الباب العالي
12-13-2023, 03:44 PM
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/storage/attachments/5925/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A8%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B1-1702320655737.jpeg
السفارة الإيرانية تمنح سنوياً حوالي 100 ألف تأشيرة سياحية للمواطنين الكويتيين ، بينما الكويت لا تمنح تأشيرة واحدة للإيرانيين الذين يريدون زيارة الكويت
السفير الإيراني: مصالحنا المشتركة تتحقق بحسن الجوار
12 ديسمبر 2023
أكد سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية لدى البلاد محمد توتونجي أن مسيرة العلاقات بين الكويت وايران وبقية الدول المجاورة شهدت تطوراً ملحوظاً، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بأي جهد يؤدي لرأب الصدع في المنطقة ولم الشمل وتوحيد الرؤى بين دولها، كما ساهمت في التغلب على معظم الأزمات الاقليمية.
وأضاف توتونجي خلال اللقاء التعارفي الذي عقده في مقر السفارة، صباح أمس، بفضل حكمة وحنكة القيادة السياسية في البلدين نتوقع تطور وازدهار العلاقات الثنائية وتعزيزها أكثر فأكثر، لأن مصالحنا المشتركة تكمن في حسن الجوار والتعايش السلمي، ونسعى حالياً لتفعيل اللجان المشتركة بين البلدين لتعقد اجتماعاتها في أقرب فرصة.
وأشار إلى الجهود الحثيثة لتسريع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والتركيز على تجارة وتصديرالمواد الغذائية ومستلزمات البناء.
المساعدات الكويتية
أشاد توتونجي بفزعة الشعب الكويتي لإغاثة أهل غزة ودعم صموده ضد الاحتلال الصهيوني، مشيرا إلى أن الكويت من أكثر الدول السباقة في تقديم المساعدات، وانطلاق الجسر الجوي الأغاثي وتأكيد التضامن الرسمي والشعبي والإعلامي المشرف.
وأشار توتونحي إلى أن السفارة تمنح سنوياً حوالي 100 ألف تأشيرة سياحية للمواطنين الكويتيين ولا يستغرق الحصول على التأشيرة أكثر من 72 ساعة، مضيفا «كما بدأت السفارة بإصدار تأشيرات سنوية متعددة لأصحاب المشاريع والأعمال التجارية والعقارية».
واوضح أنه يمكن الحصول على التأشيرة كذلك في مطارات طهران ومشهد وشيراز وأصفهان وأهواز، آملًا بالمقابل أن تبادر السلطات الكويتية بمنح المواطنين الإيرانيين تأشيرات زيارة للكويت كما كانت سابقاً لتحقيق التواصل الشعبي والأخوي بين الأهل في البلدين.
الاستثمارات الاقتصادية
لفت إلى أن امكانات التعاون التجاري بين البلدين لاتزال دون مستوى الطموح، فهناك إمكانات كبيرة تتمتع بها إيران مؤهلة للاستثمار من قبل المستثمرين في الكويت في مجال الطاقة والأمن الغذائي، معربا عن استعداد السفارة لتقديم الاستشارة اللازمة لتكون حلقة الوصل بين المستثمر الكويتي وصاحب المشروع الإيراني والاستفادة من قانون تشجيع الاستثمار والمزايا والإعفاءات المقررة له.
وأشار إلى أن التبادل التجاري بين الكويت وإيران تأثر بفعل الجائحة ولم نصل لحد الآن الى المستوى الطبيعي الذي كا يبلغ 300 مليون دولار سنوياً، لكن الأمور بدأت تتحسن تدريجياً.
وأضاف: «عقدنا لقاء مثمراً مع وزير التجارة والصناعة وناقشنا سبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يقدمها الجانب الايراني للكويت فيما يتعلق بالأمن الغذائي عن طريق واردات المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية، كما اتفق الطرفان على ضرورة تفعيل اللجنة التجارية المشتركة بغية التنسيق بين الجهات الحكومية وجهات القطاع الخاص الفاعلة في مجال التجارة والاستثمارة والاقتصاد».
واعرب عن استعداد ايران لتلبية الاحتياجات العامة للشعب الكويتي الشقيق بسبب جودة البضاعة والأسعار التنافسية التي تحفز التجار وتعزز النشاط التجاري.
