زوربا
09-28-2005, 07:29 AM
ذكر مسؤول عراقي ان تقييما استخباريا اعدته لجنة متخصصة وصل الى تقدير موقف اساسه »ان التمرد في العراق بحجمه وتعقيداته آخذ في النمو«.
وقرر »عدد المتمردين العراقيين بأن عددهم في حدود اربعين الف محارب عدا عن 20 الف مقاتل لفترات قصيرة او يعمل كقاعدة اسناد استخبارية ولوجستية او دروع«.
ويرى التقييم »ان المقاومة تتمتع بتأييد واسع في المناطق السنية مثل بغداد وبابل ونينوى وكركوك مشيرا الى ان البعثيين ومن يحسبون على النظام السابق واجهزته الامنية والعسكرية اللصيقة بالنظام يملكون قوة تقدر بأكثر من 20 ألف مقاتل وهم يكونون العمود الفقري للتمرد«.
وقال لموقع »الملف نت« ان رموز السنة العرب باتوا على قناعة انهم اصبحوا مهمشين بعد الاطاحة بالنظام السابق, سيما وان اولئك كانوا يهيمنون على حزب البعث وعناصر النظام السابق وصاروا الان يكونون المسلسل الواضح من المتمردين البعثيين من رجال النظام السابق وشبكات السنة العرب, والذين يتحدون بشكل واضح ليجهزون الدعم المالي التوجيه من خلال العوائل والعشائر ورجال الدين لادامة التمرد«.
ونقل المسؤول عن التقرير توقعه »باستمرار خطوط التمرد في السير في محاذاة هذا التوجه ما دام هناك تلكؤ في دخول النخب من السنة العرب في العملية السياسية لاسيما ان هناك الكثير من السنة العلمانيين والقياديين منهم تعرضوا الى الكثير من الضغوط والتأثيرات من قبل السنة الاسلاميين المتشددين ولهذا فإن المخلصين من رجال النظام السابق ومن يساعدهم سيبقون يشكلون تهديدا ضد امن العراقيين وعلى الامد الطويل ضد امن ووجود حكومة عراقية مستقرة«.
وكشف عن وثيقة اشارت الى انه »قبل شهرين من بدء الهجوم الاميركي اصدرت المخابرات العراقية تعليماتها والتي تنص على القيام بكل ما يمكن عمله بعد سقوط العراق وسقوط قيادة العراق ضد التحالف الاميركي وقد جاء في الملفات التي عثر عليها تتضمن 11 خطوة يجب ان تتخذ ضد الولايات المتحدة الاميركية اذا سقط نظام صدام ومن بين هذه الخطوات: نهب وحرق المؤسسات الرسمية وبالاضافة الى اوامر تتضمن تخريب وسائل التصنيع العسكري وخلق الفوضى الشاملة من خلال استخدام الاسلحة المسروقة«.
وشرح المسؤول العراقي الذي قال انه غير مخول باجراء مقابلات صحافية وبالتالي طلب عدم الاشارة اليه صراحة ان الحاكم المدني الاميركي بول بريمر اطلق عنان الجنود السابقين من اعضاء الحرس ليشكلوا نواة التمرد من خلال حل الجيش العراقي مشيرا الى ان الحرس الجمهوري الخاص الذي لم يكن مشتبكا مع القوات الاميركية اثناء الحرب ولم تظهر عناصره اثناء القتال سرعان ما اختفوا مع اسلحتهم والكثير من التجهيزات واولئك كان عددهم بحدود 40000 ألف شخص مؤكد ان بعضهم او الكثير منهم كما كشفت التحقيقات انضموا الى الجماعات المسلحة, كما ان هناك تقديرا ايضا بأن اكثر من 100000 من رجال الامن والخدمات الاستخبارية العراقيين السابقين لا يملكون الآن اي عمل واكثرهم يتركزون في سكناهم في المثلث السني والذي يشهد بالفعل معظم الهجمات التي تقع في الوقت الحاضر.
وقدر المسؤول استنادا الى التقييم الاستخباري عدد المجاهدين الاسلاميين الاجانب الذين انضموا الى المتمردين العراقيين ب¯ 3000 واوضح انه »ليس هناك شك بأن الكثير من هؤلاء لهم تأثير دراماتيكي على معنويات المتمردين«.
