جمال
09-28-2005, 09:55 PM
د. أسامة مهدي
اكد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يقود الائتلاف الحاكم عدم وجود نفوذ ايراني في العراق وعبر عن ثقته بموافقة العراقيين على الدستور الجديد لكن حزب البعث المنحل ناشدهم التصويت ضده اسقاطا لمشروع الاحتلال كما قال . وقال الحكيم ردا على اتهامات عربية وعراقية واسعة لايران بالتدخل في الشؤون العراقية " ان الدور الايراني كما هو معروف دور ايجابي وايران لها حدود مع العراق تبلغ أكثر من 1200 كم وتوجد علاقات تاريخية ودينية بين البلدين".
واضاف الحكبم ان ايران وقفت الى جانب الشعب العراقي بكل اطيافه من العرب والكرد والمسيحيين عندما اضطهدهم النظام الصدامي (صدام حسين الرئيس العراقي المخلوع) ودفعت ايران ضريبة باهضة لهذا الموقف " وأبدت ايران رغبة في توطيد العلاقة معنا .. لكننا من جهة أخرى لا نسمح بأي هيمنة أو نفوذ من أي طرف كان .. ونحن نقاتل ضد أي هيمنة وبالتالي لا يوجد أي نفوذ لإيران أو غيرها في العراق وعلاقات العراق مفتوحة مع كل دول المنطقة والعالم من أجل مصلحة الشعب العراقي" .
وعن قلق البعض في العراق من العلاقة مع ايران وخاصة لدى السنة وتصاعد الارهاب ضد الشيعة وفيما اذا كان ذلك يهدد بحرب اهلية اشار الحكيم في تصريحات وزعها مكتبه اليوم الى انه لا يتوقع حربا اهلية " ولكن توجد هناك مجاميع إرهابية من بقايا النظام البائد وكذلك المجموعات التكفيرية وهي تقتل من يخالفها .. وفي البداية كانوا يسعون الى اظهار انفسهم على أنهم يدافعون عن كل العراقيين ومواجهة المحتل وعندما فشلوا في اقناع الناس بذلك بدأوا يدعون على أنهم يدافعوا عن السنة العرب في العراق وأخيرا أعلنوا بكل وقاحة أن عدوهم الاول هم الشيعة وان الكرد خونة وان السنة الذين يرفضون عقائدهم الباطلة هم كفار في نظرهم أيضا ، "واكد تلقي استنجادات ورسائل استغاثة من شيوخ عشائر ورجال دين سنة في المنطقة الغربية من العراق يطلبون نجدتهم لمواجهة المجاميع الارهابية " ، حيث لا توجد مشكلة بين السنة والشيعة ولم يسجل التاريخ أي حالة تصادم بل العكس هناك حالة من الالفة والاختلاط والمحبة بين السنة والشيعة ونحن من جانبنا حاولنا ان يتواجد السنة في مراكز القرار وفي الوزارات وفي كتابة مسودة الدستور ودافعنا عن مصالحهم كما دافعنا عن مصالحنا" وقال انه بالتأكيد ان الارهابيين يريدون ايقاع الفتنة ولكنهم مرفوضين من جميع العراقيين .
وعن سؤال حول توقعاته بنجاح الاستفتاء على مسودة الدسورالشهر المقبل اجاب الحكيم ، " لايوجد عندنا شك في ذلك وسيكون تصويت الاغلبية بـ (نعم) بالخصوص اذا ارجع الامر للناس وزالت ضغوطات الإرهابيين وغيرهم عن الناس في بعض المناطق" ..وعما اذا كان بمقدور رجال الدين تطبيق سلطة القوانين اشار الحكيم الى انه لاعلاقة لرجال الدين بتطبيق القانون لان هذه القضية مرتبطة بالبرلمان والمحكمة العليا ومؤسسات الدولة الاخرى .
وفيما اذا كانت هناك خلافات مع رجل الدين الشيعي المتشدد السيد مقتدى الصدر قال الحكيم ان "المجموعات المحسوبة على تيار السيد مقتدى كانت معنا في صياغة الدستور وكان لهم موقف ايجابي ولابد من الانتظار لمعرفة الموقف العملي الذي سيبديه أنصار السيد مقتدى الصدر".
