فاطمي
09-26-2005, 10:13 AM
تنشر صحيفة الجارديان مقالا بعنوان "(سلمان) على رشدي استبدال حملته الصليبية بكتابة الروايات. وتبدأبمقولة للكاتب التشيكي ميلان كونديرا لما استلم جائزة ادبية عام 1985: "يخاطر الكاتب باعماله لما يلعب دور الشخصية البارزة، فقد ينظر لكتاباته كامتداد لآرائه ومواقفه".
ويقول كاتب المقال جيل فرازر ان على سلمان رشدي التامل في قولة كونديرا، "فخلال الاسابيع الماضية، ركز رشدي على حوار "يشخص" مشاكل الاسلام الاخلاقية ويتساءل عن "العلاجات" المحتملة. وقد دعا الى اصلاح الاسلام حتى لا يبقى "متشددا ومركزا في المساجد ومؤسسا على العقيدة". وانا وقفت عند هذه النقطة، فكيف يمكن انتقاد ديانة لانها مؤسسة على العقيدة؟ كما اظن ان دعوة رشدي لاصلاح الاسلام هي تبسيط مبالغ فيه للامور".
وذكر الكاتب بقولة لسلمان رشدي في ندوة عام 1990: "هدف الراوي مقاومة المؤمن الذي يصر على انه مصح وانك مخطئ، وبالتالي فالراوي الحق هو الذي يستطيع اعطاء صورة جيدة عن المؤمن في كتاباته ولو كان هو من اعتى العلمانيين".
ويقول فرازر انه "من الواضح ان رشدي رغم كونه صاحب هذه القولة اصبح عاجزا عن تحقيقها لأنه اصبح مؤمنا بقضية ويتفرغ لحملته من اجلها، بينما هدف الراوي التعددية. وهذا ما يجعل الرواية مقدسة... وللأسف، يظهر ان رشدي فقد ايمانه بهذه القدسية".
ويقول كاتب المقال جيل فرازر ان على سلمان رشدي التامل في قولة كونديرا، "فخلال الاسابيع الماضية، ركز رشدي على حوار "يشخص" مشاكل الاسلام الاخلاقية ويتساءل عن "العلاجات" المحتملة. وقد دعا الى اصلاح الاسلام حتى لا يبقى "متشددا ومركزا في المساجد ومؤسسا على العقيدة". وانا وقفت عند هذه النقطة، فكيف يمكن انتقاد ديانة لانها مؤسسة على العقيدة؟ كما اظن ان دعوة رشدي لاصلاح الاسلام هي تبسيط مبالغ فيه للامور".
وذكر الكاتب بقولة لسلمان رشدي في ندوة عام 1990: "هدف الراوي مقاومة المؤمن الذي يصر على انه مصح وانك مخطئ، وبالتالي فالراوي الحق هو الذي يستطيع اعطاء صورة جيدة عن المؤمن في كتاباته ولو كان هو من اعتى العلمانيين".
ويقول فرازر انه "من الواضح ان رشدي رغم كونه صاحب هذه القولة اصبح عاجزا عن تحقيقها لأنه اصبح مؤمنا بقضية ويتفرغ لحملته من اجلها، بينما هدف الراوي التعددية. وهذا ما يجعل الرواية مقدسة... وللأسف، يظهر ان رشدي فقد ايمانه بهذه القدسية".