المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيستاني يرد على رسالة مقتدى الصدر ويدعو إلى ضبط النفس والحذر من فتنة طائفية



لمياء
09-27-2005, 04:42 PM
رد المرجع الشيعي الاعلى في العراق اية الله العظمى علي السيستاني اليوم الثلاثاء من مدينة النجف (160 كلم جنوب بغداد) على رسالة وجهها اليه رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، داعيا الى "ضبط النفس والحذر من التهديدات التي اطلقت ضد ابناء العراق من اتباع اهل البيت لانها تهدف لزرع الفتنة".

وجاء في بيان صادر عن مكتب المرجع الشيعي علي السيستاني بعد تلقيه رسالة من مقتدى الصدر يطالب فيها بوضع حد للتهديدات التي يتعرض لها شيعة العراق "الهدف الأساسي من اطلاق هذه التهديدات وما سبقها من اعمال اجرامية استهدفت عشرات الآلاف من الأبرياء في مختلف انحاء العراق، هو ايقاع الفتنة بين أبناء شعبنا الكريم وايقاد نار الحرب الاهلية للحيلولة دون استعادته لسيادته وأمنه واسترداد عافيته". واضاف البيان "لكن معظم العراقيين على وعي تام بهذه الاهداف الخبيثة، وسوف لن يسمحوا للعدو الطامع بتحقيق مخططاته الاجرامية مهما نالهم من ظلم واذى واريق على ثرى بلدهم الطاهر من دماء زكية لأهلهم واحبتهم".

ودعا البيان "المؤمنين من اتباع ائمة اهل البيت الى الاستمرار في ضبط النفس مع مزيد من الحيطة والحذر والتعاون مع الاجهزة الامنية العراقية المختصة لاتخاذ ما يلزم من اجراءات الحماية ومنع تسلل المجرمين واعوانهم الى مدنهم ومناطق سكناهم". كما دعا بيان السيستاني "الحكومة العراقية الى العمل الجاد والدؤوب لتوفير الأمن والاستقرار لجميع العراقيين ورعاية كامل حقوقهم ومنع الأذى عنهم بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والمذهبية والفكرية".

وناشد البيان ايضا "القضاء العراقي ممارسة دوره بالاسراع في محاكمة المتهمين في قضايا القتل والاجرام وإقرار العقوبة المناسبة في حق من تثبت ادانته". وكانت رسالة مقتدى الصدر اشارت الى ان "هذه مسألة خطيرة" وتساءلت "ما هي السبل لدفع الضرر عن اتباع أهل البيت عليهم السلام وما هي توصياتكم للشيعة خصوصا وللعراقيين عموما".

زوربا
09-28-2005, 07:13 AM
السيستاني يدعو الشيعة إلى «ضبط النفس والحذر من فتنة طائفية»

ردا على رسالة لمقتدى الصدر حول تهديدات الزرقاوي

ردا على رسالة وجهها اليه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، دعا المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني الشيعة العراقيين الى «ضبط النفس والحذر من التهديدات التي اطلقت ضد ابناء العراق من اتباع اهل البيت لأنها تهدف لزرع الفتنة».

وفي رسالة مكتوبة بخط اليد وممهورة بختم مكتبه جوابا على رسالة من «ابناء الشهيد الصدر الثاني» (مقتدى الصدر)؛ طلبت رأيه في الموقف من التهديدات التي أطلقها ابو مصعب الزرقاوي ضد الشيعة اخيرا. اعتبر السيستاني «ان الهدف الأساس من اطلاق هذه التهديدات وما سبقها من اعمال اجرامية استهدفت عشرات الآلاف من الأبرياء في مختلف انحاء العراق، هو ايقاع الفتنة بين أبناء شعبنا الكريم وإيقاد نار الحرب الاهلية للحيلولة دون استعادته لسيادته وأمنه واسترداد عافيته».

وأضافت رسالة السيستاني التي تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منها «لكن معظم العراقيين على وعي تام بهذه الاهداف الخبيثة، وسوف لن يسمحوا للعدو الطامع بتحقيق مخططاته الإجرامية مهما نالهم من ظلم وأذى وأريق على ثرى بلدهم الطاهر من دماء زكية لأهلهم وأحبتهم».

ودعت «المؤمنين من اتباع أئمة أهل البيت الى الاستمرار في ضبط النفس مع مزيد من الحيطة والحذر والتعاون مع الاجهزة الامنية العراقية المختصة لاتخاذ ما يلزم من اجراءات الحماية ومنع تسلل المجرمين وأعوانهم الى مدنهم ومناطق سكناهم».

كما دعا السيستاني «الحكومة العراقية الى العمل الجاد والدؤوب لتوفير الأمن والاستقرار لجميع العراقيين ورعاية كامل حقوقهم ومنع الأذى عنهم بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والمذهبية والفكرية».

وناشد البيان ايضا «القضاء العراقي ممارسة دوره بالإسراع في محاكمة المتهمين في قضايا القتل والإجرام وإقرار العقوبة المناسبة في حق من تثبت إدانته».