اكد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يقود الائتلاف الحاكم عدم وجود نفوذ ايراني في العراق وعبر عن ثقته بموافقة العراقيين على الدستور الجديد لكن حزب البعث المنحل ناشدهم التصويت ضده اسقاطا لمشروع الاحتلال كما قال . وقال الحكيم ردا على اتهامات عربية وعراقية واسعة لايران بالتدخل في الشؤون العراقية " ان الدور الايراني كما هو معروف دور ايجابي وايران لها حدود مع العراق تبلغ أكثر من 1200 كم وتوجد علاقات تاريخية ودينية بين البلدين".
واضاف الحكبم ان ايران وقفت الى جانب الشعب العراقي بكل اطيافه من العرب والكرد والمسيحيين عندما اضطهدهم النظام الصدامي (صدام حسين الرئيس العراقي المخلوع) ودفعت ايران ضريبة باهضة لهذا الموقف " وأبدت ايران رغبة في توطيد العلاقة معنا .. لكننا من جهة أخرى لا نسمح بأي هيمنة أو نفوذ من أي طرف كان .. ونحن نقاتل ضد أي هيمنة وبالتالي لا يوجد أي نفوذ لإيران أو غيرها في العراق وعلاقات العراق مفتوحة مع كل دول المنطقة والعالم من أجل مصلحة الشعب العراقي" .
وعن قلق البعض في العراق من العلاقة مع ايران وخاصة لدى السنة وتصاعد الارهاب ضد الشيعة وفيما اذا كان ذلك يهدد بحرب اهلية اشار الحكيم في تصريحات وزعها مكتبه اليوم الى انه لا يتوقع حربا اهلية " ولكن توجد هناك مجاميع إرهابية من بقايا النظام البائد وكذلك المجموعات التكفيرية وهي تقتل من يخالفها .. وفي البداية كانوا يسعون الى اظهار انفسهم على أنهم يدافعون عن كل العراقيين ومواجهة المحتل وعندما فشلوا في اقناع الناس بذلك بدأوا يدعون على أنهم يدافعوا عن السنة العرب في العراق وأخيرا أعلنوا بكل وقاحة أن عدوهم الاول هم الشيعة وان الكرد خونة وان السنة الذين يرفضون عقائدهم الباطلة هم كفار في نظرهم أيضا ، "واكد تلقي استنجادات ورسائل استغاثة من شيوخ عشائر ورجال دين سنة في المنطقة الغربية من العراق يطلبون نجدتهم لمواجهة المجاميع الارهابية " ، حيث لا توجد مشكلة بين السنة والشيعة ولم يسجل التاريخ أي حالة تصادم بل العكس هناك حالة من الالفة والاختلاط والمحبة بين السنة والشيعة ونحن من جانبنا حاولنا ان يتواجد السنة في مراكز القرار وفي الوزارات وفي كتابة مسودة الدستور ودافعنا عن مصالحهم كما دافعنا عن مصالحنا" وقال انه بالتأكيد ان الارهابيين يريدون ايقاع الفتنة ولكنهم مرفوضين من جميع العراقيين .
وعن سؤال حول توقعاته بنجاح الاستفتاء على مسودة الدسورالشهر المقبل اجاب الحكيم ، " لايوجد عندنا شك في ذلك وسيكون تصويت الاغلبية بـ (نعم) بالخصوص اذا ارجع الامر للناس وزالت ضغوطات الإرهابيين وغيرهم عن الناس في بعض المناطق" ..وعما اذا كان بمقدور رجال الدين تطبيق سلطة القوانين اشار الحكيم الى انه لاعلاقة لرجال الدين بتطبيق القانون لان هذه القضية مرتبطة بالبرلمان والمحكمة العليا ومؤسسات الدولة الاخرى .
وفيما اذا كانت هناك خلافات مع رجل الدين الشيعي المتشدد السيد مقتدى الصدر قال الحكيم ان "المجموعات المحسوبة على تيار السيد مقتدى كانت معنا في صياغة الدستور وكان لهم موقف ايجابي ولابد من الانتظار لمعرفة الموقف العملي الذي سيبديه أنصار السيد مقتدى الصدر".