فاتن
09-26-2005, 11:52 PM
في تطور لافت يعلن هذا الاسبوع بشكل رسمي عن اشهار «التحالف الوطني الشيعي» والذي يضم خمس تجمعات سياسية و شعبية في البلاد بهدف التنسيق واعلان المواقف الواحدة في القضايا التي تخص ابناء المذهب الشيعي اضافة الى التنسيق في الانتخابات العامة المقبلة.
ويأتي اعلان هذا التحالف مع انطلاقة الاداء السياسي وعودة مجلس الامة للانعقاد ليؤكد توحيد الجهود والترتيبات بين الكتل الشيعية والتي ليس من بينها التجمع الوطني الاسلامي «الجمعية الثقافية سابقا» حيث باركت شخصيات شيعية ورجال دين ورجال اعمال وكذلك تجمع الوزراء السابقين الشيعة الذين اطلعوا على خطوات واهداف هذا التجمع الشيعي الكبير وباركوها.
ويضم التحالف الوطني الشيعي خمس تجمعات شيعية هي تجمع العدالة والسلام «جماعة النائب صالح عاشور» وتجمع الميثاق الوطني «جماعة النائب د.يوسف الزلزلة» وحركة التوافق الوطني الاسلامية «جماعة زهير المحميد» وتجمع الرسالة الانسانية المنبثق عن جامع الامام الصادق «الحساوية» وتجمع علماء المسلمين «جماعة السيد محمد باقر المهري الموسوي».
هذا قد طلب التجمع من جماعة البحارنة الانضمام حيث باركوا الخطوة واكدوا حرصهم على الانضام من خلال انشاء مبرة خاصة يتم التشاور بشأنها بين شخصيات في جماعة البحارنة من بينهم صادق خلف وعلي المتروك تمهيدا للدخول في عضوية التحالف الجديد.
وعن غياب التجمع الوطني الاسلامي «الجمعية الثقافية» عن هذا التحالف اوضحت مصادر مطلعة انه جرى توجيه الدعوات لهم لست مرات للانضمام او حتى حضور الاجتماعات إلا انهم لم يستجيبوا فيما نقلت رسالة شفهية تؤكد عدم الرغبة في الانضواء مع هذا التحالف لان هناك خلافا بينهم وبين بعض الاطراف في التجمع الجديد وهي خلافات كبيرة لا يمكن حلها او حتى التقارب بينهم وبين هذه الاطراف.
وقد حرص القائمون على هذا التحالف على ابعاد اعضاء مجلس الامة عن حضور الاجتماعات والاكتفاء بممثلين عنهم وعن تجمعاتهم لحضور الفعاليات واجتماعات الجمعية العمومية للتجمع الجديد، كما تقرر ان يتولى منصب الرئيس ونائب الرئيس ممثلان عن كل تجمع بالتناوب سنويا وسيتولى هذين المنصبين هذا العام ممثلان عن تجمع العدالة والسلام (جماعة النائب صالح عاشور).
واكدت المصادر ان من ابرز اهداف هذا التجمع الجديد تكريس الوحدة الوطنية وتوحيد القوى الشيعية في صف واحد لدعم قدرتها وللعمل في نطاق الدستور والقانون وتفعيل الانشطة السياسية والتنسيق للانتخابات العامة، مشيرة الى ان القرارات ستتخذ بالاجماع لكنها ستبقى غير ملزمة لاي تجمع او لممثليه الذين يعترضون على اي قرار يعرض على التجمع.
ويأتي اعلان هذا التحالف مع انطلاقة الاداء السياسي وعودة مجلس الامة للانعقاد ليؤكد توحيد الجهود والترتيبات بين الكتل الشيعية والتي ليس من بينها التجمع الوطني الاسلامي «الجمعية الثقافية سابقا» حيث باركت شخصيات شيعية ورجال دين ورجال اعمال وكذلك تجمع الوزراء السابقين الشيعة الذين اطلعوا على خطوات واهداف هذا التجمع الشيعي الكبير وباركوها.
ويضم التحالف الوطني الشيعي خمس تجمعات شيعية هي تجمع العدالة والسلام «جماعة النائب صالح عاشور» وتجمع الميثاق الوطني «جماعة النائب د.يوسف الزلزلة» وحركة التوافق الوطني الاسلامية «جماعة زهير المحميد» وتجمع الرسالة الانسانية المنبثق عن جامع الامام الصادق «الحساوية» وتجمع علماء المسلمين «جماعة السيد محمد باقر المهري الموسوي».
هذا قد طلب التجمع من جماعة البحارنة الانضمام حيث باركوا الخطوة واكدوا حرصهم على الانضام من خلال انشاء مبرة خاصة يتم التشاور بشأنها بين شخصيات في جماعة البحارنة من بينهم صادق خلف وعلي المتروك تمهيدا للدخول في عضوية التحالف الجديد.
وعن غياب التجمع الوطني الاسلامي «الجمعية الثقافية» عن هذا التحالف اوضحت مصادر مطلعة انه جرى توجيه الدعوات لهم لست مرات للانضمام او حتى حضور الاجتماعات إلا انهم لم يستجيبوا فيما نقلت رسالة شفهية تؤكد عدم الرغبة في الانضواء مع هذا التحالف لان هناك خلافا بينهم وبين بعض الاطراف في التجمع الجديد وهي خلافات كبيرة لا يمكن حلها او حتى التقارب بينهم وبين هذه الاطراف.
وقد حرص القائمون على هذا التحالف على ابعاد اعضاء مجلس الامة عن حضور الاجتماعات والاكتفاء بممثلين عنهم وعن تجمعاتهم لحضور الفعاليات واجتماعات الجمعية العمومية للتجمع الجديد، كما تقرر ان يتولى منصب الرئيس ونائب الرئيس ممثلان عن كل تجمع بالتناوب سنويا وسيتولى هذين المنصبين هذا العام ممثلان عن تجمع العدالة والسلام (جماعة النائب صالح عاشور).
واكدت المصادر ان من ابرز اهداف هذا التجمع الجديد تكريس الوحدة الوطنية وتوحيد القوى الشيعية في صف واحد لدعم قدرتها وللعمل في نطاق الدستور والقانون وتفعيل الانشطة السياسية والتنسيق للانتخابات العامة، مشيرة الى ان القرارات ستتخذ بالاجماع لكنها ستبقى غير ملزمة لاي تجمع او لممثليه الذين يعترضون على اي قرار يعرض على التجمع.