زوربا
09-28-2005, 07:17 AM
27/9/2005
زعم الزرقاوي أن ما يجري في تلعفر حرب طائفية
دبي، الإمارات العربية(CNN)
أطلق زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الأربعاء تسجيلاً صوتياً جديداً الأربعاء تناول العمليات العسكرية في مدينة تلعفر وتوعد فيه شيعة العراق بحرب شاملة.
وبعنوان "هذا بيان للناس ولينذروا به" قال التسجيل الذي يعتقد انه صوت أبو مصعب الزرقاوي في التسجيل الذي بثه موقع متشدد "تعددت المعارك وتنوعت المسميات والهدف واحد.. حرب صليبية ضد أهل السنة."
وتناول الشريط المسجل، الذي لم تتمكن شبكة CNN على التأكد من صحته على نحو مستقل، بإسهاب العمليات العسكرية التي تشنها قوات أمريكية - عراقية مشتركة تحت مسمى "عملية إسترداد الحقوق" والتي قال إنها حرب إبادة شاملة على أهل السنة.
وأتهم في كلمته التي استغرقت زهاء 15 دقيقة القوات الأمريكية باستخدام الغازات السامة ضد من أسماهم بالمجاهدين، وأضاف قائلاً "هذه مشافي تلعفر فلتستنطقوها."
وقال الزرقاوي إن العمليات العسكرية في تلعفر ليست سوى تغطية على فضيحة "عدو الله" الرئيس الأمريكي جورج بوش في تعامله مع "جندي واحد من جند الله هو كاترينا الذي كشف للعالم أجمع مقدار عجز أمريكا في مواجهة الدمار الكبير الذي تسبب به الإعصار وذلك بسبب الاستنزاف الهائل لطاقات الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان."
ومضى أخطر المطلوبين للولايات المتحدة في المنطقة قائلاً، إن الإعصار يبين "مظاهر التفرقة العنصرية بين أفراد الشعب الأمريكي ومدى هشاشة الأسس التي يقوم عليها بنيان المجتمع الأمريكي."
ويذكر أن من يطبق عليه جماعته بـ "أمير تنظيم قاعدة العراق" قد أشار في تسجيل بث على موقع متشدد في وقت سابق إلى أن كارثة "كاترينا" ليست سوى استجابة لدعوات أهلي العراق وأفغانستان الرازحين تحت الاحتلال الأمريكي." (التفاصيل)
وطالب الزرقاوي في كلمته أهل السنة أن يهبوا من سباتهم لمواجهة ما أسماه ب"حرب طائفية منظمة" ومضى موجهاً حديثه لرجال الدين قائلاً "ويحكم يا علماء أهل السنة أهانت عليكم أعراض نسائكم.. أين نخوتكم ومروءتكم.."
ونفى في حديثه ما أعلنه الجيش الأمريكي عن اعتقال العشرات من المقاتلين الأجانب في تعلفر وتحدى السلطات في أن تعرض ما لديها من أسرى أجانب.
وأختتم الزرقاوي كلمته بالإشارة إلى أن مجريات الأحداث الأخيرة دعت تنظيم القاعدة العراق إلى اتخاذ ثلاث قرارات هي: إعلان حرب شاملة على الشيعة في جميع أنحاء العراق "أينما وجدوا وحيثما حلوا جزاءاً وفاقا."
وأضاف محذراً "لن تأخذنا بكم رأفة."
كما طالب جميع طوائف العراق "التي تريد أن تنأى بنفسها من ضربات المجاهدين فلتبادر بالبراءة من حكومة الجعفري وجرائمها."
وحذر قائلاً إن جميع من يثبت انتمائه إلى عناصر الأمن العراقي "فحكمه القتل وهدم منزله."
وطالت تحذيراته أبناء العشائر الذين وصفهم بأهم ركائز الجهاد، إلا أنه عاد وهدد من يثبت تورطه منهم بالقتل "سنستقصده كما نستقصد الصليبيين."
