هاشم
09-28-2005, 01:17 AM
علي المعني من لندن
في تطور مفاجئ بدأت لجان التحقيق الدولية لكشف ملابسات اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر في التحقق من معلومات جديدة أبلغتها جهات عراقية ترجح مقتله بالعراق. وكشف مصدر دبلوماسي عربي لـ ( روزاليوسف ) ان لجنة دولية بدأت تحقيقاتها ، للتأكد من معلومات تقول ان السلطات العراقية عثرت على قبو داخل الفيلا التي قتل فيها الفلسطيني أبو نضال عام 2003 بالعراق وبه عدد من الجثث منها جثة الإمام الشيعي الذي اختفى في ليبيا منذ 27 عاما من بين الجثث التي عثر عليها.
وتلتقي هذه المعلومات مع ما تردد طلية السنوات الماضية عن أن الإمام المختفي، ظل في ليبيا تحت حراسة ( أبو نضال ) الذي غادرها إلى العراق بعد أن احتضنه نظام صدام حسين. وتشير المعلومات التي تحقق فيها لجان دولية إلى احتمال نقل الصدر إلى العراق مع أبو نضال الذي اتهم بارتكاب أعمال إرهابية متنوعة، وإنه ظل بحوزته حتى مقتله.
ويمثل اختفاء الإمام الصدر أزمة في العلاقات اللبنانية الليبية ، حيث يعتبر قطاع من اللبنانيين أن ليبيا قد تكون مسؤولة عن اختفائه، حيث لم يظهر مرة أخرى بعد الزيارة التي قام بها للجماهيرية الليبية 1978. وكان أبو نضال الذي قاد أحد الفصائل المنشقة عن منظمة التحرير الفلسطينية، مقيما في ليبيا أثناء زيارة الصدر خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وتمتع بدعم العقيد القذافي.
في تطور مفاجئ بدأت لجان التحقيق الدولية لكشف ملابسات اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر في التحقق من معلومات جديدة أبلغتها جهات عراقية ترجح مقتله بالعراق. وكشف مصدر دبلوماسي عربي لـ ( روزاليوسف ) ان لجنة دولية بدأت تحقيقاتها ، للتأكد من معلومات تقول ان السلطات العراقية عثرت على قبو داخل الفيلا التي قتل فيها الفلسطيني أبو نضال عام 2003 بالعراق وبه عدد من الجثث منها جثة الإمام الشيعي الذي اختفى في ليبيا منذ 27 عاما من بين الجثث التي عثر عليها.
وتلتقي هذه المعلومات مع ما تردد طلية السنوات الماضية عن أن الإمام المختفي، ظل في ليبيا تحت حراسة ( أبو نضال ) الذي غادرها إلى العراق بعد أن احتضنه نظام صدام حسين. وتشير المعلومات التي تحقق فيها لجان دولية إلى احتمال نقل الصدر إلى العراق مع أبو نضال الذي اتهم بارتكاب أعمال إرهابية متنوعة، وإنه ظل بحوزته حتى مقتله.
ويمثل اختفاء الإمام الصدر أزمة في العلاقات اللبنانية الليبية ، حيث يعتبر قطاع من اللبنانيين أن ليبيا قد تكون مسؤولة عن اختفائه، حيث لم يظهر مرة أخرى بعد الزيارة التي قام بها للجماهيرية الليبية 1978. وكان أبو نضال الذي قاد أحد الفصائل المنشقة عن منظمة التحرير الفلسطينية، مقيما في ليبيا أثناء زيارة الصدر خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وتمتع بدعم العقيد القذافي.