فاطمي
09-26-2005, 10:01 AM
وليد بدران
بي بي سي ـ لندن
في تقرير نشرته صحيفة الديلي تليجراف لمراسلها من بغداد أوليفر بول قال إن أطفال العراق عادوا إلى المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد ليجدوا مناهج جديدة تحوي كل شئ إلا صدام حسين.
وقال التقرير إنه بعد عامين من المناقشات أتمت وزارة التعليم العراقية المناهج الدراسية الجديدة لتحل محل تلك التي كانت ترسم الماضي كله من وجهة نظر بعثية.
وضرب كاتب المقال عدة أمثلة على هذا التغيير فكتب التاريخ مثلا لم تعد تشير إلى أن العراق هو المنتصر في الحرب العراقية الايرانية، ولا تدعو للمواجهة مع العدو الصهيوني. كما أنه لم يعد لزاما على أطفال المرحلة الابتدائية تعلم القراءة من خلال جمل مثل "أنا أحب صدام حسين".
وأشار إلى أنه من النادر الاشارة إلى صدام بالاسم في المناهج الجديدة، كما لم يتم فيها تحليل مرحلة حكمه فيما يبدو وكأنه حل وسط بين أولئك الذين يعتبرونه طاغية والذين يتعاطفون مع النظام السابق.
ومضى الكاتب يقول "إن الصفحة الأولى في الكتب الدراسية في الماضي كانت تحوي صورة صدام حسين، ومنذ سقوط نظامه في مارس 2003 واصلت المدارس استخدام الكتب القديمة ولكن مع إزالة الصفحات "الصدامية جدا" وتعتيم بعض الفقرات".
وأضاف "والنتيجة ، كما يشكو المدرسون هي اضطرارهم لتدريس مناهج لا تعترف بنصف قرن من تاريخ العراق".
ويقول التقرير إن المناهج الجديدة لا تحوي إشارة إلى حرب الخليج عام 1991، وكان التلاميذ يدرسون في السابق أن العراقيين الشجعان أجبروا الأمريكيين على وقف إطلاق النار، كما وصفت المناهج الجديدة أحداث عام 2003 بأنها "إعادة لتظيم الأمور على نحو جذري" في العراق.
ونسب التقرير إلى محمد حنون من وزارة التعليم العراقية القول "إننا لا نريد مناقشة الموضوعات التي قد تسبب مشاكل في ظل الوضع الراهن وبدلا من ذلك أعددنا موضوعات بعيدة عن التطرف أو الطائفية أو التي تدعو للحروب.
بي بي سي ـ لندن
في تقرير نشرته صحيفة الديلي تليجراف لمراسلها من بغداد أوليفر بول قال إن أطفال العراق عادوا إلى المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد ليجدوا مناهج جديدة تحوي كل شئ إلا صدام حسين.
وقال التقرير إنه بعد عامين من المناقشات أتمت وزارة التعليم العراقية المناهج الدراسية الجديدة لتحل محل تلك التي كانت ترسم الماضي كله من وجهة نظر بعثية.
وضرب كاتب المقال عدة أمثلة على هذا التغيير فكتب التاريخ مثلا لم تعد تشير إلى أن العراق هو المنتصر في الحرب العراقية الايرانية، ولا تدعو للمواجهة مع العدو الصهيوني. كما أنه لم يعد لزاما على أطفال المرحلة الابتدائية تعلم القراءة من خلال جمل مثل "أنا أحب صدام حسين".
وأشار إلى أنه من النادر الاشارة إلى صدام بالاسم في المناهج الجديدة، كما لم يتم فيها تحليل مرحلة حكمه فيما يبدو وكأنه حل وسط بين أولئك الذين يعتبرونه طاغية والذين يتعاطفون مع النظام السابق.
ومضى الكاتب يقول "إن الصفحة الأولى في الكتب الدراسية في الماضي كانت تحوي صورة صدام حسين، ومنذ سقوط نظامه في مارس 2003 واصلت المدارس استخدام الكتب القديمة ولكن مع إزالة الصفحات "الصدامية جدا" وتعتيم بعض الفقرات".
وأضاف "والنتيجة ، كما يشكو المدرسون هي اضطرارهم لتدريس مناهج لا تعترف بنصف قرن من تاريخ العراق".
ويقول التقرير إن المناهج الجديدة لا تحوي إشارة إلى حرب الخليج عام 1991، وكان التلاميذ يدرسون في السابق أن العراقيين الشجعان أجبروا الأمريكيين على وقف إطلاق النار، كما وصفت المناهج الجديدة أحداث عام 2003 بأنها "إعادة لتظيم الأمور على نحو جذري" في العراق.
ونسب التقرير إلى محمد حنون من وزارة التعليم العراقية القول "إننا لا نريد مناقشة الموضوعات التي قد تسبب مشاكل في ظل الوضع الراهن وبدلا من ذلك أعددنا موضوعات بعيدة عن التطرف أو الطائفية أو التي تدعو للحروب.