زعم الزرقاوي أن ما يجري في تلعفر حرب طائفية
دبي، الإمارات العربية(CNN)
أطلق زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الأربعاء تسجيلاً صوتياً جديداً الأربعاء تناول العمليات العسكرية في مدينة تلعفر وتوعد فيه شيعة العراق بحرب شاملة.
وبعنوان "هذا بيان للناس ولينذروا به" قال التسجيل الذي يعتقد انه صوت أبو مصعب الزرقاوي في التسجيل الذي بثه موقع متشدد "تعددت المعارك وتنوعت المسميات والهدف واحد.. حرب صليبية ضد أهل السنة."
وتناول الشريط المسجل، الذي لم تتمكن شبكة CNN على التأكد من صحته على نحو مستقل، بإسهاب العمليات العسكرية التي تشنها قوات أمريكية - عراقية مشتركة تحت مسمى "عملية إسترداد الحقوق" والتي قال إنها حرب إبادة شاملة على أهل السنة.
وأتهم في كلمته التي استغرقت زهاء 15 دقيقة القوات الأمريكية باستخدام الغازات السامة ضد من أسماهم بالمجاهدين، وأضاف قائلاً "هذه مشافي تلعفر فلتستنطقوها."
وقال الزرقاوي إن العمليات العسكرية في تلعفر ليست سوى تغطية على فضيحة "عدو الله" الرئيس الأمريكي جورج بوش في تعامله مع "جندي واحد من جند الله هو كاترينا الذي كشف للعالم أجمع مقدار عجز أمريكا في مواجهة الدمار الكبير الذي تسبب به الإعصار وذلك بسبب الاستنزاف الهائل لطاقات الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان."
ومضى أخطر المطلوبين للولايات المتحدة في المنطقة قائلاً، إن الإعصار يبين "مظاهر التفرقة العنصرية بين أفراد الشعب الأمريكي ومدى هشاشة الأسس التي يقوم عليها بنيان المجتمع الأمريكي."
ويذكر أن من يطبق عليه جماعته بـ "أمير تنظيم قاعدة العراق" قد أشار في تسجيل بث على موقع متشدد في وقت سابق إلى أن كارثة "كاترينا" ليست سوى استجابة لدعوات أهلي العراق وأفغانستان الرازحين تحت الاحتلال الأمريكي." (التفاصيل)
وطالب الزرقاوي في كلمته أهل السنة أن يهبوا من سباتهم لمواجهة ما أسماه ب"حرب طائفية منظمة" ومضى موجهاً حديثه لرجال الدين قائلاً "ويحكم يا علماء أهل السنة أهانت عليكم أعراض نسائكم.. أين نخوتكم ومروءتكم.."
ونفى في حديثه ما أعلنه الجيش الأمريكي عن اعتقال العشرات من المقاتلين الأجانب في تعلفر وتحدى السلطات في أن تعرض ما لديها من أسرى أجانب.
وأختتم الزرقاوي كلمته بالإشارة إلى أن مجريات الأحداث الأخيرة دعت تنظيم القاعدة العراق إلى اتخاذ ثلاث قرارات هي: إعلان حرب شاملة على الشيعة في جميع أنحاء العراق "أينما وجدوا وحيثما حلوا جزاءاً وفاقا."
وأضاف محذراً "لن تأخذنا بكم رأفة."
كما طالب جميع طوائف العراق "التي تريد أن تنأى بنفسها من ضربات المجاهدين فلتبادر بالبراءة من حكومة الجعفري وجرائمها."
وحذر قائلاً إن جميع من يثبت انتمائه إلى عناصر الأمن العراقي "فحكمه القتل وهدم منزله."
وطالت تحذيراته أبناء العشائر الذين وصفهم بأهم ركائز الجهاد، إلا أنه عاد وهدد من يثبت تورطه منهم بالقتل "سنستقصده كما نستقصد الصليبيين."