كاكاو
01-14-2024, 11:10 AM
القيصرية.. السوق المعمّر الأول في اربيل متجاوزاً 100 عام وباعته متمسكون بـ”مهن الأجداد”
https://www.hawlergov.org/app/files/%D8%B3%D9%88%D9%82%20%D9%82%D9%8A%D8%B5%D8%B1%D9%8 A%D9%87%20%282%29.jpg
2024-01-12
تُعد سوق القيصرية في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، أول الأسواق التي بُنيت في المدينة منذ أكثر من قرن، فيما يؤكد باعته تمسكهم بـ”عراقة” هذا السوق ومهنهم التي توارثوها اباً عن جد.
ويضم السوق، الذي بني قرب قلعة أربيل الاثرية، عدة أقسام يُباع فيها الذهب والمستلزمات المنزلية والملابس والاقمشة والمواد الغذائية وغيرها، ومازال الكثير من اهالي المدينة يقبلون عليه للتبضع اضافة الى زيارة أعداد كبيرة من السياح له بشكل يومي، ويكون مفتوحا طوال ايام الاسبوع لغاية المساء.
ويقول سرباز بكر صالح العطار وهو سليل أقدم الأُسر التي فتحت محالا داخل السوق لبيع الملابس في حديث ؛ إن “تاريخ السوق يعود لأكثر من مئة عام وقد فتح والدي محال داخله عام 1956 حيث كان يعمل في التجارة الحرة، ونحن خمسة اخوة مازلنا نعمل في هذا السوق”.
وأضاف ان “السوق لم يكن بشكله الحالي سابقا بل كانت الاسقف عبارة عن (جملونات) ومازال العديد من أصحاب المحال موجودين حيث ورثوا عملهم عن ابائهم واجدادهم”.
من جانبه قال محمد الدباغ والذي توارث مهنة بيع الالبسة عن ابائه ؛ إن “هذا السوق هو الأقدم في المنطقة، وكان جد جدي يعمل فيه سابقاً، وقد توارثنا عنه حيث كان إبان عهد الخلافة العثمانية، وأقدم الناس العاملين في السوق هم من التركمان”.
https://www.hawlergov.org/app/files/%D8%B3%D9%88%D9%82%20%D9%82%D9%8A%D8%B5%D8%B1%D9%8 A%D9%87%20%282%29.jpg
2024-01-12
تُعد سوق القيصرية في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، أول الأسواق التي بُنيت في المدينة منذ أكثر من قرن، فيما يؤكد باعته تمسكهم بـ”عراقة” هذا السوق ومهنهم التي توارثوها اباً عن جد.
ويضم السوق، الذي بني قرب قلعة أربيل الاثرية، عدة أقسام يُباع فيها الذهب والمستلزمات المنزلية والملابس والاقمشة والمواد الغذائية وغيرها، ومازال الكثير من اهالي المدينة يقبلون عليه للتبضع اضافة الى زيارة أعداد كبيرة من السياح له بشكل يومي، ويكون مفتوحا طوال ايام الاسبوع لغاية المساء.
ويقول سرباز بكر صالح العطار وهو سليل أقدم الأُسر التي فتحت محالا داخل السوق لبيع الملابس في حديث ؛ إن “تاريخ السوق يعود لأكثر من مئة عام وقد فتح والدي محال داخله عام 1956 حيث كان يعمل في التجارة الحرة، ونحن خمسة اخوة مازلنا نعمل في هذا السوق”.
وأضاف ان “السوق لم يكن بشكله الحالي سابقا بل كانت الاسقف عبارة عن (جملونات) ومازال العديد من أصحاب المحال موجودين حيث ورثوا عملهم عن ابائهم واجدادهم”.
من جانبه قال محمد الدباغ والذي توارث مهنة بيع الالبسة عن ابائه ؛ إن “هذا السوق هو الأقدم في المنطقة، وكان جد جدي يعمل فيه سابقاً، وقد توارثنا عنه حيث كان إبان عهد الخلافة العثمانية، وأقدم الناس العاملين في السوق هم من التركمان”.