زهير
09-30-2005, 05:02 PM
ويشيد بوعيها العميق للأزمة بين الغرب والإسلام
أشاد المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله بالبيان الذي اصدرته الكنيسة الانغليكانية ودعت فيه الحكومة البريطانية الى الاعتذار من المسلمين بسبب مشاركتها في حرب العراق وإقامة دولة اسرائيل كعائق امام الديمقراطية في الشرق الأوسط. وثمَّن فضل الله، في رسالة وجهها الى الكنيسة الانغليكانية، الموقف الجريء لأساقفتها، مشيراً الى انه «يكشف عن وعي عميق للأزمة بين الغرب والإسلام، وينم عن ارادة حرة غير مرتهنة للادارة السياسية في بريطانيا... ويدعو الى الحوار بين الغرب والإسلام من دون الاحتكام الى العصبيات الدينية او القومية». ودعا الى «استكمال هذه الجرأة بخطوات ايجابية تؤكد التوجهات الانسانية للأديان».
وقال فضل الله في رسالته: «لقد تتبعت بكثير من الاهتمام مواقفكم الاخيرة في البيان الصادر عن كنيستكم الموقرة وفيها دعوتكم للحكومة البريطانية الى الاعتذار من المسلمين والشعب العراقي عن الاخطاء التي ارتكبتها من خلال مسايرتها للتوجه الاميركي في الشرق الاوسط، وايضاً ما تضمنته من توصيف للمعوقات التي حالت دون تطور شعوب منطقة الشرق الاوسط نتيجة انشاء الكيان الاسرائيلي وحماية الانظمة الاستبدادية في المنطقة لما تؤمنه من مصالح الحكومات الغربية على حساب مصالح ورفاه اهل هذه المنطقة واستقرارهم». واضاف: «اننا نثمن للكنيسة الانغليكانية دعوتها الى الحوار بين الغرب والإسلام.
ونؤكد ان هذه الدعوة وان اتت متأخرة، لكنها تصلح لتدارك ما يمكن تداركه من اخطاء وقعت في السابق، وتؤسس لرؤى مشتركة بالنظر الى العديد من القضايا التي يشترك فيها الغربيون والمسلمون تجاه ما يدور في العالم اليوم وخصوصاً لجهة بناء حضارة انسانية خالية من الثورات الدينية وضاغطة على سياسات الهيمنة، سواء أتت من المسلمين التكفيريين او الغربيين المستكبرين».
أشاد المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله بالبيان الذي اصدرته الكنيسة الانغليكانية ودعت فيه الحكومة البريطانية الى الاعتذار من المسلمين بسبب مشاركتها في حرب العراق وإقامة دولة اسرائيل كعائق امام الديمقراطية في الشرق الأوسط. وثمَّن فضل الله، في رسالة وجهها الى الكنيسة الانغليكانية، الموقف الجريء لأساقفتها، مشيراً الى انه «يكشف عن وعي عميق للأزمة بين الغرب والإسلام، وينم عن ارادة حرة غير مرتهنة للادارة السياسية في بريطانيا... ويدعو الى الحوار بين الغرب والإسلام من دون الاحتكام الى العصبيات الدينية او القومية». ودعا الى «استكمال هذه الجرأة بخطوات ايجابية تؤكد التوجهات الانسانية للأديان».
وقال فضل الله في رسالته: «لقد تتبعت بكثير من الاهتمام مواقفكم الاخيرة في البيان الصادر عن كنيستكم الموقرة وفيها دعوتكم للحكومة البريطانية الى الاعتذار من المسلمين والشعب العراقي عن الاخطاء التي ارتكبتها من خلال مسايرتها للتوجه الاميركي في الشرق الاوسط، وايضاً ما تضمنته من توصيف للمعوقات التي حالت دون تطور شعوب منطقة الشرق الاوسط نتيجة انشاء الكيان الاسرائيلي وحماية الانظمة الاستبدادية في المنطقة لما تؤمنه من مصالح الحكومات الغربية على حساب مصالح ورفاه اهل هذه المنطقة واستقرارهم». واضاف: «اننا نثمن للكنيسة الانغليكانية دعوتها الى الحوار بين الغرب والإسلام.
ونؤكد ان هذه الدعوة وان اتت متأخرة، لكنها تصلح لتدارك ما يمكن تداركه من اخطاء وقعت في السابق، وتؤسس لرؤى مشتركة بالنظر الى العديد من القضايا التي يشترك فيها الغربيون والمسلمون تجاه ما يدور في العالم اليوم وخصوصاً لجهة بناء حضارة انسانية خالية من الثورات الدينية وضاغطة على سياسات الهيمنة، سواء أتت من المسلمين التكفيريين او الغربيين المستكبرين».