وقرر »عدد المتمردين العراقيين بأن عددهم في حدود اربعين الف محارب عدا عن 20 الف مقاتل لفترات قصيرة او يعمل كقاعدة اسناد استخبارية ولوجستية او دروع«.
ويرى التقييم »ان المقاومة تتمتع بتأييد واسع في المناطق السنية مثل بغداد وبابل ونينوى وكركوك مشيرا الى ان البعثيين ومن يحسبون على النظام السابق واجهزته الامنية والعسكرية اللصيقة بالنظام يملكون قوة تقدر بأكثر من 20 ألف مقاتل وهم يكونون العمود الفقري للتمرد«.
وقال لموقع »الملف نت« ان رموز السنة العرب باتوا على قناعة انهم اصبحوا مهمشين بعد الاطاحة بالنظام السابق, سيما وان اولئك كانوا يهيمنون على حزب البعث وعناصر النظام السابق وصاروا الان يكونون المسلسل الواضح من المتمردين البعثيين من رجال النظام السابق وشبكات السنة العرب, والذين يتحدون بشكل واضح ليجهزون الدعم المالي التوجيه من خلال العوائل والعشائر ورجال الدين لادامة التمرد«.
ونقل المسؤول عن التقرير توقعه »باستمرار خطوط التمرد في السير في محاذاة هذا التوجه ما دام هناك تلكؤ في دخول النخب من السنة العرب في العملية السياسية لاسيما ان هناك الكثير من السنة العلمانيين والقياديين منهم تعرضوا الى الكثير من الضغوط والتأثيرات من قبل السنة الاسلاميين المتشددين ولهذا فإن المخلصين من رجال النظام السابق ومن يساعدهم سيبقون يشكلون تهديدا ضد امن العراقيين وعلى الامد الطويل ضد امن ووجود حكومة عراقية مستقرة«.
وكشف عن وثيقة اشارت الى انه »قبل شهرين من بدء الهجوم الاميركي اصدرت المخابرات العراقية تعليماتها والتي تنص على القيام بكل ما يمكن عمله بعد سقوط العراق وسقوط قيادة العراق ضد التحالف الاميركي وقد جاء في الملفات التي عثر عليها تتضمن 11 خطوة يجب ان تتخذ ضد الولايات المتحدة الاميركية اذا سقط نظام صدام ومن بين هذه الخطوات: نهب وحرق المؤسسات الرسمية وبالاضافة الى اوامر تتضمن تخريب وسائل التصنيع العسكري وخلق الفوضى الشاملة من خلال استخدام الاسلحة المسروقة«.
وشرح المسؤول العراقي الذي قال انه غير مخول باجراء مقابلات صحافية وبالتالي طلب عدم الاشارة اليه صراحة ان الحاكم المدني الاميركي بول بريمر اطلق عنان الجنود السابقين من اعضاء الحرس ليشكلوا نواة التمرد من خلال حل الجيش العراقي مشيرا الى ان الحرس الجمهوري الخاص الذي لم يكن مشتبكا مع القوات الاميركية اثناء الحرب ولم تظهر عناصره اثناء القتال سرعان ما اختفوا مع اسلحتهم والكثير من التجهيزات واولئك كان عددهم بحدود 40000 ألف شخص مؤكد ان بعضهم او الكثير منهم كما كشفت التحقيقات انضموا الى الجماعات المسلحة, كما ان هناك تقديرا ايضا بأن اكثر من 100000 من رجال الامن والخدمات الاستخبارية العراقيين السابقين لا يملكون الآن اي عمل واكثرهم يتركزون في سكناهم في المثلث السني والذي يشهد بالفعل معظم الهجمات التي تقع في الوقت الحاضر.
وقدر المسؤول استنادا الى التقييم الاستخباري عدد المجاهدين الاسلاميين الاجانب الذين انضموا الى المتمردين العراقيين ب¯ 3000 واوضح انه »ليس هناك شك بأن الكثير من هؤلاء لهم تأثير دراماتيكي على معنويات المتمردين«.