على
10-01-2005, 10:43 PM
الصدر يطالب السنة بـ«البراءة من الزرقاوي»
بغداد: نصير العلي
أكد أعضاء في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان)، امكانية تعديل الدستور بعد طباعته. وقال ممثل قائمة الائتلاف، عباس البياتي، ان هناك مباحثات تجري الان بين الجمعية ولجنة أعداد الدستور، إضافة إلى جهات أخرى لإيجاد مخرج قبل الاستفتاء، وتحقيق الإجماع الوطني على الدستور.
وأضاف البياتي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، ان زيارة السفير الأميركي زلماي خليل زادة إلى إقليم كردستان حاملا معه مطالب العرب السنة، تأتي في اطار المساعي المبذولة لتحقيق الاجماع, مشيرا الى أن «التعديل أو التغيير في هذه المسودة بعد طبعها، أمر غير مستحيل. وكان السفير الأميركي، قد أجرى ما يمكن تسميته مفاوضات الدقيقة الاخيرة مع الشيعة والأكراد بهدف تعديل لمسودة الدستور يضمن تأييد العرب السنة له، وذلك قبل 15 يوما من إجراء الاستفتاء على هذا النص، كما افادت أمس مصادر سياسية في بغداد.
وقال همام حمودي، رئيس اللجنة الدستورية من قائمة الائتلاف الشيعية, أن النقاط الرئيسية التي تضمنتها الورقة كالآتي: «أولا، يكون العراق دولة واحدة والدستور يحافظ على هذه الوحدة. ثانيا، تأكيد استعمال اللغة العربية في إقليم كردستان. ثالثا، يتم تعديل الدستور من خلال استفتاء وليس من خلال الحصول على ثلثي أصوات الجمعية الوطنية (البرلمان)». من جانبه قال عادل ناصر حجية، ممثل القائمة الكردستانية:
ان مطالب العرب السنة، التي نقلت عن طريق السفير الأميركي، والتي عرضت على قادة مجلس الحوار, كانت تتمحور حول الوحدة العربية والعمق العربي في العراق ومخاوفهم من تطبيق النظام الفيدرالي، إضافة إلى توزيع الثروات، حيث أن الجميع متفقون، خاصة قادة مجلس الحوار على عدم التنازل عن أي مبدأ من مبادئ الديمقراطية والفيدرالية كونها لا تمس العمق العربي للعراق.
الى ذلك طالب رجال دين شيعة في خطبة صلاة الجمعة، امس، سنة العراق بإعلان «البراءة» من الأصولي المتطرف ابو مصعب الزرقاوي الذي أعلن «حربا شاملة» على الشيعة. وقال الزعيم الشيعي الشاب، مقتدى الصدر، في خطبة الجمعة «أوجه الدعوة الى اخواننا في الدين من أبناء السنة ان يرفعوا شعار الاستنكار ضد صنائع الاحتلال، وهم النواصب وعلى رأسهم الزرقاوي».
بغداد: نصير العلي
أكد أعضاء في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان)، امكانية تعديل الدستور بعد طباعته. وقال ممثل قائمة الائتلاف، عباس البياتي، ان هناك مباحثات تجري الان بين الجمعية ولجنة أعداد الدستور، إضافة إلى جهات أخرى لإيجاد مخرج قبل الاستفتاء، وتحقيق الإجماع الوطني على الدستور.
وأضاف البياتي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، ان زيارة السفير الأميركي زلماي خليل زادة إلى إقليم كردستان حاملا معه مطالب العرب السنة، تأتي في اطار المساعي المبذولة لتحقيق الاجماع, مشيرا الى أن «التعديل أو التغيير في هذه المسودة بعد طبعها، أمر غير مستحيل. وكان السفير الأميركي، قد أجرى ما يمكن تسميته مفاوضات الدقيقة الاخيرة مع الشيعة والأكراد بهدف تعديل لمسودة الدستور يضمن تأييد العرب السنة له، وذلك قبل 15 يوما من إجراء الاستفتاء على هذا النص، كما افادت أمس مصادر سياسية في بغداد.
وقال همام حمودي، رئيس اللجنة الدستورية من قائمة الائتلاف الشيعية, أن النقاط الرئيسية التي تضمنتها الورقة كالآتي: «أولا، يكون العراق دولة واحدة والدستور يحافظ على هذه الوحدة. ثانيا، تأكيد استعمال اللغة العربية في إقليم كردستان. ثالثا، يتم تعديل الدستور من خلال استفتاء وليس من خلال الحصول على ثلثي أصوات الجمعية الوطنية (البرلمان)». من جانبه قال عادل ناصر حجية، ممثل القائمة الكردستانية:
ان مطالب العرب السنة، التي نقلت عن طريق السفير الأميركي، والتي عرضت على قادة مجلس الحوار, كانت تتمحور حول الوحدة العربية والعمق العربي في العراق ومخاوفهم من تطبيق النظام الفيدرالي، إضافة إلى توزيع الثروات، حيث أن الجميع متفقون، خاصة قادة مجلس الحوار على عدم التنازل عن أي مبدأ من مبادئ الديمقراطية والفيدرالية كونها لا تمس العمق العربي للعراق.
الى ذلك طالب رجال دين شيعة في خطبة صلاة الجمعة، امس، سنة العراق بإعلان «البراءة» من الأصولي المتطرف ابو مصعب الزرقاوي الذي أعلن «حربا شاملة» على الشيعة. وقال الزعيم الشيعي الشاب، مقتدى الصدر، في خطبة الجمعة «أوجه الدعوة الى اخواننا في الدين من أبناء السنة ان يرفعوا شعار الاستنكار ضد صنائع الاحتلال، وهم النواصب وعلى رأسهم الزرقاوي».