زهير
09-30-2005, 05:04 PM
صور فضائية تكشف تقلص مساحات الجليد القطبي بنسبة 20%
حذر العلماء من ان التسخين الحراري للقارة القطبية الشمالية قد يقود الى تأثيرات لا يمكن التحكم فيها، وذلك بعد ظهور دلائل على ازدياد وتيرة ذوبان جليد البحار في المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل.
وأبدى خبراء مركز بيانات الثلوج القومي الاميركي في كولارادو، تخوفهم من ان تكون المنطقة قد دخلت في دورة من التدمير تؤدي الى ذوبان ثلوج اكثر، ثم زيادة تسخين الهواء. وأظهرت الصور التي التقطتها الاقمار الصناعية، ان مساحات الجليد القطبي قد تقلصت هذا الشهر بنسبة 20 في المائة مقارنة بالمعدلات الطويلة الأمد لشهر سبتمبر من كل عام، حيث ذابت مساحة اضافية تمتد على مساحة 500 ألف ميل مربع (805 آلاف كلم مربع)، أي ما يوازي ضعف مساحة ولاية تكساس الاميركية. وان استمرت هذه الظاهرة فان المحيط المتجمد الشمالي سيكون خاليا من الجليد تماما بنهاية القرن الحالي.
وقال تيد سكامبوس رئيس فريق الباحثين في المركز ان ذوبان الجليد يزيد بدوره التسخين الحراري لأن المياه القاتمة تمتص حرارة الشمس اكثر، مقارنة بالجليد الناصع الذي يعكس أشعتها نحو الفضاء. وأضاف ان التغيرات في مساحة الجليد ستقود الى تغيرات كبرى في مناخ الارض.
وتصل مساحة الغطاء الجليدي البحري الى أدناها في شهر سبتمبر من كل عام، وهو موعد نهاية الذوبان في فصل الصيف. وقد انحسرت مساحته في 21 من الشهر الجاري الى 2.05 مليون ميل مربع (3.3 مليون كلم مربع) الأقل من نوعها التي سجلت لحد الآن. وهذه هي السنة المتتالية الرابعة التي يكون فيها الذوبان اكثر من معدلاته، الأمر الذي زاد معدل ذوبان الجليد البحري الى نسبة 8 في المائة سنويا بدلا من 6.5 في المائة سنويا عام 2001.
وقال والت ماير الباحث في مركز كولارادو، انه «لم يسجل ابدا تقلص للجليد بهذا الحجم على مدى أربعة اعوام متتالية، الأمر الذي يعني اتجاها دائما وليس استثنائيا عابرا». وسجل العلماء زيادة في حرارة الهواء بلغت بين 2 و 3 درجات مئوية مقارنة بمتوسط درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1955 و 2004. ولاحظوا هذا العام ان بداية ذوبان الجليد في الربيع سبقت زمن ذوبانه المعهود بـ 17 يوما.
وأصبح الممر الشمالي الغربي الذي اشتهر بـ«ابتلاعه» لعدد من بعثات الاستكشاف القطبية السابقة والذي يربط اوروبا بآسيا عبر المناطق القطبية لكندا، سالكا هذا الصيف، فيما عدا 60 ميلا (97 كلم تقريبا) من الثلوج المتفرقة. وقال العلماء ان انحسار الجليد سيؤدي الى تهديد الحياة الطبيعية وحياة الدب القطبي.
حذر العلماء من ان التسخين الحراري للقارة القطبية الشمالية قد يقود الى تأثيرات لا يمكن التحكم فيها، وذلك بعد ظهور دلائل على ازدياد وتيرة ذوبان جليد البحار في المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل.
وأبدى خبراء مركز بيانات الثلوج القومي الاميركي في كولارادو، تخوفهم من ان تكون المنطقة قد دخلت في دورة من التدمير تؤدي الى ذوبان ثلوج اكثر، ثم زيادة تسخين الهواء. وأظهرت الصور التي التقطتها الاقمار الصناعية، ان مساحات الجليد القطبي قد تقلصت هذا الشهر بنسبة 20 في المائة مقارنة بالمعدلات الطويلة الأمد لشهر سبتمبر من كل عام، حيث ذابت مساحة اضافية تمتد على مساحة 500 ألف ميل مربع (805 آلاف كلم مربع)، أي ما يوازي ضعف مساحة ولاية تكساس الاميركية. وان استمرت هذه الظاهرة فان المحيط المتجمد الشمالي سيكون خاليا من الجليد تماما بنهاية القرن الحالي.
وقال تيد سكامبوس رئيس فريق الباحثين في المركز ان ذوبان الجليد يزيد بدوره التسخين الحراري لأن المياه القاتمة تمتص حرارة الشمس اكثر، مقارنة بالجليد الناصع الذي يعكس أشعتها نحو الفضاء. وأضاف ان التغيرات في مساحة الجليد ستقود الى تغيرات كبرى في مناخ الارض.
وتصل مساحة الغطاء الجليدي البحري الى أدناها في شهر سبتمبر من كل عام، وهو موعد نهاية الذوبان في فصل الصيف. وقد انحسرت مساحته في 21 من الشهر الجاري الى 2.05 مليون ميل مربع (3.3 مليون كلم مربع) الأقل من نوعها التي سجلت لحد الآن. وهذه هي السنة المتتالية الرابعة التي يكون فيها الذوبان اكثر من معدلاته، الأمر الذي زاد معدل ذوبان الجليد البحري الى نسبة 8 في المائة سنويا بدلا من 6.5 في المائة سنويا عام 2001.
وقال والت ماير الباحث في مركز كولارادو، انه «لم يسجل ابدا تقلص للجليد بهذا الحجم على مدى أربعة اعوام متتالية، الأمر الذي يعني اتجاها دائما وليس استثنائيا عابرا». وسجل العلماء زيادة في حرارة الهواء بلغت بين 2 و 3 درجات مئوية مقارنة بمتوسط درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1955 و 2004. ولاحظوا هذا العام ان بداية ذوبان الجليد في الربيع سبقت زمن ذوبانه المعهود بـ 17 يوما.
وأصبح الممر الشمالي الغربي الذي اشتهر بـ«ابتلاعه» لعدد من بعثات الاستكشاف القطبية السابقة والذي يربط اوروبا بآسيا عبر المناطق القطبية لكندا، سالكا هذا الصيف، فيما عدا 60 ميلا (97 كلم تقريبا) من الثلوج المتفرقة. وقال العلماء ان انحسار الجليد سيؤدي الى تهديد الحياة الطبيعية وحياة الدب القطبي.