وأكد أن موقف إيران من القضية الفلسطينية ودعم المقاومة الإسلامية ثابت ومبدئي، وهي تدفع ضريبة هذا الدعم بمحاصرتها ومقاطعتها الحالية، مشيرا الى أن أحداث غزة الراهنة دقت المسمار الأخير في نعش حقوق الإنسان الغربية وديموقراطيتهم المزعومة.
https://www.alqabas.com/article/5924226 :إقرأ المزيد
السفارة الإيرانية تمنح سنوياً حوالي 100 ألف تأشيرة سياحية للمواطنين الكويتيين ، بينما الكويت لا تمنح تأشيرة واحدة للإيرانيين الذين يريدون زيارة الكويت
السفير الإيراني: مصالحنا المشتركة تتحقق بحسن الجوار
12 ديسمبر 2023
أكد سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية لدى البلاد محمد توتونجي أن مسيرة العلاقات بين الكويت وايران وبقية الدول المجاورة شهدت تطوراً ملحوظاً، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بأي جهد يؤدي لرأب الصدع في المنطقة ولم الشمل وتوحيد الرؤى بين دولها، كما ساهمت في التغلب على معظم الأزمات الاقليمية.
وأضاف توتونجي خلال اللقاء التعارفي الذي عقده في مقر السفارة، صباح أمس، بفضل حكمة وحنكة القيادة السياسية في البلدين نتوقع تطور وازدهار العلاقات الثنائية وتعزيزها أكثر فأكثر، لأن مصالحنا المشتركة تكمن في حسن الجوار والتعايش السلمي، ونسعى حالياً لتفعيل اللجان المشتركة بين البلدين لتعقد اجتماعاتها في أقرب فرصة.
وأشار إلى الجهود الحثيثة لتسريع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والتركيز على تجارة وتصديرالمواد الغذائية ومستلزمات البناء.
المساعدات الكويتية
أشاد توتونجي بفزعة الشعب الكويتي لإغاثة أهل غزة ودعم صموده ضد الاحتلال الصهيوني، مشيرا إلى أن الكويت من أكثر الدول السباقة في تقديم المساعدات، وانطلاق الجسر الجوي الأغاثي وتأكيد التضامن الرسمي والشعبي والإعلامي المشرف.
وأشار توتونحي إلى أن السفارة تمنح سنوياً حوالي 100 ألف تأشيرة سياحية للمواطنين الكويتيين ولا يستغرق الحصول على التأشيرة أكثر من 72 ساعة، مضيفا «كما بدأت السفارة بإصدار تأشيرات سنوية متعددة لأصحاب المشاريع والأعمال التجارية والعقارية».
واوضح أنه يمكن الحصول على التأشيرة كذلك في مطارات طهران ومشهد وشيراز وأصفهان وأهواز، آملًا بالمقابل أن تبادر السلطات الكويتية بمنح المواطنين الإيرانيين تأشيرات زيارة للكويت كما كانت سابقاً لتحقيق التواصل الشعبي والأخوي بين الأهل في البلدين.
الاستثمارات الاقتصادية
لفت إلى أن امكانات التعاون التجاري بين البلدين لاتزال دون مستوى الطموح، فهناك إمكانات كبيرة تتمتع بها إيران مؤهلة للاستثمار من قبل المستثمرين في الكويت في مجال الطاقة والأمن الغذائي، معربا عن استعداد السفارة لتقديم الاستشارة اللازمة لتكون حلقة الوصل بين المستثمر الكويتي وصاحب المشروع الإيراني والاستفادة من قانون تشجيع الاستثمار والمزايا والإعفاءات المقررة له.
وأشار إلى أن التبادل التجاري بين الكويت وإيران تأثر بفعل الجائحة ولم نصل لحد الآن الى المستوى الطبيعي الذي كا يبلغ 300 مليون دولار سنوياً، لكن الأمور بدأت تتحسن تدريجياً.
وأضاف: «عقدنا لقاء مثمراً مع وزير التجارة والصناعة وناقشنا سبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يقدمها الجانب الايراني للكويت فيما يتعلق بالأمن الغذائي عن طريق واردات المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية، كما اتفق الطرفان على ضرورة تفعيل اللجنة التجارية المشتركة بغية التنسيق بين الجهات الحكومية وجهات القطاع الخاص الفاعلة في مجال التجارة والاستثمارة والاقتصاد».
واعرب عن استعداد ايران لتلبية الاحتياجات العامة للشعب الكويتي الشقيق بسبب جودة البضاعة والأسعار التنافسية التي تحفز التجار وتعزز النشاط التجاري.
وأكد أن موقف إيران من القضية الفلسطينية ودعم المقاومة الإسلامية ثابت ومبدئي، وهي تدفع ضريبة هذا الدعم بمحاصرتها ومقاطعتها الحالية، مشيرا الى أن أحداث غزة الراهنة دقت المسمار الأخير في نعش حقوق الإنسان الغربية وديموقراطيتهم المزعومة.
https://www.alqabas.com/article/5924226 :إقرأ المزيد