد من صحة ما يرسل لها من سير. وسبق أن تطرقنا الى عدم أهمية شهاداتها في أكثر من مقال سابق. كما لا توجد لديها ميداليات فضية أو برونزية تعطيها! فجميع ميدالياتها ذهبية، لمن يدفع قيمتها!
ولا أدري حقا لماذا حرص السيد الرقبة على التطرق الى شهادة الجمعية الاميركية للسير الذاتية، والتي لا تعني شيئا، في الوقت الذي ذكر فيه أن لديه، حسب قوله، أكثر من ثلاثين شهادة تقدير أخرى! هل لأن البقية مثلا أقل قدرا ومقاما من شهادة «الجمعية الاميركية للسير الذاتية»؟ لا نتمنى ذلك!
كما تطرق الخبر الى واقعة ان شهادات التقدير العالمية الثلاثين، أو الأكثر، التي منحت له كانت تقديرا لما قدمه لوطنه وللعالم والإنسانية من انجازات علمية!
وهنا نود أن نتساءل عن سبب عدم قيام جهة ما داخل الكويت بتوثيق هذه المنجزات العلمية بحيث نتعرف عليها جميعا. وكيف عرف عنها الآخرون، وعجزنا في الكويت عن التعرف عليها على الرغم من تعلقها الجذري بنا وببيئتنا! وأين مؤسسة الكويت للتقدم العلمي من انجازات السيد الرقبة التي طال تأثيرها العالم والإنسانية وخفيت علينا؟! علما بأن ليس باستطاعتي التفريق بين العالم والإنسانية؟ فما فائدة العالم من غير إنسانية؟! يا سيد «أبو عبدالله» ألم تكن، وأنت الأكاديمي والوزير السابق والشخصية المعروفة، في غنى عن كل هذا؟